بخش 2
اطلاعیه دولت سعودی تکذیب اطلاعیه متن اعتراضیه سفارت ایران پیشنهاد نخستوزیر مصر پاسخ تند دولت سعودی به نامه اعتراضیّه ترجمه متن نامه توجیه افکار عمومی
28 |
اطلاعيه دولت سعودي
به دنبال اين حادثه دلخراش ، دولت سعودي در توجيه اين جنايت ، اطلاعيه اي تحت عنوان « جنايت بزرگ » صادر كرده ، آن را در روزنامه امّ القري مورّخ 17 دسامبر 1943 ( 25/9/1322 ) منتشر ساخت . ترجمه متن اين اطلاعيه چنين است :
« روز 12 ذي حجّه 1362 ( هـ . ق . ) مأمورين شهرباني در بيت الله الحرام ، شخصي را به نام ابوطالب فرزند حسين ، ايراني ، از منتسبين به شيعه ايران را دستگير نمودند در حالي كه مشغول ارتكاب پست ترين و پليدترين جنايات بود و مقداري از قاذورات را برداشته ، به منظور آزار واذيت به طواف كنندگان و توهين به اين مكان مقدّس در اطراف كعبه مشرّفه مي ريخت ، پس از بازجويي در اين باب و ثبوت صدور اين جرم قبيح از او ، حكم شرعي داير به قتل او صادر و روز شنبه 14 ذي حجّه 1362 به قتل رسيد . »
تكذيب اطلاعيه
سفارت ايران در قاهره فوراً يادداشت اعتراض آميز و شديد اللحني به وزارت خارجه سعودي نوشته و به وسيله مصري ها كه حافظ منافع ايران بودند ، از آنان توضيح مي خواهد و با توجّه به اينكه اميرفيصل وزير خارجه وقت سعودي از مصر ديدار مي كرده ، به صورت شفاهي نيز اعتراض خود را به وي منتقل مي نمايند .
29 |
متن اعتراضيه سفارت ايران
ترجمه متن يادداشت اعتراض آميز سفارت ايران در مصر ، خطاب به وزارت امور خارجه عربستان سعودي كه در تاريخ 30/9/1322 مخابره گرديده است به اين شرح است :
سفارت شاهنشاهي ايران به وزارت خارجه عربستان سعودي در مكه مكرمه اشعار مي دارد :
بنابر اطلاع اين سفارت يكي از حجاج ايراني از اهالي يزد
كه به اتفاق همسرش براي مراسم حج به حجاز آمده است ، هنگامي كه دور كعبه معظّمه طواف مي كرده است ، بر اثر خستگي
و گرما و بيماري به طور ناگهاني دچار استفراغ مي گردد و به
جرم وهن به بيت الله الحرام ، كه خداوند آن را مكاني امن براي
مردم قرار داده ، مورد ضرب و شتم و سپس به اتهام آلوده كردن
حرم مطهر بعد از محاكمه اي كوتاه و با شهادت افراد غيرمسؤول ، به اشدّ مجازات كه گردن زدن وي در ملاء عام باشد ، محكوم مي گردد .
سفارت شاهنشاهي ايران شديداً نسبت به اين كار غيرقانوني و مخالف شرع و انسانيت كه حق يكي از حجاج ايراني و اتباع دولت مسلمان و دوست ، كه با هزاران آرزو خواستار انجام فريضه حج و زيارت كعبه را دارند به مورد اجرا گذاشته شده اعتراض كرده و در انتظار دريافت جزئيات خبر و پاسخ وزارت خارجه مي باشد . اين
30 |
سفارت تمامي حقوق دولت ايران نسبت به اين حادثه تأسف انگيز
را محفوظ مي دارد . ( 1 )
پيشنهاد نخستوزير مصر
در تعقيب گزارش قبلي ، محمود جم سفير كبير ايران در قاهره در تاريخ 7/12/1322 نامه اي به شماره 77/ح/201 به وزارت خارجه در تهران مخابره مي كند متن نامه به اين شرح است :
در تعقيب گزارش شماره 77/ح/200-16/11/1322 راجع به قتل ابوطالب يزدي در مكه معظمه ، هنوز جوابي از طرف دولت عربي سعودي نرسيده است ، امروز آقاي صلاح الدين بيك معاون وزارت امور خارجه مصر ، از طرف آقاي نحاس پاشا نخست وزير ، سفارت آمده اظهار داشت : آقاي نخست وزير از ادامه مذاكره قضيه ابوطالب يزدي متأسف و عقيده دارند كه اين موضوع هر چه زودتر حل بشود .
به نظر ايشان اين طور رسيده ، براي اينكه در آتيه حجاج ايراني در زحمت نباشند ، خوب است اعلاميه اي از طرف دولت ايرانو مصر و عربي سعودي در اين زمينه تهيه كرده در يك روز منتشر گردد .
پس از مرور مختصر ، جواب دادم از احساسات جناب آقاي نخستوزير متشكرم ، ولي خاتمه اين عمل منوط به اين است كه اقدامي از طرف دولت سعودي در جلب رضايت خاطر دولت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ1 . شماره سند : 75 ، ح ، 162
31 |
شاهنشاهي بشود ، تا ما مطمئن باشيم كه در آينده اتباع ايران كه براي اداي فريضه مذهبي به مكه معظمه مشرّف مي شوند در امان بوده و امنيت خواهند داشت آنوقت مي شود در ساير قسمت ها مذاكره نمود و از نظريات خيرخواهانه جناب نخست وزير استفاده كرد .
جواب داد : مثلا چه اقدامي از طرف دولت سعودي بشود خوب است ؟
جواب دادم مثلا دولت سعودي رسما از واقعه اي كه پيش آمده اظهار تاسف نموده و متعهد بشود كه در آينده اتباع ايران در موقع حج امنيت كامل خواهند داشت و جبراني هم نسبت به بازماندگان مقتول بنمايند و اضافه كردم اين عقيده شخصي من است تا نظر دولت من چه باشد !
جواب داد قطع دارم با عقايد و اخلاق مخصوصي كه سعودي ها دارند هرگز به چنين اقدامي راضي نخواهند شد ! اظهار داشت وضعيت وزارت امور خارجه مصر هم در اين امر مشكل است ، بايد در اين باب هر دو طرف فكر كرده ، فورمولي براي ختم قضيه پيدا نمايند . من هم جواب دادم پيشنهاد جناب آقاي نخست وزير را براي مطالعه به وزارت امور خارجه تهران خواهم فرستاد ، خواهش كرد استدعا شود زودتر نظري از وزارت امور خارجه داده شود شايد اين مشكل حل بشود .
اينك با ارسال صورت پيشنهاد جناب آقاي نحاس پاشا كه در حقيقت راجع به قتل ، هيچ حرفي نزده و زمينه براي تكليف حجاج
32 |
در آينده است براي استحضار وزارت امور خارجه ارسال ميگردد .
متمني است از نظريه دولت اين سفارت را زودتر مستحضر فرمايند . سفير كبير
33 |
پاسخ تند دولت سعودي به نامه اعتراضيّه
وزارت خارجه سعودي مستقر در مكّه مكرّمه در تاريخ سوّم محرم الحرام 1363هـ . ق . در نامه اي بسيار تند و وقيحانه ، به توجيه اين عمل غير شرعي و انساني پرداخته ، نه تنها از كرده خويش پشيمان نشده ، بلكه اتّهام واهي ملوّث نمودن كعبه و مسجدالحرام را [ صريحاً ] به ايرانيان نسبت مي دهد . متن اين نامه چنين است :
« تتشرّف وزارة الخارجيّة العربيّة السعوديّة بإبلاغ المفوّضية الإمبراطوريّة الإيرانيّة أسفها الشديد لتلقّيها مذكّرة المفوّضيّة رقم 75 ، ح162 ، تاريخ 30/9/1322 الموافق 22/12/1943 ، فإنّ المفوّضيّة الإيرانية رتّبت شكل الجرم الذي ارتكبه أحد الحجّاج الإيرانيين حسب ما أرادت واعتبرت ذلك مخالفاً للشرع والإنسانيّة والقانون ولو استفسرت المفوّضيّة الإيرانيّة عن الأمر وعرفت حقيقته لم يكن منها هذا التسرّع في إرسال هذه المذكّرة .
إنّ الحكومة العربيّة السعوديّة ليس لها أيّ غاية أو غرض في معاقبة أيّ إنسان من غير حدوث جرم بيّن منه ، فكيف يتصوّر العقل أن تقدم علي إنفاذ حكم في أحد الحجّاج بدون أن تكون هناك دلائل قاطعة بشأنه . إنّ مثل هذا لم يقع ولن يقع من حكومة تعمل بشرع الله وتنشر لواء الأمن والعدل والسلام بين جميع من يستظلّون بظلّ حكمها أو يفدون إلي بلادها المقدّسة .
إنّ الحكومة العربيّة السعوديّة قد قامت في هذا العام أكثر من
34 |
أيّ عام آخر بمعاونة الحجّاج الإيرانيّين معاونة كانت فوق الطاقة وأضرت بتموين البلاد الداخلي وذلك لما أقدم الحجّاج الإيرانيّون علي ركوب سيّارات لم تكن صالحة لنقلهم من خارج المملكة ثمّ لمّا دخلوا إلي داخل المملكة وضاق الوقت عليهم وتعطّلت سيّاراتهم في الصحراء فالحكومة العربيّة السعوديّة أوقفت سيّارات تموينها في الداخل وحوّلت تلك السيّارات لنقل الحجّاج الإيرانيّين وأنقذت حياتهم من الموت المحقّق ، فالحكومة التي تعمل مثل هذا العمل لا يمكن أن يُوَجّه إليها تهمة إنفاذ حكم مخالف للشرع والإنسانيّة لأنّ هذا يستحيل أن يقع في بلادها .
لقد كان بيت الله الحرام قبل وصول بعض الحجّاج الإيرانيّين إلي مكّة طاهراً ومصوناً من كلّ ما يجب صيانته منه ، إلي أن وصل بعض الحجّاج الإيرانيين إلي مكّة ودخلوا بيت الله الحرام فأخذ المسلمون في بيت الله الحرام مع خدم الحرم يشاهدون أقذاراً قذرة في أنحاء الحرم حول مقام إبراهيم وفي المطاف وكلّ حجّاج المسلمين ينسبون ذلك إلي الإيرانيين وكانت الحكومة أصدرت أمراً بمراقبة الحرم مراقبةً شديدةً فألقي القبض أثناء ذلك علي الشخص المذكور في مذكّرة المفوضيّة الإيرانيّة متلبساً بالجريمة وهو يحمل القاذورات من بيوت الخلاء داخل إحرامه ويلقيها في المطاف حول بيت الله الحرام الذي يقدّسه مئات الملايين من المسلمين . فبعد أن ثبت للحكومة هذه الجريمة بالدلائل الشرعيّه وبإقرار من الشخص المذكور لم يكن لديها بدّ من إنفاذ أحكام
35 |
القرآن الصريحة في مثله ، فقد قال تعالي : { . . . وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَاد بِظُلْم نُذِقْهُ مِنْ عَذَاب
أَلِيم } ( 1 ) فعذاب الدنيا قتله وعذاب الآخرة لمثله عندالله في جهنّم بنصّ كتاب الله وأيّ جريمة أشنع وأنكر من رجل يخرج من بيته ويقطع الفيافي والقفار لينجّس بيت الله الحرام بهذه الأقذار التي أمرالله بتطهير البيت منها ومن كلّ كفر وشرك ، حيث قال تعالي : { وَطَهِّرْ بَيْتِي لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ } ( 2 ) علي أنّ الإيرانييّن قد اتّخذوا لهم في بيت الله الحرام في هذا العام خطّة تخرج بهم عن جماعة المسلمين حتّي اذا وحدوا في الحرم و اقيمت الصلاة امتنعوا عن الصلاة مع جماعة المسلمين وكان موقفهم في بيت الله الحرام مريباً للغاية ممّا أوجب سخط المسلمين عامّة عليهم . ولولا التيقظ الشديد الذي قامت به الحكومة داخل الحرم وخارجه لصيانة الحجّاج الإيرانيين لوقع عليهم من المسلمين إهانات عظيمة واعتداءات شديدة تخلّ بالأمن والطمأنينة بالنظر للهياج الذي وقع لدي كافّة المسلمين من أعمالهم المنكرة في بيت الله الحرام .
وهنا نلفت نظر الحكومة الإيرانيّة إلي ما قامت به حكومتنا دلالة علي حسن نيّتها وبُعد نظرها بأنّها قد لفتت نظر الحكومة الإيرانيّة بواسطة مفوضيّتها ببغداد ، بتاريخ 4 شعبان 1361 ، حيث
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ1 . حج : 25
2 . حج : 26
36 |
أبلغتها لزوم الإهتمام بالسيّارات التي سيقدم بها حجّاجها وأنّ الحكومة العربيّة السعوديّة لا تعدّ نفسها مسؤولة إذا وقعت أخطار لحجّاجها بسبب ذلك ، إذ لا يمكنها معونتهم ومع هذا فقد أهملت
الحكومة الإيرانيّة ذلك وحصل ما ذكر أعلاه من إنقاذ رعاياها من الموت الزوام كما أنّه لفت نظر الوزير الإيراني ببغداد علي لزوم التنبيه الشديد علي الحجاج الإيرانيين بأن لا يأتوا بما يخالف الشرع الشريف في بيت الله الحرام حتّي لا يكونوا عرضة لسخط المسلمين ويحصل ما لا تحمد عقباه .
والمفوّضيّة الإيرانيّة ببغداد قد شكرت مفوّض الحكومة العربيّة السعوديّة علي هذه التبليغات ووعدت بالقيام بما يلزم ومع الأسف الشديد فإنّ الأمر وقع علي خلاف ما وعدت به والحوادث التي جاءت قد أيّدت ماكان متوقّعاً كما أنّ كلّ منصف يمكنه أن يحكم علي أيّ جهة تقع المسؤولية والتقصير ومع هذا كلّه فإنّ الحكومة العربيّة السعوديّة عملت كلّ ما يمكنها لمساعدة الحجّاج الإيرانيين وصيانتهم والمحافظة عليهم ولولاالله ثمّ ما اتّخذته الحكومة من احتياطات لقتل كثير من الحجّاج الإيرانيين بسبب سلوكهم الشائن في بيت الله الحرام .
وقد جعل الإسلام لولي الأمر النظر في الجرائم المخالفة لكتاب الله لاتّخاذ الجزاء الرادع ، حيث قال : { إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الاَْرْضِ فَسَاداًأَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا
37 |
أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلاَف أَوْ يُنفَوْا مِنْ الاَْرْضِ . . . } ( 1 ) وأيّ فساد أعظم من تدنيس بيت الله الحرام بهذه الخبائث المنكرة . ولذلك لا تري الحكومة العربيّة السعوديّة محلا لاحتجاج المفوّضيّة الإيرانيّة لأنّه لم يطبّق علي المجرم إلاّ حكم الله طبقاً لما جاء في كتاب الله . . .
ترجمه متن نامه
وزارت امور خارجه كشور عربي سعودي مفتخراً به آگهي سفارت شاهنشاهي ايران مي رساند كه با كمال تأسف يادداشت شماره 75/ح/162 مورخه 30/9/1322 مطابق 22/12/1943 سفارت را دريافت نمود .
سفارت ايران ، صورت جرمي را كه يكي از حجاج ايراني مرتكب شده ، به نحوي كه خواسته تصوير نموده و آن را مخالف شرع و قانون و انسانيت تشخيص داده است و اگر سفارت ايران راجع به اين امر بازجويي مي نمود و به حقيقت آن پي مي برد در ارسال اين يادداشت تسريع نمي نمود !
دولت عربي سعودي كه هيچ شخصي را بدون جرم واضحي از او مجازات نمي كند ، چگونه مورد قبول عقل خواهد بود كه بدون وجود دلايل قطعي ، نسبت به يكي از حجاج حكمي را اجرا كند ؟ از
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ1 . مائده : 33
38 |
دولتي كه مطابق شرع الهي رفتار مي كند و امنيت و عدل و آرامش را بر تمام اتباع دولت و مسافريني كه به اين كشور مقدس مي آيند گسترده ، چنين امري واقع نشده است و نخواهد شد .
دولت عربي سعودي امسال بيش از هر سال به حجاج ايراني كمك نمود ، اين كمك كه مافوق طاقت ما بود ، درنتيجه آمدن حجاج ايراني با چنين اتومبيل هايي كه براي حمل و نقل آن ها از خارج به اين كشور مناسب نبود ، سبب شد كه به توزيع خواربار داخلي كشور صدمه وارد آيد ، چه پس از ورود آن ها به اين كشور و خرابي اتومبيل ها در صحرا و تنگي وقت دولت عربي سعودي ، اتومبيل هاي حمل و نقل مواد خواربار داخلي خود را ، به حمل و نقل حجاج ايراني اختصاص داد و آن ها را از مرگ حتمي نجات داد . دولتي كه چنين عملي بنمايد ممكن نيست تهمت صدور حكمي مخالف با شرع و انسانيت به او نسبت داده شود ! چه وقوع چنين امري در اين كشور امكان ندارد ! !
بيت الله الحرام پيش از ورود حجاج ايراني به مكه طاهر بود ، از هر امري كه صيانت از آن ضرورت داشت ، ولي پس از ورود بعضي از حجاج ايراني به مكه و ورود آنان به بيت الله الحرام ، مسلمانان و مستخدمين حرم ملاحظه نمودند كه در اطراف حرم و در پيرامون مقام ابراهيم و در محل طواف حجاج قاذوراتي ديده مي شود و تمام حجاج مسلمان اين عمل را به ايرانيان نسبت مي دهند !
دولت دستور داد كه حرم را تحت مراقبت دقيق قرار دهند ، اين
39 |
بود كه شخص مذكور در يادداشت سفارت ايران را ، در حال اقدام به جنايت دستگير نمودند ، در حالي كه قاذورات مستراح ها را در دامن احرام خود برداشته و در محل طواف دور خانه خدا مي ريخت ، كه صدها ميليون مسلمان آن را مقدس مي شمارند ! !
پس از اين كه وقوع اين جنايت با دلايل شرعي و اقرار شخص نامبرده ثابت گرديد ، چاره اي جز اجراي احكام صريح قرآن در اين مورد كه مي فرمايد { وَ مَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحاد بِظُلْم نُذِقْهُ مِنْ عَذاب أَلِيم } ( 1 ) نبود .
عذاب دنيا قتل است و عذاب آخرت مطابق نص كتاب خدا عذاب جهنم است ، چه جرم و جنايتي از اين شنيع تر و منكرتر كه شخصي از خانه خود بيرون آمده ، دشت و بيابان را بپيمايد ، به منظور اين كه خانه خدا را به نجاست آلوده و ملوّث كند ! ! و حال آن كه به تطهير اين خانه از نجاست و كفر و شرك امر فرموده ، چه مي فرمايد : { وَ طَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطّائِفِينَ وَالْقائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ } . ( 2 )
از اين گذشته ايرانيان امسال در خانه خدا رويه اي اتخاذ نموده بودند كه آنان را از جماعت مسلمين خارج مي نمايد ، چه در موقع نماز جماعت اگر عده اي از آن ها در داخل حرم بودند ، از اداي نماز
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ1 . سوره حج آيه 25 ، يعني : « كسي كه در خانه خدا اراده و نيت الحاد و ظلم نمايد ، او را به عذاب اليم گرفتار خواهيم كرد » .
2 . سوره حج آيه 26 ، يعني : « خانه مرا براي طواف كنندگان و نمازگزاران و كساني كه به ركوع و سجود مي پردازند تطهير كن » .
40 |
با جماعت مسلمين خودداري مي كردند و رفتار آن ها در خانه خدا بي نهايت موجب سوء ظن بود و اسباب بدبيني تمام مسلمين نسبت به آن ها شد و اگر بيداري فوق العاده دولت عربي سعودي نبود و اگر اقدامات دقيقي براي حفظ حيات حجاج ايراني در داخل و خارج حرم به عمل نمي آمد ، نظر به هيجان عامه مسلمين نسبت به اعمال منكر و نارواي آن ها در خانه خدا ، اهانت هاي عظيم و تعدّي هاي شديد نسبت به آن ها مي شد ، به حدي كه به امنيت و آرامش كشور خلل وارد مي آمد ! !
در اين جا لازم مي داند نظر دولت ايران را به اين نكته متوجه سازد كه دولت ، براي اثبات حسن نيت و دورانديشي خود به وسيله سفارت ايران در بغداد ، به تاريخ چهارم شعبان 1361 [ ق ] نظر دولت ايران را متوجه اين امر نمود و لزوم توجه و اهتمام به اتومبيل هاي حجاج را گوشزد نموده ، گفت كه اگر خطرهايي براي حجاج پيش بيايد ، دولت عربي سعودي خود را مسؤول نمي داند ، زيرا كه كمك به آن ها از حيّز اقتدار آن خارج است ، ولي با تمام اين ها دولت ايران به اين موضوع اهميتي نداد و درنتيجه دولت عربي سعودي اتباع ايران را از مرگ نجات داد .
همچنين نظر وزير مختار ايران در بغداد را به اين نكته
متوجه ساختيم كه به حجاج ايراني اكيداً قدغن نمايند كه
برخلاف اوامر شرع شريف ، در خانه خدا كاري نكنند كه در معرض
تعرض و انزجار مسلمين واقع شوند و اتفاق ناگواري براي آن ها رخ
41 |
دهد .
در آن موقع سفارت ايران در بغداد از سفارت عربي سعودي از اين تذكر سپاس گزاري نموده ، وعده داد كه اقدامات لازمه در اين باب خواهد نمود ، ولي متأسفانه برخلاف آن چه سفارت وعده داده
بود واقع شد و اتفاقات پيش بيني ما را تأييد كرد و هر شخص منصفي مي تواند حكم كند كه مسؤوليت و تقصير از كدام يك از طرفين بوده است .
با وجود اين ، دولت عربي سعودي از بذل آن چه براي مساعدت به حجاج ايراني و حمايت و حفاظت آن ها لازم بود فروگذار ننمود و اگر تفضل خداوندي و اقدامات احتياط كارانه دولت عربي سعودي نبود ، عده زيادي از حجاج ايراني در
نتيجه رفتار خجالت آوري كه در خانه خدا مي كنند به قتل مي رسيدند .
دين اسلام به وليّ امر حق داده كه در جرم هاي مخالف كتاب خدا ، كيفر مناسبي را اجرا نمايد كه موجب امتناع ديگران از ارتكاب چنين جرمي گردد ، چه در قرآن مي فرمايد :
{ إِنَّما جَزاءُ الَّذِينَ يُحارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي اْلأَرْضِ فَساداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلاف أَوْ
42 |
يُنْفَوْا مِنَ اْلأَرْضِ } . ( 1 ) چه فسادي از اين بزرگ تر كه خانه خدا را ملوّث كنند ؟
لذا دولت عربي سعودي موردي براي اعتراض سفارت ايران نمي بيند ، زيرا كه نسبت به مجرم جز به فرمان خدا و مطابق كتاب او حكمي اجرا نگرديده است . ( 2 )
جوابيه سفارت ايران
سفارت شاهنشاهي ايران در پاسخ به نامه تند و غير منطقي و خلاف واقع وزارت خارجه دولت سعودي ، جوابيه وزارت خارجه ايران را دريافت و براي وزارت خارجه سعودي ارسال مي دارد ، متن نامه به شرح ذيل است :
سفارت كبراي شاهنشاهي
سفارت شاهنشاهي ايران در پاسخ يادداشت شماره 20/1/4 وزارت امور خارجه عربي سعودي مورخه 3 محرم الحرام سال 1363 هجري مطابق 29 دسامبر سال 1943 ميلادي ، احتراماً به آگاهي آن وزارتخانه مي رساند :
« دولت ايران صدور عمل منتسب به طالب نام ايراني را به
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ1 . مائده ، 33 ـ ترجمه : يعني : « كيفر كساني كه با خدا و پيغمبر جنگ مي كنند و در زمين موجب فساد مي گردند آن است كه آنان را بكشند يا به دار آويزند يا دست و پاي آنان را ببرند و يا آنان را تبعيد نمايند » .
2 . شماره سند 170 و تاريخ ارسال آن 3 محرم الحرام 1363 هـ ق . است .
43 |
دلائل زير جرم و قابل مؤاخذه نمي داند ، چه علاوه بر اينكه حجّاج ايراني و عراقي شهادت داده اند كه در اثر كسالت و گرمي هوا هنگام طواف كعبه ، حالت تهوّع به نامبرده دست داده و براي اينكه محل طواف آلوده نشود در دامن خود استفراغ نموده و مي خواسته است آن را به خارج ببرد . اصولا اين ادّعا ، ادعاي باطلي است و هيچ ذي شعوري نمي تواند باور كند كه كسي كه به شوق اداي فريضه
ديني با تحمّل خسارت و رنج چنين سفري به بيت الله مشرّف مي شود قصد او ملوّث نمودن خانه كعبه باشد !
بسيار موجب تأسف است كه يك دولت اسلامي اينقدر از رسوم بين المللي و قواعد ديني بي خبر باشد و صرفاً به استناد اظهارات نا حقّ عدّه اي از جهّال متعصّب كه در فروعات ديني با مسلمين شيعه اختلاف نظر دارند ، بدون دقّت لازم و تحقيق در مقام اعدام بي گناهي برآيند كه بر طبق كلام الهي : { وَ مَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً } ، ( 1 ) در خانه خدا كه پناهگاه و جاي ايمن مردم است ، بايستي از هرگونه تعرّض و تجاوز مصون باشد .
به خصوص كه شخص مقتول به زبان محل آشنا نبوده و نماينده دولتي هم كه امسال حافظ منافع اتباع ايران بوده ، از جريان محاكمه مختصر كه معلوم نيست روي چه موازين قانوني قرار گرفته و محكوميت او به كلي بي اطلاع مانده است ! !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ1 . آل عمران : 97
44 |
جاي هيچگونه ترديد نيست عملي كه از طالب نامِ ايراني ديده شده ، فقط در اثر كسالت و كاملا اضطراري بوده و با اين حال معلوم نيست چگونه دولت سعودي كه در يادداشت خود كراراً به آيات
قرآني استناد مي جويد ، در اين مورد بر خلاف كلام الهي : { وَلاَ عَلَي الْمَرِيضِ حَرَجٌ } ( 1 ) و نصّ نبوي : « رُفِعَ عَنْ أُمَّتي تِسْعَةٌ . . . وَما يضْطرُّونَ إِلَيهِ » ( 2 ) ، رفتار نموده و تبعه يك دولت اسلاميِ دوست خود را در موقعي كه ميهمان و در پناه او بوده است ، دست بسته گردن زده و به حال همسر بيچاره او ابداً رحم و شفقتي ننموده است .
عجب تر آنكه وزارت امور خارجه سعودي براي پرده پوشي اين امر فجيع ، استدلال به آياتي از قرآن كريم نموده و آيه شريفه : { . . . وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَاد بِظُلْم نُذِقْهُ مِنْ عَذَاب أَلِيم } ( 3 ) و { . . . إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ . . . } ( 4 ) ، را مدرك و مجوّز اين عمل قرار داده در حالتي كه در هيچيك از تفاسير معتبره ، اِشعاري به آن نيست كه عمل ناشي از شخص مقتول ، منطبق با مدلول اين دو آيه باشد .
مطلب ديگر يادداشتِ دولت سعودي كه موجب تعجّب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ1 . فتح : 17
2 . وسايل ج 15 / 369
3 . حج : 25
4 . مائده : 33
45 |
گرديده و سوء نيّت مأمورين وابسته را مسلّم مي دارد ، اين اظهار آنها است كه قبل از ورود بعضي از حجاج ايراني ، بيت الله تميز و مصون از هر امر ناشايسته اي بوده و پس از ورود عده اي از حجاج ايراني به مكه ، مسلمين در خانه خدا ، مستخدمين حرم قاذوراتي در اطراف حرم مشاهده نمودند !
نظر به تجليل و تقديسي كه هر انساني نسبت به اين قبيل اماكن مقدسه دارد ، صدور چنين جنايتي حتي از غير مسلمين نيز عقلا مستبعد است ، چه رسد كه اين تهمت منسوب به يك ملت اسلامي است كه در خدمت به دين حنيف اسلام ، سابقه درخشان و مقام شامخي دارد و از متمسك ترين ملل اسلامي به كتاب خدا مي باشد كه در آن مي فرمايد : { وَ طَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطّائِفِينَ وَالْقائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ } ( 1 ) و به افراد آن ملّت نسبت داده شده است كه روزي پنج بار مانند ساير مسلمين رو به كعبه مطهره نماز بگذارند .
انتشار خبر اذيّت و آزار حجّاج ايراني و كشتن يك نفر بي گناه ، در ملّت ايران انزجار و تنفّر شديدي توليد نموده وافكار عمومي را شديداً به هيجان درآورده و تأثير بسيار ناگواري بخشيده است .
سفارت شاهنشاهي ايران ، اتّهامات مذكوره در يادداشت دولت عربي سعودي را جدّاً تكذيب مي نمايد و نسبت به قتل طالب نام ايراني و تجاوزات مأمورين دولت سعودي و اهانتي كه به ايرانيان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ1 . حج / 26
46 |
شده ، بر اعتراض شديد خود باقي است و يادداشت دولت سعودي را به هيچوجه قابل قبول نمي داند و تا وقتي كه جان و حيثيّت ايرانيان در خاك دولت عربي سعودي محفوظ نباشد و استرضاي خاطر دولت ايران و جبران اين رفتار كه در مناسبات بين الملل اسمي براي آن نمي توان پيدا كرد به عمل نيايد ، دولت ايران خود را مجبور خواهد ديد در ادامه مناسبات با دولت عربي سعودي تجديد نظر نمايد . ( 1 ) وزير امور خارجه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ1 . شماره سند : 77 ، ح ، 186 و تاريخ آن 12/11/1322 است .
47 |
توجيه افكار عمومي
در همين رابطه سفارت ايران در مصر ، متن ديگري نيز به شرح ذيل تهيّه و آن را براي جرايد و خبرگزاري ها ارسال مي كند :
ترجمه ابلاغيّه اي كه از طرف سفارت به جرايد و خبرگزاري ها فرستاده شده است :
« دولت ايران تهمت منسوب به طالب نام ايراني را رد نموده و عمل صادره از او ( يعني استفراغ نمودن در اثر كسالت ) را جرم و قابل مؤاخذه نمي داند . چه ، علاوه بر اينكه عدّه زيادي از حجّاج
48 |
ايراني و عراقي و ديگران شهادت دادند كه در نتيجه مرض و گرمي هوا حالت استفراغ به نامبرده دست داده و براي جلوگيري از آلوده شدن محلّ طواف ، در احرامِ خود استفراغ نموده بود ، هيچ ذي شعوري نمي تواند باور كند ، كسي كه براي اداي فريضه و زيارت خانه خدا تحمّل اين همه خسارت و رنج را نموده ، قصدش ملوّث نمودن كعبه مطهّره باشد !
بسيار موجب تأسّف است كه دولت سعودي صرفاً به استناد اظهارات نا حقّ عدّه اي از جهّال متعصّب ، بدون دقّت لازم در مقام اعدام بي گناهي از اتباع يك دولت مسلمانِ دوست خود ، كه ميهمان و در پناه خدا بوده برآيد ، به خصوص كه شخص مقتول به زبان محلّ آشنا نبوده و نماينده دولت مصر هم كه حافظ منافع اتباع ايران بوده بكلّي از جريان محاكمه بي اطلاع مانده بود .
مطلب ديگري كه موجب تعجّب شده و سوء نيّت مأمورين وابسته دولت سعودي را مسلّم مي دارد ، اظهار آنهاست كه بعد از ورود بعضي از حجّاج ايراني قاذوراتي در حرم مكّه مشاهده شد !
نظر به تجليل و حسّ احترامي كه تمام افراد بشر نسبت به اين اماكن مقدّسه دارند ، نسبتِ چنين جنايتي حتّي به غير مسلمين نيز عقلا قابل قبول نيست ، چه رسد كه اين تهمت منسوب به يك ملّت اسلامي است كه در خدمت به دين اسلام سابقه درخشان و مقام شامخي دارد و افراد آن بيش از هر ملّت اسلامي ، به كتاب خدا متمسّك بوده ومجري احكام آن مي باشند .
49 |
انتشار خبر آزار ايرانيان و كشتن يكي از آنها بدون گناه و اهانت هاي وارده به آنها ، در ملّت ايران انزجار شديدي توليد و افكار عمومي را به شدّت به هيجان آورده است .
دولت ايران با تكذيب قطعي تهمت هاي وارده در يادداشت دولت عربي سعودي ، بر اعتراض شديد خود باقي است و يادداشت دولت عربي سعودي را به هيچوجه قابل قبول نمي داند . و تا وقتي كه جان و حيثيّت ايرانيان در خاك دولت سعودي محفوظ نباشد و استرضاي خاطر دولت ايران به عمل نيايد ، دولت ايران مجبور است در ادامه مناسبات خود با دولت عربي سعودي تجديد نظر نمايد .
به علاوه ، سفارت ايران در قاهره راجع به اظهاراتي كه مقامات سعودي در شماره روزنامه پروكره اژيپسين ، مورّخه 5/2/1944 نموده بودند ، توضيحاً اضافه مي كند :
1 ـ جريان محاكمه مختصر كه به اقرار خود سعودي ها بيش از دو روز طول نكشيده ، معلوم نيست روي چه موازين قانوني صورت گرفته است ؟ زيرا كه متّهم به زبان محل آشنا نبوده و حتّي نماينده دولت مصر هم كه حافظ منافع اتباع ايران بوده ، از آن بي اطلاع مانده بود ! ! چه ، به طوري كه همه مي دانند محاكمات جزايي در كشورهاي متمدّن دنيا علني است و تا جريانات معيّني را نپيمايد ، يك چنين حكم سختي نسبت به هيچ متّهمي اجرا نمي شود .
2 ـ اينكه اظهار شده است اگر فوري حكم اجرا نمي شد ، منجر به انقلاب و خون ريزي زياد مي شد ! قضيه كاملا به عكس
50 |
است ؛ زيرا كه انقلابي كه در شرف وقوع بوده ، در نتيجه عصبانيّت شديد حجّاج ايراني و ساير حجّاج شيعه نسبت به عمل بي رويه عمّال دولت عربي سعودي بوده ، به علاوه قتل يك نفر بي گناه به عنوان اينكه از خون ريزي بيشتري جلوگيري مي نمايد ، مجوز قانوني ندارد . به خصوص كه وسيله دفاع به نامبرده داده نشده است و اين رفتار به طور روشن نشان مي دهد كه احساسات تعصّب آميز جاهلانه تا چه درجه برافكار عمّال حكومت سعودي ، كه اين حكم را اجرا نموده اند ، حكمفرما است .