وفقا لتقرير مركز معلومات الحج قام حجة الإسلام السيد عبد الفتاح نواب ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة بزيارة مدرسة الحج الاعظمية في ميناء التركمان في اليوم الرابع من رحلته إلى محافظة كلستان.

استقبل الحاج أخوند أوناغ مدير و علماء و رجال الدين هذه المدرسة من رئيس الحجاج الايرانيين خلال هذه الزيارة ثم حضر نواب و تحدث في تجمع لرجال الدين في غرب محافظة كلستان.

 اشار ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزياره إلى توصيات القائد الأعلى في بيان الخطوة الثانية للثورة واعتبر تحلى رجال الدين و العلماء بألاخلاق الحميدة ضروريا.

قال نواب في معرض اشارته إلى ذكريات سيد الشهداء ألاحرار حجة الإسلام أبو ترابي بان الأخلاق من الصفات الحميده التي يتمكن أن تحول عدوًا و جلادًا إلى صديق.

اعتبر حجة الإسلام نواب ألاخلاقيات من حاجات مجتمع اليوم و قال بإن الله تعالى في القرآن يعتبر الأخلاق الحميدة و حب الرسول صلى الله عليه و سلم هدية إلهية.

قال نواب في معرض إشارته إلى جزء من الجرائم و الفجور و القسوة التي ارتكبتها جماعة داعش بإن من يعرف الله و يطلع على اهداف الرسول الكريم يكره أمثال داعش و الناس القساة.

وفقا لهذا التقرير تم في نهاية هذا المراسم تكريم عبد الجبار ميرابي كرواد الرجال الدين و تم الكشف عن برنامج قراءة الكتب إلى جانب برنامج الحج الخاص للرجال الدين اهل السنة.

بحسب هذا التقرير واصل ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة رحلته إلى ميناء التركمان و شارك في حفل تحفيظ القرآن الكريم بدار التحفيظ بالمدينة حيث نجح 34 طالباً في حفظ القرآن كاملا.

و ذكر نواب  في كلمته في هذا المراسم أهمية الاهتمام بالقرآن وحفظ آيات هذا الكتاب الإلهي و قال اليوم بفضل دماء الشهداء و الثورة الإسلامية هولاء حفظة القرآن يُكرمون.

نصح نواب الذين لا يعرفون القراءة و الكتابة بأن ينظروا إلى صفحات القرآن كل يوم و يقرأوا سورة التوحيد ويسألون الله أن يجعلهم من قراء القران.

و أضاف حجة الإسلام نواب، في معرض إشارتة إلى لقائه و محادثاته مع عثمان طه، الخطاط الشهير للقرآن في المدينة الذي كتب القرآن 14 مرة و هو يقول إن التواصل مع القرآن ينير الإنسان و شعرت بنور في كل قرآن كتبته.

اضاف نواب بان الخطوة الأولى هي حفظ القرآن و الخطوة التالية المهمة هي التأمل و التدبر و العمل الي آيات هذا الكتاب الإلهي.