قائد الثورة الاسلامیة:
ما تقوم به السعودیة بالیمن یشبه ما قام به الصهاینة بغزة وأمریکا هی الأخرى ضربة وتهزم بالیمن
رفض قائد الثورة الاسلامیة سماحة ایة الله العظمى الامام السید علی الخامنئی ،تحرکات السعودیة فی المنطقة ، و اعتبرها غیر مقبولة ، و قال : ان هجوم السعودیة على الیمن وقتل الاطفال وتهدیم المنازل وتدمیر البنى التحتیة فی هذا البلد ، یعد جریمة کبرى ، تشبه ما قام به الکیان الصهیونی فی غزة.
و افاد موقع الحج بأن تصريحات قائد الثورة الاسلامية جاءت خلال استقباله حشدا من الشعراء وقراء المراثي و ذاكري مناقب اهل بيت الرسالة عليهم السلام بمناسبة ذكرى الميلاد السعيد لسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام .
و اعتبر الامام الخامنئي الهجوم على الشعب اليمني جريمة وإبادة جماعية يمكن متابعتها على المستوى الدولي ، و اضاف : ان السعودية أخطأت باعتدائها على اليمن و أسست لبدعة سيئة في المنطقة ، وسيمرغ انفها بالتراب ، وعليها أن تضع حداً لجرائمها في هذا البلد ، اذ ان ما تقوم به ، يشبه ما قام به الكيان الصهيوني في غزة .
و تطرق القائد الخامنئي الى المفاوضات النووية التي عقدت مع أمريكا في لوزان ، و شدد على انها اقتصرت فقط حول النووي ، ولم نحاورها في أي موضوع آخر سواء إقليمي أو دولي أو داخلي .
و قال قائد الثورة الاسلامية ان البعض يتساءل ما هو موقف القيادة من تطورات الملف النووي ، بينما ليس هناك ما يستدعي أي موقف ، فالمسؤولون المعنيون يقولون ان شيئا لم يحدث حتي الان ، و ليس هناك أمر الزامي ، وبالتالي فانني لست مؤيدا ولا معارضا ، و كل شيء يتوقف على التفاصيل في المستقبل ، وربما يعمد الطرف المقابل ، المعروف بنقض العهد ، الي اثارة العراقيل عند مناقشة التفاصيل ، و من هنا فانه من غير المنطقي حاليا ، ان تعلن القيادة أو غيرها ، مباركتها لما تم التوصل اليه في لوزان ، لان ما أُنجز لا يمثل نص اتفاق كما لا يعني اختتام المفاوضات .
و اشار القائد الخامنئي الي انه لم يكن يوما متفائلا بالحوار مع أمريكا ، و مع ذلك ، وافقت علي هذه المحادثات المقطعية وساندت الفريق الايراني المفاوض وسأبقي اسانده ، كما شدد علي مواقفه السابقة في تأييد اي اتفاق يحفظ مصالح وعزة الشعب الايراني ، و ان عدم الاتفاق افضل من اتفاق يضر هذه المصالح . كما اكد الامام الخامنئي ان ايران الاسلامية لن تسمح بأي شكل من الاشكال ، بتفتيش منشآتنا العسكرية أو إيقاف صناعتنا الدفاعية ، لافتا الى ان أي اتفاق لا ينبغي أن يستهدف اصدقاء ايران في جبهة المقاومة .
و كرر قائد الثورة الاسلامية المواقف السابقة لايران الاسلامية في تأييد اي اتفاق يحفظ مصالح الشعب الايراني و عزته و كرامته ، و قال : ان عدم الاتفاق ، افضل من اتفاق يضر هذه المصالح . واضاف الامام الخامنئي : البعض يتساءل ما هو موقف القيادة من تطورات الملف النووي ، في الوقت الذي ليس هناك ما يستدعي أبداء موقف ، فالمسؤولون المعنيون يقولون لم يحدث حتي الان شيئا ، و ليس هناك أمر الزامي ، و بالتالي فانني لا أؤيد ولا أعارض شيئا لم يحصل . و اعتبر الامام الخامنئي ان كل شيء موكول للتفاصيل ، و ربما يعمد الطرف الاخر ، المعروف بنقض العهد ، الي اثارة العراقيل عند مناقشة التفاصيل ، و من هنا فانه من غير المنطقي حاليا ان تعلن القيادة أو غيرها مباركتها لما تم التوصل اليه في لوزان ، لان ما أُنجز لا يمثل نص الاتفاق ، كما لا يعني اختتام المفاوضات . واشار سماحته الي "انني لم أكن يوما متفائلا بالحوار مع أمريكا ، و مع ذلك وافقت علي هذه المحادثات المقطعية ، وساندت الفريق المفاوض وسأبقى اسانده" .
و أكد قائد الثورة الإسلامية "أن المفاوضات مع أمريكا تقتصر حول الملف النووي فقط ، و لا يكن هناك حوار معها حول أي مسألة أخري تتعلق بشؤون إيران الداخلية ، أو أي موضوع آخر يمس الوضع الإقليمي أو الدولي" .
وفي هذا السياق ، قال سماحته إن إيران الاسلامية لن تسمح بتفتيش منشآتها العسكرية أو إيقاف صناعاتها الدفاعية ، كما أن أي اتفاق ، يجب أن لا يستهدف أصدقاء ايران في جبهة المقاومة .
و صرح الامام الخامنئي ان المفاوضات النووية تجربة ، إذا نجحت يمكن التفكير بالانتقال الي امور اخري ، معتبرا ان المجتمع الدولي يثق بإيران ، و من هم علي الطاولة في مواجهة ايران ، ليس المجتمع الدولي بل امريكا وثلاث دول اوروبية.
واضاف سماحته "انني لم اتدخل في التفاصيل الجزئية للمباحثات ، ولن أتدخل ، وانما فقط اشرت الي الخطوط الحمراء ، و انا الذي عينت الخطوط الاصلية والعريضة للتفاوض" .
كما عبر الامام الخامنئي عن قلقه من ان يقوم الطرف الآخر بنقض العهود ، معتبرا ان الدليل علي ذلك هو ما نشره الجانب الامريكي من ورقة حقائق "مخالفة للواقع" . وقال : اعلموا ان المكتسبات و الانجازات النووية ثمينة ، و ان التقنية النووية حاجة ايرانية للطاقة والادوية النووية وتحلية مياه البحر ، واشار الى ان هناك دولا تقول نريد القيام بتخصيب اليورانيوم اذا قامت ايران بالتخصيب .. فاذا استطاعوا .. فليفعلوا .
وأكد قائد الثورة الاسلامية أن بعض الدول المجرمة استخدمت السلاح النووي كأمريكا ، و بعضها اجرى تجارب كفرنسا التي أجرت ثلاث تجارب ، وقال : نحن لا نريد سلاحا نوويا ، ليس لانهم يرفضون .. بل لأن شريعتنا لا تسمح بالفتوي الدينية والعقليّة .
وطالب الامام الخامنئي المسؤولين ان لا يثقوا بالطرف الاخر وقال انهم يعلمون هذا الامر ، و خاطبهم قائلا : "لا تغركم ابتساماتهم و وعودهم النقدية ، فانهم سيضحكون عليكم عندما يصلون الي اغراضهم" ، كما أكّد أن الحظر يجب ان يرفع بشكل كامل و في آن واحد . وفي هذا المجال اكد الامام الخامنئي ان ايران الاسلامية ترفض رفعا تدريجيا للحظر و لن توافق على ذلك ابدا ، و اذا قدر التوصل الى اتفاق فإن إلغاء الحظر يجب ان يكون فور توقيع الاتفاق ، مؤكدا أنه لن يسمح للطرف الاخر الدخول الى قدراتنا الدفاعية تحت أي عنوان كان .
المصدر: تسنيم