ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزياره

ان سيادة الشعب الدينيه من سمات الفريده للثوره الاسلامية

اعتبر ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزياره حجة الإسلام السيد عبد الفتاح نواب في رسالة تهنئة بمناسبة ايام الله عشره الفجر سياد الشعب الدينية من سمات الفريدة للثورة الإسلامية و دعا الشعب إلى حضور في مسيرات الاحتفال بالذكرى الحادية و الاربعين لانتصار الثورة الاسلامية لاحباط مؤامرات الأعداء.

اعتبر ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزياره حجة الإسلام السيد عبد الفتاح نواب في رسالة تهنئة بمناسبة ايام الله عشره الفجر سياد الشعب الدينية من سمات الفريدة للثورة الإسلامية و دعا الشعب إلى حضور في مسيرات الاحتفال بالذكرى الحادية و الاربعين لانتصار الثورة الاسلامية لاحباط مؤامرات الأعداء.


وفيما يلي النص الكامل لهذا البيان:


بسم الله الرحمن الرحيم


ان الثورة الإسلامية في إيران تقضي الذكرى الحادية و الاربعين للنصر في الأيام المقبلة و سنرى هذا الحدث الكبير ينعكس على المستويين العالمي و الدولي.


بدات الثوره الاسلامية بقيادة الإمام الخميني في11 فبراير 1979 و تحولت إلى نموذج منقطع النظير و دائم للديمقراطية الدينية في العالم حتى الأمة الإيرانية تحت التوجيهات الحكيمة من الولي الفقيه اصبحت يحمل عَلم الصبر و المقاومة و مواجهة الاستعمار و الغطرسة على المستوي الإقليمي و الدولي


إن دخول جمهورية الإسلامية الايرانيه إلى العقد الخامس بتنوير قائد الثورة الإسلامية و توصيات الخطوة الثانية من الثورة الإسلامية يكشف فشل الأعداء و مؤامراتهم التي لا تنتهي.


أن اعداء الثوره الاسلامية الذين توعدو في دعايات و اعلامهم بان الثورة الإسلامية لن تدخل عامها ألاربعين يتعين عليهم الآن في حالة الندامة ان ينظروا الي خارطة طريق مرحله الثانيه للثوره الإسلامية من قبل الزعيم الحكيم للثورة


على الرغم من أربعين عاماً من المؤامرة الأمريكية الإسرائيلية لإضعاف جمهورية إيران الإسلامية إلا أن شهر فبراير في هذا العالم ياتي في ظروف مختلفة. رأينا مؤامرات الاعداء تتراوح من العقوبات و المضايق الاقتصادية إلى تأجيج الاضطرابات الداخلية إلى استشهاد الفريق قاسم سليماني كرمز المقاومه في هذا العام


ان هذه الموامرات يكشف ذروة يأس العدو و عجزه في مواجهه الجمهورية الإسلامية و هو موشر علي سوء تقديرات الاعداء الذي جعل الشعب الإيراني أكثر عزيمة في الذود عن حياض الوطن و تمسكه بولاية الفقية.


و لكن في عشية ذكرى انتصار الثورة الإسلامية يحاول أعداء مرة أخرى في منابر و اعلامهم التقدم في مؤامراتهم لترويع مختلف شرائح المجتمع و خلق اليأس و احباط الناس بالنسبه للمستقبل و تجاهل إنجازات الثورة.


في هذا الظروف فان الحضور الملحمي و الواسع للشعب الإيراني في الاحتفال بانتصار الثورة كما حدث في السنوات السابقة رسالة واضحة إلى الأعداء يحمل في طياتة اقتدار الثوره الاسلامية ضد موامرات المستهدفة


ان الشعب البصير و الواعي للايران الإسلامية كما حدث في السنوات السابقة بحضورهم الرائع في يوم 11 فبراير سوف يجابه للمؤامرات و العقوبات و إيران فوبيا و إسلام فوبيا و للمرة الحاديه و الأربعين سيفشلون خطط شريرة للاستكبار و سيتوجهون رسالة واضحه الي العالم مفادها ديمومة و اقتدار جمهورية الإسلامية الايرانية


| رمز الموضوع: 99176







المستعمل تعليقات