اثارة الازمات والتدخل الاقلیمی یهدف الی زرع الفتنة بین الدول الاسلامیة

اکد رئیسا البرلمانین الایرانی والعراقی علی حل الازمة السوریة سیاسیا واعلنا بان اثارة الازمات والتدخل الخارجی فی المنطقة لایهدف سوی الی اشعال فتیل الفتنة بین الدول الاسلامیة لخدمة الکیان الصهیونی.
و أفاد موقع الحج نقلا عن وكالة الجمهورية الاسلامية للأنباء بأن رئيس مجلس الشوري الاسلامي علي لاريجاني أشار مساء امس خلال لقائه في طهران رئيس مجلس النواب العراقي اسامة النجيفي، الي الاواصر الدينية والثقافية المشتركة بين البلدين وقال ان اهمية القضايا الاقليمية تتطلب من ايران والعراق التعاون والتشاور المستمر لارساء اسس الاستقرار والامن الاقليميين. ووصف لاريجاني، العراق بالبلد الصديق والشقيق لايران منوها الي العلاقات الطيبة والقوية التي تربط البلدين. واشار رئيس مجلس الشوري الاسلامي الي العمليات الارهابية في العراق وقال ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتبر الممارسات الارهابية في العراق بانها تهدف الي زرع الفتنة الطائفية واثارة الازمات علي مستوي المنطقة وترفضها وتدينها بشدة. كما اشار لاريجاني الي التطورات في سوريا وقال ان منطقة الشرق الاوسط الحساسة بحاجة اليوم واكثر من اي وقت اخر الي الهدوء والاستقرار وان طهران اعلنت ومنذ البداية بان المشكلة والازمة السورية بحاجة الي حل سياسي. واضاف ان الاصلاحات الديمقراطية في الدول مطلب وطني، ويتعين ان تتم في ضوء توفير ارضية منطقية بعيدا عن التدخل الخارجي واعتماد العنف والقوة وتسليح الارهابيين. واشاد رئيس مجلس الشوري الاسلامي بالاجراء الحازم للحكومة العراقية بالقضاء علي زمرة المنافقين الارهابية في العراق، وقال ان هذه الزمرة الحقت خسائر كبيرة بالشعب وبمصالح ايران والعراق، وقد انكشفت طبيعتها الارهابية للجميع. من جانبه قال رئيس مجلس النواب العراقي اسامة النجيفي، ان ايران والعراق بلدان جاران مهمان ويتميزان بتاريخ وحضارة اسلامية عريقة، ويضطلعان بدور هام في تسوية المشاكل والازمات الاقليمية. واضاف النجيفي ان الازمة السورية ليست لصالح دول الجوار وتستنزف طاقات وقدرات الامة الاسلامية. وبخصوص موضوع المنافقين قال رئيس مجلس النواب العراقي ان الشعب العراقي لايطيق ممارسات وتوجهات المنافقين، وحذر المنظمات الدولية قبل سنوات من ان هذه الزمرة لامكان لها في العراق ويتعين اخراجها من الاراضي العراقية.