ردد الحجاج اجزاء من دعاء العرفه في صحراء عرفات
جرت مراسم قراءة دعاء عرفة من قبل الاف الحجاج الإيرانيين في صحراء عرفات .
وفقا لتقرير مركز معلومات الحج، جري مراسم دعاء عرفه في صحراء عرفات بحضور حجاج بيت الله الحرم ظهر الثلاثاء في جو مليء بالروحانية في خيمة بعثة سماحة القائد.
في هذا المراسم حضر حجة الإسلام السيد عبد الفتاح نواب رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين و السيد عباس حسيني رئيس منظمة الحج و الزيارة و بير حسين كوليفاند رئيس جمعية الهلال الأحمر و حسن زرنغار رئيس سفارة بلادنا في المملكة العربية السعودية و مجموعة من عوائل الشهداء حيث قام الحجاج الإيرانيون بقراءة اجزاء من دعاء عرفة للإمام الحسين (ع) بصوت الحاج عباس حيدر زاده و مهدي سروري في جو مليء بالروحانيات و قاموا بنجوي مع ربهم.
كما أقيمت مراسم دعاء عرفة و هي وداع الإمام الحسين (ع) في خيام أخرى للحجاج الإيرانيين في عرفات.
كان المتحدث في مراسم دعاء عرفة هو حجة الإسلام ناصر رفيعي الذي تحدث عن أهمية دعاء عرفة و خصائصها و قارن قيمة يوم عرفة بليلة القدر.
وأكد حجة الإسلام رفيعي الذي تحدث قبل بدء مراسم دعا عرفة للحجاج الإيرانيين المتواجدين في خيمة بعثة سماحة القائد علي أنه لا ينبغي للإنسان أن ييأس و أن الأمل دون جهد ليس جيدًا ، مشيرًا إلى اجزاء من دعا عرفة و قال بان أهم رسالة عرفة هي الامل و على الإنسان أن يأمل لأن الرجاء هو أساس الحركة و هو مذكور في آيات كثيرة.
و أكد خطيب بعثة سماحة القائد مرة أخرى أنه لا ينبغي للإنسان أن يسمح لليأس يدخل جسده و روحه و أشار الي إن أسوأ ألم للإنسان هو اليأس.
اعتبر رفيعي سمة أخرى من سمات دعا عرفة توبة العباد و قال بانه ينبغي تشجيع الناس على التوبة. إذا ارتكب الإنسان معصية أو خطأ و أتيحت له فرصة أن يصلي ركعتين، يمكنه أن يتوب و يترك هذا الذنب.
ذكر حجة الإسلام رفيعي أن لا أحد أقرب إلى الإنسان مثل الله و عليه أن يطلب منه استجابة دعائه. قال: إذا كثر الإنسان دعاءه ولم تحل مشاكله، فعليه أن يعلم أن عمله عالق في مكان آخر.
تنتهي مراسم دعا عرفة قبل غروب الشمس و يستعد الحجاج للذهاب إلى المسجد الحرام.
هذا العام ، يتواجد حوالي مليونين و ثلاثمائة ألف حاج في عرفات و يناجون كل يوم في ركن من هذه الأرض.