اكد ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة علي ضرورة تيسير زياره الزوار إلى العتبات المقدسة

وفقا لتقرير مركز معلومات الحج، في هذا الاجتماع الذي عقد اليوم برئاسة ممثل الولي الفقية فى شؤون الحج والزيارة، قدم الرئيس التنفيذي لشركة «مهر و ماه» تقريراً عن أنشطة و استثمارات هذه الشركة في المدن المقدسة.

تم إنشاء شركة «مهر و ماه» بمشاركة البنوك المحلية و العراقية و المستثمرين في البلدين تماشياً مع سياسات منظمة الحج و الزيارة لتوفير التسهيلات المناسبة لتيسير اقامة الزوار و توفير السكن لهم في العتبات العاليات.

أعلن السيد محمد حسين ترابي زاده الرئيس التنفيذي لشركة «مهر و ماه» في معرض اشارته إلى الاستثمار الإيرانيين والعراقيين في فندق كوثر الدولي و قصر الجنان في النجف أشرف مشيرا بأن 95٪ من فندق كوثر مجهز و هذا الفندق جاهز لاستقبال الحجاج في حالة استئناف السفر إلى العتبات العاليات.

من جانبه رحب رئيس منظمة الحج و الزيارة بتوسيع أنشطة الشركة من خلال استقطاب الاستثمارات الجديدة وأشار حجة الإسلام و المسلمين نواب بان إدارة العمليات والفوائد التي ستجنيها من خلال التخطيط السليم لمثل هذه الأنشطة من الحلول لتيسير شوون الزوار الايرانيين.

و في هذا الاجتماع أشار السيد علي رضا رشيديان رئيس منظمة الحج و الزيارة، إلى عقد لجنة اقتصادية مشتركة بين إيران و العراق في الأيام المقبلة في إيران و التشاور مع الأطراف العراقية حول إمكانية استئناف الحج إلى العتبات المقدسة و سفر زوار العراقيين الي الايران.

و اردف قائلا بان منظمة الحج و الزياره تتشاور أيضا مع وزارتي الصحة و الداخلية في هذا المجال لتوفير ترتيبات لايفاد الزوار إلى العتبات العالية بشكل محدود إذا وافقت الأطراف الإيرانية و العراقية المعنية.

و استمر هذا الاجتماع بتقرير السيد مهران فرشيد مدير عام مكتب التخطيط وتكنولوجيا المعلومات بمنظمة الحج و الزيارة، حول الاجراءات المتخذة لبناء نصب تذكاري لشهداء مكة و منى في مقبرة جنة الزهراء (ع) و آخر اوضاع شركت التعاونية الاستهلاكية في منظمة الحج و الزياره.

كما أكد حجة الإسلام و المسلمين نواب و السيد رشيديان بان بناء علي الموافقات السابقة يجب توفير أرضية لعضوية جميع الموظفين و المتقاعدين في منظمه الحج و الزياره و بعثة سماحة القائد في هذه الشركة في أسرع وقت ممكن.

كما اشار ممثل الولي الفقية في شوون الحج و الزياره في بداية هذا الاجتماع الي المناسبات الاخيره منها الايام الفاطمية وقد روي كلام عن الرسول الاكرم صلى الله عليه وسلم (من كان يومن بالله و اليوم الاخر فليقل خيرا او يسكت) مشيرا الي قيم هذا الرواية و اردف قائلا بانه ينبغي للإنسان أن يقّيم كل كلمة قبل الإدلاء بأي تعليق و تعبير وألا يتكلم حتى لا ينفع فيها.

و أضاف: من المهم أن يكون الإنسان مؤيدًا لكلمة الحق، لكنه لا يحتاج إلى قول كل ما يعرف أنه صواب ما لم يكن هناك خير فيه.