ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة؛
السير علي نهج ولي الفقيه والإخلاص والتضحية والتواضع كان من خصائص التي يتميز به الشهيد قاسم سليماني

وفقا لتقرير مركز معلومات الحج، فإن ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج  و الزيارة و رئيس حجاج إلايرانيين تطرق في مراسم زيارة عاشوراء التي أقيمت بمناسبة استشهاد السيدة فاطمة الزهراء (ع) و ذكرى استشهاد قادة جبهة المقاومة الإسلامية الي الخصائص الأخلاقية و المعنوية لشهيد الحاج قاسم سليماني.

في هذا المراسم الذي اقيم صباح اليوم في قاعة الصلاة التابعه لمنظمة الحج و الزياره في ظل مراقبة الإجراءات الصحية قال حجة الاسلام و المسليمن بان سميت هذه الايام العشره ب «عشرة البصيرة» و إن التاسع عشر من كانون الثاني يذكرنا بانتفاضة اهل قم و في هذا اليوم انطلقت شرارة الثورة الإسلامية و اليوم تعود هذه الثورة إلى تضحيات المضحين الذين لعبوا دورًا في انتصارها.

و اشار نواب في ذكرى استشهاد فريق قاسم سليماني بأن الحاج قاسم كان تلميذًا للمدرسة الفاطمية و منهمكا في هذا الطريق بحيث يشعر الانسان بأن خطط الشهيد كانت السمات الفكرية و العملية للمدرسة السيده الفاطمة.

و قال إن الحاج قاسم تعلم دروسه الأخلاقية و العملية خلال ثماني سنوات من الدفاع المقدس في ميدان المعركة و أضاف: انه كان من أفعاله التضحية بحياته من أجل إحياء الدين و ان الحياة الفكرية و العملية لهذا الشهيد كانت من محاصيل ميدان المعركه و انه تيقن هذا الدروس و استمر حتى وصل إلى اعلي المراتب المعنوية بعد الدفاع المقدس.

و أكد رئيس الحجاج الإيرانيين أن بعض المناظلين خلال ثماني سنوات من الدفاع المقدس كانت لهم روحية المعنوية خاصة، لكنهم بعد الحرب لم يحافظوا على هذه الصفات، لكن الحاج قاسم عزز هذه الصفات و وسعها جميعًا حتى يتمكن من تحقيق اعلي المراتب المعنوية.

اعتبر نواب الاخلاص واحد من صفات الحاج قاسم  فقال: إن الله ينصر لمن يسير في طريقه؛ لأن فضيلة المؤمن بإخلاصه و إذا أراد المرء أن يكون بلا مشاكل فيجب أن يكون مخلصًا و الشخص الذي يعبد الله مخلصا هو بعيد عن أي رذايل

واعتبر نواب احدي سمات الحاج قاسم سليماني هي التواضع و اردف قائلا بان التكبر و الغرور يعني الوقوف أمام الله و أما التواضع فهو إكسير في كل إنسان و الله يرفع درجات كل انسان متواضع و التواضع هو سلم العظمة و الشرف و الحاج قاسم كان هكذا و هذا التواضع رفعه.

قال ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزياره بان الحاج قاسم سار علي طريق الولاية و هذا من ملامح سعادة هذا الشهيد و من السمات الأخرى للحاج قاسم هو التخلي عن المتعلقات الدنيوية و هو فقدعاش ايام حياته بسيطة للغاية وسمي منزله باسم حسينية  السيده الزهراء (عليها السلام). لم يسع إلى جمع ممتلكات ومخزونات دنيوية، ولم يخاف الموت أبدًا وكان ميله إلى لقاء الله و الحيات الأبدي.