وفقا لتقرير منظمة الحج و الزيارة، انعقد اجتماع مجلس التخطيط و التنسيق لبعثة سماحة القائد و منظمة الحج و الزيارة برئاسة حجة الاسلام السيد عبدالفتاح نواب ممثل الولي الفقية في شوون الحج و الزيارة و الرئيس الحجاج الايرانيين و أوضح رئيس منظمة الحج و الزيارة آخر الخطوات التي تم اتخاذها لإيفاد أول دفعة من الزوار الإيرانيين إلى سوريا بعد انقطاع دام عدة سنوات.

و أضاف  بانه سيتم تفعيل الدورة الجديدة لإيفاد الزوار الإيرانيين إلى سوريا اعتبارًا من الأسبوع المقبل بعد إعلان اتفاق الجانب السوري على التمثيل السياسي لبلدنا في دمشق.

كما أشار السيد علي رضا رشيديان إلى آخر الأخبار المتعلقة بالحج المقبل و لقاءات وزير الحج و العمرة السعودي مع مسؤولي بعض الدول الإسلامية و قال بان منظمة الحج و الزيارة من أجل الوفاء بهذا الفريضة الديني على الناس وفق الظروف التي تسبب فيها الكورونا أعدت في شكل سيناريوهات محتملة على جدول أعمالها و تقوم بالتخطيط والمتابعة في مجال التنفيذ.

 كما دعا رئيس الحجاج الإيرانيين إلى الاهتمام بمنويات إمام الأمة (رض) والقائد المعظم، لا سيما في بيان الخطوة الثانية للثورة و رسائل العامين الماضيين بشان الحج في تخطيط  منظمة الحج و الزيارة و بعثة سماحة القائد معربا عن أمله في أن يقام موسم الحج المقبل بمشاركة حجاج من الدول الأخرى مع اتخاذ الإجراءات المناسبة من قبل الدولة المضيفة.

في هذا اجتماع قدم كل من حجة الإسلام صحة الله رحماني مساعد العتبات العاليات في منظمة الحج و الزيارة بشان زيادة مشاركة المحافظات في إيفاد قوافل الزوار إلى العتبات العاليات و السيد قربان ميرزائي مستشار منظمة الحج و الزيارة في شوون المجلس و المحافظات و محمد تقي قادري رئيس مركز أبحاث هذه المنظمة عن كيفية عقد المؤتمر الوطني الأول للتغذية و مستلزمات الحج.

كما ذكر حجة الإسلام نواب بضرورة الاهتمام بالصحة و التغذية و الإمدادات و طالب منظمي المؤتمر بتشكيل فريق عمل مكون من أساتذة و خبراءعلميون و أكاديميون و المعنيين بالتغذية و الإمدادات في رحلات الحج و العمرة و العتبات المقدسه للتعبير و نقل الخبرات.

وفقا لهذا التقرير ذكر ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة في بداية هذا الاجتماع عشية الذكرى الملحمية ليوم 9 يناير يوم البصيرة وعهد الأمة مع الولاية الحاجة إلى تعزيز البصيرة لدى الأفراد.

و اشار حجة الإسلام نواب إلى آيات القرآن الكري و قال لقد ميز الله تعالى بين البصير والاعمي و السميع و الاصم

و في نهاية حديثه ذكر أمثلة على حركات وهمية و الاستنساخات و البدعات في تاريخ الإسلام لتجاهل المجتمع واعتبر الخطأ في اختيار المؤشر و الخطاء في تحديد الأولويات بشكل صحيح عقبة أمام اكتساب البصيرة.