خلال استقباله کبار المسؤولین وحشود الجماهیر بمناسبة عید الغدیر الأغر ..

 قائد الثورة الاسلامیة : مکافحة الارهاب کذبةً وداعش أداة أمریکا ... خلال استقباله کبار المسؤولین وحشود الجماهیر بمناسبة عید الغدیر الأغر ..

 قائد الثورة الاسلامیة : مکافحة الارهاب کذبةً وداعش أداة أمریکا ... خلال استقباله کبار المسؤولین وحشود الجماهیر بمناسبة عید الغدیر الأغر ..

 قائد الثورة الاسلامیة : مکافحة الارهاب کذبةً وداعش أداة أمریکا ...
خلال استقباله کبار المسؤولین وحشود الجماهیر بمناسبة عید الغدیر الأغر ..

 قائد الثورة الاسلامیة : مکافحة الارهاب کذبةً وداعش أداة أمریکا ... خلال استقباله کبار المسؤولین وحشود الجماهیر بمناسبة عید الغدیر الأغر ..

 قائد الثورة الاسلامیة : مکافحة الارهاب کذبةً وداعش أداة أمریکا ... خلال استقباله کبار المسؤولین وحشود الجماهیر بمناسبة عید الغدیر الأغر ..

 قائد الثورة الاسلامیة : مکافحة الارهاب کذبةً وداعش أداة أمریکا ... خلال استقباله کبار المسؤولین وحشود الجماهیر بمناسبة عید الغدیر الأغر ..

 قائد الثورة الاسلامیة : مکافحة الارهاب کذبةً وداعش أداة أمریکا ... خلال استقباله کبار المسؤولین وحشود الجماهیر بمناسبة عید الغدیر الأغر ..

 قائد الثورة الاسلامیة : مکافحة الارهاب کذبةً وداعش أداة أمریکا ...
خلال استقباله کبار المسؤولین وحشود الجماهیر بمناسبة عید الغدیر الأغر ..

قائد الثورة الاسلامیة : مکافحة الارهاب کذبةً وداعش أداة أمریکا لبث العداوة ومن یوقد نار الخلافات یساعد امریکا وبریطانیا

اعتبر قائد الثورة الاسلامیة سماحة ایة الله العظمى الامام السید علی الخامنئی الیوم الاثنین ، ان محاربة "داعش" التی هی صنیعة الولایات المتحدة الأمریکیة و أداتها لتحقیق اغراضها المشؤومة و بث العداوة والبغضاء بین المسلمین ، بأنها لیست الا کذبة مفضوحة ، و اکد ان التیار التکفیری هو صنیعة الاستعمار لکنه الیوم بدأ یشعل النار فی صانعیه ، محذرا من أن کل من یوقد نار الخلافات بین المذاهب الاسلامیة ویهین مقدساتها یساعد امریکا وبریطانیا .

و افاد موقع الحج بأن قائد الثورة الاسلامية اشار خلال استقباله اليوم كبار المسؤولين وحشود الجماهير بمناسبة عيد الغدير الأغر ، الى ان بريطانيا الخبيثة متخصصة في ايجاد الفرقة و دق أسفين الخلافات بين المذاهب الاسلامية عبر اياديها السياسية والامنية ، و قال ان محاولات الاعداء زرع الخلافات ضد ايران الاسلامية فشلت طوال 35 عاما وستفشل هذه المرة ايضا ، مؤكدا ان الولايات المتحدة الامريكية و بريطانيا هما من اوجدا داعش والقاعدة ، مشددا على ان تحرك امريكا و حلفائها في مواجهة "داعش" ، ليس حقيقيا و كذبة مفضوحة ، و يهدف الى زرع العداوات بين المسلمين .
واعتبر الامام الخامنئي تنصيب أمير المؤمنين للامامة والاهتمام الذي يبديه الاسلام الي السياسة والحكومة بالمفهومين الاساسيين لعيد الغدير ، مؤكدا ضرورة توحيد صفوف الامة الاسلامية والتضامن بين المسلمين .
و قال سماحته "ان كل من يريد القيام بأي عمل يؤدي الي جرح مشاعر الطرف الآخر أو يريد زرع بذور الخلافات بين السنة و الشيعة انما يخدم بعمله هذا أمريكا وبريطانيا الخبيثة والصهيونية ويقدم الدعم للذين أنشأوا التيار التكفيري الجاهل والمتحجر والعميل" .
و قدم سماحة القائد التهاني والتبريكات بهذا العيد السعيد معتبرا ان واقعة غدير خم المهمة وذات المغزي تعد من مسلمات تاريخ الاسلام وقال ان ايا من المذاهب الاسلامية لا يشك في اصل واقعة غدير خم و الجملة الشريفة للنبي الاكرم (ص) : "من كنت مولاه فهذا علي مولاه" .
و أضاف قائلا " ان الشبهات التي يثيرها البعض في الوقت الحاضر بهذا الخصوص ، أجاب عليها العلماء الكبار قبل 1000 عام" . كما أشار الامام الخامنئي الي المعني المتداول بخصوص الحديث النبوي الشريف بخصوص غدير خم أي نصب أمير المؤمنين بالامامة ووصية الرسول الاكرم (ص) موضحا أن هذه الجملة تضم أيضا معني آخر يجب عدم الغفلة عنه وهو اهتمام الاسلام بأمر الحكومة وسياسة الامة .
وتطرق سماحته الي الاعلام المغرض الذي يشنه أعداء الامة الاسلامية لايجاد شرخ بين الاسلام والسياسة وفصلهما عن بعضهما وحصر الدين الشريف في المسائل الشخصية والشؤون الخاصة بالانسان ، و قال "ان واقعة غدير خم انما هي المنطق الواضح والرصين للاسلام في نبذ فصل الدين عن السياسة وذلك لأن الغدير يعتبر مظهر اهتمام الاسلام وتأكيده علي ادارة الحكم والسياسة" .
و نفي سماحته النظرة القائلة بأن نصب أمير المؤمنين بيد الرسول الاكرم (ص) يعني نصبه في المجال المعنوي فقط وتابع قائلا " ان الشؤون المعنوية لا يمكن نصبها والمعني الحقيقي لهذه المناسبة العظيمة انما يكمن في الاهتمام بالحكم وادارة شؤون المجتمع وهذا يعتبر درسا كبيرا أعطاه الغدير للمسلمين" .
واعتبر قائد الثورة الاسلامية الغدير مسألة عقيدية وأساس للفكر الشيعي وقال "ان النقاش حول هذا الحدث يجب أن يتم في الاوساط العلمية وينقاشه الخبراء بمنطق قوي وحجة رصينة ويجب أن لا يترك هذا الموضوع تأثيرا سلبيا علي الحياة العامة للمسلمين وتآخيهم وتضامنهم" .
ومن هذا المنطلق القي قائد الثورة الاسلامية الضوء علي السياسة الرئيسية للمستكبرين و المتمثلة حاليا في بث الفرقة و الشقاق بين المذاهب الاسلامية لاسيما الشيعة والسنة ، وقال ان اندلاع الخلافات بين المسلمين يؤدي بطبيعة الحال الي استهلاك عزيمتهم و قوتهم و دوافعهم في الصراعات الداخلية وصرفهم عن التفرغ لاعدائهم الكبار والرئيسيين وهذا هو الهدف الذي خطط له الاستعمار و الاستكبار .
و تناول الامام الخامنئي مسألة زرع الاعداء الخلافات بين المذاهب الاسلامية خاصة بين السنة والشيعة من هذه الزاوية مؤكدا أن اثارة مثل هذه الخلافات سوف تؤدي الى اهدار طاقاتهم الجبارة وتوظيفها في النزاع الذي لا طائل من ورائه وسط تجاهل المؤامرات التي يحوكها الاعداء لهم وبالتالي فإنهم يحققون الهدف الذي يتطلع اليه العدو المشترك لهم وخطط له الاستكبار.
وقال سماحته "ان الفكر الجذاب الهادف للجمهورية الاسلامية الايرانية يعتبر العامل الأساس لتوظيف الاستكبار المزيد من أرصدته للايقاع بين المسلمين وزرع بذور الخلافات فيما بينهم حيث أن أمريكا والصهيونية والخبيرة المختصة في اثار التفرقة و الخلافات - أي الحكومة البريطانية الخبيثة - كرست كل محاولاتها للايقاع بين الامة الاسلامية وحرف أذهان الشيعة والسنة عن العدو المشترك لهم وزادت من هذه المحاولات بشكل كبير للغاية" .
و أشار الامام الخامنئي الي المؤامرات التي يحوكها الاستكبار العالمي ضد المسلمين ، و أكد أن المستكبرين الذين أنشأوا تنظيم القاعدة وعصابة داعش لزرع بذور الفرقة ومواجهة الجمهورية الاسلامية الايرانية ها هم اليوم يكتوون بنار هذه التنظيمات الاجرامية .
و أكد القائد الخامنئي أن عصابة داعش الارهابية انما هي اداة أمريكا لزيادة نسبة العداء بين المسلمين مشددا علي أن الادعاء بمكافحة هذه العصابة ليس حقيقيا حيث أن المستكبرين هم الذين أنشأوا التيارات التكفيرية لزرع بذور انشقاق الامة الاسلامية .
واعتبر قائد الثورة الاسلامية ان ظهور التيار التكفيري في العراق وسوريا و بعض البلدان هو حصيلة التخطيط الذي قام به المستكبرون لايجاد الهوة بين المسلمين ، و قال انهم صنعوا القاعدة و داعش لبث الفرقة ومواجهة الجمهورية الاسلامية الايرانية ، لكنهم ارتدوا عليهم الان وباتوا يكتوون بنارهم .
و اشار سماحته الي الحوادث الجارية في المنطقة وقال ان النظرة الدقيقة والتحليلية لهذه الحوادث تظهر بان امريكا وحلفاءها يسعون من خلال المحاولات التي اطلقوا عليها زيفا اسم مواجهة داعش ، لبث الفرقة وإيجاد العداء بين المسلمين اكثر منها من محاوله لوأد هذا التيار والقضاء عليه . واكد الامام الخامنئي ان كل ملتزم بالاسلام ويمتثل لسيادة القرآن أ كان شيعيا او سنيا ، يجب ان يعرف بان السياسات الامريكية – الصهيونية تمثل العدو الحقيقي والرئيسي للاسلام والمسلمين .
وفي الختام اشار القائد الخامنئي الي فشل جميع مؤامرات المتغطرسين الدوليين خلال السنوات الـ 35 الاخيرة ، وقال ان اعداء هذا الشعب سيجرون اذيال الخيبة و الهزيمة هذه المرة ايضا باذن الله وان جميع المسلمين الذين يعيشون في ايران الاسلامية سيقومون بواجباتهم بوعي وبصيرة.
المصدر : تسنيم




المستعمل تعليقات