ثمن رابطي رجال الدين القوافل الموقف الدقيق لرئيس بعثة الحجاج الإيرانيين في اطلاق السراح أحد رجال الدين

وفقا لتقرير مركز الاعلام للحج، التقى الزملاء الثقافيون لبعثة في مختلف أقسام المساعد الثقافي لبعثة سماحة القائد، المسؤولون عن توعية معارف و مناسك حجاج مهبط الوحي و إصلاح سلوكهم و إقامة المراسم القرآنية و الثقافية، مع حجة الإسلام السيد عبدالفتاح نواب ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة و رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين.

في هذا اللقاء، أعرب عدد من الحاضرين عن امتنانهم و تقديرهم لموقف رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين بشأن اعتقال رجل دين إيراني و الذي لعب دوراً مهماً في حل هذه القضية سلمياً و فوريا، و وصفوه بأنه «في الوقت المناسب» و «دقيق».


كما أشاد عدد من أعضاء مجلس الإفتاء اهل السنة الحاضرين في اللقاء بعدالة الجمهورية الإسلامية و الاهتمام الخاص الذي توليه بعثة قائد الثورة الإسلامية لحجاج أهل السنة في بلادنا و وصفوه بأنه دليل واضح على صدق و اهتمام الجمهورية الإسلامية و القائد الأعلى الجاد بالوحدة و الأخوة بين المذاهب الإسلامية.


 أشار هؤلاء الأعضاء في مجلس إفتاء اهل السنة، و بعضهم أعضاء في مجلس الخبراء، وهو مجموعة من أساتذة الحوزة السنية البارزين و بعضهم من علماء اهل السنة في إيران، إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفرت حتى بعض أفضل الفنادق و أقربها إلى الحرم الشريف في مكة المكرمة لأهل السنة و لذلك فإننا لا نشهد أي تمييز بين الحجاج فحسب، بل يمكن اعتبار هذه القضايا أيضاً جزءاً من الاهتمام الإيراني الخاص بالإخوة السنة.


وفقا لقول أعضاء مجلس إفتاء اهل السنة فإن وجود القوافل بعضها شيعي و بعضها سني و سلوكهم الأخوي تجاه بعضهم البعض يعد نموذجا لوحدة العالم الإسلامي ور فضا لكل الخارجين الذين يسعون إلى تقويض مبادئ الإسلام من خلال زرع الفتنة بين الأديان.


في بداية هذا اللقاء قدم حجة الإسلام ركن الديني، المساعد الثقافي في بعثة قائد الثورة الإسلامية، تقريرا عن بعض الإجراءات المتخذة، مشيرا إلى البرامج الثقافية الشاملة و المتنوعة و المبتكرة التي كانت  موجودة هذا العام.


كما قدم حجة الإسلام أخويان المدير التعليمي للمساعد الثقافي لبعثة قائد الثورة الإسلامية تقريرا عن البرامج التعليمية للحجاج الشيعة و اهل السنة في الاجتماع.


من بين البرامج التي ذكرها حجة الإسلام اخويان عدد من الدورات التدريبية لجميع الحجاج و الوكلاء و دورات خاصة بالنساء و دورات خاصة للمساعدين في الحج و مسابقات قرآنية و مسابقات تفسير سورة حمد و معالم سياحية في المدينة المنورة و مكة المكرمة و إبراهيم (ع) في القرآن الكريم و الحج في نهج البلاغة.



كما أشار إلى استخدام التقنيات الاتصال الحديثة للإجابة على الاستفسارات و تقديم التدريب و قدم إحصائيات عن النمو الملحوظ في أعداد المستخدمين و الخدمات المقدمة في هذه التطبيقات.


كما أشاد حجة الإسلام نواب بالمباحثات التي طرحها الحضور في هذا اللقاء و أجاب على الأسئلة المطروحة و أكد في كلمته على ضرورة أن يتصرف القائمون على الشؤون الثقافية في موسم الحج - وهذا ما حدث بالفعل - ليكون قدوة للجميع، حتى للدول الأخرى.


وصف سلوك و تنظيم و خدمات مسؤولي الحج في إيران خلال العقود الماضية بعد الثورة بأنها «فريدة» و «نموذجية» بين جميع البلدان الأخرى


و قال إن هذا النوع من التفاعل بين السنة و الشيعة في القوافل المشتركة أو القوافل الأخرى يعد أيضاً نموذجاً عملياً للوحدة في العالم الإسلامي بأكمله.


 قال رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين، في معرض شكره للبرامج الخاصة و الملائمة التي أقامها الإخوة السنة في مكة المكرمة: إن شاء الله يجب على الشيعة و السنة أن يتكاتفوا و يتعاونوا بدعمهم و دعاؤهم لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني المظلوم.