يجب علي الطلاب كشف مواهبهم و الحضور في الساحات المصيرية
قال رئيس بعثة الحج الايرانية بأنه يجب على الطلاب كشف مواهبهم و يصبحوا رجالا في الساحات المصريه و اردف قائلا ان بناء المستقبل هو مهمة الطلاب. إنها ليس كذالك لندع الاخرين صنعَ كل شيء لنا حتى يكون لدينا مستقبل زاهر.
وفقا لمركز معلومات الحج، قال ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج والعمرة والمشرف على الحجاج الايرانيين حجة الاسلام سيد عبد الفتاح نواب في اجتماع طلاب نائين و خور و بيابانك و فاروخي في قاعة اجتماعات مركز الفقه الإئمة الاطهار (ع) في قم قائلا انﱠ المساعى القيمة والدائمة هو جهد في سبيل الله سبحانه وتعالى، أنه لو كان كذلك فيستمر وإذا لم يكن كذالك فسيكون منزعجا
أضاف: إن الخطوة الأولى للوصول الي مكانة عظيمة هي التخطيط. الطلاب الذين يخططون لأنشطتهم سيصلون إلى مكانٍ ما. حسن تقييم وتخطيط من الأوامر المذكورة في روايات المعصومين (عليهم السلام) حتى يتمكن الإنسان من تحقيق أهدافه.
اعتبر رئيس الحج الإيراني الصبر امام المتاعب و الماسي من بين القضايا الأخرى التي يجب على الطلاب و العلماء أخذها بعين الاعتبار و مضى يقول: ان بناء المستقبل هو مهمة الطلاب. لا يتعلق الأمر بصنع كل شيء لنا حتى يكون لدينا مستقبل جيد. إن جهودنا هي التي يمكنها بناء المستقبل.
قال ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة ان الطلاب يحتاجون بالتخطيط للوصولي الي أي مجال هو الرجل؟ هناك مجالات كالتدريس والتهذيب والحكم والبحث وهكذا يجب على الطلاب أن يكونوا على دراية بالحقول التي يجدون أنفسهم فيها.
قال حجة الاسلام سيد عبدالفتاح نواب هذه القدرة موجودة في الطلاب لان يكونوا رجالا في الساحات المصرية وإذا ما وصلنا إلى أي مكان، فإن النتيجة بسبب انتخاب الخيار الخاطئ. مضيفا ان فهم القدرات والتعرف على المواهب يعدان أمرين ضروريين للطلاب حتى يتمكنوا من التنقل في المسار الصحيح و تحقيق أهدافهم.
قال ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة ان اختيار الطريق الصحيح يؤدي إلى عدم انتقال الانسان من فرع إلى فرع واستخدام حياته جيدًا والحصول على النتيجة المرجوة. الشيء المهم هو إذا ارتكبنا خطأ على طول الطريق أن نأخذ درسا و يجب أن نعود و نختار المسار الصحيح.
وأشار أن وجود الرفقة الدؤوبين الساعيين هو واحد من القضايا المهمة للطلاب و يساعد الطالب علي التقدم. الطالب الذي له مصاحب مناقش و الصديق الجيد قد اختار المسار الصحيح. هناك العديد من الشخصيات العظيمة مثل آية الله مكارم الشيرازي و آية الله سبحاني في العصر الحالي كانوا نقاشًا جيدين و رفيقًا لبعضهما البعض. هم وصلوا إلى اعلي المستويات العلمية و الاجتماعية. لذلك فإن المصاحب الجيد مهم جدًا في طريق العلم و يسبب التنمية البشرية.
