السيد نواب: ازدياد البصيره من تعاليم الدين الاسلام السيد نواب: ازدياد البصيره من تعاليم الدين الاسلام السيد نواب: ازدياد البصيره من تعاليم الدين الاسلام
السيد نواب: ازدياد البصيره من تعاليم الدين الاسلام السيد نواب: ازدياد البصيره من تعاليم الدين الاسلام السيد نواب: ازدياد البصيره من تعاليم الدين الاسلام السيد نواب: ازدياد البصيره من تعاليم الدين الاسلام السيد نواب: ازدياد البصيره من تعاليم الدين الاسلام

السيد نواب: ازدياد البصيره من تعاليم الدين الاسلام

اعتبر ممثل الولي الفقية في شؤون الحج و الزياره ازدياد البصيرة أحد تعاليم الدين الإسلام و أكد بأن الإسلام طلب من الناس أن يدرسوا و يتصرفوا ببصيرة في فعل كل شيء و لا يسمحوا بأساليب الركود و قلة البصيرة للتقدم.

بحسب تقرير مركز معلومات الحج اشار حجة الإسلام و المسلمين سيد عبد الفتاح نواب ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة في جلسة «تواصي بالحق» لمسوولي منظمة الحج و الزياره التي انعقدت في العالم الافتراضي إلى الحروب المسلمين في شهر شوّال مشيرا غزوة أحد و غزوه الحمرا الأسد و ذكر انه في الخامس من شهر شوال سنة 36 هـجري انتقل الإمام علي (ع) من الكوفة إلى الرقة مع 90 ألف جندي لمواجهة طموحات معاوية


و أكد حجة الإسلام و المسلمين نواب بان أباسفيان أرسل المشركين إلى منطقة بدر في معركة بدر و كان حاضراً في غزوتي أحد و خندق لكنه لم يحقق النصر و النجاح و اضطر إلى التحول إلى الإسلام وأن يصبح مسلماً في السنة الثامنة من عام الهجري


 و ذكر رئيس الحجاج الإيرانيين أن الأمويين تآمروا على نبي الإسلام (ص) قدر المستطاع قائلا بإن الأمويين استهدفوا أسس الإسلام و عندما فشلوا غيروا نهجهم و حاولوا ضرب الإسلام من الداخل من خلال السيطرة على الإسلام و أمر أولادههم أنه في حين وقع حكم الإسلام في الخلافة الثالثة في يد الأمويين فإنهم يجب أن يبقوا هذه القاعدة في أيديهم و ألا يفقدوها  و يرثوها لأولادهم.  


اشار إلى أن أباسفيان لتحقيق رغباته وضع مبادئ توجيهية و سياسات عمل و تابع نواب قائلا انه كان هدفه إبقاء الناس في جهل حول أسس الإسلام وأهدافه الأصلية وإبقاهم في الظواهر و هو التفكير الذي تسعى إليه اليوم قوى التنظيم الإرهابية.


و صرح ممثل الولي الفقيه بأن معاوية استطاع أن يأخذ الرأي العام في هذا السياق و فاز علي الامام علي (ع) و اصحابه في الظاهر و طالب معاويه من ممثل أمير المؤمنين (ع) بأن يخبره بأن معاوية سأتي إلى حرب الامام علي مع أولئك الذين يرون الجمل الذكور بأعينهم ولكن عندما يطالب معاويه منهم شهادة الجمل أنثى يتبعه الجميع من بكره ابيهم و يشهدون بأن هذه ناقة و أنثى.


ذكر حجة الإسلام و المسلمين نواب اقامة صلاة الجمعة في يوم الاربعا و عدم الاحتجاج الناس كمثال آخر على أفعال معاوية لإبقاء الناس في العمى و الغفلة و قال جاء معاوية الي حرب مع الإمام علي (علي) مع الذين اغلقوا أعينهم و آذانهم و كانوا مطيعين له من بكرة ابيهم.


و أضاف انه في معركة صفين اُستُشهد عمار اصحاب نبيل الامام علي (ع) و في رواية الرسول جاء بشان عمار انه تقتله فئة باغية و لكن معاوية يقول إنه لو لم يجلب علي (ع) عمار إلى ساحة المعركة لما قتل. لذا لسنا قاتل عمار اردف نواب بالأغبياء يقبلون بيان معاوية و لم يتفكرو بأنه إذا كان مغالطه و التباس معاوية صحيحًا فإن قاتل حمزة سيد الشهداء لا ينبغي أن يكون وحشيًا.


و اشار ممثل الولي الفقية إلى أن سماحة القائد يشدد على البصيرة و التبصر باعتبارهما عقيدة و برنامج الإسلام و اردف نواب قائلا بان على الناس أن يدرسوا و يفعلوا كل شيء علي بصيرة و لا يسمحوا بطابع الأمويين و أساليب الركود و انعدام البصيرة للتقدم و تأكيد عملهم.


وأضاف بان الإمام علي (ع) بذل قصاري جهده لتعارف اهل الكوفة بالتعاليم الاسلامية و لكن لم يتمكن من تعريف أهل الكوفة بالتعاليم كما ينبغي لأن هؤلاء الناس شكلوا عقولهم بأفكار أخرى.


و أضاف حتى عندما طلب الإمام حسن مجتبى (ع) في جامع الكوفة من الناس التخلي عن البدعة شاهد صيحاتهم ولم يسمحوا له بتوجيههم و هذه علامة على العمى و اللامبالاة لولي الأمر


اشار ممثل الولي الفقية الي هذا قول الإمام علي (ع) «مَنْ نَامَ عَنْ نُصْرَةِ وَلِيِّهِ انْتَبَهَ بِوَطْأَةِ عَدُوِّهِ» قائلا بان الامام علي (ع) في ختام رسالة رقم 62 نهج البلاغة يقول لمالك الاشتر و الشعب المصري «مَنْ نَامَ لَمْ يُنَمْ عَنْهُ»


هنآ حجة الاسلام و المسلمين في مستهل خطابه عيد الفطر و كرم ذكري فتح خرمشهر اعرب عن امله بان الله يحفظ الروحية التي حررت خرمشهر و الذي كان الشعب كافه مطيعاً لإمام الأمة و تفكر في أداء واجباتك معربا عن امله بتحقق سلوك جميع شهداء البواسل بين الناس كافه.


| رمز الموضوع: 100602







المستعمل تعليقات