مستشار قائد الثورة فی الشؤون الدولیة:

مناظرات الإمام الرضا (ع) أدت إلى إزدهار التشیع

أشار مستشار قائد الثورة الاسلامیة فی الشؤون الدولیة إلى أن حضور الإمام الرضا (ع) فی "خراسان" تزامن مع فترة إزدهار العلوم وترجمة المؤلفات الدینیة والعلمیة، قائلاً: المناظرات القویة والمفهمة للإمام الرضا(ع) مع رؤساء الأدیان أدت إلى إزدهار التشیع فی العالم.

وأفاد موقع الحج نقلا عن وكالة الأنباء القرآنية الدولية (ايكنا) أنه قال مستشار قائد الثورة الاسلامية في الشؤون الدولية، الدكتور علي أكبر ولايتي، أمس الاحد 15 سبتمبر الجاري خلال مراسم إختتام مهرجان الكتاب الرضوي العام في العتبة الرضوية المقدسة بمدينة "مشهد" الإيرانية: سفر الإمام الرضا (ع) إلى "مرو" وعلى الرغم من أنه تم فرضه على الإمام (ع) كان له بركات لمدينة مشهد وايران. وأشار مستشار قائد الثورة في الشؤون الدولية إلى أن قدوم الإمام الرضا (ع) إلى هذه المنطقة أدى إلي إزدهار التشيع فيها وفي سائر المناطق، مضيفاً أن حضور الإمام (ع) في "خراسان" تزامن مع فترة إزدهار العلوم وترجمة المؤلفات الدينية والعلمية. واعتبر ولايتي أن هناك أقواماً من مختلف اللغات والمذاهب كانوا يذهبون عند الإمام الرضا (ع) فيطرحون أسئلتهم وهو يجيب على كل سؤال حسب طريقة التساؤل، مضيفاً أن حضور الإمام (ع) في ايران مهد لترويج التشيع على مستوى العالم. وأكّد مستشار قائد الثورة في الشؤون الدولية أن الإمام الرضا (ع) كان الإمام الوحيد الذي هاجر من المناطق العربية وجاء إلي ايران، مصرحاً أن الخليفة العباسي المأمون حاول أن يأتي بالإمام الرضا (ع) من مناطق يسكن فيها عدد قليل من الناس إلا أن الإمام (ع) شهد في هذا السفر إقبالاً كبيراً من الناس، وكتاب «سلسلة الذهب» الذي كتبه 12 كاتباً يعبر عن هذا الإقبال والمحبة للإمام (ع). وفي الختام، أشار الدكتور ولايتي إلي مناظرات الإمام الرضا (ع) معتبراً أن مناظرات الإمام (ع) القوية والمفهمة مع رؤساء الأديان المختلفة أدت إلى إزدهار التشيع في منطقة خراسان وايران والعالم.