الإمام الخميني (رض) هو المدافع عن الحقيقة للأديان السماوية في القرن العشرين
قال ممثل الولي الفقيه في شوون الحج والزيارة بان الإمام الخميني (رض) كان أعظم مناديا للحقيقة والوحدة في العصر المعاصر و المدافع عن الحقائق للأديان السماوية في القرن العشرين.
وفقا لتقرير مركز معلومات الحج قال حجة الإسلام و المسلمين السيد عبد الفتاح نواب ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة في ندوة متخصصة عبر العالم الافتراضي حول «الإمام الخميني (ره) في إعادة تأسيس الدين في العصر الحاضر» الذي أقيم بمناسبة ذكرى وفاة الإمام الخميني قال بان الإمام الخميني (ره) هو محيٌ للإسلام المحمدي النقي.
و أشار إلى مميزات الإمام الخميني فقال انه كان فقيهاً كاملاً و مجتهدا جامعا و مفسرا و فيلسوفًا و حكيما و عارفا و رجلا لتغيير و كانت للإمام الرحيل (ره) روية مستقبلية و بالتالي بدأ في تدريب القوات لبدء الثورة.
اضاف ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة في الأيام الأولى للثورة تدفقت جميع الضغوط على الدين و المعنوية من جميع أنحاء العالم و بلغ التدهور الفكري ذروته في المجتمع الدولي و في مثل هذه الظروف كان على محي إحياء دين رسول الله فقدم الإمام الخميني (ره) الأرضية للثورة من خلال تدريب القوى المناسبة.
و قال إن فكر القائد العظيم للثورة الإسلامية هو فكر مستوحى من المبادئ السامية للكتاب المقدس و أن أفعاله و أفكاره تسعى إلى البناء الحقيقي للإنسان و تجسده و اردف قائلا بان الإمام الخميني اعتبر الوحدة المبدأ المكتشف لتأسيس الحقيقة و انتصار المسلمين في العالم و دائمًا يدعو مسلمي العالم إلى الوحدة بالدعوة إلى الحقيقة.
قال رئيس الحجاج الإيراني ان الإمام الخميني (ره) كان مثال للآية الشريفة «اشداء علي الكفار رحماء بينهم» و هذا يعني أنه عامل المسلمين بالحب و اللطف و مع الأعداء المنتقمين للإسلام بأكبر قدر ممكن من الحزم. رغم أن كل مخالب الاستكبار غرقت في جسد الإسلام إلا أن الإمام قطع أيدي كل الأعداء.
و اضاف بان الإمام الخميني (ره) استطاع مع تاسيس هذه الفكرة أن يكسر عظمة و مخالب أمريكا كأعظم قوة عالمية و باقتراحه عقيدة ولاية الفقيه قدم الفكرة العميقة و المتنامية لحكم الإنسان الواعي و اللاهوتي و العصامي و إذا لم يكن لديه مثل هذه المميزات فلن يكون لديه تلاميذ يحبونه.
و ذكر حجة الإسلام و المسلمين نواب أنه اليوم و بفضل انتصار الثورة الإسلامية نشأ الفقه في المجتمع و اخذ نظام الفقه الإسلامي الاعتبار في العالم و اردف قائلا بانه يمكن اعتبار إحياء العقلانية الدينية و الحكمة الحقيقية و التفكير و تجنب الخرافات و ما إلى ذلك من أهم إنجازات الثورة الإسلامية.
كما أشار ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة إلى الأبعاد الاجتماعية للإسلام بعد انتصار الثورة الإسلامية و اردف قائلا بان الإمام الخميني (ره) اهتم بالبعد الاجتماعي، فأسس بعض المؤسسات منها لجنة لإغاثة و الحرس الثوري والباسيج وغيرها من المنظمات و المؤسسات الشعبية ليشارك الناس أنفسهم بشكل مباشر في إدارة البلاد.
