باحثة فرنسیة؛

الإسلاموفوبیا ظاهرة تتجه نحو التصاعد فی المجتمع الفرنسی

ان أصل لائیسیته یتم تعریفه الی المجتمع الفرنسی بشکل مختلف اذ انه کان فی بدء الأمر یهدف الی عزل الحکومة عن المذهب والإعتراف بإستقلالیة المذاهب الدینیة فی فرنسا ولکنه یتخذ للضغط علی المسلمین حالیاً.

و أفاد موقع الحج بأن الكاتبة والباحثة والناشطة القرآنية الفرنسية، "زينب فرحات"أشارت الي ذلك، في معرض حديثها عن تصاعد الإسلاموفوبيا علي مستوي المجتمع الفرنسي ما أدي الي حظر إرتداء الحجاب في الجامعات الفرنسية.
وقالت ان مشروع إصدار قانون حظر الحجاب في الجامعات كان يبدو غريباً في بدء الأمر لأن الجامعات لم تقم بتقديم طلب لمثل هذا المشروع وايضاً النساء المسلمات الاتي يستهدفهن هذا المشروع هن بالغات ومستقلات من الناحية الفكرية والعقائدية ولايمكن إرغامهن علي ما لا يرغبن بفعله.
واستطردت الباحثة المسلمة الفرنسية قائلة: ان الحكومة الفرنسية من خلال إصدارها لمثل هذا المشروع تسعي الي التعريف بالمعايير الدينية والمذهبية ومنها الحجاب كـ مشاكل وعراقيل تعيق المجتمع الفرنسي.
وأوضحت زينب فرحت ان الحكومة الفرنسية تسعي الي التعريف بالمسلمين بأنهم أساس ومنشأ كل مشاكل المجتمع الفرنسي ورسم هكذا صورة لدي الرأي العام.
وتابعت فرحت مبينة ان الهدف الآخر الذي يسعي اليه مقترحوا هذا المشروع هو فرض سلطتهم وتحكمهم علي المجتمع وان الحكومة الفرنسية تسعي من خلال مصادقتها علي القوانين والقواعد ان تحول دون ظهور المعتقدات الدينية وان تمنع اتباع الديانات المختلفة من إبداء معتقداتهم الدينية في المجتمع.
وحول تصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا علي مستوي المجتمع الفرنسي قالت فرحت: ان الأعمال المناهضة للإسلام قد تصاعدت بشكل ملحوظ مع بداية العام 2013 ميلادي وان هذه الأعمال منذ ذلك الحين أصبحت تستهدف النساء المحجبات وان النساء المحجبات يخضعن لمختلف الإستفسارات من قبل الشرطة وهذا دليل علي وجود التمييز في المجتمع الفرنسي. المصدر : ايكنا