اعاده النظر في برامج ثقافي البعثة في فرصه تعليق الحج

وفقا لتقرير مركز المعلوماتية للحج في هذا الاجتماع الذي عقد اليوم برئاسه حجة الإسلام و المسلمين سيد عبد الفتاح نواب ممثل الولي الفقيه في منظمة الحج و الزياره اعلن حجة الإسلام و المسلمين السيد حسين روكن الديني مساعد الثقافي لبعثة سماحه القائد انه يتم هذا الإجراء بهدف تغيير عملية اجتذاب علماء الدين للحج و العمرة و العتبات وتجديد هيئة علماء الدين من خلال اجتذاب علماء الشباب و تغيير شروط و أساليب الإيفاد بشكل جذري و دراسة عملية تغيير الوضع و التغيرات في الفصول التعليمية لموظفي الخدمة الثقافية في الحج و العتبات.

و أضاف: الحفاظ على الاتصال مع الحجاج قبل و أثناء و بعد الرحلة و التدريب المتمركز للحجاج و التدريب المعرفتي و الطقوس و أماكن لخدام المجموعات و القوافل و المسوولين التنفيذيين و إعداد بنك شعر للمداحين و علماء الدين وتجميع و إنتاج موضوع الكلام لعلماء الدين و المديرين إنه محور آخر على جدول أعمال هذا المركز.

ذكّر ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة في هذا الاجتماع أهمية استخدام الأدوات و المرافق الحديثة في مجال التعليم و شدد على ضرورة التنسيق بين منظمة الحج و الزيارة و بعثة سماحة القائد في تنفيذ هذه البرامج

اشار السيد علي رضا رشيديان رئيس منظمة الحج و الزياره الي الوضع الناجم عن تفشي فيروس كورونا مصرحا بانه من الضروري إنشاء هيكل يعزز العالم الافتراضي و يجعل البرامج و التدابير أكثر استدامة

و بحسب هذا التقرير قدم الدكتور سيد علي مرعشي رئيس مركز الطبية للحج و الزيارة في هذا الاجتماع تقريراً عن الإجراءات المتخذة في مجال الطبية للحج هذا العام و أوضح استراتيجية أنشطة المركز في ما يتعلق فيروس كورونا

و اشار إلى أعمال هذا المركز لحج عام المقبل و قال انه يجري تطوير التعليمات الصحية في مختلف المجالات و يتم الانتهاء منها

كما طالب ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة من رئيس مركز الطبية للحج و الزيارة ترجمة هذه التعليمات و إتاحتها لاستخدام الاخرين من أجل التفاعل مع الدول الإسلامية و الدول الجوار

كما أشار حجة الإسلام و المسلمين نواب في بداية هذا الاجتماع إلى ذكرى انتصار نبي الإسلام على يهود بني قريظة و تطرق الي خيانة و تآمر متكرر اليهود و كسر عهودهم في التعامل مع نبي الإسلام و قال انه اليهود قد خططوا لاغتيال النبي لأنهم أرادوا تدمير الإسلام في طفولته

و أضاف: يهود بني قنيقاع و بني نضير و بني قريظة وقفوا علانية ضد الإسلام حتى أن كل انتصار حققه النبي والمسلمون سيعاني بالتأكيد من شر اليهود

و أضاف انه بعد انتصار الرسول في بدر نري مؤامرة بني قنقاع و بعد غزوتي أحد و حمراء الأسد نرى خطة بني نضير لاغتيال النبي خاتم صلي الله عليه و اله و سلم  و عشية انتصار غزوه الأحزاب نري مؤامرة بني قريظة

اعتبر حجة الإسلام و المسلمين نواب جذور اضرام النار من قبل اليهود أنانية واستبدادية وتجاهل آلآخرين و قال ان العنصرية متجذرة في الفكر اليهودي واليوم يعتبر الصهاينة أنفسهم متفوقين على الآخرين بنفس الفكر

 اشار نواب إلى الآيات 44 و 45 من سورة المائدة مصرحا بان الاسلام دحض أيديولوجية العنصرية وأكد أن جميع البشر متساوون.

وأضاف: في ذلك الوقت كان اليهود يتآمرون ضد نجاحات الرسول و اليوم الصهاينة الذين يرون نجاحات الجمهورية الإسلامية الايرانية يتامرون ضد الإسلام و شعبنا و بلدنا و اليوم لا يمكن للمجتمع العالمي أن يتنفس الصعداء امام قمع الصهاينة وغطرستهم العالمية.