اقامة مراسم الرابع لقراءة دعاء الكميل في مكة المكرمة
اقيم مراسم قراءة دعاء كميل ليلة الخميس في الفنادق التي يقيم فيها الحجاج الإيرانيون في مكة.
وفقا لتقرير مركز معلومات الحج، ليلة الخميس استضافت الفنادق التي يقيم فيها الحجاج في بلادنا مراسم قراءه دعاء كميل.
بدأ مراسم دعاء كميل المركزة في فندق «ميدان» بمدينة مكة المكرمة بتلاوة القارئ العالمي مهدي عدلي عضو القافلة نور القرآنية.
في هذا المراسم قال حجة الإسلام محمد ميرزا محمدي أحد خطباء بعثة سماحة القائد بان الدعاء و المناجات من أغنى تراث أهل البيت (ع) و قد فسرها الكبار الدعاء باعتبارها «القرآن الصاعد».
أضاف بان الدعاء هي مقياس لقيمة الإنسان و القرآن الكريم يعتبر الدعاء من صفات الأنبيا و قد ورد في رواية عن النبي «ص» بان «الدعاء مخ العبادة».
و قال خطيب البعثة باننا نشعر بوجود الدعاء في جميع شعائر المسلمين الدينية، بما في ذلك الوضوء و قبل الصلاة و أثناء الصيام و الإفطار و الصلاة و مناسك الحج.
و مضى يقول بأن عيد الغدير مليء بالدعاء على أنه عيد الله الأكبر و قراء الإمام علي (ع) دعاء كميل في أحد مساجد البصرة في ليلة الجمعة التي صادفت منتصف من شعبان و علّم هذا دعا الي كميل بن زياد النخعي.
أشار حجة الإسلام ميرزا محمدي أيضًا إلى أنهم يعتبرون دعاء كميل «انسان الادعية» و قال إنهم يعتبرون هذه دعاء موثرة لمغفرة الذنوب و سعة الرزق المادي و المعنوي.
من جانبه قال حجة الاسلام محمد باقر حيدري كاشاني خطيب بعثة سماحة القائد في مراسم دعاء كميل في فندق «سدره الاحسان» وردت عبارة «حج البيت» في القرآن 9 مرات و كلها مقدمة لأداء «حج البيت» و هذه العبارة تعبر عن ازدهار المقام الإنساني.
و قال وفقا لقول الامام محمد الباقر (ع) فإن الحجاج الحقيقيين قليليون و من أراد أن يجد حج البيت فليجعل قلبه و روحه بيت الله و يؤكد أهل البيت (ع) أيضاً أنه لا يثبت في قلب الحاج الحقيقي إلا الله.
في الختام اشار حجة الإسلام حيدري كاشاني إلى التوفيق الذي يرزقه الحاج الحقيقي و اعتبرا مقام المغفرة و كثرة العلم و الغني عن غير الله و طمأنينة القلب،ومقام الجنة من هذه التوفيقات.
في هذا المراسم تلا حميد صفدري قارئ بلادنا المتميز آيات من سورة «آل عمران» المباركة، ثم قام الحاج حميد رمضانبور بتلاوة دعاء كميل و ربط قلوب محبي العصمة و الطهارة بأئمة الاطهار (ع).
كما بدأ مراسم قراءة دعاء كميل في فندق البلد الطيب بمكة المكرمة بقراءة وحيد براتي القارئ المتميز وعضو قافلة نور القرآنية قرا الحاج حسين هوشيار أحد مداخي أهل البيت هذا الدعاء المبارك.
وفقا لهذا التقرير أقيم مراسم قراءة دعاء كميل المليئة بالتعاليم السامية والعرفيانية بشكل عفوي في فنادق أخرى يقيم فيها الحجاج الإيرانيون في مكة.