الزيارة المفاجئة لمسؤولي الحج و الزيارة إلى الفندق الذي يقيم فيه الحجاج الإيرانيون بالمدينة المنورة
قام رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين و رئيس منظمة الحج و الزيارة بزيارة المفاجئة الي فندق سيبال بيلز الذي يقيم فيه 5 قوافل من حجاج بلادنا في المدينة المنورة و تحدثا معهم.
وفقا لتقرير مركز معلومات الحج، قام حجة الإسلام السيد عبدالفتاح نواب و السيد عباس حسيني في اليوم الخامس من إقامتهم في المدينة المنورة بزيارة المفاجئة الي فندق سيبال بيلز و تحدثا عن كثب مع الحجاج من خوزستان و شمال خراسان و السمنان و أذربيجان الشرقية في جو مليء بالحميمية.
دخل رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين و رئيس منظمة الحج و الزيارة إلى فندق سيبال بيلز بينما كان حجاج بلادنا يتناولون الطعام في مطعم الفندق بعد مشاركتهم في صلاة الظهر و زيارة المرقد الشريف.
حضر رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين و رئيس منظمة الحج و الزيارة مائدة طعام الحجاج و استفسروا عن جودة الطعام و تنوعه.
أشار أحد الحجاج في حديث مع ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة إلى حالة الغرف و بعض النقاط التي ينبغي مراعاتها و امر رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين مدير مقر المدينة المنورة و مدير المجمع بالتحقيق في هذا الشأن.
وفقا لقول مدير المجموعة محسن قادياني، فإن أكثر من 580 حاجاً من أربع محافظات في بلادنا يقيمون حالياً في فندق سيبال بيلز.
وفقا لهذا التقرير استمع رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين و رئيس منظمة الحج و الزيارة عند الوصول، بوجه متفتح و صبر الطلبات و الاقتراحات التي رفعها بعض الحجاج، بما في ذلك رسوم الحج و حالة التسجيل و عدد الوثائق المتبقية عند الناس و مساحة الفندق و مرافقه.
خلال هذه الزيارة، طلبت إحدى الحجاج وهي ابنة و أخت الشهيد حضور الاجتماعات العامة للقائد الأعلى كما أشار مسؤول الشؤون الثقافية في قافلة دامغان إلى أن عدد النساء في هذه القافلة يزيد عن مائة و طالب بحضور النساء المعنيات بانتظام في اجتماعات هذا الفندق و طلب ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة من المساعد الثقافي للبعثة التحقيق و اتخاذ الإجراءات في هذا الشأن.
في نهاية هذه الزيارة قال ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة لمسؤولي البعثة و مقرها بالمدينة المنورة الذين رافقوه من واجبنا خدمة الحجاج و إذا واجهوا أي مشاكل يجب أن نحاول حلها حتى يتمكنوا من الذهاب إلى الزيارة في جو سلمي.
تجدر الإشارة إلى أنه خلال موسم الحج 1403، تم التخطيط لتسعة عشر فندقًا في المنطقة الوسطى من المدينة النبوية لإيواء الحجاج الإيرانيين القادمين من المدينة المنورة.