تاكيد ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة علي ضرورة زيادة المعرفة بين زوار الاربعين
شدد حجة الإسلام نواب على ضرورة زيادة المعرفة بين زوار الأربعين و قال بان زيادة المعرفة لن تكون ممكنة دون معرفة حاجات الزوار.
وفقا لتقرير مركز معلومات الحج انعقد الاجتماع الأول للجنة الأربعين الثقافية و التعليمية صباح اليوم بحضور حجة الإسلام السيد عبد الفتاح نواب ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة بقاعة الوحدة بمنظمة الحج و الزيارة.
في هذا الاجتماع الذي حضره ممثلو مختلف المنظمات و المجموعات و الإدارات تحدث ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة عن القدرات الثقافية و الدعائية الهامة للأربعين و عبر عن وجهات نظر سماحة القائد المعظم بشان هذا المؤتمر الشعبي العظيم.
اعتبر حجة الإسلام نواب الأربعين فرصة لزيادة معرفة الزوار الحرم الحسيني و صرح بالإضافة إلى التعرف على حاجات الحجاج يجب القيام بتعرف الثغرات الماضي و التخطيط للمستقبل.
شدد نواب إذا كانت هذه الحركة الجماهيرية الواسعة الانتشار والتي تسمى أكبر مجتمع بشري خالية من الوحدة و المعرفة فإنها ستصبح حركة رمزية صعيرة لها أمثلة كثيرة في العالم.
اشار رئيس الحجاج إلايرانيين إلى أن المعرفة و الوحدة و التقارب من المحاور التي أكدها القائد الأعلى في الأربعين و اردف قائلا إذا لم يطرأ أي تغيير على الزائر الحسيني بعد حضوره هذه المسيرة و المشاركة في مراسم الأربعين مقارنة بالماضي فهذا يدل على قلة العمل بين المشاركين في ادارة هذا المراسم و التخطيط له.
ذكّر نواب بضرورة تطبيق السياسات و الارشادات و الاستراتيجيات التي قدمها القائد الأعلى للثورة الإسلامية و أشار إلى أهمية الحماسة الدينية و قال بإن أقوال و شعارات الإمام الحسين (ع) و أصحابه مليئة بالآراء و المحتويات التي يمكن أن يكون قوياً لرفع المعرفة و الحماس الديني و الوحدة.
اشار ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة الي حرمان الاخرين من قدرة الأربعين الكبيرة التي توفرت باحترام دماء ثار الله و محبيه مصرحا بان الأربعين و زيارة الحسين بن علي (ع) هو اكسير للخروج من المشاكل الدنيوية.
و اشار إلى المراسم و الطقوس التي أقيمت في الأيام الأخيرة على شرف الفريق السليماني والكاظمي و قال بإن هذين الاعزاء هما مظهر من مظاهر أتباع الإمام الحسين (ع) و الأربعين.
و أضاف بان اهل قم قبل أكثر من أربعة عقود انتفضوا و اتبعوا طريق سيد الشهداء ضد استبداد العصر.
كما أشار حجة الإسلام نواب إلى رواية الإمام باقر (ع) عن الزيارة فقال بان زيارة الإمام الحسين (ع) هي اكسير الذي تحبط مؤامرات الأعداء على الإسلام وجبهة الكفر ضد المؤمنين.
و أشاد نواب بالجهود المبذولة في لجان مقر الأربعين لتوفير أرضية زيارة الأربعين قائلا بان البرامج و الأنشطة الثقافية هي بوصلة اللجان الأخرى و تحدد الطريق للآخرين لجعل جهودهم مثمرة.
اعتبر نواب من خلال سرد رواية عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بأن الجهود المبذولة في العالم لمنع انعكاس حركة الأربعين النقية والقيمة والروحية ترجع إلى فعالية هذه الحركة الشعبية.
و أكد بان الأربعين حركة جهادية و نشطة في جبهة الحق و الأشخاص الذين يعملون في لجان الأربعين المختلفة يعتبرون من مجاهدي هذه الجبهة.
و أضاف نواب بان الجبهة الثقافية هي قائد لجان الأربعين التي تعمل جاهدة من أجل أنسنة و زيادة المعرفة و بأنشطة هذه اللجنة ستتحقق آثار جهود اللجان الأخري.
وفقا لهذا التقرير قدم رئيس اللجنة الثقافية و التعليمية بمقر الأربعين في بداية هذا الاجتماع تقريراً عن حضور الزوار الإيرانيين في الأربعين الأخيرة و أشار إلى أنه تم إعداد مسودة سياسات و مقاربات الأربعين 1401الثقافية معربًا عن أمله في أن يتم تجميع التوجهات العامة للأربعين العام المقبل و خطط السنوات التالية في أقرب وقت ممكن و تقديمها إلى مقر الأربعين.
و طالب حجة الإسلام حميد أحمدي كافة الإدارات بعقد اجتماعاتها و المتابعة بشكل أسرع.
الجدير بالذكر أنه في هذا الاجتماع الذي حضره ممثلو المؤسسات و المنظمات ذات الصلة بهذه اللجنة أعرب المشاركون عن آرائهم حول إقامة موكب الأربعين الحسيني الأفضل و الأكثر تألقًا و الشؤون الثقافية و التعليمية ذات الصلة عام 1401.