بناء القدرات لإيفاد 47 ألف زائر إلى العتبات المقدسة في أكتوبر

وفقا لتقرير مركز معلومات الحج، في هذا الاجتماع الذي انعقد اليوم برئاسة حجة الإسلام السيد عبد الفتاح نواب أضاف السيد حميد رضا محمدي لقد تم تسجيل 27 ألف شخص لقد أودعوا الأموال.

و أشار إلى أن 33 شركة منفذة تنشط حاليا في مجال إيفاد الزوار الي العتبات و تم إلغاء 8 شركات لعدم مطابقة الشروط و قال حاليًا تبلغ تكلفة الرحلة إلى عتبات على أساس 6 ليالٍ و 7 ليالٍ، برًا من طهران، من 5.7 ملايين إلى 8.2 ملايين تومان.

و تابع: كما تتراوح تكلفة السفر جوا من طهران إلى العتبات المقدسة من 13 إلى 15 مليون و100 ألف تومان حسب الفندق الذي يقع فيه مكان الإقامة و تم تحديد عروض ليلتين و ثلاث ليال للمحافظات الحدودية .

كما قدم وكيل منظمة الحج و الزيارة عن آخر الإجراءات لزيادة عدد البعثات إلى سوريا و قال حالياً يتم تسيير رحلة أسبوعية إلى دمشق على شكل قوافل الزيارة بكلفة ثلاثة عشر مليوناً و570 ألف تومان و نحاول زيادة عدد الرحلات.

 أكد رئيس منظمة الحج و الزيارة في هذا الاجتماع على ضرورة تعاون منظمة الطيران المدني لزيادة الرحلات إلى سوريا عبر شركات الطيران و قال هناك الاستعداد في منظمة الحج لزيادة إيفاد الزوار.

و أشار السيد عباس حسيني أيضاً إلى المتابعات التي تمت في مجالات النقد الأجنبي و رحلات الطيران لاستئناف رحلات العمرة و قال وفقاً لاحتياجات المجتمع و الزوار يتم تحديد حزم مختلفة لهذه الرحلات.

كما صرح ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة بأنه ينبغي الانتهاء من مجموعة الأنشطة التنفيذية و الثقافية في منظمة الحج و الزيارة و بعثة سماحة القائد لاستئناف رحلات العمرة، بحيث بمجرد وضع العملة و الخطوط الجوية يتم تحديد القوافل و تفويج الحجاج.

أكد حجة الإسلام نواب مرة أخرى على ضرورة متابعة المطالب المتعلقة بحجي 1401 و1402 من الجانبين السعوديين و طلب من رئيس منظمة الحج و الزيارة تشكيل فريق عمل بهذا الخصوص و المتابعة اللازمة من خلال وزير الحج والعمرة السعودي.

وأكد: هذا حق الزائر و باعتبارنا المدافع عن حقوق الزائر من البلد المضيف و الذي يقدم نفسه كخادم ضيوف الرحمن نتوقع منه أن يساعد في تحقيق حقوق الزوار.

في بداية هذا الاجتماع هنأ ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة بمولود النبي الكريم (ص) و الإمام جعفر الصادق (ع) وأسبوع الوحدة و اعتبر النبي الكريم اسوة كان جميع حركاته مؤثرة و ملهمة للناس.

و أشار إلى المخططات الشيطانية المشؤومة لتدمير الأسرة في الغرب و اضاف و بينما في هذه البلاد يستأذنون في بعض الشذوذات المكروهة عبر التاريخ، ينبغي أن نتعلم من النبي صلى الله عليه و سلم في الاهتمام بالأسرة و كما قال «خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ وَ أَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي».