آیا نماز «لیلة الرغائب» دارای سند است؟

به گزارش پايگاه اطلاع رساني حج، يكي از سئوالات متداول اين است كه آيا نماز «ليلة الرغائب» داراي سند است و بر فرض پذيرش آيا بايد بين مغرب و عشا خوانده شود؟، در پاسخ بايد گفت:
خبر نماز ليلة الرغائب اولين بار در كتاب در «اقبال الاعمال» و بدون ذكر سند چنين نقل شده است: «عَنِ النَّبِيِّ فِي ذِكْرِ فَضْلِ شَهْرِ رَجَبٍ مَا هَذَا لَفْظُهُ وَ لَكِنْ لَا تَغْفُلُوا عَنْ أَوَّلِ لَيْلَةٍ جُمُعَةٍ فِيهِ [منه‏] فَإِنَّهَا لَيْلَةٌ تُسَمِّيهَا الْمَلَائِكَةُ لَيْلَةَ الرَّغَائِبِ وَ ذَلِك‏…» [۱]
و علامه نيز آن را با سندي كه چندان قابل اعتماد نيست نقل كرده است: «أَقُولُ قَدْ رَوَى الْعَلَّامَةُ ره فِي إِجَازَتِهِ الْكَبِيرَةِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الدَّرْبِيِّ عَنِ الْحَاجِّ صَالِحٍ مَسْعُودِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ أَبِي الْفَضْلِ الرَّازِيِّ الْمُجَاوِرِ بِمَشْهَدِ مَوْلَانَا أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَرَأَهَا عَلَيْهِ فِي مُحَرَّمٍ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَ سَبْعِينَ وَ خَمْسِمِائَةٍ عَنِ الشَّيْخِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْجَلِيلِ الرَّازِيِّ عَنْ شَرَفِ الدِّينِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ سَدِيدِ الدِّينِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ النَّيْسَابُورِيِّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ الْحَاجِّ مسموسم عَنْ أَبِي الْفَتْحِ نُورْخَانَ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْأَصْفَهَانِيِّ عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ رَاشِدٍ الشِّيرَازِيِّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْهَمْدَانِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَصْرِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ خَلَفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الصَّنْعَانِيِّ عَنْ حُمَيْدٍ الطُّوسِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) مَا مَعْنَى قَوْلِكَ رَجَبٌ شَهْرُ اللَّه‏… ُ فَإِنَّهَا لَيْلَةٌ تُسَمِّيهَا الْمَلَائِكَةُ لَيْلَةَ الرَّغَائِب‏…». [۲]
اما در عين حال نمي‌توان حكم به استحباب شرعي چنين نمازي داد و اگر كسي مي‌خواهد آن‌را بجا آورد، به قصد اميد ثواب انجام دهد. [۳] طبق آنچه را كه در روايت نقل شده است، وقت نماز ليلة الرغائب بين نماز مغرب و عشا است.
[۱]. سيد ابن طاووس، رضي الدين علي، الاقبال بالاعمال الحسنة، ج ‏۲، ص ۶۳۲، دار الكتب الإسلامية، تهران، چاپ دوم، ۱۴۰۹ق. [۲]. ر. ك: مجلسي، محمد باقر، بحار الانوار، ج ۹۵، ص ۳۹۵، دار إحياء التراث العربي، بيروت، چاپ دوم، ۱۴۰۳ق. [۳]. فاضل لنكراني، محمد، جامع المسائل، ج ۲، ص ۱۷۲، انتشارات امير قلم، قم، چاپ يازدهم، بي‌تا؛ بصري بحراني، زين الدين محمد امين، كلمة التقوي، ج ۲، ص ۹۶، نشر سيد جواد وداعي، قم، چاپ سوم، ۱۴۱۳ق.