آیا رکن غربی , رکن شامی است؟ ! (2)

در روایات و کتب تاریخی نام‌های ارکان کعبه به طور مفصل گزارش شده است. هر یک از ارکان کعبه ، تقریباً به طرف یکی از جهات چهارگانه جغرافیایی می باشد: 1ـ رکن شرقی - حجرالاسود-؛ 2ـ رکن غربـی؛ 3ـ رکن شمالی؛ 4ـ رکن جنوبی.

 «گفتيم ناميدن ركن¬غربي به ركن شامي , اطلاقي غلط و بدون دليل است, مگر آنكه قائل شويم يك نام گذاري صرف اتفاق افتاده‌است وهيچ دليل خاصي وجود ندارد ، به عبارت ديگر ، اين‌گونه نام‌گذاري را يك نوع تسامح بدانيم.

با مطالعه تاريخ و رجوع به نصوص مختلف ـ اعم از روايات و كلمات قدماي اصحاب و فقهاي بزرگ و محققانِ فرازمند ،  ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌مي‌بينيم ، براي ركن‌سوم‌1 كعبه‌ مطهّر جز همين نام ركن‌غربي ، نام ديگري ذكر نكرده‌اند.

در اين بخش ، آراء ونظريات دانشمندان شيعه اماميه واهل‌سنت را مطرح مي‌كنيم:

 

1ـ آراء علما و فقهاي شيعه اماميه:

مرحوم شيخ مفيد ـ قدّس سرّه ـ در كتاب مقنعه ، بخش دعاهاي طواف ، دعاي ويژه بين ركن‌غربي وركن‌يماني را با همين نام آورده است: «ويقول بين الركن الغربي واليماني : أللهم اغفرلي، و ارحمني، و اهدني، وعافني. ويقول‌ كلما استقبل الحَجَر: ألله أكبر ، السلام علي رسول الله».

مرحوم محقّق حلّي ـ قدّس سرّه ـ صاحب كتاب شرائع الإسلام ، با استفاده از عنوان ركن شامي براي ركن شمالي ، ركن غربي را به عنوان ركن مغربي ذكر كرده است، البته ركن «حجر الأسود» را ركن عراقي مي‌داند:

«الركن العراقي هو الركن الذي فيه الحجر الأسود ، والذي بعده - علي ترتيب الطواف - هو الركن الشامي ، ثم المغربي ، ثم اليماني».

فقيه بزرگ و نامدار شيعه ، شيخ محمد حسن نجفي ، صاحب جواهر ـ قدّس سرّه ـ كه فهميدن متن كتاب جواهر او كار هركسي نيست ، براي ركن شمالي از نام ركن شامي استفاده مي‌كند ، اگر چه استخدام عنوان ركن عراقي را براي ركن حجرالأسود  خطا نمي‌داند، او براي رفع اشتباه ، با جمله : «و هو الذي فيه الحَجَر»  ـ يعني آن ركني كه حجر الأسود در آن قرار دارد ـ توضيح مي‌دهد ، تا اينكه كسي خيال نكند مقصود از ركن عراقي ، ركن دوم (شمالي)بوده است. به مطلب ايشان توجّه كنيد:

«وكيف كان ، فأهل العراق ومن شاركهم إلي العراقي ، وهو الذي فيه الحَجَر، وكذا أهل الشام إلي الشامي ، والمغرب إلي المغربي ، واليمن إلي اليماني ، بلا خلاف أجده في شئ من ذلك . . .

. . . فخطأ الأصحاب قاطبةً في قولهم : إنّ ركن الحجر قبلة أهل العراق ، وزعم أنّ قبلتهم الشامي وأنه العراقي أيضاً ، وهو خلاف المعروف بين الأصحاب قديماً وحديثاً».

ملاحظه مي‌فرماييد كه ايشان از نام ركن مغربي براي ركن غربي استفاده كرده‌اند ، آنسان كه واژه غربي هم در صفحه 381 و. . . از كتاب جواهر وجود دارد و فرقي ندارد.

در ادامه ، مرحوم[نجفی] صاحب جواهر ـ قدّس سرّه ـ خطاي فقهايي‌كه به ركن دوم كه ركن شامي است ، ركن عراقي مي‌گويند و آن را قبله اهل عراق مي‌دانند ، متذكر مي‌شوند، سپس به اين نكته اشاره مي‌كنند كه «آيا ركن شامي ، همان  ركن عراقي است؟» به اختلافي كه بين دانشمندان در اين زمينه وجود دارد، تصريح مي‌كنند.

        آنچه مسلّم است، مرحوم صاحب جواهر ـ قدّس سرّه ـ ركن سوم( غربي) را ركن شامي نمي‌داند، همين نكته از سوي بزرگ‌مرد فقيهي چون ايشان ما را بر اين باور راسخ مي‌كند كه ركن غربي ، ركن شامي نيست و علم روز ونقشه‌هاي جغرافيائي دقيق ، مؤيّد اين نظريّه مي‌باشد.

مرحوم صاحب جواهر قدّس سرّه مطالبي را پيرامون جهت قبله عراق از مرحوم فاضل هندي (ت1137 هـ) آورده است كه براي فضلاي گرامي خالي از فايده نيست:

«قال في كشف اللثام : (ولا ينافي اتفاق هذه البلاد في جهة القبلة اختلافها في العروض والأقاليم ، فإن الكل في سمت واحد ) وفيه منع اتحاد السمت ، بعد الاختلاف في الطول المصرح به من أهل الخبرة ، ثم قال : نعم أورد عليه بعض المعاصرين أنها لو كانت كذلك لم‌يكن سمت قبلة العراق أقرب إلي نقطة الجنوب منه إلي مغرب الاعتدال ، بل كان الأمر بالعكس ، وهو إنما يرد لو كانت هذه البلاد أقل عرضاً من مكة أو مساوية لها ، وفيه أن المؤثر في ذلك اختلاف الطول الثابت في أكثر العراق . ثم أجاب عما خطأ به جميع الفقهاء بأن العراق وما والاه لما ازدادت علي مكة طولاً وعرضاً ، فلهم أن يتوجهوا إلي ما يقابل الركن الشامي إلي ركن الحجر، وبالجملة إلي أيّ جزء من هذا الجدار من الكعبة فبأدني تياسر يتوجهون إلي ركن الحجر ، وهو أولي بهم من أن يشرفوا علي الخروج عن سمت الكعبة خصوصاً ، وسيأتي أن الحرم في اليسار أكثر ، ثم إن تقليل الانتشار مهم ، فإذا وجدت علامة تعم جميع ما في هذا السمت من الكعبة من البلاد كانت أولي بالاعتبار عن تمييز بعضها من بعض تيامناً وتياسراً، فلذا اعتبروا علامة توجه الجميع إلي ركن الحجر ، وإن كان يمكن اعتبار علامة في بعضها تؤديه إلي الشامي أو ما يقرب منه ، قلت : هو جيد لو أن اعتراض المعترض مجرد الامكان ، أما إذا كان المراد أن أهل العراق بعلامتهم المشهورة لهم لا يحصل لهم إلا استقبال الركن الشامي ، بل لو أرادوا أن يستقبلوا غيره لم يكن لهم علامة يطمئن بتحصيلها لذلك ، بخلاف ما يقوله الفقهاء من أن استقبالهم ركن الحجر فلا يجدي هذا الجواب كما هو واضح ، فتأمل.

وكيف كان ، ف‍أهل العراق ومن والاهم وسامتهم إذا أرادوا معرفة القبلة ( يجعلون الفجر علي المنكب الأيسر ، والمغرب علي الأيمن ، والجدي ) بإسكان الدال المهملة ، وهو نجم معروف ، قيل: ويصغره أهل الهيئة فرقاً بينه وبين البرج».

آنگاه مرحوم [نجفی] صاحب جواهر تصريح مي‌كند كه ركن دوم كعبه ، قبله أهل شام است:

«وأما الركن الثاني من ركني الباب فهو لأهل الشام وغيرهم ، وقد ذكروا لأهل الشام وما سامته منهم علامات متعددة . . . ».

مرحوم آيت الله مشكيني ـ رضوان الله علیه ـ نام ركن غربي را همان ركن غربي ذكر كرده است ، اسامي ساير اركان كعبه را به ترتيب شروع طواف ، اين‌گونه آورده است:

«‌وقد يطلق الركن في الفقه في باب الحج علي كل زاوية من زوايا البيت الحرام أعني الكعبة المعظمة شرفها اللّه، فإنها قد بنيت شبه المربع و وقعت كل زاوية منها نحو إحدي الجهات الأربع، علي خلاف أكثر البيوت، و سميت كل زاوية ركناً خاصاً، فأول الأركان ركن الحَجَر و هو الواقع نحو المشرق و يسمّي الركن الأسود، و الشرقي، و العراقي، و تجاه زمزم أيضاً، وعليه نصب الحَجر ومحاذاته مبدأ أشواط الطواف ومنتهاها، فإنّ من الحَجَر إلي الحَجَر شوط، ولا طواف إذا لم‌يشرع منه، ولا طواف إذا لم‌يختم به.

و الركن الثاني هو الواقع نحو الشمال في مقابل مدخل الحِجر، و يسمّي الركن العراقي و الشمالي.

والركن الثالث هوالواقع نحو المغرب و يسمّي الركن الغربي. و الركن الرابع هو الواقع نحو الجنوب ويسمّي الركن اليماني».

پیش از پرداختن به نظريات أهل سنت ، دو نمونه ديگر ازكلمات علماي شيعه را ذكر مي‌كنم:

1_ « . . الأمر الثالث من الواجبات ، الطواف : أن يطوف المكلف حول البيت وحول حِجر إسماعيل ، إذا وصل إليه ما بين الركن الشامي و الركن الغربي . . ».

2_ « . . وفرض الناس في التوجه علي أربعة أقسام : فأهل العراق يتوجهون إلي الركن العراقي ، وأهل الشام إلي الركن الشامي ، وأهل اليمن إلي الركن اليماني ، وأهل المغرب إلي الركن الغربي ، ويلزم أهل العراق التياسر قليلاً».

نمونه‌هاي اين نظريّه ( كه ركن غربي را فقط ركن غربي يا مغربي گفته‌اند واز عنوان ركن شامي براي ركن سوم كعبه مطهّر ، استفاده نشده است) در كتب فقهي وتاريخي شيعه فراوان است.

البته در بعضي ازكتب معاصر ،  مواردي وجود دارد كه از باب تسامح ، ركن غربي را به عنوان ركن شامي يادكرده‌اند.

 

2ـ آراء علماي اهل‌سنت:

كتب فقهي وتاريخي اهل سنت نيز اختلاف میان علماي خود را نسبت به ركن غربي ونام‌گذاري آن گزارش كرده‌اند. در كلمات اهل سنت ، گاهي به ركن شمالي (ركن دوم) ركن عراقي مي‌گويند وزماني به آن ركن شامي مي‌گويند ، حتي دركلام بعضي ازآنها به ركن غربي ، ركن عراقي نيزگفته‌اند.

اكنون در دو بخش ذيل به نمونه‌هايي از كلمات آنها اشاره مي‌كنم:

 

1_ ركن سوم همان ركن غربي است:

 كتاب أخبار مكّه [نوشته] أزرقي ، از كهن‌ترين آثار تاريخي پيرامون مكه مكرمه ، هنگامي كه ابعاد كعبه مطهّر را بيان مي‌كند ، ركن غربي را همان ركن غربي ناميده است وبراي ركن دوم (ركن شمالي) از نام ركن شامي استفاده كرده است ، گويي ايشان از نقشه جغرافيايي بيشتر از نويسندگان فعلي آگاهي داشته[است] توجه كنيد!

«. . . وذرع طول وجه الكعبة ، من الركن الأسود إلي الركن الشامي25ذراعاً ، وذرع دبرها من الركن اليماني إلي الركن الغربي25 ذراعاً ، وذرع شقها اليماني من الركن الأسود إلي الركن اليماني20ذراعاً ، وذرع شقها الذي فيه الحِجر ، من الركن الشامي إلي الركن الغربي21ذراعاً . . . والذراع 24 إصبعاً».

جلال الدين سيوطي در «الدّر المنثور» با نقل كلام أزرقي گفته اورا تأييد مي‌كند و ركن سوم را همان ركن غربي مي‌داند.

«أبوالعباس أحمد بن علي قلقشندي مصري» ترتيب اركان كعبه را اين‌گونه آورده است: حجرالأسود ، ركن شامي، ركن غربي وركن يماني.

نووي در كتاب «المجموع» پس از نقل كلام أزرقي در توصيف حِجراسماعيل كه بين ركن شامي وركن غربي قرار دارد ، گفته اورا تأييد كرده وآن‌را ستوده است.

ابن رجب حنبلي در كتاب «فتح الباري» درباره تعيين جهت قبله مدينة النبي صلی الله علیه و آله و سلم آورده است: «وقبلته مابين الميزاب إلي الركن الشامي الذي يلي المقام». مي‌بينيد ركن شامي را آن ركني مي‌داند كه در كنار مقام ابراهيم قرار دارد(ركن عراقي).

 

2_ ركن غربي ، ركن شامي هم هست! :

هر محقق ونويسنده‌اي كه كوچكترين آگاهي  و دانش از جهت‌هاي جغرافيايي داشته و از نقشه و جغرافياي جهان با اطّلاع باشد ويا اينكه به نظريّات علماي پيشين و قدما، با ديده دقت واحترام بنگرد ، محال است ركن غربي را ركن شامي بنامد.

محمد طاهرالكردي از نويسندگان تاريخي و اهل مكّه ، در كتابش ، به طور مفصل ، به معرفي اماكن و آثار «بيت‌الله الحرام» و«مكّه»ی مكرّمه پرداخته است ، ليكن ركن سوم را ركن شامي ناميده است:

« . . . الثالث: الركن الشامي ، سمّي بذلك لأنه إلي جهة الشام والمغرب ، ويسمّي هذا الركن أيضاً بالركن البحري ، وبالركن الغربي ، وبين هذا الركن و الركن العراقي يقع حِجر‌إسماعيل ، الذي يصبّ فيه ميزاب الكعبة. . . ». همچنين در قسمت ديگري ازكتابش آمده‌است: « فالركن الشامي ، وهو بعد ميزاب الكعبة ».

اوهيچگونه دليلي براي اثبات ادعاي خود ذكر نكرده‌ ، جز آنكه علت نامگذاري اين ركن را به شامي ، به سمت شام بودنش دانسته[است] و شما مي‌دانيد ، هرگز ركن غربي به سمت شام نيست! 

«كُردي» پس از طرح اين موضوع ، تحقيق خود را ستوده ، كه اين مبحث نفيس و مهم را هيچكس مثل من به طور واضح بيان نكرده است! ، سپس ، به «قلقشندي» صاحب كتاب «صبح الأعشي»حمله كرده كه به غلط ، ركن دوم را شامي ناميده است ، آنگاه با ذكر جمله: « وكلنّا يجوز عليه السهو والغلط» متواضعانه بحث را جمع نموده‌است!

1ـ در اين تصوير، خط سفيد ممتد سمت ركن غربي‌كعبه مطهّر را نشان مي‌دهد.

 2ـ خط ممتد سفيد از غرب كشور عربستان و درياي سرخ گذركرده و به قاره آفريقا رسيده است.

 3ـ  خط ممتد ، ركن غربي قاره آفريقا را درنورديده وبه كشور مغرب رسيده است.

4ـ  موقعيت قبله و سمت ركن غربي بر روي كره زمين.

 در خاتمه بحث ، ذكر اين نكته ضروري به نظر مي‌رسد كه اطلاق نام عراقي به ركن دوم نيز اطلاقي توأم با مسامحه است؛ زيرا سمت واقعي قبله عراق (ديواركعبه مطهّر) مابين ركن حجرالأسود و ركن شامي مي‌باشد كه اين مطلب نيز بحث مستقلي را مي‌طلبد.

روي همين اساس ، كلام فقهاي بزرگي كه به ركن حجرالأسود ، ركن عراقي گفته‌اند ، مطلب گزافي نيست».

 

حجت الاسلام و المسلمین محمدعلي مقدادي

«مجله صفا »

 

بخش نخست مقاله: آیا رکن غربی، رکن شامی است؟

--------------------------------------------------------------------------------

1_ اركان كعبه بر اساس نقطه شروع طواف اين‌گونه است : ركن اول: حجرالأسود يا ركن شرقي ، ركن دوم : ركن شمالي يا ركن عراقي (شامي) ، ركن سوم : ركن غربي يا ركن مغربي ، ركن چهارم : ركن يماني يا ركن جنوبي.

2_ المقنعه ، ص: 402.

3_  شرائع الإسلام ، ج1 ، ص:52.

4_ جواهر الكلام ، ج 7 ، ص: 357.

5_ بهاء الدين محمد بن الحسن الاصفهاني المعروف بالفاضل الهندي ، صاحب كتاب كشف اللثام في شرح قواعد الإسلام.

6_ جواهر الكلام ، ج7 ، ص: 359_ 358

7_ همان ، ص: 378.

8_ مصطلحات الفقه ، آيت الله مشكيني(ره) : 276

9_ كلمة التقوي ، الشيخ محمد أمين زين الدين ، ج 3 ، ص: 358 – 357

10_ المبسوط، الشيخ الطوسي، ج1، ص: 78، الينابيع الفقهية ، ج 27 ، ص: 363

11_ أخبار مكة ، للأزرقي ، ج1، ص: 421.

12_ الدّر المنثور ، ج1، ص:329.

13_ صبح الأعشي في صناعة الإنشا ، ج4 ، ص: 259.

14_ المجموع ، نووي ، ج8 ، ص: 23.

15_ فتح الباري ، ابن رجب ، ج3 ، ص: 146.

16_ التاريخ القويم لمكة وبيت الله الكريم ، جلد2 ، جزء 3 ، ص: 454 و452.

17_ همان ، ص:453.

تصاویر کعبه معظمه:

جلوه هایی از خانه خدا از نگاه دوربین (1)  

جلوه هایی از خانه خدا از نگاه دوربین (2)

جلوه هایی از خانه خدا از نگاه دوربین (3)  

جلوه هایی از خانه خدا از نگاه دوربین (4)  

جلوه هایی از خانه خدا از نگاه دوربین (5)  

تصاویری از بیت العتیق ؛ کعبه معظمه  


| شناسه مطلب: 23269