تم في المؤتمر الرائع لمساعدي الحجاج: الله هو عون مساعدي الحجاج

انعقد صباح اليوم المؤتمر الرائع لمساعدي الحجاج من المنطقتين الأولى و الثانية بمكة المكرمة بحضور أكثر من 600 مساعد حاج.

وفقا لتقرير مركز الاعلام للحج، حضر المؤتمر الذي انعقد اليوم في فندق المكارم بمنى نخبة من مساعدي الحجاج و رجال الدين في القوافل.


كان حجة الإسلام أخويان، مدير الشؤون التعليمية و الثقافية في بعثة سماحة القائد، المتحدث الأول في المؤتمر و أشار إلى أن الهدف من تشكيل مساعدي الحج هو المساعدة في البرامج الثقافية لحج التمتع و طلب من مساعدي الحج دعم إقامة المسابقات و توفير أنظمة برمجية للحجاج ما في ذلك نظام الحج الذكي لعام 1404هـ لتطبيق «بله»


اعتبر دور مساعدي الحجاج في أيام التشريق مهما للغاية و أضاف: كل واحد منكم مساعدي الحجاج يستطيع أن يساعد عددا من زملائه في أداء الأعمال في أيام التشريق.


في هذا المؤتمر، اعتبر حجة الإسلام فلاح زاده، عضو مكتب استفتائات سماحة القائد أعلى الرغبات هي التقوى و نيل الجنة و أضاف هناك أشخاصاً لهم مكانة أعلى و يصبحون أئمة تقيين من خلال الدعاء «واجعلنا للمتقين اماما» و بإرادة  الله.



 أكد سماحته بأن من ليس متقيا لا يمكن أن يكون دليلا على المتقين و قال: في عصر الإعلام و العالم الافتراضي، فإن الوصول إلى شاطئ النجاة ليس بالأمر السهل؛ فكثيرون يقعون في الأمواج العاتية و بعضهم مثلكم، الذين أعلنوا استعدادهم لمساعدة الحجاج، اتخذوا خطوات على طريق القيادة التقية لمساعدة الآخرين في أداء أعمالهم بشكل صحيح و إيصالهم إلى شاطئ النجاة.


في معرض اشارته إلى طلب الحج في 11 من أدعية شهر رمضان المبارك، أشار حجة الإسلام فلاح زاده إلى مقاطع من دعاء الجوشن الكبير و قال في هذا الدعاء الشريف ندعو الله بأسماء مثل «امان الخائفين»، «غياث المستغيثين»، «مجيب دعوة المضطرين» و «دليل المتحيرين».


يبدو أن مساعدي الحجاج الذين يهرعون إلى نجدة المؤمنين و توفير الأمن و الطمأنينة لهم في أوقات الخوف هم نموذج لهذه الأوصاف من الله تعالى. عندما يفقد الحاج أو يكون وحيداً و ليس لديه مساعد يعتبر مساعد الحاج «دليل المتحيرين» و «معين من لا معين له».


نصح مساعدي الحجاج بأداء سجدة شكر منفصلة بالإضافة إلى أداء الحج في معرض إشارتة إلى نجاح مساعدة الحجاج.



تحدث رئيس معهد دراسة أحكام الحجاج عن غاية إجابة دعوات الحجاج، و أضاف: الله عونكم، كمساعدي الحجاج و سيعينكم على أعمالكم. بحسب رواية الإمام الصادق (ع) أحب الناس إلى الناس من ساعدهم. من ساعد غيره كان لمشيته أجر المشي إلى الصفا و المروة و الطواف حول الكعبة.


 اعتبر حجة الإسلام فلاح زاده أن هناك عدة شروط يجب توافرها في أعمال مساعدي الحجاج:


 ألاول: نية التقرب و المساعدة الصادقة،


الثاني: عدم انتظار الأجر و الشكر من الحجاج


الثالث: عدم المنة علي الحجاج مقابل الخدمات المقدمة.