بخش 4

ـ مناظره امام باقر(عليه السلام) با برخي از اهل سنت

از امام حسن عسكري(عليه السلام) نقل شده كه فرمود: «كان علي بن الحسين زين العابدين جالساً في مجلسه فقال يوماً في مجلسه: إنّ رسول الله(صلي الله عليه وآله) لمّا أمر بالمسير إلي تبوك أمر بأن يخلف علياً بالمدينة، فقال علي(عليه السلام) : يا رسول الله! ما كنت أحب أن أتخلّف عنك في شيء من أمورك، وأن أغيب عن مشاهدتك والنظر إلي هديك وسمتك.

فقال رسول الله(صلي الله عليه وآله): يا علي! أما ترضي أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسي إلّا أنّه لا نبيّ بعدي، تقيم يا علي! وإنّ لك في مقامك من الأجر مثل الذي يكون لك لو خرجت مع رسول الله(صلي الله عليه وآله)، ولك أجور كل من خرج مع رسول الله(صلي الله عليه وآله) موقناً طائعاً، وإنّ لك علي الله يا علي! لمحبتك أن تشاهد من محمد سمته في سائر أحواله، بأن يأمر جبرئيل في جميع مسيرنا هذا أن يرفع الأرض التي يسير عليها، والأرض التي تكون أنت عليها،و يقوي بصرك حتي تشاهد محمداً وأصحابه في سائر أحوالك وأحوالهم، فلا يفوتك الأنس من رؤيته رؤية أصحابه ويغنيك ذلك عن المكاتبة والمراسلة،

فقام رجل من مجلس زين العابدين لما ذكر هذا وقال له: يا بن رسول الله(صلي الله عليه وآله)! كيف يكون هذا لعلي؟ انّما يكون هذا الأنبياء لا لغيرهم.

فقال زين العابدين(عليه السلام) : هذا هو معجزة لمحمّد رسول الله(صلي الله عليه وآله) لا لغيره; لأنّ الله إنّما رفعه بدعاء محمّد وزاد في نور بصره أيضاً بدعاء محمّد حتي شاهد ما شاهد وأدرك ما أدرك.

ثم قال له الباقر(عليه السلام) : يا عبدالله! ما أكثر ظلم كثير من هذه الأمة لعليّ بن أبي طالب(عليه السلام) وأقل أنصافهم له؟ يمنعون عليّاً ما يعطونه سائر الصحابة وعليّ أفضلهم، فكيف يمنع منزلة يعطونها غيرهّ!؟ قيل: وكيف ذاك يا بن رسول الله؟ قال: لأنّكم تتولّون محبّي أبي بكر بن أبي قحافة وتتبرءون من أعدائه كائناً من كان، وتتولّون عمر بن الخطاب وتتبرؤون من اعدائه كائناً من كان، وتتولّون عثمان بن عفان وتتبرؤون من اعدائه كائناً من كان، حتي إذا صار إلي علي بن أبي طالب(عليه السلام) قالوا: نتولّي محبّيه ولا نتبرأ من أعدائه بل نحبّهم!! فكيف يجوز هذا لهم ورسول الله(صلي الله عليه وآله) يقول في علي(عليه السلام) : (الّلهم
وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله). أفترونه لا يعادي من عاداه؟ ! ولا يخذل من خذله؟ ! ليس هذا بإنصاف.

ثم أخري: إنّهم إذا ذكر لهم ما أختصّ الله به عليّاً(عليه السلام) بدعاء رسول الله(صلي الله عليه وآله) وكرامته علي ربّه تعالي جحدوه وهم يقبلون ما يذكر لهم في غيره من الصحابة، فما الذي منع عليّا(عليه السلام) ما جعله لسائر أصحاب رسول الله(صلي الله عليه وآله)؟ هذا عمر بن الخطاب، إذا قيل لهم: إنّه كان علي المنبر
بالمدينة يخطب إذ نادي في خلال خطبته: يا سارية الجبل! وعجب القوم وقالوا: ما هذا الكلام الذي في هذه الخطبة؟ فلمّا قضي الخطبة والصلاة قالوا: ما قولك في خطبتك يا سارية الجبل! فقال: اعلموا أنّي وأنا أخطب إذ رميت ببصري نحو الناحية التي خرج فيها إخوانكم إلي غزوة الكافرين بنهاوند وعليهم سعدبن أبي وقاص، ففتح الله لي الأستارالحجب وقوي بصري حتي رأيتهم وقد اصطفوا بين يدي جبل هناك، وقد جاء بعض الكفار ليدور خلف سارية وسائر من معه من المسلمين، فيحيطوا بهم فيقتلوهم، فقلت: يا سارية الجبل! ليلتجئ إليه فيمنعهم ذلك من أن يحيطوا به، ثم يقاتلوا، ومنح الله إخوانكم المؤمنين أكناف الكافرين وفتح الله عليهم بلادهم، فاحفظوا هذا الوقت فسيرد عليكم الخبر بذلك. وكان بين المدينة ونهاوند مسيرة أكثر من خمسين يوماً قال الباقر(عليه السلام) ; فاذا كان مثل هذا لعمر فكيف لايكون مثل هذا لعليّ بن ابي طالب(عليه السلام) ؟ ولكنّهم قوم لا ينصفون بل
يكابرون⁽¹¹⁾; علي بن الحسين، زين العابدين(عليهما السلام) در مجلس خود نشسته بود كه روزي فرمود: رسول خدا(صلي الله عليه وآله)چون دستور حركت به تبوك را صادر فرمود فرمان داد تا علي(عليه السلام) جانشين او در مدينه باشد. علي(عليه السلام)عرض كرد: اي رسول خدا(صلي الله عليه وآله)!من دوست نداشتم كه از شما در هيچ اتفاقي جدا باشم و از مشاهده و نظر به هدايت و راه شما محروم گردم.

رسول خدا(صلي الله عليه وآله) فرمود: اي علي(عليه السلام) ! آيا راضي نمي شوي كه نزد من همانند هارون نسبت به موسي باشي جز آنكه پيامبري بعد از من نيست؟ تو در مدينه مي ماني و در نتيجه به جهت ماندن در مدينه اجري را داري همانند اجري كه با رسول خدا(صلي الله عليه وآله) همراه بودي و نيز همانند اجر تمام كساني كه همراه رسول خدا(صلي الله عليه وآله) در اين جنگ هستند براي تو است، كساني كه يقين دارند و پيرو دستورات من مي باشند. و همانا براي توست اي علي! به جهت دوستي تو، اينكه محمّد را از راهي كه مي رود در تمام احوالش مشاهده كني، به اينكه جبرئيل در تمام مسير ما زميني كه در آن سير مي كنيم و نيز زميني كه تو بر روي آن قرار داري بالا مي برد و نيز نور چشمت را قوي مي گرداند تا محمّد و اصحاب او را در تمام احوالت و احوال آن ها ببيني، تا از انس با رؤيت او و اصحابش محروم نگردي و احتياجي به نامه نگاري و فرستادن آن نداشته باشي.

چون امام زين العابدين(عليه السلام) اين مطلب را فرمود شخصي از مجلس حضرت برخاست و به حضرت عرض كرد: اي فرزند رسول خدا! چگونه اين مقام براي علي است؟ اين مقام تنها براي انبيا مي باشد نه غير آن ها.

حضرت فرمود: اين در حقيقت معجزه اي براي محمّد، رسول خدا(صلي الله عليه وآله)است نه ديگري ; زيرا خداوند متعال او را به دعاي محمّد(صلي الله عليه وآله) بالا برد و چشمانش نيز به دعاي محمّد(صلي الله عليه وآله)نوراني شد تا آنچه را كه ديد مشاهده كند و آنچه را كه درك كرد درك نمايد.

آنگاه امام باقر(عليه السلام) فرمود: اي بنده خدا! چقدر ظلم اين امت در حق عليّ بن ابي طالب(عليه السلام) زياد شده و انصافشان نسبت به حضرت كم شده است؟ از علي(عليه السلام) چيزي را منع مي كنند كه به ساير صحابه مي دهند در حالي كه علي(عليه السلام) برتر از آنان است; پس چگونه منع مي كنند منزلتي را كه به ديگران مي دهند. آن شخص گفت: چگونه است اي فرزند رسول خدا(صلي الله عليه وآله)؟!

حضرت فرمود: شما دوستداران ابوبكربن ابي قحافه را دوست داريد و از دشمنان او تبرّي مي جوييد; هركه باشد، و نيز عمربن خطاب را دوست مي داريد و از دشمنان او تبرّي مي جوييد; هركه باشد و نيز عثمان بن عفان را دوست داريد و از دشمنان او تبرّي مي جوييد; هركه باشد; ولي چون نوبت به عليّ بن ابي طالب(عليه السلام) مي رسد مي گوييد: دوستان او را دوست مي داريم ولي از دشمنانش تبرّي نمي جوييم; بلكه آن ها را نيز دوست داريم!! چگونه اين مطلب بر آنان جايز است در حالي كه رسول خدا(صلي الله عليه وآله) در حق علي(عليه السلام) فرمود: «بارخدايا دوست بدار هركس را كه ولايت علي را قبول كرده و دشمن بدار هركس را كه علي دشمن داشته است و ياري نما هركس كه او را ياري كرده و خوار كن هركس كه او را خوار كرده است». آيا گمان مي كنيد كه خداوند دشمنان علي(عليه السلام) را دشمن ندارد و كساني كه او را خوار مي كنند دشمن نمي دارد؟ اين انصاف نيست.

وانگهي، چون براي آنان چيزي را كه خداوند به علي(عليه السلام) با دعاي رسول خدا(صلي الله عليه وآله) و كرامت او نزد خداي متعال، عنايت كرده، ذكر شود آن را انكار مي كنند; ولي چيزهايي كه درباره غير او و از صحابه ذكر مي شود مي پذيرند; پس چه چيز علي(عليه السلام) را منع كرده از فضيلتي كه بر ساير اصحاب رسول خدا(صلي الله عليه وآله) قرار داده است؟ اين عمر بن خطاب است هرگاه بر آن ها گفته
شود، در مدينه بالاي منبر خطبه مي خواند كه در وسط خطبه اش گفت: اي حركت كنندگان مواظب كوه باشيد! صحابه تعجب كردند و به او گفتند: اين چه حرفي بود كه در اثناي اين خطبه گفتي؟ چون خطبه و نمازش تمام شد دوباره به او گفتند: اين چه بود كه در بين خطبه ات گفتي: اي حركت كنندگان مواظب كوه باشيد؟! او گفت: بدانيد كه من در بين خطبه چشمم به ناحيه اي افتاد كه برادران شما در جنگ با كافران در نهاوند به فرماندهي سعدبن ابي وقاص به آن نقطه در حركت بودند، خداوند براي من پرده ها و حجاب ها را كنار زد و چشمم قوي شد تا آنكه آنان را مشاهده كردم كه در مقابل كوه صف كشيده اند، و كافران آمده بودند تا پشت لشگر در حال حركت مسلمانان را دور زده و بر آن ها غالب شده و آن ها را به قتل برسانند; لذا من گفتم: اي روندگان مواظب كوه باشيد تا به كوه پناه برده و مواظب باشند تا كافران بر آنها احاطه نكرده و آنان را به قتل نرسانند. و خداوند برادران مؤمن شما را از شرّ كافران نجات داد و شهرهاي آنان را فتح نمود. اين وقت را حفظ كنيد و زود است كه خبر آنها به شما برسد. و اين در حالي بود كه بين مدينه و نهاوند بيش از پنجاه روز راه بود.

امام باقر(عليه السلام) فرمود: اگر مثل اين داستان براي عمر صحيح باشد پس چرا مثل آن براي عليّ بن ابي طالب(عليه السلام) صحيح نباشد؟! ولي شما قوم بي انصافي هستيد; بلكه جدل مي نماييد».

 

نكات مناظره

1ـ از مناظره كننده پشتيباني كنيم; «ثم قال له الباقر(عليه السلام) ».

2ـ در صورت درخواست توضيح، حق تبيين شود; «و كيف ذاك يابن رسول الله(صلي الله عليه وآله)».

3ـ با استفاده از معتقدات مقابل، مطلب را به نفع خود تمام كنيم; «فكيف لايكون مثل هذا لعليّ بن ابي طالب(عليه السلام)».

10ـ مناظره امام صادق(عليه السلام) با مرد شامي

طبرسي نقل كرده: «إنّ رجلاً من اهل الشام ورد علي جعفربن محمّد(عليهما السلام) فقال: انّي صاحب كلام وفقه وفرائض وقد جئت لمناظرة أصحابك. فقال له: كلامك هذا من كلام رسول الله(صلي الله عليه وآله) أو من عندك؟ فقال: بعضه من كلامه وبعضه من عندي. فقال أبو عبدالله(عليه السلام) : فأنت اذن شريك النّبي(صلي الله عليه وآله)؟ قال: لا. قال فسمعت الوحي من الله تعالي؟ قال: لا.

قال: فتجب طاعتك كما تجب طاعة رسول الله(صلي الله عليه وآله)؟ قال: لا.

فقال: هذا خصم نفسه قبل أن يتكلّم. ثمّ أمره(عليه السلام) اولاً بالكلام مع حمران بن أعين مؤمن الطاق وهشام بن سالم وقيس الماصر من اصحابه، فكلّموه فغلبوا عليه، ثم قال(عليه السلام)له: كلّم هذا الغلام ـ مشيراً الي هشام بن الحكم ـ وكان اوّل ما اختطّت لحيته. فقال الشامي: سلني يا غلام في امامة هذا ـ يعني الصادق(عليه السلام) . فغضب هشام حتي ارتعد. فقال له: اخبرني يا هذا، أربّك انظر لخلقه ام هم لأنفسهم؟ فقال الشامي: بل ربّهم انظر لهم. فقال هشام: ففعل الربّ بنظره لخلقه في دينهم ماذا؟ قال: كلّفهم وأقام لهم حجة ودليلاً علي ما كلّفهم وأزاح في ذلك عللهم.

فقال هشام: فبعده من؟ قال الشامي: هوالنبيّ(صلي الله عليه وآله). قال هشام: فهل نفعنا اليوم الكتاب السنة في ما اختلفنا فيه حتي يرفع عنّا الاختلاف ويمكّننا من الاتّفاق؟ قال: نعم. قال هشام: فَلِمَ اختلفنا نحن، وانت جئتنا من الشام وخالفنا وتزعم انّ الرأي طريق الدين وانت مقرّ بانّ الرأي لايجتمع علي
القول الواحد المختلفين.

فسكت الشامي كالمفكّر. فقال له الصادق(عليه السلام): مالك لاتتكلّم؟ قال: ان قلت: انّا مااختلفنا كابرت وان قلت: قد اختلفنا وكلّ واحد منّا يدّعي الحق، فلم ينفعنا اذن الكتاب والسنة.لكن لي عليه مثل ذلك. فقال(عليه السلام) : سله تجده مليّاً. فقال لهشام: من انظر للخلق ربّهم ام انفسهم؟ فقال: بل ربّهم. فقال: فهل أقام لهم من يجمع كلمتهم ويرفع اختلافهم ويبيّن لهم حقّهم من باطلهم؟ قال: نعم. قال: من هو؟ قال: أمّا في ابتداء الشريعة فالنبي(صلي الله عليه وآله)، واما بعد فغيره. فقال الشامي: من غيره القائم مقامه في حجّته؟ فقال هشام: في وقتنا هذا أم قبله؟ قال الشامي: بل في وقتنا هذا. قال هشام: هذا الجالس ـ واشار الي الصادق(عليه السلام) ـ الذي تشدّ اليه الرحال،يخبرنا بأخبار السماء وراثة عن أب عن جدّ. فقال: وكيف لي بعلم ذلك؟ قال سله عمّا بدا لك. قال: قطعت عذري فعليّ السؤال.

فقال له الصادق(عليه السلام) : أنا أكفيك المسألة يا شامي; اخبرك عن سيرك وسفرك; خرجت يوم كذا وكان في طرقك كذا، ومررت علي كذا. فاقبل الشامي يقول كما وصف له شيئاً من امره: صدقت والله. ثم قال الشامي: أسلمت لله الساعة.

فقال الصادق(عليه السلام) : بل آمنت بالله الساعة، انّ الإسلام قبل الايمان وعليه يتوارثون يتناكحون، وعلي الايمان يثابون.

قال الشامي: صدقت، فأنا الساعة اشهد أن لا إله الاّ الله وانّ محمّداً رسول الله(صلي الله عليه وآله)رسوله، و اتّك وصيّ الأوصياء⁽¹²⁾; مردي از اهل شام بر جعفربن محمد(عليهما السلام) وارد شد و به او عرض كرد: من صاحب كلام، فقه و فرائضم; آمده ام تا با اصحاب تو مناظره كنم. حضرت به او فرمود: كلامت از كلام پيامبر(صلي الله عليه وآله) است يا از نزد خودت؟ عرض كرد: برخي از آن از كلام پيامبر(صلي الله عليه وآله)و برخي ديگر از كلام خودم مي باشد. حضرت فرمود: پس تو در اين هنگام شريك پيامبري؟ او گفت: هرگز.

حضرت فرمود: از جانب خدا وحي را استماع كرده اي؟ عرض كرد: هرگز. حضرت فرمود: اطاعت از تو همانند اطاعت از پيامبر(صلي الله عليه وآله) واجب است! عرض كرد: هرگز.

حضرت فرمود: اين مرد قبل از آنكه سخن بگويد دشمن خودش مي باشد. آنگاه دستور داد تا در ابتدا با اصحابش: حمران بن اعين، مؤمن الطاق، هشام بن سالم و قيس ماصر بحث كند. آن ها با او بحث كرده و او را مغلوب نمودند. آنگاه حضرت به مرد شامي فرمود: با اين جوان ـ اشاره به هشام بن حكم ـ بحث كن. و او تازه ريش درآورده بود. مرد شامي گفت: اي بچه! از من درباره امامت اين مرد; يعني حضرت صادق(عليه السلام) سؤال كن؟ هشام غضبناك شد به حدّي كه بدنش به لرزه درآمد و به او فرمود: خبر بده مرا اي مرد! آيا پروردگار تو بيشتر نظر به خلقش دارد يا خودِ مردم نسبت به خودشان؟ شامي گفت: بلكه پروردگارشان بيشتر به آن ها نظر دارد; هشام فرمود: خداوند چگونه به خلقش نظر دارد؟ شامي گفت: آن ها را تكليف كرده و برايشان اقامه حجت و دليل بر تكليفشان نموده و گمراهي را از آنان در اين جهت برطرف كرده است. هشام فرمود: راهنمايي كه براي مردم نصب كرده كيست؟ شامي گفت: كتاب و سنّت. هشام فرمود: آيا امروز كتاب و سنت در آنچه ما در آن اختلاف كرديم ما را نفع مي دهد تا اختلاف را از بين ما برطرف كرده و ما را به اتفاق برساند. شامي گفت: آري. هشام فرمود: پس چرا ما با هم اختلاف داريم و تو از شام آمده اي و با ما نزاع داري و گمان مي كني كه راه دين به رأي است در حالي كه اعتراف مي كني كه رأي بر يك قول واحد جمع نمي شود. شامي همچون شخص فكركننده ساكت شد.

حضرت به او فرمود: تو را چه شده كه سخن نمي گويي؟ شامي گفت: اگر بگويم اختلاف نداريم كه دروغ گفته ام، و اگر بگويم: ما اختلاف كرده و هريك از ما ادعاي حق داريم; پس كتاب و سنت در اين جهت به ما نفع نرسانده است; ولي من همين سؤال ها را از تو مي نمايم. حضرت به او فرمود: از او بپرس كه او را پر خواهي يافت. شامي از هشام پرسيد: چه كسي بيشتر به فكر خلق است پروردگار آنها يا خودشان؟ هشام فرمود: بلكه پروردگارشان. شامي گفت: آيا خداوند براي مردم، كسي را برگزيده كه كلمه آن ها را جمع كرده و اختلافشان را بيان نمايد و حق را از باطل جدا سازد؟ هشام فرمود: آري; او گفت: اين شخص كيست؟ هشام فرمود: در ابتداي شريعت پيامبر(صلي الله عليه وآله) است ولي بعد از آن غير از اوست. شامي گفت: آن غير كه جانشين پيامبر(صلي الله عليه وآله) در حجتش مي باشد كيست؟ هشام فرمود: در اين زمان يا قبل از آن؟ شامي گفت: در اين زمان. هشام فرمود: اين كسي كه در اينجا نشسته است ; در اين هنگام به امام صادق(عليه السلام) اشاره كرد، كسي كه براي كسب علم به سوي او حركت مي كنند. او خبرهاي آسمان را كه به ارث از پدرش و او از جدش به او رسيده به ما مي دهد. شامي گفت: از كجا به خبرهاي آسماني اطّلاع پيدا كرده است؟ هشام فرمود: از هرچه مي خواهي از او سؤال كن. شامي گفت: عذر مرا قطع كردي; آري بايد از او سؤال كنم.

حضرت صادق(عليه السلام) به او فرمود: اي شامي! من تو را از سؤال كردن بي نياز مي كنم، خبر مي دهم تو را از سير و سفرت كه چه روزي بيرون آمدي و در راه تو چه كسي بود و از كجا گذر كردي و چه كسي بر تو گذر نمود. شامي رو به حضرت كرد و در حالي كه حضرت براي او توصيف مي نمود عرض كرد: به خدا سوگند كه راست گفتي. آنگاه شامي گفت: من الآن اسلام آوردم. حضرت فرمود: بلكه الآن به خدا ايمان آوردي; زيرا اسلام قبل از ايمان است كه به سبب آن مردم از يكديگر ارث برده و نكاح مي كنند، ولي بر ايمان است كه ثواب داده مي شوند.

شامي عرض كرد: راست گفتي، من الآن گواهي مي دهم كه خدايي جز او نيست و اينكه محمّد(صلي الله عليه وآله) پيامبر او و تو وصيّ اوصيائي».

نكات مناظره

1ـ با هركسي كه تقاضاي مناظره كرد بحث كنيم.

2ـ به شاگردان خود نيز فرصت مناظره دهيم; «امره بالكلام مع حمران...».

3ـ بر عملكرد شاگردان خود، ناظر باشيم; «ما لَكَ لاتتكلّم».

4ـ كار را به اهلش واگذار كنيم گرچه از حيث سن كوچك باشد; «مشيراً الي هشام».

5ـ به دفاع از مناظره كننده برآييم; ما لَكَ لاتتكلّم»، «سله تجده ملياً».

6ـ در جاي حسّاسِ مناظره، خودمان رشته سخن را به دست گرفته و آن را به پايان ببريم; «انا اكفيك المسألة».

7ـ در وقت ضرورت، تعريف از خود اشكال ندارد; «اخبرك عن سيرك».

8ـ هنگام پذيرش حق، عقايد مخالف را تصحيح كنيم; «بل آمنت بالله».

9ـ مراتب مناظره را ملاحظه نماييم:

الف ـ ابتدا خودمان به اختصار وبا خطابه وجدال احسن با او بحث كنيم.

ب ـ بعد به شاگرد عمومي او را حواله دهيم.

ج ـ بعد او را به شاگرد خصوصي ارجاع دهيم.

د ـ در آخر خودمان مطلب را تمام نماييم.

11ـ مناظره امام صادق(عليه السلام) با مرد مصري

هشام بن حكم مي گويد: «كَانَ بِمِصْرَ زِنْدِيقٌ تَبْلُغُهُ عَنْ أَبِي عَبْدِاللهِ(عليه السلام) أَشْيَاءُ فَخَرَجَ إِلَي الْمَدِينَةِ لِيُنَاظِرَهُ فَلَمْ يُصَادِفْهُ بِهَا وَ قِيلَ لَهُ إِنَّهُ خَارِجٌ بِمَكَّةَ، فَخَرَجَ إِلَي مَكَّةَ وَ نَحْنُ مَعَ أَبِي عَبْدِاللهِ فَصَادَفَنَا وَ نَحْنُ مَعَ أَبِي عَبْدِاللهِ(عليه السلام) فِي الطَّوَافِ وَ كَانَ اسْمُهُ عَبْدَالْمَلِكِ وَ كُنْيَتُهُ أَبُوعَبْدِاللهِ. فَضَرَبَ كَتِفَهُ كَتِفَ أَبِي عَبْدِاللهِ(عليه السلام) ، فَقَالَ لَهُ أَبُوعَبْدِاللهِ(عليه السلام) : مَا اسْمُكَ؟ فَقَالَ: اسْمِي عَبْدُالْمَلِكِ، قَالَ: فَمَا كُنْيَتُكَ؟ قَالَ: كُنْيَتِي أَبُوعَبْدِاللهِ، فَقَالَ لَهُ أَبُوعَبْدِاللهِ(عليه السلام) : فَمَنْ هَذَا الْمَلِكُ الَّذِي أَنْتَ عَبْدُهُ؟ أَمِنْ مُلُوكِ الاَْرْضِ أَمْ مِنْ مُلُوكِ السَّمَاءِ؟ وَ أَخْبِرْنِي عَنِ ابْنِكَ عَبْدُ إِلَهِ السَّمَاءِ أَمْ عَبْدُ إِلَهِ الاَْرْضِ؟ قُلْ مَا شِئْتَ تُخْصَمُ. قَالَ هِشَامُ بْنُ الْحَكَمِ: فَقُلْتُ لِلزِّنْدِيقِ أَمَا تَرُدُّ عَلَيْهِ، قَالَ: فَقَبَّحَ قَوْلِي. فَقَالَ أَبُوعَبْدِاللهِ(عليه السلام) : إِذَا فَرَغْتُ مِنَ الطَّوَافِ فَأْتِنَا فَلَمَّا فَرَغَ أَبُو عَبْدِاللهِ أَتَاهُ الزِّنْدِيقُ فَقَعَدَ بَيْنَ يَدَيْ أَبِي عَبْدِاللهِ وَ نَحْنُ مُجْتَمِعُونَ عِنْدَهُ، فَقَالَ أَبُوعَبْدِاللهِ(عليه السلام) لِلزِّنْدِيقِ: أَتَعْلَمُ أَنَّ لِلاَْرْضِ تَحْتاً وَ فَوْقاً؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ فَدَخَلْتَ تَحْتَهَا؟ قَالَ: لا، قَالَ: فَمَا يُدْرِيكَ مَا تَحْتَهَا؟ قَالَ: لا أَدْرِي إِلاَّ أَنِّي أَظُنُّ أَنْ لَيْسَ تَحْتَهَا شَيْءٌ، فَقَالَ: أَبُوعَبْدِاللهِ(عليه السلام) فَالظَّنُّ عَجْزٌ، لِمَا لا تَسْتَيْقِنُ؟ ثُمَّ قَالَ أَبُوعَبْدِاللهِ(عليه السلام) : أَفَصَعِدْتَ السَّمَاءَ؟ قَالَ: لا، قَالَ: أَفَتَدْرِي مَا فِيهَا؟ قَالَ: لا، قَالَ: عَجَباً لَكَ لَمْ تَبْلُغِ الْمَشْرِقَ وَ لَمْ تَبْلُغِ الْمَغْرِبَ وَ لَمْ تَنْزِلِ الاَْرْضَ وَ لَمْ تَصْعَدِ السَّمَاءَ ولَمْ تَجُزْ هُنَاكَ فَتَعْرِفَ مَا خَلْفَهُنَّ وَ أَنْتَ جَاحِدٌ بِمَا فِيهِنَّ وَ هَلْ يَجْحَدُ الْعَاقِلُ مَا لا يَعْرِفُ؟! قَالَ الزِّنْدِيقُ: مَا كَلَّمَنِي بِهَذَا أَحَدٌ غَيْرُكَ، فَقَالَ أَبُوعَبْدِاللهِ(عليه السلام) : فَأَنْتَ مِنْ ذَلِكَ فِي شَكّ فَلَعَلَّهُ هُوَ؟ وَ لَعَلَّهُ لَيْسَ هُوَ؟ فَقَالَ الزِّنْدِيقُ: وَ لَعَلَّ ذَلِكَ، فَقَالَ أَبُوعَبْدِاللهِ(عليه السلام) : أَيُّهَا الرَّجُلُ! لَيْسَ لِمَنْ لا يَعْلَمُ حُجَّةٌ عَلَي مَنْ يَعْلَمُ وَ لا حُجَّةَ لِلْجَاهِلِ. يَا أَخَا أَهْلِ مِصْرَ! تَفْهَمُ عَنِّي فَإِنَّا لا نَشُكُّ فِي اللهِ أَبَداً. أَمَا تَرَي الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ وَ اللَّيْلَ وَ النَّهَارَ يَلِجَانِ فَلا يَشْتَبِهَانِ وَ يَرْجِعَانِ، قَدِ اضْطُرَّا لَيْسَ لَهُمَا مَكَانٌ إِلاَّ مَكَانُهُمَا، فَإِنْ كَانَا يَقْدِرَانِ عَلَي أَنْ يَذْهَبَا فَلِمَ يَرْجِعَانِ؟ وَ إِنْ كَانَا غَيْرَ مُضْطَرَّيْنِ فَلِمَ لا يَصِيرُ اللَّيْلُ نَهَاراً وَ النَّهَارُ لَيْلا؟ اضْطُرَّا وَ اللهِ يَا أَخَا أَهْلِ مِصْرَ إِلَي دَوَامِهِمَا وَ الَّذِي اضْطَرَّهُمَا أَحْكَمُ مِنْهُمَا وَ أَكْبَرُ، فَقَالَ الزِّنْدِيقُ: صَدَقْتَ، ثُمَّ قَالَ أَبُوعَبْدِاللهِ(عليه السلام) : يَا أَخَا أَهْلِ مِصْرَ إِنَّ الَّذِي تَذْهَبُونَ إِلَيْهِ وَ تَظُنُّونَ أَنَّهُ الدَّهْرُ إِنْ كَانَ الدَّهْرُ يَذْهَبُ بِهِمْ؟ لِمَ لا يَرُدُّهُمْ وَ إِنْ كَانَ يَرُدُّهُمْ لِمَ لا يَذْهَبُ بِهِمُ الْقَوْمُ مُضْطَرُّونَ يَا أَخَا أَهْلِ مِصْرَ لِمَ السَّمَاءُ مَرْفُوعَةٌ وَ الاَْرْضُ مَوْضُوعَةٌ، لِمَ لا يَسْقُطُ السَّمَاءُ عَلَي الاَْرْضِ، لِمَ لا تَنْحَدِرُ الاَْرْضُ فَوْقَ طِبَاقِهَا وَ لا يَتَمَاسَكَانِ وَ لا يَتَمَاسَكُ مَنْ عَلَيْهَا؟ قَالَ الزِّنْدِيقُ: أَمْسَكَهُمَا اللهُ رَبُّهُمَا وَ سَيِّدُهُمَا، قَالَ: فَآمَنَ الزِّنْدِيقُ عَلَي يَدَيْ أَبِي عَبْدِاللهِ(عليه السلام) ، فَقَالَ لَهُ حُمْرَانُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنْ آمَنَتِ الزَّنَادِقَةُ عَلَي يَدِكَ فَقَدْ آمَنَ الْكُفَّارُ عَلَي يَدَيْ أَبِيكَ، فَقَالَ الْمُؤْمِنُ الَّذِي آمَنَ عَلَي يَدَيْ أَبِي عَبْدِاللهِ(عليه السلام) : اجْعَلْنِي مِنْ تَلامِذَتِكَ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِاللهِ(عليه السلام) : يَا هِشَامَ بْنَ الْحَكَمِ
خُذْهُ إِلَيْكَ وَ عَلِّمْهُ، فَعَلَّمَهُ هِشَامٌ فَكَانَ مُعَلِّمَ أَهْلِ الشَّامِ وَ أَهْلِ مِصْرَ الاِْيمَانَ، وَ حَسُنَتْ طَهَارَتُهُ حَتَّي رَضِيَ بِهَا أَبُوعَبْدِاللهِ(عليه السلام) ⁽¹³⁾; «از هشام بن حكم نقل شده است كه گفت: در مصر زنديقي بود كه سخناني از حضرت صادق(عليه السلام) به او
رسيده بود، به مدينه آمد تا با آن حضرت مباحثه كند، در آنجا به حضرت بر نخورد، به او گفتند به مكه رفته است، آنجا آمد، ما با حضرت صادق(عليه السلام) مشغول طواف بوديم كه به ما رسيد: نامش عبدالملك و كنيه اش ابو عبدالله بود، در حال طواف شانه اش را به شانه امام صادق(عليه السلام)زد، حضرت فرمود: نامت چيست؟ گفت: نامم عبدالملك است. فرمود: كنيه ات چيست؟ گفت: كنيه ام ابوعبدالله است. حضرت فرمود: اين مَلِكي كه تو بنده آن هستي از ملوك زمين است يا ملوك آسمان؟ و نيز به من بگو پسر تو بنده خداي آسمان است يا خداي زمين؟ هر جوابي بدهي محكوم مي شوي، هشام گويد: به زنديق گفتم چرا جوابش را نمي گويي؟ از سخن بدش آمد، امام صادق(عليه السلام)فرمود: چون از طواف خارج شدم نزد ما بيا، زنديق پس از پايان طواف نزد امام(عليه السلام) آمد و در مقابل آن حضرت نشست و ما هم گِردش بوديم، امام به زنديق فرمود: قبول داري زمين زير و زبري دارد؟ گفت: آري. فرمود: زير زمين رفته اي؟ گفت: نه. فرمود: پس چه مي داني كه زير زمين چيست؟ گفت نمي دانم، ولي گمان مي كنم زير زمين چيزي نيست! امام(عليه السلام) فرمود: گمان درماندگي است نسبت به چيزي كه به آن يقين نتواني كرد. سپس فرمود: به آسمان بالا رفته اي؟ گفت: نه. فرمود: مي داني در آن چيست؟ گفت: نه.
فرمود: شگفتا از تو كه نه به مشرق رسيدي نه به مغرب، نه به زمين فرو شدي، و نه به آسمان بالا رفتي، و نه از آن گذشتي تا بداني پشت سر آسمان ها چيست، و با اين حال آنچه در آن ها است منكر گشتي، مگر عاقل چيزي را كه نفهميده انكار مي كند؟ !! زنديق گفت: تا به حال كسي غير شما با من اينگونه سخن نگفته است. امام(عليه السلام) فرمود: بنا بر اين تو در اين موضوع شك داري كه شايد باشد و شايد نباشد! گفت: شايد چنين باشد. امام فرمود: اي مرد كسي كه نمي داند بر آن كه مي داند برهاني ندارد، نادان را حجتي نيست، اي برادر اهل مصر از من بشنو و درياب، ما هرگز درباره خدا شك نداريم، مگر خورشيد و ماه و شب و روز را نمي بيني كه به افق درآيند، مشتبه نشوند، برگشت كنند ناچار و مجبورند مسيري جز مسير خود ندارند، اگر قوه رفتن دارند؟ پس چرا برمي گردند؟ و اگر مجبور و ناچار نيستند چرا شب روز نمي شود و روز شب نمي گردد؟ اي برادر اهل مصر به خدا آن ها براي هميشه ناچارند و آن كه ناچارشان كرده از آن ها فرمانرواتر و بزرگتر است. زنديق گفت: راست گفتي. سپس امام(عليه السلام) فرمود: اي برادر اهل مصر به راستي آنچه را به او گرويده ايد و گمان مي كنيد كه دهر است، اگر دهر مردم را مي برد چرا آن ها را برنمي گرداند و اگر برمي گرداند چرا نمي برد؟ اي برادر اهل مصر همه ناچارند، چرا آسمان افراشته و زمين نهاده شده، چرا آسمان بر زمين نيفتد؟ چرا زمين بالاي طبقاتش سرازير نمي گردد و به آسمان نمي چسبد و كساني كه روي آن هستند به هم نمي چسبند؟ . و زنديق به دست امام(عليه السلام) ايمان آورد و گفت: خدا كه پروردگار و مولاي زمين و آسمان است آن ها را نگه داشته است. حمران گفت: فدايت گردم، اگر زنادقه به دست تو مؤمن شوند، كفار هم به دست پدرت ايمان آوردند. پس آن تازه مسلمان عرض كرد: مرا به شاگردي بپذير. امام(عليه السلام) به هشام فرمود: او را نزد خود بدار و تعليمش ده، هشام كه معلم ايمان اهل شام و مصر بود او را تعليم داد تا پاك عقيده شد، و امام صادق(عليه السلام) را پسند آمد.»

نكات مناظره

1ـ انسان بايد خودش را در معرض قرار دهد تا هركس مي خواهد به سراغ او براي مناظره بيايد; «تَبْلُغُهُ عَنْ أَبِي عَبْدِاللهِ(عليه السلام) أَشْيَاءُ».

2ـ انسان حتي در مهم ترين مكان ها نيز مناظره كند; «فَقَالَ لَهُ أَبُوعَبْدِاللهِ(عليه السلام) : مَا اسْمُكَ؟».

3ـ در ابتداي مناظره از جدل استفاده شود; «فَمَنْ هَذَا الْمَلِكُ الَّذِي أَنْتَ عَبْدُهُ؟».

4ـ در جهت تصميم گيري مخاطب او را كمك كنيم; «قُلْ مَا شِئْتَ تُخْصَمُ».

5ـ به كمك مناظره كننده بياييم; «فَقُلْتُ لِلزِّنْدِيقِ أَمَا تَرُدُّ عَلَيْهِ».

6ـ براي مناظره به نحو خطابه و برهان به وقت و مكان مناسب ارجاع دهيم; «فَقَالَ أَبُوعَبْدِاللهِ: إِذَا فَرَغْتُ مِنَ الطَّوَافِ فَأْتِنَا».

7ـ خودمان دعوت به مناظره نماييم; «...فَأْتِنَا».

8ـ ابتدا كننده به سؤال از خصم باشيم; «فَقَالَ أَبُوعَبْدِاللهِ(عليه السلام) لِلزِّنْدِيقِ...».

9ـ قبل از اقامه برهان خطابي بحث نماييم; «أَتَعْلَمُ أَنَّ لِلاَْرْضِ تَحْتاً وَ فَوْقاً؟...».

10ـ هنگام به شك افتادن خصم سخنان خود را پي گيري كنيم; «فَقَالَ أَبُوعَبْدِاللهِ(عليه السلام) : فَأَنْتَ مِنْ ذَلِكَ فِي شَكّ فَلَعَلَّهُ هُوَ؟ وَ لَعَلَّهُ لَيْسَ هُوَ؟».

11ـ هنگام سخنان خود امر به تأمل و تدبّر كنيم; «يَا أَخَا أَهْلِ مِصْرَ! تَفْهَمُ عَنِّي...».

12ـ از موضع قطع و يقين سخن بگوييم; «فَإِنَّا لا نَشُكُّ فِي اللهِ أَبَداً».

13ـ در آخر به جهت كامل شدن بحث به برهان رو مي آوريم; «أَمَا تَرَي الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ وَ...».

14ـ برهان را تا آخر تكميل كرده و نتيجه گيري كنيم; «وَ الَّذِي اضْطَرَّهُمَا أَحْكَمُ مِنْهُمَا وَ أَكْبَرُ».

15ـ به اشكالاتي كه در ذهن خصم است و ابراز نكرده نيز پاسخ دهيم; «يَا أَخَا أَهْلِ مِصْرَ إِنَّ الَّذِي تَذْهَبُونَ إِلَيْهِ وَ تَظُنُّونَ أَنَّهُ الدَّهْرُو...».

16ـ در صورت تمايل خصم و پذيرش حق، به جهت تكميل او بكوشيم; «فَقَالَ أَبُو عَبْدِاللهِ(عليه السلام) : يَا هِشَامَ بْنَ الْحَكَمِ خُذْهُ إِلَيْكَ وَ عَلِّمْهُ».

17ـ در ابتدا عقايد فرد را تكميل نماييم; «فَقَالَ أَبُو عَبْدِاللهِ(عليه السلام) : يَا هِشَامَ بْنَ الْحَكَمِ ».

12ـ مناظره امام كاظم(عليه السلام) با ابوحنيفه

ابوحنيفه مي گويد: «دخلت المدينة فأتيت جعفربن محمّد(عليهما السلام)، فسلّمت عليه خرجت من عنده فرأيت ابنه موسي(عليه السلام) في دهليز قاعداً في مكتب له وهو صبيّ صغير السن، فقلت له: يا غلام! اين يحدث الغريب عندكم اذا اراد ذلك؟ فنظر اليّ ثم قال: يا شيخ! اجتنب شطوط الأنهار ومسقط الثمار وفييء النّزال وافنية الدور والطرق النافذة والمساجد، وارفع وضع بعد ذلك حيث شئت.

قال: فلمّا سمعت هذا القول منه نَبُل في عيني وعظم في قلبي، فقلت له: جعلت فداك، ممّن المعصية؟ فنظر اليّ نظراً ازدراني به ثم قال: اجلس حتي أخبرك، فجلست بين يديه.

فقال: انّ المعصية لابدّ من ان تكون من العبد او من خالفه او منهما جميعاً،فان كانت من الله تعالي فهو أعدل وأنصف من ان يظلم عبده ويأخذه بما لم يفعله، وان كانت منهما فهو شريكه، والقوي أولي بإنصاف عبده الضعيف، وان كانت من العبد وحده فعليه وقع الأمر،اليه توجّه النهي، وله حق الثواب وعليه العقاب ووجبت له الجنة والنار.

قال ابوحنيفه: فلمّا سمعت ذلك قلت: (ذُرّيَةٌ بَعْضُها مِن بَعضِ وَالله سَمِيعٌ عَلِيمٌ)⁽¹⁴⁾; «وارد مدينه شدم و به خدمت جعفربن محمّد(عليهما السلام) رسيده و بر او سلام كردم و از نزد او بيرون آمدم كه ناگهان فرزندش موساي كاظم(عليه السلام) را در راهرو منزل مشاهده نمودم در حالي كه طفل صغيري بود و در كتابخانه خود نشسته بود. به او عرض كردم: اي كودك! نزد شما شخص غريب هرگاه اراده كرد كجا قضاي حاجت مي كند؟ حضرت به من نظر كرده و فرمود: از كنار نهرها و محل فرود آمدن ميوه ها و فرود آمدن كاروان ها و كنار درب ها و راه گذرها و مساجد اجتناب كن آنگاه هركجا كه خواستي قضاي حاجت نما.

ابوحنيفه مي گويد: چون اين كلام را از امام كاظم(عليه السلام) شنيدم او در نظرم بزرگ جلوه كرد و در دلم خوب جا گرفت، به او گفتم: فدايت گردم، فعل معصيت از كيست؟ حضرت به من نگاهي فرمود كه مرا به تحقير خود واداشت آنگاه فرمود: بنشين تا تو را خبر دهم. من نزد او نشستم آنگاه
فرمود: همانا معصيت يا از بنده است و يا از خالق او و يا از هردو; اگر از جانب خداي متعال باشد او عادل تر و منصف تر از آن است كه به بنده اش ظلم كرده و او را به كاري كه نكرده مؤاخذه نمايد.و اگر از هر دو باشد پس خدا شريك اوست و قوي سزاوارتر به انصاف در حق بنده ضعيفش مي باشد; و در نتيجه: براي اوست حقّ ثواب و بر اوست عقوبت و بر او بهشت و دوزخ واجب است.

ابوحنيفه مي گويد: چون اين جواب را شنيدم گفتم: ذريه اي كه برخي از بعضي ديگر به ارث برده است و خداوند شنوا و دانا است».

نكات مناظره

1ـ از سؤالات بي جا و اهانت آميز ناراحت نشويم; «أين يحدث الغريب...».

2ـ به سؤال كننده احترام بگذاريم; «يا شيخ!».

3ـ وقار، عزّت نفس و سنگيني خود را حفظ كنيم; «فنظر اليّ نظرة».

4ـ براي پاسخ به سؤال ها، فضاي آرام ايجاد كنيم; «اجلس».

5ـ در برخورد با اهل علم به تمام جوانب مسائل پرداخته شود; «انّ المعصية لابدّ من ان تكون من العبد او من خالفه او...».

13ـ مناظره امام رضا(عليه السلام) با مأمون

حسن بن جهم مي گويد: «حضرت مجلس المأمون يوماً وعنده علي بن موسي الرضا(عليهما السلام)وقد اجتمع الفقهاء واهل الكلام من الفرق المختلفة. فسأله بعضهم فقال له: يابن رسول الله(صلي الله عليه وآله)! بايّ شييء تصح الامامة لمدّعيها؟ قال: بالنصّ والدليل. قال له: فدلالة الامام فيم هي؟ قال: في العلم واستجابة الدعوة. قال: فما وجه إخباركم بمايكون؟ قال: ذلك بعهد معهود الينا من رسول الله(صلي الله عليه وآله). قال: فما وجه إخباركم بما في قلوب الناس؟ قال له: أما بلغك قول الرسول(صلي الله عليه وآله): اتقوا فراسة المؤمن فانّه ينظر بنورالله. قال: بلي. قال: وما من مؤمن الاّ وله فراسة ينظر بنورالله علي قدر ايمانه ومبلغ استبصاره وعلمه وقدجمع الله في الأئمة منّا ما فرّقه في جميع المؤمنين. وقال عزوجل كتابه: (إِنَّ فِي ذلِكَ لاَيات لِلْمُتَوَسِّمِينَ). فاوّل المتوسمين رسول الله(صلي الله عليه وآله) ثم اميرالمؤمنين(عليه السلام) من بعده ثم الحسن والحسين والأئمة من ولد الحسين(عليهم السلام)الي يوم القيمة. قال: فنظر اليه المأمون فقال له: يا ابالحسن! زدنا ماجعل الله لكم اهل البيت.

فقال الرضا(عليه السلام) : انّ الله عزوجلّ قد ايّدنا بروح منه مقدسة مطهّرة ليست بملك لم تكن مع احد ممن كان مضي الاّ مع رسول الله(صلي الله عليه وآله) وهي مع الأئمة منّا تسدّدهم وتوفّقهم وهو عمود من نور بيننا وبين الله عزوجل.

قال له المأمون: يا ابالحسن! بلغني انّ قوماً يغلون فيكم ويتجاوزون فيكم الحد؟

فقال الرضا(عليه السلام) : حدّثني ابي موسي بن جعفر، عن ابيه جعفربن محمد، عن ابيه محمّد بن عليّ، عن ابيه عليّ بن الحسين، عن ابيه الحسين بن علي، عن ابيه عليّ بن ابي طالب(عليه السلام) قال: قال رسول الله(صلي الله عليه وآله) لاترفعوني فوق حقّي; فانّ الله تبارك وتعالي اتّخذني عبداً قبل ان يتخذني نبيّاً. قال الله تبارك وتعالي:(ما كانَ لِبَشَر أَنْ يُؤْتِيَهُ اللهُ الْكِتابَ وَ الْحُكْمَ وَ النُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنّاسِ كُونُوا عِباداً لِي مِنْ دُونِ اللهِ وَ لكِنْ كُونُوا رَبّانِيِّينَ بِما كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتابَ وَبِما كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ). (وَلا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلائِكَةَ وَ النَّبِيِّينَ أَرْباباً أَ يَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) قال علي(عليه السلام): يهلك فيّ اثنان ولاذنب لي; محبّ مفرط ومبغض مفرط; وانا أبرأ الي الله تبارك وتعالي
ممّن يغلو فينا ويرفعنا فوق حدّنا كبراء عيسي بن مريم(عليه السلام) من النصاري⁽¹⁵⁾; روزي وارد مجلس مأمون شدم در حالي كه نزد او علي بن موسي الرضا(عليهما السلام)بود و در آنجا فقها و اهل كلام از فرقه هاي مختلف نيز حضور داشتند. برخي از آنها از حضرت سؤال كرده و عرض كردند: اي فرزند رسول خدا! از چه راهي امامت براي مدعي آن صحيح مي باشد؟ حضرت فرمود: به نصّ و دليل. عرض كرد: از چه راهي اين مطلب ثابت مي شود؟ فرمود: از راه علم و استجابت دعا. عرض كرد: چگونه شما خبر از آينده مي دهيد؟ فرمود: با عهدي كه از جانب رسول خدا(صلي الله عليه وآله) با ما شده است. عرض كرد: چگونه از قلب هاي مردم خبر مي دهيد؟ فرمود: آيا گفتار رسول خدا(صلي الله عليه وآله)به تو نرسيده كه فرمود: از زيركي مؤمن پرهيز كن; زيرا او با نور خدا نظر مي كند. عرض كرد: آري. حضرت فرمود: هيچ مؤمني نيست جز آنكه براي او زيركي است كه با آن به قدر ايمانش و اندازه بصيرت و عملش به نور خدا نظر مي كند، و حال آنكه خداوند در امامان از ما، جمع كرده چيزي را كه در تمام مؤمنان به طور پراكنده قرار داده است; و خداوند عزّ وجلّ در كتاب محكمش فرمود: همانا در آن نشانه هايي است براي كساني كه زيرك اند; پس اولين زيرك، رسول خدا(صلي الله عليه وآله) است و بعد از او اميرالمؤمنين و سپس حسن و حسين و امامان از اولاد حسين(عليهم السلام) تا روز قيامت اند.

حسن بن جهم مي گويد: مأمون به حضرت نظر كرده و عرض كرد: اي ابوالحسن! از آنچه خدا بر شما اهل بيت عنايت كرده بيشتر از آنچه فرمودي به ما تعليم بده.

امام رضا(عليه السلام) فرمود: همانا خداوند عزّ وجلّ ما را به روحي مقدّس و پاك از جانب خود تأييد كرده كه ملك نيست و با هيچ كسي از گذشتگان به جز رسول خدا(صلي الله عليه وآله) نبوده است; ولي همراه با امامان از ما مي باشد كه آنان را تأييد كرده و موفق ساخته است و آن عمودي از نور است بين ما و بين خداي عزوجل.

مأمون به آن حضرت عرض كرد: اي ابوالحسن!به من خبر رسيده كه گروهي در حقّ شما غلو كرده و از حد تجاوز نموده اند؟ حضرت فرمود: پدرم موسي بن جعفر، از پدرش جعفربن محمّد، از پدرش محمّدبن علي، از پدرش علي بن الحسين، از پدرش حسين بن علي، از پدرش علي بن ابي طالب(عليهم السلام) روايت كرده كه رسول خدا(صلي الله عليه وآله) فرمود: مرا بالاتر از حقّم نبريد; زيرا خداي تبارك و تعالي مرا بنده قرار داده قبل از آنكه مرا نبي قرار دهد. خداوند تبارك و تعالي فرمود: براي هيچ بشري سزاوار نيست كه خداوند، كتاب آسماني و حكم و نبوت به او دهد سپس او به مردم بگويد: غير از خداي، مرا پرستش كنيد; بلكه (سزاوار مقام او اين است كه بگويد) مردمي الهي باشيد، آنگونه كه كتاب خدا را مي آموختيد و درس مي خوانديد. و نه اينكه به شما دستور دهد كه فرشتگان و پيامبران را پروردگار خود انتخاب كنيد; آيا شما را پس از آنكه مسلمان شديد به كفر دعوت مي كند.

علي(عليه السلام) فرمود: دو دسته در حقّ من، هلاك مي شوند در حالي كه من بي گناهم; يكي دوست افراط گر و ديگري دشمن افراط گر. و من نزد خداي تبارك و تعالي بيزاري مي جويم از كساني كه در حقّ ما غلو كرده و ما را بالاتر از حدّمان برده اند; همانگونه كه عيسي بن مريم(عليه السلام) از نصارا برائت جست».

نكات مناظره

1ـ شخص متكلّم و فقيه بايد خودش را در معرض اجتماع قرار دهد تا در صورت پديد آمدن شبهه به آن پاسخ دهد; «و عنده علي بن موسي الرضا(عليه السلام) وقد اجتمع الفقهاء».

2ـ نبايد فريفته تندروي و بزرگ نمايي پيروان خود شويم; «و أنا أبرأ الي الله».

3ـ به انتساب به پدر و اجداد صالح خود، افتخار كنيم; «حدثني ابي موسي بن جعفر».

14ـ مناظره امام جواد(عليه السلام) با يحيي بن اكثم

طبرسي نقل كرده: «انّ المأمون بعد ماتزوّج ابنته ام الفضل اباجعفر(عليه السلام) كان في مجلس و عنده ابوجعفر(عليه السلام) ويحيي بن اكثم وجماعة كثيرة. فقال له يحيي بن اكثم: ماتقول يابن رسول الله في الخبر الذي روي: انّه نزل جبرئيل(عليه السلام) علي رسول الله(صلي الله عليه وآله) وقال: يامحمّد! انّ الله عزوجلّ يقرؤك السلام ويقول لك: سل ابابكر هل هو عنّي راض فانّي عنه راض.

فقال ابوجعفر(عليه السلام) : لست بمنكر فضل ابي بكر ولكن يجب علي صاحب هذا الخبر أن يأخذ مثال الخبر الذي قاله رسول الله(صلي الله عليه وآله) في حجة الوداع: قد كثرت عليّ الكذّابة وستكثر بعدي، فمن كذب عليّ متعمّداً فليتبوّأ مقعده من النار، فاذا أتاكم الحديث عنّي فاعرضوه علي كتاب الله عزوجل وسنتي، فما وافق كتاب الله وسنتي فخذوا به وماخالف كتاب الله وسنتي فلاتأخذوا به. وليس يوافق هذا الخبر كتاب الله،قال الله تعالي: (وَ لَقَدْ خَلَقْنَا اْلإِنْسانَ وَ نَعْلَمُ ما تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ) فالله عزوجل خفي عليه رضاء ابي بكر من سخطه حتي سأل عن مكنون سرّه؟ هذا مستحيل في العقول.

ثم قال يحيي بن اكثم: وقد روي انّ مثل ابي بكر وعمر في الأرض كمثل جبرئيل ميكائيل في السماء.

فقال(عليه السلام) : وهذا ايضاً يجب ان ينظرفيه; لانّ جبرئيل وميكائيل ملكان لله مقرّبان لم يعصيا الله قطّ، ولم يفارقا طاعته لحظة واحدة، وهما قد اشركا بالله عزوجل وان اسلما بعد الشرك، فكان اكثر ايّامهما الشرك بالله، فمحال ان يشبّهما بهما.

قال يحيي: وقد روي ايضاً: انّهما سيدا كهول اهل الجنة فماتقول فيه؟

قال(عليه السلام) : وهذا الخبر محال ايضاً; لانّ اهل الجنة كلّهم يكونون شباباً ولايكون فيهم كهل، وهذا الخبر وضعه بنواميّة لمضادة الخبر الذي قاله رسول الله(صلي الله عليه وآله) في الحسن الحسين(عليهما السلام) بانّهما سيدا شباب اهل الجنّة.

قال يحيي بن اكثم: وروي انّ عمربن الخطّاب سراج اهل الجنة.

فقال(عليه السلام) : وهذا ايضاً محال; لانّ في الجنة ملائكة الله المقربين وآدم ومحمّد(صلي الله عليه وآله) وجميع الأنبياء والمرسلين، لاتضييء الجنة بأنوارهم حتي تضييء بنور عمر؟

قال يحيي بن اكثم: وقد روي انّ السكينة تنطق علي لسان عمر. فقال: لست بمنكر فضل عمر ولكن ابابكر افضل من عمر، فقال علي رأس المنبر: انّ لي شيطاناً يعتريني فاذا ملت فسددوني. فقال يحيي: قد روي انّ النبيّ(صلي الله عليه وآله) قال: لو لم ابعث لبعث عمر.

فقال(عليه السلام) : كتاب الله اصدق من هذا الحديث، يقول الله في كتابه: (وَ إِذْ أَخَذْنا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثاقَهُمْ وَ مِنْكَ وَ مِنْ نُوح) فقد أخذ الله ميثاق النبيين فكيف يمكن ان يبدل ميثاقه، وكلّ الأنبياء(عليهم السلام) لم يشركوا بالله طرفه عين،
فكيف يبعث بالنبوة من أشرك وكان اكثر ايامه مع الشرك بالله، وقال رسول الله(صلي الله عليه وآله): بعثت وآدم بين الروح والجسد.

فقال يحيي بن اكثم: وقد روي انّ النبيّ(صلي الله عليه وآله) قال: مااحتبس عنّي الوحي قطّ الاّ ظننته قد نزل علي آل الخطاب.

فقال(عليه السلام) : وهذا محال ايضاً; لأنّه لايجوز ان يشكّ النبي(صلي الله عليه وآله) في نبوته، قال الله تعالي: (اللهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلائِكَةِ رُسُلاً وَ مِنَ النّاسِ) فكيف يمكن ان تنتقل النبوة ممّا اصطفاه الله تعالي الي من اشرك به.

قال يحيي: روي انّ النبيّ(صلي الله عليه وآله) قال: لو نزل العذاب لما نجي منه الاّ عمر.

فقال(عليه السلام) : وهذا محال ايضاً; لانّ الله تعالي يقول: (وَ ما كانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ وَ ما كانَ اللهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ)، فاخبرالله سبحانه انّه لايعذّب احداً مادام فيهم رسول الله(صلي الله عليه وآله)وماداموا يستغفرون الله⁽¹⁶⁾; مأمون بعد از آنكه دخترش ام الفضل را به امام جواد(عليه السلام) تزويج كرد، در مجلسي بود كه امام جواد(عليه السلام) و يحيي بن اكثم و جماعت بسياري نيز نزد او بودند; يحيي بن اكثم به حضرت عرض كرد: چه مي گويي اي فرزند رسول خدا درباره روايتي كه نقل شده كه جبرئيل بر رسول خدا(صلي الله عليه وآله) نازل شد و عرض كرد: اي محمّد! همانا خداي عزوجل سلام مي رساند و مي گويد: از ابابكر سؤال كن آيا او از من راضي است، من كه از او راضي هستم.
حضرت فرمود: من نمي خواهم فضيلت ابوبكر را انكار كنم ولي بر صاحب اين خبر است كه روايتي را كه رسول خدا(صلي الله عليه وآله) در حجة الوداع فرموده اند اخذ
كند، كه دروغ گويان بر من زياد شده اند و بعد از من نيز زياد خواهند شد; پس هركس بر من از روي عمد دروغ ببندد جايگاهش پر از آتش خواهد شد; لذا هرگاه از جانب من حديثي به شما رسيد آن را بر كتاب خداي عزوجل و سنّت من عرضه كنيد; پس آنچه كه موافق كتاب خدا و سنت من است آن را گرفته و آنچه را كه مخالف كتاب خدا و سنت من است آن را رها نماييد. و اين روايت با كتاب خدا سازگاري ندارد آنجا كه فرمود: و هر آينه ما انسان را آفريديم و مي دانيم آنچه را كه نفسش وسوسه مي كند و ما به او از رگ گردن نزديك تريم، در نتيجه ـ طبق اين ـ بايد بر خداوند عزّ وجلّ، رضايت ابوبكر از سخطش مخفي باشد كه از نهان سرّ او مي پرسد؟ و اين نزد عقل محال است.

آنگاه يحيي بن اكثم گفت: روايت شده كه مثل ابوبكر و عمر در روي زمين همانند جبرئيل و ميكائيل در آسمان است.

حضرت فرمود: در اين حديث نيز بايد نظر شود; زيرا جبرئيل و ميكائيل، دو ملك مقرّب خدايند كه هرگز خدا را نافرماني نمي كنند، و لحظه اي از اطاعت خدا جدا نشده اند، در حالي كه ابوبكر و عمر به خداي عزوجل مشرك بوده اند گرچه بعد از شرك اسلام آورده اند; ولي بيشتر ايامشان را در شرك به خدا به سر برده اند و لذا محال است كه پيامبر اين دو را به آن ها شبيه كرده باشد.

يحيي گفت: و نيز روايت شده كه ابوبكر و عمر دو بزرگ پيرمردان اهل بهشت اند، نظر شما درباره آن چيست؟ حضرت فرمود: اين خبر نيز محال
است; زيرا تمام اهل بهشت جوان خواهند بود و در بين آنان پيرمرد وجود
ندارد. بني اميه اين خبر را جعل كرده اند تا با روايتي كه رسول خدا(صلي الله عليه وآله) در حقّ حسن و حسين(عليهما السلام) فرموده ـ آن دو آقاي جوانان اهل بهشت اند ـ مقابله داشته باشد.

يحيي بن اكثم گفت: روايت شده كه عمربن خطاب چراغ اهل بهشت است. حضرت فرمود: اين نيز محال است; زيرا در بهشت ملائكه مقرّب خدا و آدم و محمّد(صلي الله عليه وآله) و تمام انبيا و مرسلين اند; اما بهشت به انوار آنها روشن نمي شود تا اينكه به نور عمر روشن گردد؟!!

يحيي بن اكثم گفت: روايت شده كه كلام آرام بخش بر زبان عمر جاري مي شود. حضرت فرمود: من نمي خواهم منكر فضيلت عمر گردم ولي ابوبكر از عمر برتر بود، روزي بر روي منبر گفت: همانا براي من شيطاني است كه مرا وسوسه مي كند; پس هرگاه از حق منحرف شدم مرا ياري دهيد.

يحيي گفت: روايت شده كه پيامبر(صلي الله عليه وآله) فرمود: اگر من مبعوث نشده بودم عمر به رسالت مبعوث شده بود. حضرت فرمود: كتاب خدا صادق تر از اين حديث است; خداوند در كتابش مي فرمايد: و يادآور زماني را كه از پيامبران عهدشان را گرفتيم و نيز از تو و نوح عهد گرفتيم، خداوند از پيامبران عهد گرفته است و چگونه ممكن است كه عهدش را بر هم زند، و هيچ يك از انبيا لحظه اي به خدا شرك نورزيدند; پس چگونه خداوند به نبوت مبعوث مي كند كسي را كه شرك ورزيده و بيشتر ايامش را با شرك به خدا سپري كرده است و حال آنكه رسول خدا(صلي الله عليه وآله) فرمود: من مبعوث شدم در حالي كه آدم، بين روح و جسد بود.

يحيي بن اكثم گفت: و نيز روايت شده كه پيامبر(صلي الله عليه وآله) فرمود: هرگز وحي بر من حبس نشد جز آنكه گمان كردم بر آل خطاب وارد شده است. حضرت
فرمود: اين خبر نيز محال است; زيرا بر پيامبر(صلي الله عليه وآله) جايز نيست كه در نبوتش شك كند. خداوند متعال فرمود: خداوند از ملائكه و از مردم رسولاني انتخاب مي كند، پس چگونه ممكن است نبوت را از آن كسي كه خداوند متعال انتخاب كرده به كسي كه به او شرك ورزيده منتقل نمايد؟

يحيي گفت: روايت شده كه پيامبر(صلي الله عليه وآله) فرمود: اگر عذاب نازل شده بود به جز عمر از آن نجات نمي يافت؟! حضرت فرمود: اين نيز محال است; زيرا خداوند متعال مي فرمايد: خداوند تا مادامي كه پيامبر در ميان مردم است آنان را هلاك نخواهدكرد و تا مادامي كه استغفار مي كنند آنان را عذاب نمي كند. پس خداوند سبحان خبرداده كه كسي را عذاب نمي كند تا مادامي كه رسول خدا(صلي الله عليه وآله) در ميان آنان است و نيز تا مادامي كه از خدا طلب مغفرت مي نمايند».

 

نكات مناظره

1ـ تقيه كردن در امور، اشكالي ندارد; «تزويج ابنته».

2ـ حضور در مجلس ظالم به جهت دفاع از دين اشكال ندارد; «وعنده ابوجعفر».

3ـ گفتار تقيه اي اشكال ندارد; «لست بمنكر فضل ابي بكر».

4ـ هنگام تقيه نه اثبات كنيم و نه نفي; «لست بمنكر فضل ابي بكر».

5ـ از سنّت رسول خدا(صلي الله عليه وآله) به وسيله قرآن و عقل دفاع كنيم; «هذا مستحيل في العقول».

6ـ مراتب جواب ملاحظه شود; «هذا يجب ان ينظر فيه»، «هذا محال».

7ـ از موقعيّت ها براي دفاع از دين استفاده كنيم.

15ـ مناظره امام هادي(عليه السلام) با يحيي بن اكثم

موسي بن محمّد بن الرضا مي گويد: «لقيت يحيي بن أكثم في دار العامة، فسألني عن مسائل، فجئت إلي أخي علي بن محمّد(عليهما السلام) فدار بيني وبينه من المواعظ ما حملني وبصّرني طاعته، فقلت له: جعلت فداك! إنّ ابن أكثم كتب يسألني عن مسائل لأفتيه فيها؟ فضحك ثم قال: فهل أفتيته؟ قلت: لا، لم أعرفها. قال(عليه السلام) : وما هي؟ قلت: كتب يسألني عن قول الله: (قالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ)نبيّ الله كان محتاجاً إلي علم آصف؟ وعن قوله: (

وَ رَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَي الْعَرْشِ وَ خَرُّوا لَهُ سُجَّداً) سجد يعقوب وولده ليوسف وهم أنبياء. وعن قوله: (فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكّ مِمّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ فَسْئَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُنَ الْكِتابَ)من المخاطب بالآية فإن كان المخاطب النبي(صلي الله عليه وآله)فقد شك، وإن كان المخاطب غيره فعلي من إذا أنزل الكتاب؟ قال(عليه السلام) : اكتب إليه، قلت: وما أكتب؟ قال(عليه السلام): اكتب بسم الله الرحمن الرحيم، وأنت فألهمك الله الرشد، أتاني كتابك فامتحنتنا به من تعنتك لتجد إلي الطعن سبيلاً إن قصرنا فيها، والله يكافيك علي نيتك وقد شرحنا مسائلك فأصغ إليها سمعك وذلّل لها فهمك وأشغل بها قلبك، فقد لزمتك الحجة والسلام.

سألت عن قول الله عزّ وجلّ: (قالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ)فهو آصف بن برخيالم يعجز سليمان(عليه السلام) عن معرفة ما عرف آصف، لكنّه(عليه السلام)أحبّ أن يعرّف أمّته من الجن الإنس أنّه الحجة من بعده، وذلك من علم سليمان(عليه السلام) أودعه عند آصف بأمرالله، ففهّمه ذلك لئلّايختلف عليه في إمامته ودلالته كما فهّم سليمان(عليه السلام) في حياة داود(عليه السلام) لتعرف نبوّته إمامته من بعده لتأكد الحجة علي الخلق.

و أمّا سجود يعقوب(عليه السلام) وولده فكان طاعة لله ومحبّة ليوسف(عليه السلام) كما
أنّ السجود من الملائكة لآدم(عليه السلام) لم يكن لآدم(عليه السلام) وإنّما كان ذلك طاعة لله ومحبة منهم لآدم(عليه السلام) ، فسجود يعقوب(عليه السلام) وولده ويوسف(عليه السلام) معهم كان شكراً لله باجتماع شملهم. ألم تره يقول في شكره ذلك الوقت: (رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَ عَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ اْلأَحادِيثِ...) و أمّا قوله: (فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكّ مِمّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ فَسْئَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُنَ الْكِتابَ)، فإنّ المخاطب به رسول الله(صلي الله عليه وآله) و لم يكن في شك ممّا أنزل إليه، ولكن قالت الجهلة: كيف لم يبعث الله نبيّاً من الملائكة؟ إذ لم يفرق بين نبيّه وبيننا في الاستغناء عن المآكل والمشارب والمشي في الأسواق، فأوحي الله إلي نبيّه: (فَسْئَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُنَ الْكِتابَ) بمحضر الجهلة; هل بعث الله رسولاً قبلك إلّا وهو يأكل الطعام ويمشي في الأسواق ولك بهم أسوة. وإنّما قال: (فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكّ)ولم يكن شك ولكن للنصفة⁽¹⁷⁾; يحيي بن اكثم را در
خانه عمومي ملاقات كردم، او از من سؤالاتي كرد. نزد برادرم علي بن محمّد(عليهما السلام) آمدم، و بين من و او مواعظي ردّ و بدل شد كه مرا بر طاعت و بصيرت به او واداشت. به او عرض كردم: فدايت گردم! ابن اكثم مسائلي را در نامه خود از من سؤال كرده تا به آنها فتوا دهم؟ حضرت تبسمي كرده آنگاه فرمود: آيا تو فتوا دادي؟ عرض كردم: هرگز! چون پاسخ آنها را نمي دانستم. حضرت فرمود: آن مسائل چيست؟ عرض كردم: در نامه خود از قول خداوند سؤال كرده كه فرمود: آن كسي كه نزدش دانشي از كتاب
بود گفت: من آن ـ تخت بلقيس ـ را مي آورم قبل از آنكه ديده بر هم گذاري، آيا پيامبر خدا به علم آصف، محتاج بود؟ و نيز سؤال كرد: از قول خداوند: و بالا برد پدر و مادرش را بر عرش و همگي براي او به سجده افتادند، آيا يعقوب و اولاد او براي يوسف سجده كردند در حالي كه همگي پيامبر بودند. و نيز سؤال كرد از قول خداوند: پس اگر از آنچه كه به سوي تو فرستاديم در شكي پس از كساني كه كتاب مي خوانند بپرس، مخاطب به اين آيه كيست؟ اگر مخاطب پيامبر است پس او شك كرده و اگر مخاطب غير از اوست; پس كتاب را خداوند بر چه كسي نازل كرده است؟

حضرت فرمود: بنويس بر او. عرض كردم: چه بنويسم؟ فرمود: بنويس: به نام خداوند بخشنده مهربان، خداوند تو را به رشد هدايت نمايد، نامه تو به دستم رسيد و تو را بر نيّتت جزا خواهدداد، و ما مسائلت را شرح داده ايم; پس خوب به آنها گوش فرا ده و فهمت را آماده آن كن و دلت را تنها به آن مشغول ساز كه حجت بر تو تمام شده است، والسلام.

از قول خداوند عزوجل سؤال كردي: (قالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ) او آصف برخيا است; ولي سليمان(عليه السلام) عاجز از معرفت به آنچه آصف شناخته بود، نبود اما سليمان ـ درود خدا بر او باد ـ دوست داشت تا حجت بعد از خود را به امتش از جن و انس بشناساند. و اين از راه علم سليمان بود كه از جانب خدا نزد آصف به وديعه گذارده بود، و او را بر آن تفهيم كرد تا در امامت و راهنمايي او كسي اختلاف نكند همانگونه كه به سليمان در زمان حيات داود تفهيم كرد تا نبوت و امامت بعد از او شناخته شود و حجت بر خلق مشخص گردد.

و اما سجده يعقوب(عليه السلام) و اولاد او،طاعت براي خدا و محبت براي يوسف(عليه السلام) بوده، همانگونه كه سجده ملائكه بر آدم، به جهت خود آدم نبوده بلكه به جهت اطاعت خدا و محبت آنان براي آدم(عليه السلام) بوده است; پس سجده يعقوب(عليه السلام) و اولاد او بر يوسف(عليه السلام) به خاطر تشكّر از خدا بوده كه چگونه آنان را به دور هم جمع نمود. آيا او را نديدي كه در آن وقت در ضمن تشكرش مي گويد: اي پروردگار من! به من سلطنت عطا نمودي و مرا تأويل احاديث تعليم دادي.

و اما قول خداوند: پس اگر از آنچه ما بر تو نازل كرديم در شكّي، پس از كساني كه كتاب مي خوانند سؤال كن، مخاطبِ به آن رسول خداست، ولي او از آنچه برايش نازل شده در شك و ترديد نبوده است اما جاهلان گفته بودند: چگونه خداوند پيامبر را از جنس ملائكه مبعوث نكرده است؟ زيرا بين پيامبرش و بين ما در بي نيازي از خوراك ها و آشاميدني ها و حركت در بازارها فرق نگذاشته است. خداوند به پيامبرش وحي كرد: پس سؤال كن از كساني كه كتاب مي خوانند در حضور جاهلان; آيا خداوند پيامبري را قبل از تو فرستاده كه غذا نخورد و در بازارها راه نرود؟ و تو نيز مثل آنان هستي; ولي اين كه فرمود: پس اگر در شكي; در حالي كه شكي نداشته، به جهت انصاف دادن به مخاطب است».

نكات مناظره

1ـ خنده تمسخرآميز از عملكرد مخالف اشكالي ندارد; «فضحك».

2ـ فتوا بدون علم ممنوع است; «فهل افتيته؟».

3ـ در فهم مسائل بايد به امام رجوع كرد; «فجئت الي اخي».

4ـ سؤالات مردم را پيگيري كنيم; «وما هي؟».

5ـ پاسخ نامه داده شود و به سؤال كننده ارسال شود; «اكتب اليه».

6ـ نامه با نام خدا شروع گردد; «اكتب بسم الله الرحمن الرحيم».

7ـ براي مخاطب به جهت فهميدن حق و رسيدن به هدايت دعا كند; «وانت فألهمك الله الرشد».

8ـ طرف مقابل را اگر نيت سوئي دارد از آن خبر دهيم كه ما مي دانيم; «والله يكافيك علي نيتك».

9ـ مردم را به گوش فرادادن به سخن حق فراخوانيم; «فاصغ اليها سمعك».

10ـ سؤالات را به طور كامل پاسخ دهيم; «امّا قوله».

16ـ مناظره امام حسن عسكري(عليه السلام) با كندي

ابن شهرآشوب از كتاب «التبديل» ابوالقاسم كوفي نقل كرده كه اسحاق كندي فيلسوف عراق در زمانش كتابي را در باب تناقض قرآن تأليف نموده و خود را به آن مشغول كرده و در منزل خود مخفي نموده و به كسي نشان نمي داد. برخي از شاگردان او روزي بر امام حسن عسكري(عليه السلام) وارد شدند، حضرت به او فرمود: «أما فيكم رجل رشيد يردع أستاذكم الكندي عمّا أخذ فيه من تشاغله بالقرآن؟ فقال التلميذ: نحن من تلامذته كيف يجوز منّا الاعتراض عليه في هذا أو في غيره؟ فقال له أبو محمّد: أتؤدي إليه ما ألقيه إليك؟ قال: نعم.

قال: فصر إليه وتلطف في مؤانسته ومعونته علي ما هو بسبيله، فإذا وقعت الأنسة في ذلك فقل: قد حضرتني مسألة أسألك عنها، فإنّه يستدعي ذلك منك. فقل له: إن أتاك هذا المتكلّم بهذا القرآن هل يجوز أن يكون مراده بما تكلّم منه غير المعاني التي قد ظننتها أنّك ذهبت إليها، فإنّه سيقول لك إنّه من الجائز; لأنّه رجل يفهم إذا سمع، فإذا أوجب ذلك فقل له: فما
يدريك لعله قد أراد غير الذي ذهبت أنت إليه فيكون واضعاً لغير معانيه.

فصار الرجل إلي الكندي وتلطّف إلي أن ألقي عليه هذه المسألة، فقال له: أعد عليّ، فأعاد عليه فتفكّر في نفسه ورأي ذلك محتملاً في اللغة وسائغاً في النظر. فقال: أقسمت إليك إلّا أخبرتني من أين لك؟ فقال: إنّه شيء عرض بقلبي فأوردته عليك. فقال: كلّا، ما مثلك من اهتدي إلي هذا ولا من بلغ هذه المنزلة، فعرّفني من أين لك هذا؟ فقال: أمرني به أبو محمّد.

فقال: الآن جئت به وما كان ليخرج مثل هذا إلا من ذلك البيت. ثمّ إنّه دعا بالنارأحرق جميع ما كان ألّفه⁽¹⁸⁾; آيا در ميان شما مرد رشيدي نيست كه استادتان كندي را از آنچه شروع كرده كه همان اشتغال (غيرصحيح)به قرآن است بازدارد؟ شاگرد كندي گفت: ما از شاگردان او هستيم و چگونه مي توانيم در اين موضوع و موضوعات ديگر بر او اعتراض نماييم؟

حضرت فرمود: نزد او برو و در انس گرفتن و كمك در راستاي آنچه قدم برداشته به او لطف كن، و چون در اين راه با او انس پيدا كردي به او بگو: مسأله اي براي من پيدا شده كه از شما سؤال مي كنم، او در آن هنگام از شما مي خواهد كه سؤالت را بپرسي; به او بگو: اگر آورنده اين قرآن نزد تو بيايد آيا ممكن است كه مراد او به آنچه گفته غير از آن معاني باشد كه تو به آنها رسيده اي؟ او زود است كه به تو بگويد: اين احتمال جايز است; زيرا او مردي است كه چيزي را كه بشنود مي فهمد. و چون اين مطلب را تصديق
كرد به او بگو: از كجا مي داني شايد خداوند غير از آنچه را كه تو فهميده اي
اراده كرده و براي غير از آن معاني، وضع نموده باشد.

آن مرد به نزد كندي رفته و بر او ملاطفت نمود تا اينكه آن سؤال را نزد او مطرح كرد. كندي گفت: بار ديگر تكرار كن او تكرار كرد. كندي به فكر فرو رفت و اين احتمال را از حيث لغت و عقل ممكن دانست. كندي گفت: تو را قسم مي دهم كه به من خبر دهي كه اين اشكال از جانب چه كسي بود؟ شاگرد گفت: سؤالي بود كه بر قلبم خطور كرده و بر تو وارد نمودم. كندي گفت: هرگز; زيرا مثل تو و كساني كه به اين مرتبه و منزلت رسيده اند به اينگونه سؤالات هدايت نيافته اند، به من بگو اين سؤال را از جانب چه كسي مطرح كرده اي؟ گفت: ابومحمّد(عليه السلام) مراچنين دستور داد. كندي گفت: الآن حق مطلب را ادا كردي; هرگز چنين سؤالاتي به جز از اين خانواده صادر نمي شود.آنگاه دستور داد تا آتش آورده و تمام آنچه را كه جمع آوري كرده بود به آتش كشيد».

نكات مناظره

1ـ انسان عالم، بايد از انحرافات جامعه مطّلع باشد; «اما فيكم رجل رشيد يردع استاذكم الكندي عمّا اخذ فيه من تشاغله بالقرآن».

2ـ اگر خودمان به منحرفان دسترسي نداريم شاگردان آنان را تعليم داده تا با آنان بحث كنند; «اما فيكم رجل رشيد يردع استاذكم».

3ـ بر استاد منحرف اعتراض كنيم و سمت استادي او، مانع از اعتراض ما نگردد; «اتؤدّي اليه ما القيه اليك؟».

4ـ با استاد منحرف از ابتدا قطع رابطه نكنيم، بلكه او را توجيه نماييم; «اتؤدّي اليه ما القيه اليك؟».

5ـ براي مناظره و توجيه منحرف كسي را به سوي او بفرستيم; «فصر اليه».

6ـ با او در ابتدا انس بگيريم; «و تلطف في مؤانسته».

7ـ هنگام انس با او به او لطف كنيم; «و تلطف في مؤانسته».

8ـ در راهي كه قدم گذاشته او را كمك كنيم; «ومعونته علي ما هو بسبيله».

9ـ در وقت مناسب سؤال خود را مطرح نماييم; «فاذا وقعت الأنسة في ذلك فقل».

10ـ سعي كنيم كه با سؤالاتمان طرف مقابل را بيدار نماييم; «قدحضرتني مسألة اسألك عنها».

11ـ از جوابي كه ممكن است مخالف و منحرف بدهد، واسطه را آگاه كرده و پاسخ آن را به او تعليم دهيم; «فانّه سيقول لك: انّه من الجائر».

17ـ مناظره امام حسن عسكري(عليه السلام) با مفوّضه

مفوّضه معتقد بودند به اينكه خداوند، محمّد(صلي الله عليه وآله) را خلق كرده و خلقت دنيا را به او واگذار نموده و لذا او هرچه را كه لازم باشد خلق مي كند. و برخي نيز مي گويند: اين امر به امامان بعد از پيامبر(صلي الله عليه وآله) تفويض شده است.

تركني ومضي⁽²¹⁾; من درباره اهل بيت اعتقاد بزرگي را داشتم، لذا به طرف عسكر رفته تا با ابومحمّد(عليه السلام) ملاقات نمايم و در حالي كه اثر سفر و سختي آن در من بود وارد آنجا شدم. خودم را به دكان حمامي رسانده و در آنجا خوابيدم، و بيدار نشدم مگر به واسطه چوب دستي ابومحمّد(عليه السلام) كه به من زده و مرا با آن بيدار نمود. چون او را شناختم از جا برخواستم و درحالي كه سوار بر مركب همراه غلامانش بود پاها و ران او را بوسيدم. آن حضرت در اوّل ملاقاتش فرمود: اي ادريس! بلكه آنان بنده هاي اكرام شده خدايند كه در گفتار از او سبقت نگرفته و به دستور او عمل مي كنند».

نكات مناظره

1ـ اگر كسي انحراف عقيدتي دارد خودمان براي هدايت او اقدام كرده و به نزد او برويم; «فماانتبهت الاّ بمقرعة ابي محمّد».

2ـ با تندروي دوستان نادان مقابله كنيم; «فقمت قائماً اقبّل قدمه وفخذه».

3ـ ابتدا با عقائد باطل از راه بحث و نصيحت برخورد نماييم; «فكان اوّل ما تلقاني به ان قال».

4ـ با قرآن پاسخ دهيم; (بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ)

5ـ اگر مشكل عقيدتي كسي را مي دانيم، مي توانيم بدون سؤال آن را پاسخ دهيم; «وانّما جئت اسألك عن هذا».

18ـ مناظره امام زمان(عليه السلام) با مفوّضه

طبرسي از ابوالحسن علي بن احمد دلال قمي نقل كرده كه گفت: «اختلف جماعة من الشيعة في انّ الله عزّ وجلّ فوّض الي الأئمة صلوات الله عليهم: ان يخلقوا ويرزقوا، فقال قوم: هذا محال لا يجوز علي الله تعالي; لانّ الاجسام لايقدر علي خلقها غير الله عزّ وجلّ. وقال آخرون: بل الله اقدر الأئمة علي ذلك وفوّض اليهم فخلقوا ورزقوا، وتنازعوا في ذلك نزاعاً شديداً. فقال قائل: ما بالكم لاترجعون الي ابي جعفر محمّد بن عثمان، فتسألوه عن ذلك ليوضح لكم الحق فيه، فانّه الطريق الي صاحب الأمر. فرضيت الجماعة بأبي جعفر وسلمت واجابت الي قوله، فكتبوا المسألة وأنفذوها اليه، فخرج اليهم من جهته توقيع، نسخته: ان الله تعالي هو الذي خلق الاجسام وقسّم الأرزاق; لانّه ليس بجسم ولا حالّ في جسم، ليس كمثله شئ وهو السميع البصير. وامّا الأئمة(عليهم السلام)، فانّهم يسألون الله تعالي
فيخلق ويسألونه فيرزق ايجاباً لمسألتهم واعظاماً لحقّهم⁽²²⁾; گروهي از شيعيان اختلاف كردند در اين كه خداي عزّ وجلّ به امامان(عليهم السلام) امر خلقت و رزق را تفويض كرده است، گروهي مي گفتند: اين امر محال است و بر خدا جايز نيست; زيرا غير از خداي عزوجل كسي قدرت بر خلقت اجسام ندارد. ولي عده اي ديگر مي گفتند: خداوند به امامان قدرت اين كار را داده و به آنان چنين نيرويي را تفويض كرده است و لذا آنان خلق كرده و روزي داده اند. مردم در اين مسأله نزاع شديدي داشتند. يكي از آنان گفت: چرا نزد ابي جعفر محمّدبن عثمان ـ وكيل دوم ناحيه مقدسه ـ نمي رويد و از او سؤال كرده تا حق را براي شما در اين مسأله واضح گرداند; زيرا او طريق به صاحب امر امامت است.

آنان به حكميّت ابوجعفر راضي و تسليم شده و به كلام او تن دادند، و لذا مسأله را در نامه اي نوشته و به سوي او فرستادند. بعد از مدتي از ناحيه حضرت توقيعي به اين مضمون صادر شد: همانا خداوند متعال كسي است كه اجسام را خلق كرده و ارزاق را تقسيم نموده است; زيرا او نه جسم است و نه حلول كننده در جسم و چيزي مثل او نيست و او شنوا و بيناست. و امّا امامان(عليهم السلام)، آنان از خداي متعال درخواست مي كنند و خدا خلق مي كند و از او مي خواهند و خدا روزي مي دهد; زيرا خداوند درخواست آنان را اجابت كرده و حقّ آن ها را بزرگ شمرده و پاس خواهد داشت».

نكات مناظره

1ـ گرچه گاهي مصلحت اقتضا مي كند كه انسان غائب بوده و با مردم مأنوس نباشد ولي بايد از خودش نماينده اي تعيين كرده تا به سؤالات مردم رسيدگي كرده و براي ما ارسال دارند.

2ـ با غلو دوستان خود مقابله كرده و آنان را توجيه كنيم; «فخرج اليهم من جهته توقيع».

3ـ جواب سؤالات افراد، هرچه زودتر با نامه فرستاده شود به خصوص، زماني كه سؤال، جنبه عقيدتي داشته باشد; «فخرج اليهم من جهته توقيع».

4ـ اگر با افراط گري مقابله مي شود به مقامات واقعي اشاره شود; «ايجاباً لمسألتهم واعظاماً لحقّهم».

 

ـــــــــــــــــــــ

1 . مريم: 41ـ50.

2 . انبياء: 51ـ73.

3 . احتجاج: 47ـ48.

4 . بحارالأنوار: 21/ 340ـ341.

5 . احتجاج طبرسي: 115ـ130.

6 . احتجاج طبرسي: 1/ 73ـ74.

7 . احتجاج طبرسي: 1/ 90ـ92.

8 . احتجاج طبرسي: 269ـ279.

9 . ارشاد مفيد: 207ـ208; نفس المهموم: 187ـ190.

10 . الفتوح: 5/ 247; بحارالانوار: 45/ 138 و 161; تاريخ طبري: 4/ 353.

11 . احتجاج طبرسي: 2/ 330; بحارالانوار: 21/ 238ـ240/ ح 24.

12 . احتجاج طبرسي: 364; نهج الصباغه: 2/ 524ـ526.

13 . كافي: 1/ 72ـ74/ ح 1; توحيد: 293/ ح 4; بحارالأنوار: 3/ 51/ ح 25.

14 . بحارالانوار: 10/ 241ـ247/ ح 16 و 17; مناظرات في الامامة: 1/ 27.

15 . عيون اخبار الرضا(عليه السلام) : 1/ 216ـ218/ باب 46; مناظرات في العقائد: 1/ 407ـ411.

16 . احتجاج طبرسي: 2/ 446ـ449; مناظرات في الامامة: 1/ 127.

17 . تحف العقول: 357; مسند الامام الهادي(عليه السلام) : 213ـ215.

18 . المناقب ابن شهرآشوب: 4/ 457ـ458.

⁽¹⁹⁾19 . معجم الفرق الاسلامية: 235.

20 . انبياء: 26ـ27.

21 . مناقب ابن شهر آشوب: 4/ 461.

22 . احتجاج طبرسي: 471.