اشاد خدام ضيوف الرحمن بتضحيات الكوادر الصحية في مدن طهران و قم و مشهد
أشاد خدام ضيوف الرحمن نيابة عن ممثل سماحة القائد في شؤون الحج والزياره و رئيس الحجاج الإيرانيين بخدمات و تفاني الكوادر الصحية من خلال التبرع بالهدايا المعنوية في مستشفيات طهران و قم و مشهد.
وفقا لتقرير مركز معلومات الحج اشاد نائب رئيس أركان شؤون الدولية في مكتب سماحة القائد حجة الإسلام والمسلمين سيد جواد مظلومي مع مرافقيه خلال حضورهم في مستشفي «طالقاني» بطهران في منتصف شعبان بالجهود الكوادر الصحية من خلال تبرع بالهدايا المعنوية
كما حضر حجة الإسلام و المسلمين مظلومي في قسمين من المستشفى الذي يعاني فيه المرضى المصابون بفيروس كورونا و فتهاني عيد ميلاد الإمام العصر و ابتهل الى الباري تعالى ان يمن بالشفاء العاجل على جميع المرضى و قدم بمناسبة عيد نيروز وعيد ميلاد حضرة ولي العصر للمرضى والطاقم الطبي في مستشفى طالقاني مجلدا من كلام الله و الحلويات و الهدايا المتبركه للحرم السيد الشهداء
وفقاً لهذا التقرير حضر أيضاً كل من رئيس لجنة الثقافية و التعليمية الاربعين حجة الاسلام حميد أحمدي و مدير التعليم في البعثة سماحة القائد محمد علي أخويان و مرافقيهم نيابة عن مشرف الحجاج الايراني في مستشفيات «كامكار» و «شهيد بهشتي» في قم و اشاد و بخدمات و تضحيات جمعية الاطباء و الممرضات و تبرعوهم بهدايا المعنوية
ثمن مسوولوا بعثه تضحيات الأطباء و الممرضين و الطاقم الطبي بمستشفى «دكتور شريعتي» في مشهد و تم تبرع بهدايا معنوية لمسؤولي مستشفى الدكتور شريعتي في مشهد و الكوادر الصحية في جبهة السلامة.
الجدير بالذكر في هذه البرامج التقى خدام ضيوف الرحمن بمسؤولي هذه المستشفيات و مجموعة من الكوادر الطبية و الممرضات خلال الخدمات المقدمة لمرضى فيروس كورونا و طرق منع انتشار هذا الفيروس و كسر شوكة فيروس كورونا المستجد الذي اجتاح العالم
في هذه الحركة التي عقدت تحت عنوان «موكب التعاطف» أطلع ممثلوا بعثة سماحة القائد على الوضع الأخير لهذا المرض في المجتمع و أثنوا على جهود و تضحيات الطاقم الطبي و الممرضين في تقديم الخدمات للمرضى كمقاتلين في الخطوط الأمامية و تمنوا للمرضى الصحة و الشفاء.
أعربت الكوادر الطبيه في هذه المراسيم عن تقديرهم للرسائل المشجعة من سماحة القائد لموظفي جبهة الصحة الوطنية و الشعب المسوول و قد شددوا على ضرورة الالتزام بجميع قرارات اللجنه الوطنية لمكافحة كورنا و التوصيات الصحية واتباع نصائح الصحة الشخصية والاجتماعية و طلبوا من الناس البقاء في منازلهم قدر الإمكان و الاجتناب من التنقلات غير الضرورية في شوارع المدن و التجمعات لوقف انتقال و انتشار الفيروس.
