عقدة المشاكل الاقتصادية تحل بيد الشباب
اشار ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة إلى جهود الأعداء لضرب الاقتصاد الإيراني قائلا بإن عقدة المشاكل الاقتصادية تحل بيد الشباب و هذا يعتمد علي تكاتف الحكومه و الناس و أنشطتهم.
بحسب مركز معلومات الحج تحدث حجة الإسلام و المسلمين سيد عبد الفتاح نواب ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزياره و رئيس الحجاج الإيرانيين اليوم في اجتماع التواصي بالحق مع مسوولي منظمة الحج و الزيارة و بعثة سماحة القائد مشيرا في سلسلة مباحثاته في شرح التوصيات السبع للقائد الأعلى للثورة الإسلامية في بيان الخطوة الثانية للثورة الي قضية الاقتصاد و أهميتها.
و قال ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزياره ان بعض الدول لديها اقتصاد مستقر و مدعوم مشيرا إن الأعمال العدائية مع جمهورية الإسلامية الايرانيه و قال إذا تم القيام بها مع أي دولة اخري ستسقط على المدى القصير.
اشار إلى أن ثروة ماليزيا تضررت بين عشية و ضحاها و باعتراف زعماء هذا البلد فقد أصبح الكثير من الناس أكثر فقرا مضيفا الي أن الجمهورية الإسلامية الايرانية هي الأكثر تضررا من جراء العقوبات على مدى السنوات الـ 41 الماضية و أن المنتفعين في الداخل أضروا بالاقتصاد.
اشار إلى أن في موضوع الاقتصاد الشباب في صلب الموضوع، فذكر بعض توصيات سماحة القائد في هذا الصدد و قال بان سماحه القائد يقول: يجب على الشباب في جميع أنحاء البلاد أن يعلموا أن حل المشاكل الاقتصادية في داخل البلد و يجب على الجميع العمل من أجل كسر العقوبات.
و قال مشرف الحجاج الإيرانيين الي إن الحج هو برنامج ديني و روحي مشيراً إلى دعا حضرة إبراهيم خليل (ع) في الآية 37 من سورة إبراهيم في إعادة إعمار الكعبة و قال إن الله جمع الدنيا و الآخرة معًا و يقول (... و َارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ)
اشار حجة الإسلام و المسلمين الي آلايات القرانية بشان الاقتصاد و قال في الحج يطرح مواضيع الاقتصادية أيضًا و يقول العلامة الراحل طباطبائي: ليشهدو منافع لهم و هذه منافع الدنيوية و الاخروية.
و أضاف في البرامج الدينية الأخرى لم يتم تناول قضية العبادة فقط و لكن تناول أيضًا الاقتصاد و هو يعني إدارة الحياة و المعيشة.
كما أشار حجة الإسلام و المسلمين نواب إلى بداية عشره الكرامة و أسبوع الحج من يوم الثلاثاء و اردف قائلا في تبيين محاور شعار حج هذا العام «الحج و المعنوية و التعاضد و الاقتدار الاسلامي» ان المعنوية موجودة في جميع اقسام برامج الحج و قبل أستطاعة المرء بالحج يجب عليه أن يعزز المعنوية في وجوده.
و أضاف انه عندنا الرواية أنه إذا ذهب الانسان إلى الحج و هناك حرام في أمتعته و زاده عندما يقول لَبَّيْكَ اللّهُمَ لَبَّيْكَ فيسمع لا لَبَّيْكَ و لا سَعْدَيْكَ لذلك فإن شرط الحج هو الاقتصاد النظيف
و أعتبر نواب الإسلام دين التضامن و معربا عن اسفه العميقة لمجموعة من الجهلة الذين يصنفون الاشخاص بسبب لونهم في العصر الذري و لايومنون بحق الحياة بالنسبة لبعض بسبب لون بشرتهم
اشار ممثل الولي الفقة في الشؤون الحج و الزيارة إلى نصيحة أمير المؤمنين حضرة علي (ع) إلى مالك اشتر مضافا ان هذه النقاط القيمة طٌرحت قبل 1400 عام و لم يتم تصنيف الأشخاص في المجتمع بسبب لون بشرتهم بينما تم تصنف الأشخاص في عالم اليوم بسبب لون بشرتهم.
و أضاف: ان المعنوية هي أساس التضامن والتواصل و الوحدة المستمرة بين المسلمين و هذه الوحدة تؤدي إلى اقتدار المسلمين
و في نهاية كلمته كرم حجة الإسلام و المسلمين نواب أسبوع السلطة القضائية و ذكرى الشهيد المظلوم آية الله بهشتي و رفاقه المخلصين و الامام الخميني و مصرحا ان الإسلام أكثر المدارس تقدمية و إنسانية و هو يرفض تصنيف الي الأبيض إو الأسود بين البشر في حين أن البعض الذين يطلقون على أنفسهم قادة الحضارات العظيمة يدعون إلى العبودية و العنصرية و يدافعون عن هذه الأفكار المتدهورة.