دراسة الاحتمالات المختلفة للحج المقبل

تمت دراسة الامكانيات المختلفة للحج المستقبل خلال اجتماع عمل مجلس التخطيط و التنسيق بعثة سماحة القائد و منظمة الحج و الزيارة

بحسب تقرير مركز معلومات الحج في هذا الاجتماع الذي عقد اليوم برئاسه حجة الإسلام و المسلمين سيد عبد الفتاح نواب ممثل الولي الفقية في شوون الحج و الزياره قدّم السيد أكبر رضائي نائب رئيس الحج و العمرة بمنظمة الحج والزياره تقريرا عن دراسه الاحتمالات المتعلقة بالحج


و اردف الرضائي قائلا انه بالنظر إلى أن المسؤولين السعوديين لم يتخذوا بعد موقفا رسميا فيما يتعلق عقد موسم الحج القادم قامت منظمة الحج و الزيارة بدراسة مختلف الاحتمالات و المتطلبات في اجتماعات الخبراء من أجل الحفاظ على الاستعداد للحج  كما سيتم دراسة هذه القضايا في اجتماع المجلس الأعلى للحج.


وأعلن الرضائي عن تطوير البروتوكولات الصحية بالتنسيق مع وزارة الصحة و هيئة الطبية للحج للحفاظ على صحة الحجاج مضيفًا أنه تم الانتهاء من الفحوصات الطبية لأكثر من 46 ألف حاج تقل اعمارهم عن 60 سنه


من جانبه قال الدكتور سيد علي مرعشي مشرف مركز الحج و الزياره من إجمالي عدد الحجاج الذين تقل اعمارهم عن 60 سنه تم فحصهم لم يتم التأكد من ظروف 528 شخصا


كما تحدث سيد علي مرعشي عن استشارات مسؤولي وزارة الصحة الايراني مع ممثل منظمة الصحة العالمية في المنطقة فيما يتعلق بتفشي فيروس كورونا و أشار إلى زيادة عدد الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض في المملكة العربية السعودية في الأيام الأخيرة.


وفقا لهذا التقرير اشار ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزياره إلى الإجراءات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية في مدن الحج و الأماكن المقدسة في المدينة المنورة و مكة المكرمة لمكافحة فيروس كورونا و اردف قائلا انه في الوضع الحالي في متابعة سياسات و برامج الحج يجب إعطاء الأولوية لصحة و رفاهية الحجاج و إذا عقدت موسم الحج مع أي قدر من الحصص  يجب مراعاة البروتوكولات الصحية لكلا البلدين من أجل الحفاظ على سلامة و صحة الحجاج


و في هذا الاجتماع تم عرض برامج أسبوع الاول للحج التي ستقام من الأول إلى السابع من شهر ذي القعدة (3 إلى 9 يوليو) و أعرب المشاركون عن آرائهم في إقامة أفضل البرامج لهذا الأسبوع.


يذكر في بداية هذا الاجتماع أعرب حجة الإسلام و المسلمين نواب عن تعازيه بمناسبة ذكرى استشهاد رئيس مذهب الجعفري الإمام الصادق (ع) و اعتبر اقامة صلاه واحدة من أهم توصياته.


و قال ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج والزياره بأن معظم كتب الحديث تتعلق بروايات الإمام الصادق و الإمام باقر عليه السلام و اضاف بان هذين الامامين استفادا من السياقات القائمة في عصرهما و تمكنوا من اتخاذ خطوات مهمة  لتعريف الثقافة و الحضارة الإسلامية.


ثم أشار إلى قصة غزوة حنين و كيفية انهزام المشركين في منطقة الطائف و قال أينما كان هناك الغرور سواء على الجبهة الحق أو الباطل فإن نتيجته هي تجاهل الإلهام الإلهي و الخسران


كما أشار إلى الوضع الحالي في الولايات المتحدة او الشيطان الاكبر كما قال الإمام الخميني و غطرسة قادة هذا البلاد و اضاف ان القوة العظمى التي رأت نفسها على أنها قوة بلا منازع للعالم متورطة الآن بشكل كبير بسبب تفشي فيروس كورونا و لديها أكبر عدد من الضحايا بينما تشهد أيضًا احتجاجات ومظاهرات مناهضة للعنصرية انتشرت إلى بلدان أخرى و أثرت عليها.


| رمز الموضوع: 100918







المستعمل تعليقات