الوهابیة.. حقائق عجیبة ومثیرة جدا

و أفاد موقع الحج أنه قد كثر جدال الوهابيين ونفاقهم ومراوغتهم وتظاهرهم بعد معرفتهم تعريف الوهابية وماهيتها لذلك أحببنا في هذا المقال أن نكشفهم ونعريهم أمام الناس.
الوهابيون هم الذين قال الله سبحانه وتعالى فيهم : (قل أفأنبئكم بالأخسرين أعمالاً ؟ الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا).
وقال فيهم أيضاً (يحذر المنافقون أن تنزل عليه سورة تنبئهم بما في قلوبهم قل استهزؤوا إن الله مخرج ما تحذرون).
وقال أيضاً: (الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله والله عليم حكيم).
بداية القول: لا تحسبن أن نشر الوهابيين فتاواهم على الانترنت وانتشارهم كأعضاء مؤسسين في منتديات شهيرة، لا تحسبنه خيرا لهم بل هو شر لهم وفضحهم لابد منة
هذه الفرقة الضالة التي أعادتنا إلى عصور الصراعات المذهبية وصراعات الفرق الإسلامية وخرجت من رحمها العديد من الجماعات المتطرفة في مصر والجزائروسوريا وغيرهما جماعات مفسدة تخلق الفتن وتدمر الاستقرار وتكفر المجتمع فقد آن الأوان لمحاسبة وفضح هذا المذهب الذي أصبح كابوسا حقيقيا لكل انسان مسلم معتدل.
السمات الشخصية للوهابيين:
1- إتهام كل من يعارضهم أو ينقدهم بأنه رافضي أي أنهم باختصار متعصبون يحاولون بث روح الفرقة والبغضاء والانقسام بين دول العالم الإسلامي
2- التجريح الشخصي والاستهزاء بالرأي الآخر وبالغير والجلافة والجفاء والغلظة في الجدل.
3- حب الجدل وقد نهى الله عنه والمغالطة والمكابرة في الجدال.
4- محاولة التبشير بمذهبهم وفرضه على عقول المسلمين والقراء بشتى الطرق المخادعة وغسيل المخ.
5- التهرب من اعتباره مذهب فهم لا يقولون أنهم وهابيون بل يزعمون أنهم أهل السنة والجماعة كي يكتسبوا بذلك قوة وشرعية ويخدعون البسطاء وغير ذوى الخبرة. بينما هو مجرد مذهب منحرف متشدد.
6- يذكروننا في ذلك بأسلوب أمريكا خلال الحرب الباردة في اتهام و إلصاق تهمة الشيوعية بكل من يعارضها.
7- الجمود الفكري والتعصب الشديد وعدم تقبل النقد وعدم الاستجابة له وعدم الانتصاح بالنصيحة و عدم إعمال العقل في مدى شرعية مذهبهم من الأساس.
8- الكذب و النفاق للدفاع عن مذهبهم.
9- التظاهر مع معارضيهم بأنهم يجهلون تعريف الوهابية و يقولون بخبث: علمني أنتظرك لا تتهرب .. ربما تهديني فتكسب ثواباً.
أهم آراء المذهب الوهابي:
2- تكفير حزب الله!!! واتهامهم بالمجوسية والتعاون مع إسرائيل واتهامهم بسب الصحابة. وبالتالي إهدار دمهم واستحلال المشاهد المقدسة واحتقار إيران وكراهيتها.
3- تكفير المجتمع في صورته المدنية والقول بجاهليته وتكفير من ليس على مذهبهم
4- تحريم الاحتفال بالمواسم الدينية مثل الاحتفال بالمولد النبوي الشريف ورأس السنة الهجرية وليلة النصف من شعبان والإسراء والمعراج و التعزية بمناسبة عاشوراء، ويحلون فقط الاحتفال بعيد الفطر والأضحى ولا يعترفون بأعياد إسلامية دينية سواهما.
5- تحريم الاحتفال بالأعياد الوطنية والقومية مثل الجلاء والنصر وإعلان الجمهورية والثورة والاستقلال والوحدة والعمل الفدائي بفلسطين وتأميم قناة السويس والأعياد القومية للمدن والمحافظات واعتبارها بدعة وتشبه بالكفار.
6- تحريم الاحتفال بعيد ميلاد المرء وعيد زواجه والأعياد الاجتماعية كعيد الأم والطفولة والربيع والعمال ويوم الشهيد ويوم اليتيم إلى آخره .. واعتبارها بدعة أيضا وتشبه بالكفار!!!
7- تحريم اللعب بالشطرنج والنرد (الطاولة) والكوتشينة واعتبارها ميسر وأصنام وأزلام!! وتلهى عن ذكر الله.
8- تحريم زيارة الآثار الفرعونية وتكفيرهم للمصريين القدماء والنظرة العدائية للتاريخ المصري القديم وعلم الآثار.
10- تحريم الغناء والموسيقى والرسم والنحت والتصوير الفوتوغرافي وكافة الفنون وبالتالي ما يستتبع ذلك التحريم من حظر اقتناء تماثيل أو صور مرسومة أو فوتوغرافية في المنازل
وبالتالي تحريم المعارض الفنية ومجلات الرسوم المتحركة وتحريم نصب تماثيل في الميادين وتحريم إقامة متاحف وتحريم الكشوف الأثرية وتحريم علم الآثار برمته!!! .. ولذلك يحرمون الكتب الإسلامية التراثية في إباحة استعمال الآلات الموسيقية مثل كتاب (إيضاح الدلالات في سماع الآلات) للشيخ عبد الغني النابلسي.
11- تحريم التلفاز وبالتالي تحريم الفيديو والهوائي الطبقي وكل ما يتعلق بذلك
12- تحريم القومية العربية وحب الوطن والوطنية والانتماء وحب المصري لمصر والسوري لسوريا إلخ واعتبارها نوع من العصبية القبلية وتكذيب حديث ” حب الوطن من الإيمان ”
ويقولون بأن حب الوطن فكرة مستوردة من الغرب وأنها تشبه بالنصارى!! وبالتالي يحرمون اتخاذ الأعلام ويرون علم مصر وسوريا الخ الحالي بدعة وأن العلم الذي يعترفون به هو علم السعودية
لذلك فان القاعدة علمها كعلم السعودية فيما رسم وكتب عليه (الشهادتان والسيف) لكن يختلفان في أن علم القاعدة أسود الأرضية أبيض الخط وطالبان أبيض الأرضية أسود الخط أما علم السعودية فأخضر الأرضية أبيض الخط.ينهون الناس عن العصبية القبلية والسعودية باسم قبيلة بعينها هي آل سعود وهم يتفاخرون بأنسابهم آل الشيخ وآل مكتوم وآل الصباح.
13- تكفير القائل بكروية الأرض.
14- تحريم إهداء الزهور للمريض.
15- تحريم الحلف بالنبي والتوسل بجاهه مثل (لأجل حبيبك النبي) وقد يتمادوا إلى تحريم المدائح النبوية قاطبة سواء بالقصيد أو بفرق المداحين.
16- ولقد تمادى مشايخ وأتباع الوهابية فصاروا يحرمون التسمي بالأسماء المنسوبة للدين!! مثل نور الدين وفخر الدين وكمال الدين وعز الدين وجمال الدين وبهاء الدين وبرهان الدين ونصر الدين وشرف الدين وسعد الدين وسيف الدين وعماد الدين وعلاء الدين وعلى الدين وشهاب الدين وتاج الدين وشمس الدين وجلال الدين وصفى الدين وصلاح الدين وتقي الدين وقمر الدين ونجم الدين وعلم الدين وبدر الدين.
17- كما ابتدعوا ما أسموه (المناهى اللفظية) حيث يحرمون كلمات لا غبار عليها، حتى الكلام يحرمونه علينا !! ويحاولون تغيير تعبيراتنا المصرية الصميمة
18- تكذيب أغلب الأحاديث النبوية مثل (من أعان جباراً سلطه الله عليه) ، (صوموا تصحوا)
19- تحريم المنطق والفلسفة وعلم الكلام.
20- تحريمهم الرفق بالحيوان وإنشاء الجمعيات له وللحفاظ على حقوقه بدعوى أنها تشبه بالكفار.. و (النوح على البهائم)
21- تحريمهم لكتب دواوين خطب الجمعة والعيدين، وكتيبات الدعاء المخصصة للحجاج والعمار.
22 – تحريمهم للنظام الجمهوري وتسمية الثورة كالثورة الفلسطينية وتداول السلطة والديمقراطية وحكم الشورى.
23- تحريم الصلاة في مسجد به مقام أحد آل البيت أو الأولياء والصالحين، وتحريم بناء المساجد مع ضريح رجل من الصالحين.
24- تحريم استخدام صباح الخير وصباح النور ومساء الخير ومساء الفل او شلونك او كيفك في التحية واعتبارها بدعة وتشبه بالكفار.
25- تحريم استعمال كلمة باي في الوداع رغم أن معناها الله معك او بالهاتف هالو
لكنهم يكذبون ويزعمون أن معناها في رعاية البابا
26- تحريم قيادة المرأة للسيارة والجلوس على الكراسي.
27- تحريم كتابة ص أو صلعم جوار اسم النبي، مع أن الاختصار من عادة العرب فالحمدلة والحوقلة والبسملة والعبادلة والتهليل والتكبير، لم يقل أحد: قال فلان الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا بل قال باختصار حمدل فلان أو بسمل أو حسبن أو حوقل.
28- تحريم كرة القدم والألعاب الأولمبية والتنس والسباحة بدعوى أن النساء تنكشف فيها على الرجال وأنها تشبه بالكفار .. وبالتأكيد تحريم الباليه والأوبرا.او العزف
29- تحريم تفسير الأحلام وقراءة الكتب المختصة بذلك والتشكيك في نسبة كتاب تعطير الأنام في تفسير الأحلام لابن سيرين.
30- معاداة العلم، وإنكار كروية الأرض ودورانها حول نفسها وحول الشمس وإنكار ثبات الشمس.
31- تحريم النكات والقصص الخيالية.
32- تكذيب الكثير من الأدعية والأحاديث القدسية وإنكارهم صحة ما في كتاب الدعاء المستجاب من الحديث والكتاب،
33- اعتبارهم الدعاء جماعة أو فُرادى بعد الصلوات المكتوبة مِن البِدَع !!
34- رفض إثبات الإعجاز العلمي والرقمي في القرآن الكريم.
35- اعتبار مشايخهم كيانات مقدسة لا تمس بالنقد، ولذلك يستعملون لهم ألقاب مثل شيخ الإسلام وحفظه الله.
36- تحريم تعلم اللغة الإنجليزية (فتوى ابن العثيمين في ذلك).
37- تحريم فوانيس رمضان.
38- تحريمهم قراءة القرآن عند القبور وفي الجنائز، وختمة القرآن كل أسبوع عند الميت وتوزيع القرص والطعام على القراء عند القبور.
39- تحريمهم تعبير المستمع عن إعجابه بقارئ القرآن خلال قراءته مثل القول الله الله.
40- تحريمهم كتابة آيات قرآنية أو اسم من أسماء الله الحسنى على القبور.
41- تحريمهم إهداء ثواب العبادة كالصلاة وغيرها للميت.
42 – تحريمهم تعليق المصحف أو الآيات في الأعناق ، وتحريمهم أخذ الفأل من المصحف.
43- تحريمهم تلقين الميت.
44- تحريمهم استعمال الجرس للحصص المدرسية وجرس المنبه وأجراس المنازل.
45- تحريمهم لعبة البلياردو.
46- تحريمهم ربطة العنق.
47- تحريمهم تعليم البنات الحساب والجغرافيا والهندسة وتحريم عمل المرأة لأنه (يسبب تمرد المرأة وانحلالها!! كما في فتوى عبد الله بن سليمان بن حميد وشهرته ابن حميد حول تعليم البنات).
48- تحريمهم دخول المرأة على الانترنت.
49- تحريمهم الأكل بالملعقة والشوكة والسكين، وتحليلهم الأكل بثلاثة أصابع بزعم أنها من السنة!! كما تحرم المرأة من اكل البوظة
50- منهم من يحرمون وضع الهلال وبناء المحاريب والمآذن والقباب للمساجد ويرونها بدعة.
51 – تحريم بناء المساجد فوق الأضرحة وهدمهم للمساجد التي تشتمل على أضرحة
52- مهاجمة وتحقير المسلمين الأمازيغ.
53- تحريم استعمال الهلال كرمز وشعار للإسلام وبالتالي يعادون مصطلح وشعار الهلال الأحمر وأعلام تركيا والجزائر.
في الحقيقة ورغم خطورة الوهابية الصحراوية الخشنة المتشددة والجافة، صورة رجعية تأخرية متخلفة، دوماً
لا ندرى لماذا لم يتصدى شيخ الأزهر وعلماء الأزهر ومفتى الجمهورية ودار الإفتاء المصرية لهذه الفرقة الضالة بفضح تاريخها و فتاواها وشيوخها والتعريف بها كي يحذرها الناس و يجتنبها العقلاء من المسلمين ولا يقع شباب الانترنت في براثنها.
لماذا يتهرب شيوخ من أمثال فضيلة الشيخ على جمعة والشيخ سيد طنطاوى من الإدلاء بفتوى حاسمة جامعة مانعة وشاملة تدحض مزاعم هؤلاء المتطرفين وتكون حجة قوية عليهم ؟! أم يخشون حدوث أزمة دبلوماسية لأن من ينتقد الوهابية فكأنه ينتقد السعودية ذاتها التي سيطرت على مصر اقتصادياً وفكرياً وحتى سياسياً وفي عصر مرسي مصر تقاطع سوريا لأجل عيون السعودية، فالسعودية هذه تشبه مندور أبو الدهب في حدائق الشيطان أو هي الغولة،
ومن ذا الذي يتجاسر على مصارحة الغولة بحقيقتها في وجهها؟
المصدر: براثا