حجة الاسلام نواب؛ مهبط الوحي، باعتبارها محل تجلي الإسلام، تستحق أن تقيم مراسم البراءة
اعتبر ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة كعبة مركز العبودية و حرية توجيه الإنسانية و مركز تجلي الإسلام و قال بانه ينبغي أقامة مراسم البراءة من المشركين في هذه الأرض المقدسة التي هي محل تجلي الإسلام.
وفقا لتقرير مركز معلومات الحج أقيم مراسم البراءة من المشركين متزامنا مع التاسع من ذي الحجة مع قراءة رسالة سماحة القائد و خطاب رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين في خيمة بعثة سماحة القائد في صحراء عرفات.
قال حجة الإسلام السيد عبدالفتاح نواب في كلمة ألقاها في هذا المراسم بأن ردود فعل المجتمع تجاه كل نبي مختلفة و قال بان الطائفة الأولى هم المؤمنون الثابتون على إيمانهم و الطائفة الثانية هم المنكرين الكفار و الطائفة الثالثة هم منافقون يؤمنون بالنبي ظاهرياً و لا يقبلونه باطناً و الطائفة الرابعة هم المشركون، الذين يدعون الإيمان بالنبي مع تمسكهم باعتقادات باطلة و لا يتنازلون عن اعتقادهم.
أشار ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة إلى أننا نتبراء 10 مرات ليل نهار في صلواتنا اليومية و قال في سورة حمد مثل المؤمنين «انعمت عليهم» و العبارة «غير المغضوب عليهم و لاالضالين» هو مشركون و كفار و منافقون.
اعتبر رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين الإمام الخميني (ره) محيي مراسم البرائة في الحج الإبراهيمي و قال بان النبي إبراهيم (ع) و النبي نوح (ع) و غيرهما من الأنبياء الله الذين برئوا وفقا لآيات القرآن. كما جاء في الآية الرابعة من سورة ممتحنه «قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ و َالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ».
اعتبر رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين براءة ممن يعبدون من دون الله من دروس النبي إبراهيم (ع)، و قال: معيار البراءة هو النفور من معتقدات معاداة الله و ترك الشرك.
و وصف سلوك بعض دول العالم بأنه مخالف للأوامر الإلهية و الطبيعة البشرية و قال نبي الإسلام الكريم و أصحابه بحسب الآية 29 من سورة الفتح «مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ» لقد كانوا عدوانيين للغاية في التعامل مع أعدائهم و كانوا طيبين فيما بينهم.
قال ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة كما أكد الإمام و القائد الأعلى باستمرار على البراءة الموجهة نحو الوحدة، أي أنه في نفس الوقت الذي لدينا فيه وحدة، يجب علينا أيضًا أن نقف أمام أعداء الإنسانية و نتمتع بالبراءة، كما قال الإمام الخميني (رضي الله عنه). ليس حجّاً؛ ذلك الحج الخالي من الروح و التحرك و القيام، و الفاقد للبراءة و الوحدة، و غير الداعي لهدم الكفر والشرك.
وأضاف: في اللقاء الذي عقده مع القيمين في شوون حج 1403، أعلن القائد الأعلى بأن حج هذا العام هو الحج البرائة موكدا على استخدام التعاليم و السلوك الإبراهيمي.
اعتبر ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة الكعبة مركز العبودية و حرية توجيه الإنسانية و مركز تجلي الإسلام و قال بانه ينبغي أن تقام مراسم البراءة من المشركين في هذه الأرض المقدسة التي هي محل تجلي الإسلام و اليوم يعتبر الكيان الصهيوني القاتل للاطفال و من يدعمه نموذجا لأعداء الإسلام و الإنسانية الذين أصبحت براءتهم عالمية.
و في الختام قال رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين اليوم المثقفون و الأكاديميون الأمريكيون يتبرؤون من النظام الصهيوني ويريدون دعم شعب فلسطين و غزة رغم كل التكاليف التي كلفها ذلك.
كما قرأ ممثل الولي الفقيه في منظمة الحج و الزيارة حجة الإسلام السيد عبد الفتاح نواب نداء سماحة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي الى الحجاج وتمت قراءة نص الرسالة باللغة العربية و انتهى المراسم بشعار يعبر عن الاستياء من الكيان الصهيوني و أمريكا.