قائد الثورة الاسلامیة:
الجماعات التکفیریة وبعض المرتزقة یقومون بصب الزیت على النار لإشعال الفتنة بین الشیعة والسنة
قال قائد الثورة الاسلامیة سماحة آیة الله السید على الخامنئی ان امیرکا وتحت مسمى الحفاظ على مصالحها الوطنیة والتی هی فی الواقع مصالح الصهیونیة وکبارالرأسمالیین مستعدة لأشعال الحروب وسحق مصالح الشعوب الاخری فی العالم .
و أفاد موقع الحج نقلا عن وكالة مهرللانباء ،ان قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد على الخامنئي وفي كلمة القاها لدى استقباله مجموعة من الكوادرالاشرافية والثقافية في بعثة الحج الايرانية اشار الى التهديدات الاميركية الاخيرة بتوجيه ضربة عسكرية الى سوريا قائلا ان اميركا وتحت مسمى الحفاظ على مصالحها الوطنية والتي هي في الواقع مصالح الصهيونية وكبارالرأسماليين على اتم الاستعداد من أشعال الحروب وسحق مصالح الشعوب في العالم
وحول الموقف الاميركي الجديد الرامي الى ارجاء قرار الضربة العسكرية على سوريا اعرب قائد الثورة الاسلامية عن امله بان لا يكون تغيير الموقف الاميركي الجديد تجاه سوريا مناورة اعلامية أوسياسية قائلا ان اميركا اذا ما تبين بانها صادقة في موقفها الجديد فانه يعتبرعودة لواشنطن من نهجها المتعجرف والخارج عن القانون بعد كل هذه التهديدات التي اطلقتها ضد سورية خلال الاسابيع الماضية.
واكد قائد الثورة الاسلامية بأن الجمهورية الاسلامية تراقب بكل دقة و تمعن و يقظة اوضاع المنطقة .
كما دعا آية الله السيد على الخامنئي الامة الاسلامية الى ضرورة توخي الحذر من المخططات الخبيثة الرامية الى اشعال الخلافات المذهبية قائلا ان اعداء الامة الاسلامية انتبهوا بشكل جدي بان التناحر بين الطوائف الاسلامية يصب في النهاية لصالح الكيان الصهيوني.
واضاف قائلا ان اعداء الامة الاسلامية ولتأمين مصالح الكيان الصهيوني عمدوا الى دعم المجموعات التكفيرية من جهة واطلاق وسائل اعلام ظاهرها اسلامي وحتى شيعي ولكن الهدف الحقيقي من وراء اطلاق هذه القنوات هواشعال الفتن الطائفية بين المسلمين.
واشار آية الله السيد على الخامنئي الى ان كبار علماء الشيعة دعوا الى ضرورة الحفاظ على الوحدة الاسلامية وعلى ضوء ذلك فأن التشيع الذي يستقل الاعلام الاميركي والبريطاني منبرا له ويعمد الى اذكاء الخلافات المذهبية وبطبيعة الحال هذا النوع من التوجه لا يمثل المذهب الشيعي الحقيقي ولا يسير وفق المنهج الشيعي .
ولفت قائد الثورة الى محاولات الاعداء الي اثارة الخلافات بين ابناء الامة الاسلامية في العراق وسوريا والبحرين والتي اسفرت الي مقتل المئات من المسلمين تحت مسمي طائفي مقيت شيعي ان كان او سني .
واكد قائد الثورة الاسلامية قائلا ان القوى الكبرى ولاسيما اميركا و في سبيل بلوغ اهدافها اللامشروعة لاتتوانى عن تخريب الدول و تمزيق الصف الاسلامي وقتل الناس الابرياء .