تفجیر انتحاری إرهابی یهزّ بلدة القدیح فی القطیف

ضرب الإرهاب التکفیری الیوم مدینة القطیف شرق السعودیة. حطّ فی بلدة القدیح حیث استهدف مسجد الامام علی (ع) عندما کان المصلّون یؤدّون صلاة الجمعة ویحیون ولادة الامام الحسین (ع) سبط الرسول (ص).
و افاد موقع الحج انه فجر ارهابي انتحاري نفسه بعد دخوله الى المسجد وتسلّله الى الصفوف الخلفية للمصلّين. وتضاربت المعلومات حول عدد الشهداء الذين سقطوا، فصفحة "القطيف مباشر" على "تويتر" تحدّثت عن سقوط 6 شهداء، فيما ذكرت صفحة "العوامية الإخبارية" أن 15 شهيدا سقطوا جراء العملية الإرهابية.
من جهته، أعلن الأمين العام لهيئة الصحفيين السعودين عبد الله الجحلان في حديث لمحطة "سي بي سي اكسترا" أن الانفجار أدّى الى استشهاد 30 شخصا وجرح العشرات.
وقد سارعت سيارات الاسعاف لإنقاذ الجرحى ونقل الشهداء الى المستشفيات.
ودعا مستوصف مضر في القديح ومستشفى القطيف المركزي المواطنين الى التوجه فورا والتبرع بالدم ﻹنقاذ المصابين في حال الخطر.
وأظهرت الصور الأولية حجم الدمار والخراب الذي لحق بالمسجد وآثار الدماء، كما نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة بقايا الانتحاري الذي نفّذ الاعتداء الإرهابي.
هذا وتوافد المواطنون الى منطقة التفجير في بلدة القديح، مردّدين شعارات "لبيك يا حسين"، ورافضين الإرهاب التكفيري الذي ضرب منطقتهم.
وقد عرف من بين الضحايا الآتية أسماؤهم:
الشاب عيسى غزوي
الشاب يوسف غزوي
السيد محفوظ العلويات
الشاب محمد عبد النبي
الشاب موسى جعفر مرار
السيد محفوظ العلويات
السيد عبد الله القديحي
وبحسب مواقع التواصل الاجتماعي اﻻنتحاري هو أبو علي الزهراني، وهو من منطقة الباحة الواقعة جنوب السعودية قرب الطائف.
المصىدر: العهد