إساعة الي القرآن و النبي (ص) يظهر عجز الأعداء امام منطق الإسلام

وفقا لتقرير مركز معلومات الحج اعلنت في اجتماع مجلس التخطيط و التنسيق لبعثه سماحة القائد و منظمة الحج و الزيارة الذي انعقد اليوم برئاسة حجة الإسلام و المسلمين السيد عبد الفتاح نواب ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة انه قد تم تمديد دفع تكاليف الحج المقبل لمدة خمسة أيام أخرى و للحجاج فرصه حتى 9 سبتمبر لدفع هذا المبلغ.

و أشار السيد أكبر رضائي مساعد مركز الحج و الزيارة في منظمة الحج و الزيارة إلى أن 74677 حاجاً دفعوا في المرحلة الأولى مشيرا بانه من هذا العدد دفع نحو ثمانين بالمائة من المرحلة الثانية لأداء فريضة الحج التمتع

و قال ان حجاج محافظات إيلام و أذربيجان الشرقية لديهم أعلى وأدنى نسبة إيداع على التوالي

و في هذا الاجتماع ذكّر حجة الإسلام و المسلمين نواب بضرورة توفير معلومات دقيقة و واضحة بشأن استلام الدفعة الثانية من تكلفة الحج موكدا بانه يجب تبرير الحجاج بان ايداع هذه الدفعة لصالحهم و لمصلحة منظمة الحج و الزيارة لشراء العملة الصعبه بالسعر المعتمد من الحكومة و ايضا يجب تبريرهم بانه أنه لا يوجد التزام و إذا لم يدفعوا هذا القسط في وقت الإيفاد فسيتم حساب تكلفة العمله الصعبه لرحلتهم و الإعلان عنها بسعر اليوم الذي يرغب فيه البنك المركزي.

في هذا الاجتماع اشار رئيس منظمة الحج و الزيارة  إلى أن أقل من 50  في المئة من الحجاج دفعوا القسط الثاني حتى الآن في 23 قافلة و طالب من مديري المحافظات و القوافل المذكورة تبرير الحجاج لحماية حقوقهم.

و أشار مساعد منظمه الحج و الزياره إلى ترحيب الحجاج بتمديد الموعد النهائي للدفعة الثانية و اردف قائلا بان الحجاج الذين يدفعون كلتا المرحلتين من تكاليف الحج لهم الأولوية على أولئك الذين دفعوا القسط الأول.

في هذا الاجتماع ناقش موضوع احياء مراسم شهداء منى و مكة و الحج الدموي عام 1987 يوم 2 أكتوبر بمشاركة بعثة السماحة القائد و منظمة الحج و الزيارة و مؤسسة شؤون الشهداء و المعاقين و الاعلام الوطني في العالم الافتراضي و اتخذت القرارات بهذا الشان.

وفقا لهذا التقرير أشار ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة في كلمة له في بداية الاجتماع إلى مراسم عزاء سيد الشهداء حسين بن علي (ع) وفق التعليمات الصحية و قال انه بسبب استمرار تفشي فيروس كورونا يتطلب الأمر التخطيط المناسب للأربعين الحسيني وفقًا للإجراءات الصحية.

وصف حجة الإسلام و المسلمين نواب حرق القرآن في السويد و إهانته للنبي (ص) في فرنسا الأسبوع الماضي باختبارين سيئين للغرب واصفا إياهما بأنه علامة على عجز الغرب امام منطق الإسلام.

و قال: لو كان لهم عقل و منطق و حكمة لعارضوا هذا العمل الشنيع  و اعتبر نواب حرق القرآن و اساءه الي رسول الله (ص) محاولة فاشلة و يائسة.

و أضاف: إذا كان الغرب و قادة الدول الغربية يفكرون في سمعتهم فإنهم بالتأكيد سيزيلون هذه الوصمة و يدينون هذا الفعل و يتعاملون مع من أهان بكتاب مبين و نبي الرحمة بجراه و أثبتوا شعاراتهم و مزاعمهم.

و قال إنهم يدّعون أنهم أهل المنطق و الحوار و الفكر و الحضارة  بينما ما حدث هو عار من كل هذه المواضيع القيمة.

 كما وصف حجة الإسلام و المسلمين نواب تطبيع العلاقات الإماراتية مع النظام الصهيوني بأنه غير مجد و قال: ان هذا العمل انتصار للصهاينة و خسارة للإمارات و لا فائده منها الا خلق حالة من انعدام الأمن وكراهية للإمارات في العالم الإسلامي و ستفتح أيدي المجرمين الصهاينة الذين اغتصبوا أرض فلسطين من أصحابها و شردوا الفلسطينيين في الامارات

كما أحيا ذكرى انتفاضة الثامن من سبتمبر الدموية في سنه 1978 و وصفها بأنها نقطة تحول في انتصار الثورة الإسلامية.