ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة؛ ينبغي للحجاج أن يغتنموا فرص رحلة الحج الروحية حتى لا يندموا عليها

طلب حجة الإسلام السيد عبد الفتاح نواب من الحجاج أن يغتنموا الثواني و اللحظات الثمينة في هذه الرحلة الروحية و أن يتمتعوا من ثواب الأعمال و الاذكار في هذه الرحلة.

وفقا لتقرير مركز معلومات الحج قال حجة الاسلام نواب ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة و رئيس الحجاج الايرانيين اليوم في حوار مع برنامج  «روضه رضوان» التلفزيوني الخاص بإن آمال الكثير من الناس في أداء فريضة الحج تتحقق مصرحا بإن رحلة الحج مثل إلقاء الذهب في مكان ما، فيحاول الإنسان جمع المزيد من الذهب بأي شكل من الأشكال و في هذه الرحلة ينبغي للمرء أن يغتنم الثواني و اللحظات.


أضاف بإن الله يجزي أصغر الأعمال في هذه الرحلة أفضلها و بعض الأعمال التي يكون أجرها قليلًا في أماكن أخرى يكون أجرها هناك بآلاف الأضعاف.


قال ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة كم من أجدادنا لم يتمكنوا من زيارة الكعبة؟ هذه رحلة قد لا تتكرر في العمر. لدينا أحاديث أن الإنسان إذا ختم القرآن في مكة و المسجد الحرام فإنه بمجرد وفاته تقر عيناه إلى جمال رسول الله (ص).


اردف حجة الاسلام نواب بان هناك اذكار خاصة لكل ما يتم القيام به خلال هذه الرحلة، من الخروج من السكن إلى ركوب السيارة، و دخول المدينة، و دخول الحرم، و دخول المسجد الحرام، و الطواف، و الاغتسال، و لبس ملابس الإحرام، وما إلى ذلك. وهذه الاذكار غير موجوده في مكان آخر. على سبيل المثال، يستحب أن يقول في الجولة الأخيرة سعي الصفا و المروة «اللهم اني أسألك حسن الظن بك علي كل حال و صدق النيه في التوكل عليك». و لذلك فإن هذه الرحلة كلها هي رحلة لذكر الله و التواصل مع الله.



اضاف حجة الاسلام نواب بان للحاج واجبات تجاه الناس، لأن الله أعطاه فضلًا خاصًا إن أداء حقوق الناس هو أهم واجبات الحاج في القضايا الاجتماعية. باننا مدينون لبعضنا البعض بالكثير. لا ينبغي للحاج أن يدين للناس و يجب على الإنسان أن يذهب في هذه الرحلة و يطلب من الناس الحلال و من ناحية أخرى، فالواجب على الناس توديع الحاج و استقباله الحاج و لهم أجر في هذا الشان.


اضاف حجة الاسلام نواب بان الحج هذا العام قد سمي حج البرائة و قد ورد في الروايات الاسلامية «من أصبح لا يهتم بأمور المسلمين فليس منهم، ومن يسمع رجلاً ينادي يا للمسلمين فلم يجبه فليس بمسلم».اليوم يشعر جميع المسلمين المؤمنين بالحزن بسبب معاناة غزة.


 وتابع: لا داعي للعمل الرسمي هذا العام. مثل أمريكا، حيث نهض الأكاديميون بشكل عفوي. إنها قضية كبيرة أن نرى أستاذاً جامعياً يسمح لنفسه بالاعتقال، لكنه يظل متمسكاً برأيه.


قال ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة اليوم، لا يوجد مكان في العالم لا يصرخون فيه ضد قمع الكيان الصهيوني واليوم تم دهس علم هذا الكيان و يرفرف علم فلسطين في كل مكان.


و أشار إلى أنه في بعثة سماحة القائد يتم التعامل مع المسلمين كما كان الحال في السنوات السابقة، مصرحا باننا نتبع جميع قوانين الحكومة المضيفة و كان المدير السابق للحرمين الشريفين يقول لي إن الحجاج الإيران هم الأفضل بين الحجاج انتظاما.



وقال حجة الإسلام نواب للشباب وهم على وشك ايفاد لللحج: نصيحتي للشباب أن يجلسوا أمام المسجد النبوي و يتخيلوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس على منبر المسجد النبوي و انظروا كم أنتم مثل النبي صلى الله عليه وسلم.


علينا أن نرى ما إذا كنا راعي الامانات مثله و في المسجد الحرام ينبغي أن ننظر إلى حجر إسماعيل مكان دفنه و نقارن أنفسنا بحضرة إسماعيل (ع)، فهل نحن مطيعون لأوامر الله مثله ام لا؟