ممثل قائد الثورة في شؤون الحج؛ قرر السعودية في حظر اداء فريضة الحج للعام الثاني

وفقا لتقرير مركز معلومات الحج قال حجة الإسلام السيد عبد الفتاح ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة اليوم الماضي في كلمة قبل خطب صلاة الجمعة في قم في تهنئته عشره الكرامة و ألاسبوع الحج و ذكري ميلاد الإمام الرضا و اردف قائلا بان الحج من فروع الدين لكن من حيث أهميتها فيكفي أنه إذا لم يذهب أحد لأداء فريضة الحج فمن واجب الدولة الإسلامية ايفاد الناس لأداء فريضة الحج و لكن لا يوجد مثل هذا الأمر بالنسبة إلى الفروع الدينية الأخرى مثل الصلاة و الصوم و  الزكاة و مليون ومائتا ألف شخص من إيران يترقبون اداء فريضة الحج بعضهم يترقبون الرابعة عشرة أو الخامسة عشرة سنة.

و قال نواب في معرض إشارته إلى رد الإمام الرضا (ع) على محمد بن سنان في سبب الحج و اردف قائلا بان ذكر الإمام الثامن (ع) 25 نقطة لسبب تشريع الحج و لهذا شرع الحج و هو كذلك و من الضروري القيام بذلك و أحدهما أن الحج مركز ضيافة الله عزوجل عندما يريد الله ضيافة من عباده يكون إما في شهر رمضان المبارك أو في أرض الوحي و هاتان طريقتان لبرامج ضيافة الله تعالى.

و أضاف ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزياره عندما يسعى الإنسان إلى زيادة ثروته عند الله إنه يسعى إلى زيادة قيمه المعنوية عند الله تعالى و هي طريقة أخرى للاجتناب عن الذنوب و هي بحسب الرواية عندما يغادر الحاج أرض منى أو عرفات يقال له أن يبدأ أعمالك من الجديد.

و لفت نواب إلى أن الحج أغلق عدة مرات عبر التاريخ مصرحا بان هذه المرات أغلقت بالكامل بسبب انعدام الأمن و المشاكل و بعد انتصار الثورة الإسلامية أغلق الحج مرتين، واحدة بعد الجمعة الدموية بسنوات قليلة و الأخرى بعد كارثة مني عام 2016 و تم إغلاق الحج في العامين الاخيرين بسبب تفشي فيروس كورونا.

و أشار ممثل الولي الفقيه  إلى أنه رغم تفشي فيروس كورونا كان من الممكن أداء فريضة الحج من دول مختلفة ذات طاقه الاستيعابية المحدودة و يمكن للسعودية أن تدار فريضة الحج  و لكن لسوء الحظ للسنة الثانية على التوالي حُظر المسلمون من أداء فريضة الحج.

و اضاف نواب بان هذا البيت لكافه الناس و هذا العام من المقرر أن يحضر 60 ألف شخص في مناسك الحج و من بين هؤلاء خمسة عشر ألفًا كانت مخصصة لشعب المملكة العربية السعودية بينما هؤلاء الناس لا يختلفون عن غيرهم من المسلمين في العالم في مختلف البلدان و لكن حصة مشاركة المسلمين من مختلف البلدان ليست هي نفسها في المملكة العربية السعودية.

قال حجة الإسلام نواب في معرض إشارته إلى انتخابات 28 يونيو باننا نختار كل لحظة في الحياة و إن نجاح الانتخابات نعمة إلهية يجب أن نشارك فيها و لقد اختار مجلس صيانة الدستور الأشخاص المناسبين و علينا أن نختار من بينهم من يصلح وينفع المجتمع أكثر.

و وصف المشاركة في الانتخابات بالواجب و قال بان هذا الواجب يجب أن يقترن بالفكر و أحيانايغير التصويت مصير المجتمع و في تاريخ الإسلام كان هناك العديد من الاجتماعات التي يمكن أن يحكم فيها صوت واحد آل البيت النبي أو غيرهم و اختار شخصا واحدا و كان اختياره على حساب المجتمع الإسلامي.

قال رئيس الحجاج الإيرانيين بشان واجب الشعب بانه على الرئيس الجمهورية أن يعمل و يذود عن دستور البلاد. من المادة 113 إلى المادة 155 من الدستور هناك حدد المهام الرئيس الجمهورية و هناك اثنان وأربعون من مبادئ الدستور تتعلق بالرئيس الجمهورية مع ما يقرب من ربع المبادئ الدستورية اختصت للرئيس الجمهورية و اختصت ثلاثة أرباع القانون إلى بقية البلاد من القيادة إلى القوات المسلحة و غيرها.

و وصف نواب الرئيس الجمهوريه بأنه الشخص الثاني في البلاد و اردف قائلا  على الناس أن يفكروا ويختاروا بالتفكير و في كل بلد يكون للناس القول الفصل  و من أصبح رئيساً  عليه أن يحلف اليمين الدستوري في مجلس الشورى الإسلامي أمام القرآن و على نواب الشعب أن يضع اطارا لهذه اليمين ويضعها في مكتبه.

و روى ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة أثناء إحياء ذكرى شهداء مكة و مني  اقتباسًا عن الشهيد سليماني الذي وضع إطارًا لصور إخوانه الشهداء على جدار المنزل و قال كان يقول للشهداء أن أدعو الله أن أتمكن من القيام بعمل فعال اليوم و عندما يعود من العمل أو المهمة كان يقول للشهداء بإني أخجل منك.

وأضاف: إذا وضع كل منا إطارًا لوصفه الوظيفي، فيمكننا خدمة الناس أكثر مما نخدمه اليوم.