اجتماع مجلس التخطيط و التنسيق لبعثة سماحة القائد و منظمه الحج و الزياره في مرقد الإمام الخميني (قدس)
انعقد اجتماع مجلس التخطيط و التنسيق لبعثة سماحة القائد و منظمة الحج و الزيارة في مرقد الإمام الخميني (قدس).
وفقا لتقرير مركز معلومات الحج انعقد اجتماع لمجلس التخطيط و التنسيق لبعثة سماحة القائد و منظمة الحج و الزياره بمناسبة رحيل مؤسس جمهورية إيران الإسلامية برئاسة حجة الإسلام و المسلمين سيد عبد الفتاح نواب بالقرب من ضريح الإمام الخميني (قدس).
و في بداية هذا الاجتماع قال السيد علي رضا رشيديان في معرض إشارته إلى الأنباء المنتشرة بشان حج هذا العام عشية حلول شهر ذي القعدة مشيرا الي إن الدول الإسلامية مازالت تنتظر السعودية لتحدد وضع الحج المقبل و منظمة الحج و الزيارة كمسوول في هذا المجال تتابع هذه القضية.
و أضاف رئيس منظمة الحج و الزيارة بان الوقت يمر بسرعة و نحن ننتظر لمسئولي المملكة العربية السعودية للإعلان عن المستوى الذي يمكنهم فيه أقامة موسم الحج.
من جانبه قدم سيد أكبر رضائي مساعد الحج و العمرة لدي منظمة الحج و الزيارة تقريرا عن الدراسات التي أجريت بشان البروتوكولات و التعليمات التي تنشرها الدولة المضيفة بشان حضور الحجاج في عمرة في ظل تفشي فيروس كورونا و التنبؤات بشان الحج المقبل و في معرض إشارته إلى الإحصائيات المنشورة حول تفشي فيروس كورونا في السعودية قال بانه تم تسجيل أكبر عدد من المصابين بهذا المرض في مكة.
كما أكد ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة بأن الغموض الذي تم تحديده في هذه الدراسات يجب تلخيصه و انعكاسه في البلد المضيف من خلال مراعاة مناسك الفقه الشيعي في الحج و العمرة بحيث يكون في المراجعات انتباه الي البرامجين اعتمرنا و توكلنا.
كما شدد حجة الإسلام و المسلمين نواب على ضرورة الاهتمام بإنجاز الخطط الموضوعة في البلاد بمناسبة أسبوع الحج (1 إلى 7 من ذي القعدة) و دعا إلى الاستفادة من العالم الافتراضي للتذكير بموقع الحج و زياره بيت الله و مرقد الرسول صلى الله عليه و سلم بين الزوار و محبي آل الرسول.
وفقا لهذا التقرير فإن ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة في بداية هذا الاجتماع ألقى كلمة بمناسبة الذكرى الثانية و الثلاثين لرحيل الإمام الخميني (رض) و يوم الخامس عشر من خرداد و تزامنها مع استشهاد الإمام الصادق (ع) و تطرق الي الدور الفريد الذي لعب إمام الأمة في العصر الراهن.
قال حجة الإسلام و المسلمين نواب إن المجتمعات الإسلامية و الإنسانية مدانة للإمام الراحل و اعتبر نواب هداية الإمام الخميني و حكمته و أخلاقه و شخصيته مفيدة لجميع البشر في العالم.
و في معرض إشارته إلى وجود قادة أحادي البعد و متعدد الأبعاد في المجتمعات البشرية قال انه بفضل الله تمتعت الجمهورية الإسلامية الإيرانية بزعماء شاملين منذ انتصار الثورة الإسلامية.
و ذكر أمثلة على اهتمام الإمام بالأبعاد الفردية و العائلية و الوطنية و الدولية و أشار إلى ان معيار إمام الأمة لقد كان محقًا فقد أحب الناس و اعتنى بجميع الفئات.
و أضاف حجة الإسلام و المسلمون نواب: إذا أحاط الكيان الصهيوني نفسه ببناء جدار فهو بسبب توجيهات من إمام الأمة و القائد الثوره الاسلامية و اليوم بفضل الله و هذه التوجيهات، الانتصار هو حليف للمقاومة الفلسطينية في الاراضي المحتلة.
و في ختام حديثه أشار إلى الانتخابات المقبلة و دعا الشعب التوجه إلى صناديق الاقتراع لاختيار الشخص اللائق ليكون المسوول الثاني للبلد و قال بانه يجب أن يتمتع هذا الشخص بالأخلاق و السلوك و العلم اللازمة و المعرفة و الصفات الأخرى للحصول علي هذا المنصب.
وفقا لهذا التقرير في ختام هذا الاجتماع جدد حجة الإسلام و مسلمين نواب و السيد رشيديان و مجموعة من مساعدي و مديري بعثة سماحة القائد و المنظمة الحج و الزياره العهد مع التطلعات السامية لمؤسس جمهورية الإسلامية إلايرانيه.
قراء مسؤولو الحج و الزياره في الفاتحة و وضعوا إكليل من الزهور لتكريم مهندس الثورة الإسلامية العظيم موكدين التزامهم بالتطلعات السامية للإمام الراحل و القائد الثورة و الشهداء.
و اقام الحاضرون في هذا المراسم صلاة الظهر و العصر بالقرب من ضريح مؤسس جمهورية الإسلامية الايرانية بامامة ممثل الولي الفقية في شوون الحج و الزياره.
