بخش 9
اعمال سحرهای ماه مبارک رمضان دعای ابوحمزه ثمالی
207 |
اعمال سحرهاي ماه مبارك رمضان
1 ـ سحري خوردن اگر چه به يك دانه خرما يا جرعه اي آب باشد .
2 ـ خواندن سوره قدر در وقت خوردن سحري .
3 ـ خواندن دعاي عظيم الشأني كه ازحضرتامام رضا ( عليه السلام ) نقل شده كه فرمود : اين دعايي است كه حضرت امام محمد باقر ( عليه السلام ) در سحرهاي ماه رمضان مي خواند :
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ مِنْ بَهآئِكَ بِاَبْهاهُ وَكُلُّ بَهآئِكَ بَهِيٌّ اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ بِبَهآئِكَ كُلِّهِ اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ مِنْ جَمالِكَ بِاَجْمَلِهِ وَكُلُّ جَمالِكَ جَميلٌ اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ بِجَمالِكَ كُلِّهِ اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ مِنْ جَلالِكَ بِاَجَلِّهِ وَكُلُّ جَلالِكَ جَليلٌ اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ بِجَلالِكَ كُلِّهِ اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ مِنْ عَظَمَتِكَ بِاَعْظَمِها وَكُلُّ عَظَمَتِكَ عَظَيمَةٌ اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ بِعَظَمَتِكَ كُلِّها اَللّـهُمَّ اِنّي اَسَئَلُكَ مِنْ نُورِكَ بِاَنْوَرِهِ وَكُلُّ نُورِكَ نَيِّرٌ اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ
بِنُورِكَ كُلِّهِ اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ مِنْ رَحْمَتِكَ بِاَوْسَعِها وَكُلُّ رَحْمَتِكَ واسِعَةٌ اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ بِرَحْمَتِكَ كُلِّها اَللّـهُمَّ
208 |
اِنّي اَسْئَلُكَ مِنْ كَلِماتِكَ بِاَتَمِّها وَكُلُّ كَلِماتِكَ تآمَّةٌ اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ بِكَلِماتِكَ كُلِّهَا اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ مِنْ كَمالِكَ بِاَكْمَلِهِ وَكُلُّ كَمالِكَ كامِلٌ اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ بِكَمالِكَ كُلِّهِ اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ مِنْ اَسمآئِكَ بِاَكْبَرِها وَكُلُّ اَسْمآئِكَ كَبيرَةٌ اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ بِاَسْمآئِكَ كُلِّها اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ مِنْ عِزَّتِكَ باَعَزِّها وَكُلُّ عِزَّتِكَ عَزيزَةٌ اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ بِعِزَّتِكَ كُلِّها اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ مِنْ مَشِيَّتِكَ بِاَمْضاها وَكُلُّ مَشِيَّتِكَ ماضِيَةٌ اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ بِمَشِيَّتِكَ كُلِّها اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ مِنْ قُدْرَتِكَ بِالْقُدْرَةِ الَّتي اسْتَطَلْتَ بِها عَلي كُلِّشَيْء وَكُلُّ قُدْرَتِكَ مُسْتَطيلَةٌ اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ بِقُدْرَتِكَ كُلِّها اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ مِنْ عِلْمِكَ بِاَنْفَذِهِ وَكُلُّ عِلْمِكَ نافِذٌ اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ بِعِلْمِكَ كُلِّهِ اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ مِنْ قَوْلِكَ بِاَرْضاهُ وَكُلُّ قَوْلِكَ رَضِيٌّ اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ بِقَوْلِكَ كُلِّهِ اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ مِنْ مَسآئِلِكَ بِاَحَبِّها اِلَيْكَ وَكُلُّ مَسآئِلِكَ اِلَيْكَ حَبيبَةٌ اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ بِمَسآئِلِكَ كُلِّها اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ مِنْ شَرَفِكَ بِاَشْرَفِهِ وَكُلُّ شَرَفِكَ شَريفٌ اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ بِشَرَفِكَ كُلِّهِ اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ مِنْ سُلْطانِكَ بِاَدْوَمِهِ وَكُلُّ سُلطانِكَ دآئِمٌ اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ بِسُلْطانِكَ كُلِّهِ اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ مِنْ مُلْكِكَ بِاَفْخَرِهِ وَكُلُّ مُلْكِكَ فاخِرٌ اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ بِمُلْكِكَ كُلِّهِ اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ مِنْ عُلُوِّكَ بِاَعْلاهُ وَكُلُّ عُلُوِّكَ
209 |
عال اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ بِعُلُوِّكَ كُلِّهِ اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ مِنْ مَنِّكَ
بِاَقْدَمِهِ وَكُلُّ مَنِّكَ قَديمٌ اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ بِمَنِّكَ كُلِّهِ اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ مِنْ آياتِكَ بِاَكْرَمِها وَكُلُّ آياتِكَ كَريمَةٌ اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ بِآياتِكَ كُلِّها اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ بِما اَنْتَ فيهِ مِنَ الشَّاْنِ وَالْجَبَرُوتِ وَاَسْئَلُكَ بِكُلِّ شَاْن وَحْدَهُ وَجَبَرُوت وَحْدَها اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ بِما تُجيبُني [ بِهِ ] حينَ اَسْئَلُكَ فَاَجِبْني يا اَللهُ .
پس هر حاجت كه داري از خدا بطلب كه البتّه برآورده است .
4 ـ خواندن دعايي كه « ابو حمزه ثمالي » روايت كرده كه حضرت امام زين العابدين ( عليه السلام ) درماه رمضان بيشتر از شب را نماز مي كرد و چون سحر مي شد اين دعا را مي خواند .
دعاي ابوحمزه ثمالي
اِلهي لا تُؤَدِّبْني بِعُقوُبَتِكَ وَلا تَمْكُرْ بي في حيلَتِكَ مِنْ اَيْنَ لِيَ الْخَيْرُ يا رَبِّ وَلا يوُجَدُ اِلاّ مِنْ عِنْدِكَ وَمِنْ اَيْنَ لِيَ النَّجاةُ وَلا تُسْتَطاعُ اِلاّ بِكَ لاَ الَّذي اَحْسَنَ اسْتَغْني عَنْ عَوْنِكَ وَرَحْمَتِكَ وَلاَ الَّذي اَسآءَ وَاجْتَرَءَ عَلَيْكَ وَلَمْ يُرْضِكَ خَرَجَ عَنْ قُدْرَتِكَ يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ بگويد تا آنكه نفس قطع شود [ بِكَ ] عَرَفْتُكَ وَاَنْتَ دَلَلْتَني عَلَيْكَ وَدَعَوْتَني اِلَيْكَ وَلَوْلا اَنْتَ لَمْ اَدْرِ ما اَنْتَ
اَلْحَمْدُ للهِِ الَّذي اَدْعوُهُ فَيُجيبُني وَاِنْ كُنْتُ بَطيـئاً حينَ يَدْعوُني وَالْحَمْدُ للهِِ الَّذي اَسْئَلُهُ فَيُعْطيني وَاِنْ كُنْتُ وَالْحَمْدُ للهِِ الَّذي
210 |
اُناديهِ كُلَّما شِئْتُ لِحاجَتي وَاَخْلوُ بِهِ حَيْثُ شِئْتُ لِسِرِّي بِغَيْرِ شَفيـع فَيَقْضي لي حاجَتي اَلْحَمْدُللهِِ الَّذي لا اَدْعُو غَيْرَهُ وَلَوْ دَعَوْتُ غَيْرَهُ لَمْ يَسْتَجِبْ لي دُعآئي وَالْحَمْدُ للهِِ الَّذي لا اَرْجُو غَيْرَهُ وَلَوْ رَجَوْتُ غَيْرَهُ لاََخْلَفَ رَجآئي وَالْحَمْدُ للهِِ الَّذي وَكَلَني اِلَيْهِ فَاَكْرَمَني وَلَمْ يَكِلْني اِلَي النّاسِ فَيُهينُوني وَالْحَمْدُ للهِِ الَّذي تَحَبَّبَ اِلَيَّ وَهُوَ غَنِيٌّ عَنّي وَالْحَمْدُ للهِِ الَّذي يَحْلُمُ عَنّي حَتّي كَاَ نّي لا ذَنْبَ لي فَرَبّي اَحْمَدُ شَيء عِنْدي وَاَحَقُّ بِحَمْدي اَللّـهُمَّ اِنّي اَجِدُ سُبُلَ الْمَطالِبِ اِلَيْكَ مُشْرَعَةً وَمَناهِلَ الرَّجآءِ اِلَيْكَ مُتْرَعَةً وَالاِْسْتِعانَةَ بِفَضْلِكَ لِمَنْ اَمَّلَكَ مُباحَةً وَاَبْوابَ الدُّعآءِ اِلَيْكَ لِلصّارِخينَ مَفْتوُحَةً وَاَعْلَمُ اَنَّكَ لِلرّاجي بِمَوْضِعِ اِجابَة وَلِلْمَلْهوُفينَ بِمَرْصَدِ اِغاثَة وَاَنَّ فِي اللَّهْفِ اِلي جوُدِكَ وَالرِّضا بِقَضآئِكَ عِوَضاً مِنْ مَنْعِ الْباخِلينَ وَمَنْدوُحَةً عَمّا في اَيْدِي الْمُسْتَاْثِرينَ وَاَنَّ الرّاحِلَ اِلَيْكَ قَريبُ الْمَسافَةِ وَاَنَّكَ لا تَحْتَجِبُ عَنْ خَلْقِكَ اِلاّ اَنْ تَحْجُبَهُمُ الاَْعمالُ دوُنَكَ وَقَدْ قَصَدْتُ اِلَيْكَ بِطَلِبَتي وَتَوَجَّهْتُ اِلَيْكَ بِحاجَتي وَجَعَلْتُ بِكَ اسْتِغاثَتي وَبِدُعآئِكَ تَوَسُّلي مِنْ غَيْرِ اسْتِحْقاق لاِسْتِماعِكَ مِنّي وَلاَ اسْتيجاب لِعَفْوِكَ عَنّي بَلْ لِثِقَتي بِكَرَمِكَ وَسُكوُني اِلي صِدْقِ وَعْدِكَ وَلَجَائ اِليَ الاْيمانِ بِتَوْحيدِكَ وَيَقيني بِمَعْرِفَتِكَ مِنّي اَنْ لا رَبَّ [ لي ] غَيْرُكَ وَلا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ وَحْدَكَ لا شَريكَ
211 |
لَكَ اَللّـهُمَّ اَنْتَ الْقائِلُ وَقَوْلُكَ حَقٌّ وَوَعْدُكَ صِدْقٌ وَاسْئَلوُا اللهَ مِنْ فَضْلِهِ اِنَ اللهَ كانَ بِكُمْ رَحيماً وَلَيْسَ مِنْ صِفاتِكَ يا سَيِّدي اَنْ تَاْمُرَ بِالسُّؤالِ وَتَمْنَعَ الْعَطِيَّةَ وَاَنْتَ الْمَنّانُ بِالْعَطِيّاتِ عَلي اَهْلِ مَمْلَكَتِكَ وَالْعائِدُ عَلَيْهِمْ بِتَحَنُّنِ رَاْفَتِكَ اِلـهي رَبَّيْتَني في نِعَمِكَ وَاِحْسانِكَ صَغيراً وَنَوَّهْتَ بِاسْمي كَبيراً فَيامَنْ رَبّاني فِي الدُّنْيا بِاِحْسانِهِ وَتَفَضُّلِهِ وَنِعَمِهِ وَاَشارَ لي فِي الاْخِرَةِ اِلي عَفْوِهِ وَكَرَمِهِ مَعْرِفَتي يا مَوْلايَ دَليلي عَلَيْكَ وَحُبّي لَكَ شَفيعي اِلَيْكَ وَاَنـَا واثِقٌ مِنْ دَليلي بِدَلالَتِكَ وَساكِنٌ مِنْ شَفيعي اِلي شَفاعَتِكَ اَدْعوُكَ يا سَيِّدي بِلِسان قَدْ اَخْرَسَهُ ذَنْبُهُ رَبِّ اُناجيكَ بِقَلْب قَدْ اَوْبَقَهُ جُرْمُهُ اَدْعوُكَ يا رَبِّ راهِباً راغِباً راجِياً خآئِفاً اِذا رَاَيْتُ مَوْلايَ ذُنوُبي فَزِعْتُ وَاِذا رَاَيْتُ كَرَمَكَ طَمِعْتُ فَاِنْ عَفَوْتَ فَخَيْرُ راحِم وَاِنْ عَذَّبْتَ فَغَيْرُ ظالِم حُجَّتي يا اَللهُ في جُرْاَتي عَلي مَسْئَلَتِكَ مَعَ اِتْياني ما تَكْرَهُ جُودُكَ وَكَرَمُكَ وَعُدَّتي في شِدَّتي مَعَ قِلَّةِ حَيائي رَاْفَتُكَ وَرَحْمَتُكَ وَقَدْ رَجَوْتُ اَنْ لا تَخيبَ بَيْنَ ذَيْنِ وَذَيْنِ مُنْيَتي فَحَقِّقْ رَجآئي وَاسْمَعْ دُعآئي يا خَيْرَ مَنْ دَعاهُ داع وَاَفْضَلَ مَنْ رَجاهُ راج عَظُمَ يا سَيِّدي اَمَلي وَسآءَ عَمَلي فَاَعْطِني مِنْ عَفْوِكَ بِمِقْدارِ اَمَلي وَلا تُؤاخِذْني بِاَسْوَءِ عَمَلي فَاِنَّ كَرَمَكَ يَجِلُّ عَنْ مُجازاةِ الْمُذْنِبينَ وَحِلْمَكَ يَكْبُرُ عَنْ مُكافاةِ الْمُقَصِّرينَ وَاَ نَا ياسَيِّدي عائِذٌ بِفَضْلِكَ هارِبٌ مِنْكَ اِلَيْكَ مُتَنَجِّزٌ
212 |
ما وَعَدْتَ مِنَ الصَّفْحِ عَمَّنْ اَحْسَنَ بِكَ ظَنّاً وَما اَ نَا يا رَبِّ وَما خَطَري هَبْني بِفَضْلِكَ وَتَصَدَّقْ عَلَيَّ بِعَفْوِكَ اَيْ رَبِّ جَلِّلْني بِسَِتْرِكَ وَاعْفُ عَنْ تَوْبيخي بِكَرَمِ وَجْهِكَ فَلَوِ اطَّلَعَ الْيَوْمَ عَلي ذَنْبي غَيْرُكَ ما فَعَلْتُهُ وَلَوْ خِفْتُ تَعْجيلَ الْعُقوُبَةِ لاَ اجْتَنَبْتُهُ لا لاَِنَّكَ اَهْوَنُ النّاظِرينَ وَاَخَفُّ الْمُطَّلِعينَ [ عَلَيَّ ] بَلْ لاَِنَّكَ يارَبِّ خَيْرُ السّاتِرينَ وَاَحْكَمُ الْحاكِمينَ وَاَكْرَمُ الاَْكْرَمينَ سَتّارُ الْعُيوُبِ غَفّارُ الذُّنوُبِ عَلاّمُ الْغُيوُبِ تَسْتُرُ الذَّنْبَ بِكَرَمِكَ وَتُؤَخِّرُ الْعُقوُبَةَ بِحِلْمِكَ فَلَكَ الْحَمْدُ عَلي حِلْمِكَ بَعْدَ عِلْمِكَ وَعَلي عَفْوِكَ بَعْدَ قُدْرَتِكَ وَيَحْمِلُني وَيُجَرِّئُني عَلي مَعْصِيَتِكَ حِلْمُكَ عَنّي وَيَدْعوُني اِلي قِلَّةِ الْحَيآءِ سَِتْرُكَ عَلَيَّ وَيُسْرِعُني اِلَي التَّوَثُّبِ عَلي مَحارِمِكَ مَعْرِفَتي بِسَعَةِ رَحْمَتِكَ وَعَظيمِ عَفْوِكَ يا حَليمُ يا كَريمُ يا حَيُّ يا قَيُّومُ يا غافِرَ الذَّنْبِ يا قابِلَ التَّوْبِ يا عَظيمَ الْمَنِّ يا قَديمَ الاِْحسانِ اَيْنَ سَِتْرُكَ الْجَميلُ اَيْنَ عَفْوُكَ الْجَليلُ اَيْنَ فَرَجُكَ الْقَريبُ اَيْنَ غِياثُكَ السَّريعُ اَيْنَ رَحْمَتُكَ الْواسِعَةُ اَيْنَ عَطاياكَ الْفاضِلَةُ اَيْنَ مَواهِبُكَ الْهَنيئَةُ اَيْنَ صَنائِعُكَ السَّنِيَّةُ اَيْنَ فَضْلُكَ الْعَظيمُ اَيْنَ مَنُّكَ الْجَسيمُ اَيْنَ اِحْسانُكَ الْقَديمُ اَيْنَ كَرَمُكَ يا كَريمُ بِهِ وَبِمُحَمَّد وَالِ مُحَمَّد فَاسْتَنْقِذْني وَبِرَحْمَتِكَ فَخَلِّصْني يا مُحْسِنُ يا مُجْمِلُ يا مُنْعِمُ يا مُفْضِلُ لَسْتُ اَتَّكِلُ فِي النَّجاةِ مِنْ عِقابِكَ عَلي اَعْمالِنا بَلْ بِفَضْلِكَ عَلَيْنا
213 |
لاَِنَّكَ اَهْلُ التَّقْوي وَاَهْلُ الْمَغْفِرَةِ تُبْدِئُ بِالاِْحْسانِ نِعَماً وَتَعْفوُ عَنِ الذَّنْبِ كَرَماً فَما نَدْري ما نَشْكُرُ اَجَميلَ ما تَنْشُرُ اَمْ قَبيحَ ما تَسْتُرُ اَمْ عَظيمَ ما اَبْلَيْتَ وَاَوْلَيْتَ اَمْ كَثيرَ ما مِنْهُ نَجَّيْتَ وَعافَيْتَ يا حَبيبَ مَنْ تَحَبَّبَ اِلَيْكَ وَيا قُرَّةَ عَيْنِ مَنْ لاذَبِكَ وَانْقَطَعَ اِلَيْكَ اَنْتَ الْمُحْسِنُ وَنَحْنُ الْمُسيئوُنَ فَتَجاوَزْ يا رَبِّ عَنْ قَبيحِ ما عِنْدَنا بِجَميلِ ما عِنْدَكَ وَاَيُّ جَهْل يا رَبِّ لا يَسَعُهُ جوُدُكَ اَوْ اَيُّ زَمان اَطْوَلُ مِنْ اَناتِكَ وَما قَدْرُ اَعْمالِنا في جَنْبِ نِعَمِكَ وَكَيْفَ نَسْتَكْثِرُ اَعْمالاً نُقابِلُ بِها كَرَمَكَ بَلْ كَيْفَ يَضيقُ عَلَي الْمُذْنِبينَ ما وَسِعَهُمْ مِنْ رَحْمَتِكَ يا واسِعَ الْمَغْفِرَةِ يا باسِطَ الْيَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ فَوَ عِزَّتِكَ يا سَيِّدي لَوْ نَهَرْتَني ما بَرِحْتُ مِنْ بابِكَ وَلا كَفَفْتُ عَنْ تَمَلُّقِكَ لِمَا انْتَهي اِلَيَّ مِنَ الْمَعْرِفَةِ بِجوُدِكَ وَكَرَمِكَ وَاَنْتَ الْفاعِلُ لِما تَشآءُ تُعَذِّبُ مَنْ تَشآءُ بِما تَشآءُ كَيْفَ تَشآءُ وَتَرْحَمُ مَنْ تَشآءُ بِما تَشآءُ كَيْفَ تَشآءُ لا تُسْئَلُ عَنْ فِعْلِكَ وَلا تُنازَعُ في مُلْكِكَ وَلا تُشارَكُ في اَمْرِكَ وَلا تُضآدُّ في حُكْمِكَ وَلا يَعْتَرِضُ عَلَيْكَ اَحَدٌ في تَدْبيرِكَ لَكَ الْخَلْقُ وَالاَْمْرُ تَبارَكَ اللهُ رَبُّ الْعالَمينَ يا رَبِّ هذا مَقامُ مَنْ لاذَبِكَ وَاسْتَجارَ بِكَرَمِكَ وَاَلِفَ اِحْسانَكَ وَنِعَمَكَ وَاَنْتَ الْجَوادُ الَّذي لايَضيقُ عَفْوُكَ وَلا يَنْقُصُ فَضْلُكَ وَلا تَقِلُّ رَحْمَتُكَ وَقَدْ تَوَثَّقْنا مِنْكَ بِالصَّفْحِ الْقَديمِ وَالْفَضْلِ الْعَظيمِ وَالرَّحْمَةِ الْواسِعَةِ اَفَتَُراكَ يا رَبِّ تُخْلِفُ
214 |
ظُنوُنَنا اَوْ تُخَيِّبُ آمالَنا كَلاّ يا كَريمُ فَلَيْسَ هذا ظَنُّنا بِكَ وَلا هذا فيكَ طَمَعُنا يا رَبِّ اِنَّ لَنا فيكَ اَمَلاً طَويلاً كَثيراً اِنَّ لَنا فيكَ رَجآءً عَظيماً عَصَيْناكَ وَنَحْنُ نَرْجوُ اَنْ تَسْتُرَ عَلَيْنا وَدَعَوْناكَ وَنَحْنُ نَرْجوُ اَنْ تَسْتَجيبَ لَنا فَحَقِّقْ رَجآئَنا مَوْلانا فَقَدْ عَلِمْنا ما نَسْتَوْجِبُ بِاَعْمالِنا وَلكِنْ عِلْمُكَ فينا وَعِلْمُنا بِاَنَّكَ لا تَصْرِفُنا عَنْكَ وَاِنْ كُنّا غَيْرَ مُسْتَوْجِبينَ لِرَحْمَتِكَ فَاَنْتَ اَهْلٌ اَنْ تَجوُدَ عَلَيْنا وَعَلَي الْمُذْنِبينَ بِفَضْلِ سَعَتِكَ فَامْنُنْ عَلَيْنا بِما اَنْتَ اَهْلُهُ وَجُدْ عَلَيْنا فَاِنّا مُحْتاجوُنَ اِلي نَيْلِكَ يا غَفّارُ بِنوُرِكَ اهْتَدَيْنا وَبِفَضْلِكَ اسْتَغْنَيْنا وَبِنِعْمَتِكَ اَصْبَحْنا وَاَمْسَيْنا ذُنوُبُنا بَيْنَ يَدَيْكَ نَسْتَغْفِرُكَ الّلهُمَّ مِنْها وَنَتوُبُ اِلَيْكَ تَتَحَبَّبُ اِلَيْنا بِالنِّعَمِ وَنُعارِضُكَ بِالذُّنوُبِ خَيْرُكَ اِلَيْنا نازِلٌ وَشَّرُنا اِلَيْكَ صاعِدٌ وَلَمْ يَزَلْ وَلا يَزالُ مَلَكٌ كَريمٌ يَاْتيكَ عَنّا بِعَمَل قَبيح فَلا يَمْنَعُكَ ذلِكَ مِنْ اَنْ تَحوُطَنا بِنِعَمِكَ وَتَتَفَضَّلَ عَلَيْنا بِآلائِكَ فَسُبْحانَكَ ما اَحْلَمَكَ وَاَعْظَمَكَ وَاَكْرَمَكَ مُبْدِئاً وَمُعيداً تَقَدَّسَتْ اَسْمآئُكَ وَجَلَّ ثَناؤُكَ وَكَرُمَ صَنائِعُكَ وَفِعالُكَ اَنْتَ اِلهي اَوْسَعُ فَضْلاً وَاَعْظَمُ حِلْماً مِنْ اَنْ تُقايِسَني بِفِعْلي وَخَطيـئَتي فَالْعَفْوَ الْعَفْوَ الْعَفْوَ سَيِّدي سَيِّدي سَيِّدي اَللّـهُمَّ اشْغَلْنا بِذِكْرِكَ وَاَعِذْنا مِنْ سَخَطِكَ وَاَجِرْنا مِنْ عَذابِكَ وَارْزُقْنا مِنْ مَواهِبِكَ وَاَنْعِمْ عَلَيْنا مِنْ فَضْلِكَ وَارْزُقْنا حَجَّ بَيْتِكَ وَزِيارَةَ قَبْرِ نَبِيِّكَ صَلَواتُكَ
215 |
وَرَحْمَتُكَ وَمَغْفِرَتُكَ وَرِضْوانُكَ عَلَيْهِ وَعَلي اَهْلِ بَيْتِهِ اِنَّكَ قَريبٌ مُجيبٌ وَارْزُقْنا عَمَلاً بِطاعَتِكَ وَتَوَفَّنا عَلي مِلَّتِكَ وَسُنَّةِ نَبِيِّكَ صَلَّي اللهُ عَلَيْهِ وَالِهِ اَللّـهُمَّ اغْفِرْ لي وَلِوالِدَيَّ وَارْحَمْهُما كَما رَبَّياني صَغيراً اِجْزِهما بِالاِْحسانِ اِحْساناً وَبِالسَّيِّئاتِ غُفْراناً اَللّـهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ الاَْحيآءِ مِنْهُمْ وَالاَْمواتِ وَتابِعْ بَيْنَنا وَبَيْنَهُمْ بِالْخَيْراتِ اَللّـهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنا وَمَيِّتِنا وَشاهِدِنا وَغآئِبِنا ذَكَرِنا وَاُنْثانا صَغيرِنا وَكَبيرِنا حُرِّنا وَمَمْلوُكِنا كَذَبَ الْعادِلوُنَ بِاللهِ وَضَلّوُا ضَلالاً بَعيداً وَخَسِروُا خُسْراناً مُبيناً اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاخْتِمْ لي بِخَيْر وَاكْفِني ما اَهَمَّني مِنْ اَمْرِ دُنْيايَ وَآخِرَتي وَلاتُسَلِّطْ عَلَيَّ مَنْ لا يَرْحَمُني وَاجْعَلْ عَلَيَّ مِنْكَ واقِيَةً باقِيَةً وَلا تَسْلُبْني صالِحَ ما اَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ وَارْزُقْني مِنْ فَضْلِكَ رِزْقاً واسِعاً حَلالاً طَيِّباً اَللّـهُمَّ احْرُسْني بِحَراسَتِكَ وَاحْفَظْني بِحِفْظِكَ وَاكْلاَْني بِكِلائَتِكَ وَارْزُقْني حَجَّ بَيْتِكَ الْحَرامِ في عامِنا هذا وَفي كُلِّ عام وَزِيارَةَ قَبْرِ نَبِيِّكَ وَالاَْئِمَّةِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ وَلا تُخْلِني يا رَبَّ مِنْ تِلْكَ الْمَشاهِدِ الشَّريفَةِ وَالْمَواقِفِ الْكَريمَةِ اَللّـهُمَّ تُبْ عَلَيَّ حَتّي لا اَعْصِيَكَ وَاَلْهِمْنِي الْخَيْرَ وَالْعَمَلَ بِهِ وَخَشْيَتَكَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ ما اَبْقَيْتَني يا رَبَّ الْعالَمينَ اَللّـهُمَّ اِنّي كُلَّما قُلْتُ قَدْ تَهَيَّاْتُ وَتَعَبَّاْتُ وَقُمْتُ لِلصَّلوةِ بَيْنَ يَدَيْكَ وَناجَيْتُكَ اَلْقَيْتَ عَلَيَّ نُعاساً اِذا اَنـَا صَلَّيْتُ
216 |
وَسَلَبْتَني مُناجاتَكَ اِذا اَ نَا ناجَيْتُ مالي كُلَّما قُلْتُ قَدْ صَلَُحَتْ سَريرَتي وَقَرُبَ مِنْ مَجالِسِ التَّوّابينَ مَجْلِسي عَرَضَتْ لي بَلِيَّةٌ اَزالَتْ قَدَمي وَحالَتْ بَيْني وَبَيْنَ خِدْمَتِكَ سَيِّدي لَعَلَّكَ عَنْ بابِكَ طَرَدْتَني وَعَنْ خِدْمَتِكَ نَحَّيْتَني اَوْ لَعَلَّكَ رَاَيْتَني مُسْتَخِفّاً بِحَقِّكَ فَاَقْصَيْتَني اَوْ لَعَلَّكَ رَاَيْتَني مُعْرِضاً عَنْكَ فَقَلَيْتَني اَوْ لَعَلَّكَ وَجَدْتَني في مَقامِ الْكاذِبينَ فَرَفَضْتَني اَوْ لَعَلَّكَ رَاَيْتَني غَيْرَ شاكِر لِنَعْمآئِكَ فَحَرَمْتَني اَوْ لَعَلَّكَ فَقَدْتَني مِنْ مَجالِسِ الْعُلَمآءِ فَخَذَلْتَني اَوْ لَعَلَّكَ رَاَيْتَني فِي الْغافِلينَ فَمِنْ رَحْمَتِكَ آيَسْتَني اَوْ لَعَلَّكَ رَاَيْتَني آلِفَ مَجالِسِ الْبَطّالينَ فَبَيْني وَبَيْنَهُمْ خَلَّيْتَني اَوْ لَعَلَّكَ لَمْ تُحِبَّ اَنْ تَسْمَعَ دُعآئي فَباعَدْتَني اَوْ لَعَلَّكَ بِجُرْمي وَجَريرَتي كافَيْتَني اَوْ لَعَلَّكَ بِقِلَّةِ حَيآئي مِنْكَ جازَيْتَني فَاِنْ عَفَوْتَ يا رَبِّ فَطالَ ما عَفَوْتَ عَنِ الْمُذْنِبينَ قَبْلي لاَِنَّ كَرَمَكَ اَيْ رَبِّ يَجِلُّ عَنْ مُكافاتِ الْمُقَصِّرينَ وَاَ نَا عائِذٌ بِفَضْلِكَ هارِبٌ مِنْكَ اِلَيْكَ مُتَنَجِّزٌ ما وَعَدْتَ مِنَ الصَّفْحِ عَمَّنْ اَحْسَنَ بِكَ ظَنّاً اِلهي اَنْتَ اَوْسَعُ فَضْلاً وَاَعْظَمُ حِلْماً مِنْ اَنْ تُقايِسَني بِعَمَلي اَوْ اَنْ تَسْتَزِلَّني بِخَطيئَتي وَما اَ نَا يا سَيِّدي وَما خَطَري هَبْني بِفَضْلِكَ سَيِّدي وَتَصَدَّقْ عَلَيَّ بِعَفْوِكَ وَجَلِّلْني بِسَِتْرِكَ وَاعْفُ عَنْ تَوْبيخي بِكَرَمِ وَجْهِكَ سَيِّدي اَنَا الصَّغيرُ الَّذي رَبَّيْتَهُ وَاَ نَا الْجاهِلُ الَّذي عَلَّمْتَهُ وَاَ نَا الضّآلُّ الَّذي هَدَيْتَهُ
217 |
وَاَ نَاالْوَضيعُ الَّذي رَفَعْتَهُ وَاَ نَا الْخآئِفُ الَّذي آمَنْتَهُ وَالْجايِعُ الَّذي اَشْبَعْتَهُ وَالْعَطْشانُ الَّذي اَرْوَيْتَهُ وَالْعارِي الَّذي كَسَوْتَهُ وَالْفَقيرُ الَّذي اَغْنَيْتَهُ وَالضَّعيفُ الَّذي قَوَّيْتَهُ وَالذَّليلُ الَّذي اَعْزَزْتَهُ وَالسَّقيمُ الَّذي شَفَيْتَهُ وَالسّآئِلُ الَّذي اَعْطَيْتَهُ وَالْمُذْنِبُ الَّذي سَتَرْتَهُ وَالْخاطِئُ الَّذي اَقَلْتَهُ وَاَ نَاالْقَليلُ الَّذي كَثَّرْتَهُ وَالْمُسْتَضْعَفُ الَّذي نَصَرْتَهُ وَاَ نَا الطَّريدُالَّذي آوَيْتَهُ اَ نَا يا رَبِّ الَّذي لَمْ اَسْتَحْيِكَ فِي الْخَلاءِ وَلَمْ اُراقِبْكَ فِي الْمَلاءِ اَ نَا صاحِبُ الدَّواهِي الْعُظْمي اَ نَا الَّذي عَلي سَيِّدِهِ اجْتَري اَ نَا الَّذي عَصَيْتُ جَبّارَ السَّمآءِ اَ نَا الَّذي اَعْطَيْتُ عَلي مَعاصِي الْجَليلِ الرُّشا اَ نَا الَّذي حينَ بُشِّرْتُ بِها خَرَجْتُ اِلَيْها اَسْعي اَنَا الَّذي اَمْهَلْتَني فَمَا ارْعَوَيْتُ وَسَتَرْتَ عَليَّ فَمَا اسْتَحْيَيْتُ وَعَمِلْتُ بِالْمَعاصي فَتَعَدَّيْتُ وَاَسْقَطْتَني مِنْ عَيْنِكَ فَما بالَيْتُ فَبِحِلْمِكَ اَمْهَلَتْني وَبِسِتْرِكَ سَتَرْتَني حَتّي كَاَنَّكَ اَغْفَلْتَني وَمِنْ عُقوُباتِ الْمَعاصي جَنَّبْتَني حَتّي كَاَنَّكَ اسْتَحْيَيْتَني اِلهي لَمْ اَعْصِكَ حينَ عَصَيْتُكَ وَاَ نَا بِرُبوُبِيَّتِكَ جاحِدٌ وَلا بِاَمْرِكَ مُسْتَخِفٌّ وَلا لِعُقوُبَتِكَ مُتَعَرِّضٌ وَلا لِوَعيدِكَ مُتَهاوِنٌ لكِنْ خَطيئَةٌ عَرَضَتْ وَسَوَّلَتْ لي نَفْسي وَغَلَبَني هَوايَ وَاَعانَني عَلَيْها شِقْوَتي وَغَرَّني سِتْرُكَ الْمُرْخي عَلَيَّ فَقَدْ عَصَيْتُكَ وَخالَفْتُكَ بِجَُهْدي فَالاْنَ مِنْ عَذابِكَ مَنْ يَسْتَنْقِذُني وَمِنْ اَيْدِي الْخُصَمآءِ غَداً مَنْ
218 |
يُخَلِّصُني وَبِحَبْلِ مَنْ اَتَّصِلُ اِنْ اَنْتَ قَطَعْتَ حَبْلَكَ عَنّي فَواسَوْ اَتا عَلي ما اَحْصي كِتابُكَ مِنْ عَمَلِي الَّذي لَوْلا ما اَرْجوُ مِنْ كَرَمِكَ وَسَعَةِ رَحْمَتِكَ وَنَهْيِكَ اِيّايَ عَنِ الْقُنوُطِ لَقَنَطْتُ عِنْدَما اَتَذَكَّرُها يا خَيْرَ مَنْ دَعاهُ داع وَاَفْضَلَ مَنْ رَجاهُ راج اَللّـهُمَّ بِذِمَّةِ الاِْسْلامِ اَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ وَبِحُرْمَةِ الْقُرْآنِ اَعْتَمِدُ اِلَيْكَ وَبِحُبِّي النَّبِيَّ الاُْمِّيَّ الْقُرَشِيَّ الْهاشِمِيَّ الْعَرَبِيَّ التِّهامِيَّ الْمَكِّيَّ الْمَدَنِيَّ اَرْجوُ الزُّلْفَةَ لَدَيْكَ فَلا توُحِشِ اسْتيناسَ ايماني وَلا تَجْعَلْ ثَوابي ثَوابَ مَنْ عَبَدَ سِواكَ فَاِنَّ قَوْماً آمَنوُا بِاَلْسِنَتِهِمْ لِيَحْقِنوُا بِهِ دِمآئَهُمْ فَاَدْرَكوُا ما اَمَّلوُا وَاِنّا آمَنّا بِكَ بِاَلْسِنَتِنا وَقُلوُبِنا لِتَعْفُوَ عَنّا فَاَدْرِكْنا ما اَمَّلْنا وَثَبِّتْ رَجائَكَ في صُدوُرِنا وَلا تُزِغْ قُلوُبَنا بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَنا وَهَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً اِنَّكَ اَنْتَ الْوَهّابُ فَوَعِزَّتِكَ لَوِ انْتَهَرْتَني ما بَرِحْتُ مِنْ بابِكَ وَلا كَفَفْتُ عَنْ تَمَلُّقِكَ لِما اُلْهِمَ قَلْبي مِنَ الْمَعْرِفَةِ بِكَرَمِكَ وَسَعَةِ رَحْمَتِكَ اِلي مَنْ يَذْهَبُ الْعَبْدُ اِلاّ اِلي مَوْلاهُ وَاِلي مَنْ يَلْتَجِئُ الْمَخْلوُقُ اِلاّ اِلي خالِقِهِ اِلهي لَوْ قَرَنْتَني بِالاَْصْفادِ وَمَنَعْتَني سَيْبَكَ مِنْ بَيْنِ الاَْشْهادِ وَدَلَلْتَ عَلي فَضايِحي عُيوُنَ الْعِبادِ وَاَمَرْتَ بي اِلَي النّارِ وَحُلْتَ بَيْني وَبَيْنَ الاَْبْرارِ ما قَطَعْتُ رَجآئي مِنْكَ وَما صَرَفْتُ تَاْميلي لِلْعَفْوِ عَنْكَ وَلا خَرَجَ حُبُّكَ مِنْ قَلْبي اَ نَا لا اَنْسي اَيادِيَكَ عِنْدي وَسَِتْرَكَ عَلَيَّ في دارِ الدُّنْيا سَيِّدي اَخْرِجْ حُبَّ الدُّنْيا مِنْ قَلْبي وَاجْمَعْ
219 |
بَيْني وَبَيْنَ الْمُصْطَفي وَآلِهِ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَخاتَمِ النَّبِيّينَ مُحَمَّد صَلَّي اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَانْقُلْني اِلي دَرَجَةِ الَّتوْبَةِ اِلَيْكَ وَاَعِنّي بِالْبُكآءِ عَلي نَفْسي فَقَدْ اَفْنَيْتُ بِالتَّسْويفِ وَالاْمالِ عُمْري وَقَدْ نَزَلْتُ مَنْزِلَةَ الاْيِسينَ مِنْ خَيْري فَمَنْ يَكوُنُ اَسْوَءَ حالاً مِنّي اِنْ اَ نَا نُقِلْتُ عَلي مِثْلِ حالي اِلي قَبْري لَمْ اُمَهِّدْهُ لِرَقْدَتي وَلَمْ اَفْرُشْهُ بِالْعَمَلِ الصّالِحِ لِضَجْعَتي وَمالي لا اَبْكي وَلا اَدْري اِلي ما يَكوُنُ مَصيري وَاَري نَفْسي تُخادِعُني وَاَيّامي تُخاتِلُني وَقَدْ خَفَقَتْ عِنْدَ رَاْسي اَجْنِحَةُ الْمَوْتِ فَمالي لا اَبْكي اَبْكي لِخُروُجِ نَفْسي اَبْكي لِظُلْمَةِ قَبْري اَبْكي لِضيقِ لَحَدي اَبْكي لِسُؤالِ مُنْكَر وَنَكير اِيّايَ اَبْكي لِخُروُجي مِنْ قَبْري عُرْياناً ذَليلاً حامِلاً ثِقْلي عَلي ظَهْري اَنْظُرُ مَرَّةً عَنْ يَميني وَاُخْري عَنْ شِمالي اِذِ الْخَلائِقُ في شَاْن غَيْرِ شَاْني لِكُلِّ امْرِئ مِنْهُمْ يَوْمَئِذ شَاْنٌ يُغْنيهِ وُجوُهٌ يَوْمَئِذ مُسْفِرَةٌ ضاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ وَوُجوُهٌ يَوْمَئِذ عَلَيْها غَبَرَةٌ تَرْهَقُها قَتَرَةٌ وَذِلَّةٌ سَيِّدي عَلَيْكَ مُعَوَّلي وَمُعْتَمَدي وَرَجآئي وَتَوَكُّلي وَبِرَحْمَتِكَ تَعَلُّقي تُصيبُ بِرَحْمَتِكَ مَنْ تَشآءُ وَتَهْدي بِكَرامَتِكَ مَنْ تُحِبُّ فَلَكَ الْحَمْدُ عَلي ما نَقَّيْتَ مِنَ الشِّرْكِ قَلْبي وَلَكَ الْحَمْدُ عَلي بَسْطِ لِساني اَفَبِلِساني هذَا الْكالِّ اَشْكُرُكَ اَمْ بِغايَةِ جَُهْدي في عَمَلي اُرْضيكَ وَما قَدْرُ لِساني يا رَبِّ في جَنْبِ شُكْرِكَ وَما قَدْرُ عَمَلي في جَنْبِ نِعَمِكَ
220 |
وَاِحْسانِكَ [ اِلَيَّ ] اِلهي اِنَّ جوُدَكَ بَسَطَ اَمَلي وَشُكْرَكَ قَبِلَ عَمَلي سَيِّدي اِلَيْكَ رَغْبَتي وَاِلَيْكَ رَهْبَتي وَاِلَيْكَ تَاْميلي وَقَدْ ساقَني اِلَيْكَ اَمَلي وَعَلَيْكَ يا واحِدي عَكَفَتْ هِمَّتي وَفيـما عِنْدَكَ انْبَسَطَتْ رَغْبَتي وَلَكَ خالِصُ رَجآئي وَخَوْفي وَبِكَ اَنَِسَتْ مَحَبَّتي وَاِلَيْكَ اَلْقَيْتُ بِيَدي وَبِحَبْلِ طاعَتِكَ مَدَدْتُ رَهْبَتي [ يا ] مَوْلايَ بِذِكْرِكَ عاشَ قَلْبي وَبِمُناجاتِكَ بَرَّدْتُ اَ لَمَ الْخَوْفِ عَنّي فَيا مَوْلايَ وَيا مُؤَمَّلي وَيا مُنْتَهي سُؤْلي فَرِّقْ بَيْني وَبَيْنَ ذَنْبِيَ الْمانِعِ لي مِنْ لُزُومِ طاعَتِكَ فَاِنَّما اَسْئَلُكَ لِقَديمِ الرَّجآءِ فيكَ وَعَظيمِ الطَّمَعِ مِنْكَ الَّذي اَوْجَبْتَهُ عَلي نَفْسِكَ مِنَ الرَّاْفَةِ وَالرَّحْمَةِ فَالاَْمْرُ لَكَ وَحْدَكَ لا شَريكَ لَكَ وَالْخَلْقُ كُلُّهُمْ عِيالُكَ وَفي قَبْضَتِكَ وَكُلُّشَيْء خاضِعٌ لَكَ تَبارَكْتَ يا رَبَّ الْعالَمينَ اِلـهي ارْحَمْني اِذَاانْقَطَعَتْ حُجَّتي وَكَّلَّ عَنْ جَوابِكَ لِساني وَطاشَ عِنْدَ سُؤالِكَ اِيّايَ لُبّي فَيا عَظيمَ رَجآئي لا تُخَيِّبْني اِذَااشْتَدَّتْ فاقَتي وَلا تَرُدَّني لِجَهْلي وَلا تَمْنَعْني لِقِلَّةِ صَبْري اَعْطِني لِفَقْري وَارْحَمْني لِضَعْفي سَيِّدي عَلَيْكَ مُعْتَمَدي وَمُعَوَّلي وَرَجآئي وَتَوَكُّلي وَبِرَحْمَتِكَ تَعَلُّقي وَبِفِنائِكَ اَحُطُّ رَحْلي وَبِجوُدِكَ اَقْصِدُ طَلِبَتي وَبِكَرَمِكَ اَيْ رَبِّ اَسْتَفْتِحُ دُعآئي وَلَدَيْكَ اَرْجوُ فاقَتي وَبِغِناكَ اَجْبُرُ عَيْلَتي وَتَحْتَ ظِلِّ عَفْوِكَ قِيامي وَاِلي جوُدِكَ وَكَرَمِكَ اَرْفَعُ بَصَري وَاِلي مَعْروُفِكَ اُديمُ
221 |
نَظَري فَلا تُحْرِقْني بِالنّارِ وَاَنْتَ مَوْضِعُ اَمَلي وَلا تُسْكِنِّي الْهاوِيَةَ فَاِنَّكَ قُرَّةُ عَيْني يا سَيِّدي لا تُكَذِّبْ ظَنّي بِاِحْسانِكَ وَمَعْروُفِكَ فَاِنَّكَ ثِقَتي وَلا تَحْرِمْني ثَوابَكَ فَاِنَّكَ الْعارِفُ بِفَقْري اِلـهي اِنْ كانَ قَدْ دَنا اَجَلي وَلَمْ يُقَرِّبْني مِنْكَ عَمَلي فَقَدْ جَعَلْتُ الاِْعْتِرافَ اِلَيْكَ بِذَنْبي وَسآئِلَ عِلَلي اِلـهي اِنْ عَفَوْتَ فَمَنْ اَوْلي مِنْكَ بِالْعَفْوِ وَاِنْ عَذَّبْتَ فَمَنْ اَعْدَلُ مِنْكَ فِي الْحُكْمِ ارْحَمْ في هذِهِ الدُّنْيا غُرْبَتي وَعِنْدَ الْمَوْتِ كُرْبَتي وَفِي الْقَبْرِ وَحْدَتي وَفِي اللَّحْدِ وَحْشَتي وَاِذا نُشِرْتُ لِلْحِسابِ بَيْنَ يَدَيْكَ ذُلَّ مَوْقِفي وَاغْفِرْ لي ما خَفِيَ عَلَي الاْدَمِيّينَ مِنْ عَمَلي وَاَدِمْ لي ما بِهِ سَتَرْتَني وَارْحَمْني صَريعاً عَلَي الْفِراشِ تُقَلِّبُني اَيْدي اَحِبَّتي وَتَفَضَّلْ عَلَيَّ مَمْدوُداً عَلَي الْمُغْتَسَلِ يُقَلِّبُني صالِحُ جيرَتي وَتَحَنَّنْ عَلَيَّ مَحْموُلاً قَدْ تَناوَلَ الاَْقْرِبآءُ اَطْرافَ جَِنازَتي وَجُدْ عَلَيَّ مَنْقوُلاً قَدْ نَزَلْتُ بِكَ وَحيداً في حُفْرَتي وَارْحَمْ في ذلِكَ الْبَيْتِ الْجَديدِ غُرْبَتي حَتّي لا اَسْتَاْنِسَ بِغَيْرِكَ يا سَيِّدي اِنْ وَكَلْتَني اِلي نَفْسي هَلَكْتُ سَيِّدي فَبِمَنْ اَسْتَغيثُ اِنْ لَمْ تُقِلْني عَثَرْتي فَاِلي مَنْ اَفْزَعُ اِنْ فَقَدْتُ عِنايَتَكَ في ضَجْعَتي وَاِلي مَنْ اَلْتَجِئُ اِنْ لَمْ تُنَفِّسْ كُرْبَتي سَيِّدي مَنْ لي وَمَنْ يَرْحَمُني اِنْ لَمْ تَرْحَمْني وَفَضْلَ مَنْ اُؤَمِّلُ اِنْ عَدِمْتُ فَضْلَكَ يَوْمَ فاقَتي وَاِلي مَنِ الْفِرارُ مِنَ الذُّنوُبِ اِذَاانْقَضي اَجَلي سَيِّدي لا تُعَذِّبْني وَاَ نَا
222 |
اَرْجوُكَ اِلـهي حَقِّقْ رَجآئي وَآمِنْ خَوْفي فَاِنَّ كَثْرَةَ ذُنوُبي لا اَرْجوُ فيها اِلاّ عَفْوَكَ سَيِّدي اَ نَا اَسْئَلُكَ ما لا اَسْتَحِقُّ وَاَنْتَ اَهْلُ التَّقْوي وَاَهْلُ الْمَغْفِرَةِ فَاغْفِرْ لي وَاَلْبِسْني مِنْ نَظَرِكَ ثَوْباً يُغَطّي عَلَيَّ التَّبِعاتِ وَتَغْفِرُها لي وَلا اُطالَبُ بِها اِنَّكَ ذوُ مَنٍّ قَديم وَصَفْح عَظيم وَتَجاوُز كَريم اِلهي اَنْتَ الَّذي تُفيضُ سَيْبَكَ عَلي مَنْ لا يَسْئَلُكَ وَعَلَي الْجاحِدينَ بِرُبوُبِيَّتِكَ فَكَيْفَ سَيِّدي بِمَنْ سَئَلَكَ وَاَيْقَنَ اَنَّ الْخَلْقَ لَكَ وَالاَْمْرَ اِلَيْكَ تَبارَكْتَ وَتَعالَيْتَ يا رَبَّ الْعالَمينَ سَيِّدي عَبْدُكَ بِبابِكَ اَقامَتْهُ الْخَصاصَةُ بَيْنَ يَدَيْكَ يَقْرَعُ بابَ اِحْسانِكَ بِدُعآئِهِ فَلا تُعْرِضْ بِوَجْهِكَ الْكَريمِ عَنّي وَاقْبَلْ مِنّي ما اَقوُلُ فَقَدْ دَعَوْتُ بِهذَا الدُّعاءِ وَاَ نَا اَرْجوُ اَنْ لا تَرُدَّني مَعْرِفَةً مِنّي بِرَاْفَتِكَ وَرَحْمَتِكَ اِلهي اَنْتَ الَّذي لا يُحْفيكَ سآئِلٌ وَلا يَنْقُصُكَ نآئِلٌ اَنْتَ كَما تَقوُلُ وَفَوْقَ ما نَقوُلُ اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ صَبْراً جَميلاً وَفَرَجاً قَريباً وَقَولاً صادِقاً وَاَجْراً عَظيماً اَسْئَلُكَ يا رَبِّ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ ما عَلِمْتُ مِنْهُ وَما لَمْ اَعْلَمْ اَسْئَلُكَ اللّهُمَّ مِنْ خَيْرِ ما سَئَلَكَ مِنْهُ عِبادُكَ الصّالِحوُنَ يا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ وَاَجْوَدَ مَنْ اَعْطي اَعْطِني سُؤْلي في نَفْسي وَاَهْلي وَوالِديَّ وَوَُلَْدي وَاَهْلِ حُزانَتي وَاِخْواني فيكَ وَاَرْغِدْ عَيْشي وَاَظْهِرْ مُرُوَّتي وَاَصْلِحْ جَميعَ اَحْوالي وَاجْعَلْني مِمَّنْ اَطَلْتَ عُمْرَهُ وَحَسَّنْتَ عَمَلَهُ وَاَتْمَمْتَ عَلَيْهِ نِعْمَتَكَ وَرَضيتَ عَنْهُ
223 |
وَاَحْيَيْتَهُ حَيوةً طَيِّبَةً في اَدْوَمِ السُّروُرِ وَاَسْبَغِ الْكَرامَةِ وَاَتَمِّ الْعَيْشِ اِنَّكَ تَفْعَلُ ما تَشآءُ وَلا تَفْعَلُ ما يَشآءُ غَيْرُكَ اَللّـهُمَّ خُصَّني مِنْكَ بِخاصَّةِ ذِكْرِكَ وَلا تَجْعَلْ شَيْئاً مِمّا اَتَقَرَّبُ بِهِ في آناءِ اللَّيْلِ وَاَطْرافِ النَّهارِ رِيآءً وَلا سُمْعَةً وَلا اَشَراً وَلا بَطَراً وَاجْعَلْني لَكَ مِنَ الْخاشِعينَ اَللّـهُمَّ اَعْطِني السِّعَةَ فِي الرِّزْقِ وَالاَْمْنَ فِي الْوَطَنِ وَقُرَّةَ الْعَيْنِ فِي الاَْهْلِ وَالْمالِ وَالْوَلَدِ وَالْمُقامَ في نِعَمِكَ عِنْدي وَالصِّحَّةَ فِي الْجِسْمِ وَالْقُوَّةَ فِي الْبَدَنِ وَالسَّلامَةَ فِي الدّينِ وَاسْتَعْمِلْني بِطاعَتِكَ وَطاعَةِ رَسوُلِكَ مُحَمَّد صَلَّي اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ اَبَداً مَا اسْتَعْمَرْتَني وَاجْعَلْني مِنْ اَوْفَرِ عِبادِكَ عِنْدَكَ نَصيباً في كُلِّ خَيْر اَنْزَلْتَهُ وَتُنْزِلُهُ في شَهْرِ رَمَضانَ في لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَما اَنْتَ مُنْزِلُهُ في كُلِّ سَنَة مِنْ رَحْمَة تَنْشُرُها وَعافِيَة تُلْبِسُها وَبَلِيَّة تَدْفَعُها وَحَسَنات تَتَقَبَّلُها وَسَيِّئات تَتَجاوَزُ عَنْها وَارْزُقْني حَجَّ بَيْتِكَ الْحَرامِ في عامِنا هذا وَفي كُلِّ عام وَارْزُقْني رِزْقاً واسِعاً مِنْ فَضْلِكَ الْواسِعِ وَاصْرِفْ عَنّي يا سَيِّدي الاَْسْوآءَ وَاقْضِ عَنِّي الدَّيْنَ وَالظُّلاماتِ حَتّي لا اَتَاَذّي بِشَيْء مِنْهُ وَخُذْ عَنّي بِاَسْماعِ وَاَبْصارِ اَعْدائي وَحُسّادي وَالْباغينَ عَلَيَّ وَانْصُرْني عَلَيْهِمْ وَاَقِرَّ عَيْني وَفَرِّحْ قَلْبي وَاجْعَلْ لي مِنْ هَمّي وَكَرْبي فَرَجاً وَمَخْرَجاً وَاجْعَلْ مَنْ اَرادَني بِسُوء مِنْ جَميـعِ خَلْقِكَ تَحْتَ قَدَمَيَّ وَاكْفِني شَرَّ الشَّيْطانِ وَشَرَّ
224 |
السُّلْطانِ وَسَيِّئاتِ عَمَلي وَطَهِّرْني مِنَ الذُّنوُبِ كُلِّها وَاَجِرْني مِنَ النّارِ بِعَفْوِكَ وَاَدْخِلْنِي الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ وَزَوِّجْني مِنَ الْحوُرِ الْعينِ بِفَضْلِكَ وَاَ لْحِقْني بِاَوْلِيآئِكَ الصّالِحينَ مُحَمَّد وَالِهِ الاَْبْرارِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ الاَْخْيارِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِمْ وَعَلي اَجْسادِهِمْ وَاَرْواحِهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اِلهي وَسَيِّدي وَعِزَّتِكَ وَجَلالِكَ لَئِنْ طالَبْتَني بِذُنوُبي لاَُطالِبَنَّكَ بِعَفْوِكَ وَلَئِنْ طالَبْتَني بِلُؤْمي لاَُطالِبَنَّكَ بِكَرَمِكَ وَلَئِنْ اَدْخَلْتَنِي النّارَ لاَُخْبِرَنَّ اَهْلَ النّارِ بِحُبّي لَكَ اِلهي وَسَيِّدي اِنْ كُنْتَ لا تَغْفِرُ اِلاّ لاَِوْلِيآئِكَ وَاَهْلِ طاعَتِكَ فَاِلي مَنْ يَفْزَعُ الْمُذْنِبوُنَ وَاِنْ كُنْتَ لا تُكْرِمُ اِلاّ اَهْلَ الْوَفآءِ بِكَ فَبِمَنْ يَسْتَغيثُ الْمُسْيئوُنَ اِلهي اِنْ اَدْخَلْتَنِي النّارَ فَفي ذلِكَ سُرُورُ عَدُوِّكَ وَاِنْ اَدْخَلْتَنِي الْجَنَّةَ فَفي ذلِكَ سُرُورُ نَبِيِّكَ وَاَ نَا وَاللهِ اَعْلَمُ اَنَّ سُرُورَنَبِيِّكَ اَحَبُّ اِلَيْكَ مِنْ سُرُورِ عَدُوِّكَ اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ اَنْ تَمْلاََ قَلْبي حُبّاً لَكَ وَخَشْيَةً مِنْكَ وَتَصْديقاً بِكِتابِكَ وَايماناً بِكَ وَفَرَقاً مِنْكَ وَشَوْقاً اِلَيْكَ يا ذَاالْجَلالِ وَالاِْكْرامِ حَبِّبْ اِلَيَّ لِقائَكَ وَاَحْبِبْ لِقآئي وَاجْعَلْ لي في لِقآئِكَ الرّاحَةَ وَالْفَرَجَ وَالْكَرامَةَ اَللّـهُمَّ اَلْحِقْني بِصالِحِ مَنْ مَضي وَاجْعَلْني مِنْ صالِحِ مَنْ بَقِيَ وَخُذْ بي سَبيلَ الصّالِحينَ وَاَعِنّي عَلي نَفْسي بِما تُعينُ بِهِ الصّالِحينَ عَلي اَنْفُسِهِمْ وَاخْتِمْ عَمَلي بِاَحْسَنِهِ وَاجْعَلْ ثَوابي مِنْهُ الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ وَاَعِنّي عَلي
225 |
صالِحِ ما اَعْطَيْتَني وَثَبِّتْني يا رَبِّ وَلا تَرُدَّني في سُوء اسْتَنْقَذْتَني مِنْهُ يا رَبَّ الْعالَمينَ اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ ايماناً لا اَجَلَ لَهُ دوُنَ لِقائِكَ اَحْيِني ما اَحْيَيْتَني عَلَيْهِ وَتَوَفَّني اِذا تَوَفَّيْتَني عَلَيْهِ وَابْعَثْني اِذا بَعَثْتَني عَلَيْهِ وَاَبْرِءْ قَلْبي مِنَ الرِّيآءِ وَالشَّكِّ وَالسُّمْعَةِ في دينِكَ حَتّي يَكوُنَ عَمَلي خالِصاً لَكَ اَللّـهُمَّ اَعْطِني بَصيرَةً في دينِكَ وَفَهْماً في حُكْمِكَ وَفِقْهاً في عِلْمِكَ وَكِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِكَ وَوَرَعاً يَحْجُزُني عَنْ مَعاصيكَ وَبَيِّضْ وَجْهي بِنوُرِكَ وَاجْعَلْ رَغْبَتي فيـما عِنْدَكَ وَتَوَفَّني في سَبيلِكَ وَعَلي مِلَّةَ رَسوُلِكَ صَلَّي اللهُ عَلَيْهِ وَالِهِ اَللّـهُمَّ اِنّي اَعوُذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَالْفَشَلِ وَالْهَمِّ وَالْجُبْنِ وَالْبُخْلِ وَالْغَفْلَةِ وَالْقَسْوَةِ وَالْمَسْكَنَةِ وَالْفَقْرِ وَالْفاقَةِ وَكُلِّ بَلِيَّة وَالْفَواحِشِ ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ وَاَعوُذُ بِكَ مِنْ نَفْس لا تَقْنَعْ وَبَطْن لا يَشْبَعُ وَقَلْب لا يَخْشَعُ وَدُعاء لا يُسْمَعُ وَعَمَل لا يَنْفَعُ وَاَعوُذُ بِكَ يا رَبِّ عَلي نَفْسي وَديني وَمالي وَعَلي جَميعِ ما رَزَقْتَني مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجيمِ اِنَّكَ اَنْتَ السَّميعُ الْعَليمُ اَللّـهُمَّ اِنَّهُ لا يُجيرُني مِنْكَ اَحَدٌ وَلا اَجِدُ مِنْ دوُنِكَ مُلْتَحَداً فَلا تَجْعَلْ نَفْسي في شَيْء مِنْ عَذابِكَ وَلا تَرُدَّني بِهَلَكَة وَلا تَرُدَّني بِعَذاب اَليم اَللّـهُمَّ تَقَبَّلْ مِنّي وَاَعْلِ ذِكْري وَارْفَعْ دَرَجَتي وَحُطَّ وِزْري وَلا تَذْكُرْني بِخَطيئَتي وَاجْعَلْ ثَوابَ مَجْلِسي وَثَوابَ مَنْطِقي وَثَوابَ دُعآئي رِضاكَ
226 |
وَالْجَنَّةَ وَاَعْطِني يا رَبِّ جَميعَ ما سَاَلْتُكَ وَزِدْني مِنْ فَضْلِكَ اِنّي
اِلَيْكَ راغِبٌ يا رَبَّ الْعالَمينَ اَللّـهُمَّ اِنَّكَ اَنْزَلْتَ في كِتابِكَ اَنْ نَعْفُوَ عَمَّنْ ظَلَمَنا وَقَدْ ظَلَمْنا اَنْفُسَنا فَاعْفُ عَنّا فَاِنَّكَ اَوْلي بِذلِكَ مِنّا وَاَمَرْتَنا اَنْ لا نَرُدَّ سائِلاً عَنْ اَبْوابِنا وَقَدْ جِئْتُكَ سائِلاً فَلا تَرُدَّني اِلاّ بِقَضآءِ حاجَتي وَاَمَرْتَنا بِالاِْحْسانِ اِلي ما مَلَكَتْ اَيْمانُنا وَنَحْنُ اَرِقّآءُكَ فَاَعْتِقْ رِقابَنا مِنَ النّارِ يا مَفْزَعي عِنْدَ كُرْبَتي وَيا غَوْثي عِنْدَ شِدَّتي اِلَيْكَ فَزِعْتُ وَبِكَ اسْتَغَثْتُ وَلُذْتُ لا اَلوُذُ بِسِواكَ وَلا اَطْلُبُ الْفَرَجَ اِلاّ مِنْكَ فَاَغِثْني وَفَرِّجْ عَنّي يا مَنْ يَفُكُّ الاَْسيرَ وَيَعْفوُ عَنِ الْكَثيرِ اِقْبَلْ مِنِّي الْيَسيرَ وَاعْفُ عَنِّي الْكَثيرَ اِنَّكَ اَنْتَ الرَّحيمُ الْغَفوُرُ اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ ايماناً تُباشِرُ بِهِ قَلْبي وَيَقيناً صادِقاً حَتّي اَعْلَمَ اَ نَّهُ لَنْ يُصيبَني اِلاّ ما كَتَبْتَ لي وَرَضِّني مِنَ الْعَيْشِ بِما قَسَمْتَ لي يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ .
5 ـ خواندن اين دعا كه مختصرترين دعاهاي سحر است :
يا مَفْزَعي عِنْدَ كُرْبَتي وَيا غَوْثي عِنْدَ شِدَّتي اِلَيْكَ فَزِعْتُ
وَبِكَ اسْتَغَثْتُ وَبِكَ لُذْتُ لا اَلُوذُ بِسِواكَ وَلا اَطْلُبُ الْفَرَجَ اِلاّ مِنْكَ فَاَغِثْني وَفَرِّجْ عَنّي يا مَنْ يَقْبَلُ الْيَسيرَ وَيَعْفُو عَنِ الْكَثيرِ اِقْبَلْ مِنِّي الْيَسيرَ وَاعْفُ عَنِّي الْكَثيرَ اِنَّكَ اَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحيمُ اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ ايماناً تُباشِرُبِهِ قَلْبي وَيَقيناً حَتّي اَعْلَمَ اَنَّهُ لَنْ
227 |
يُصيَبني اِلاّ ما كَتَبْتَ لي وَرَضِّني مِنَ الْعَيْشِ بِما قَسَمْتَ لي يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ يا عُدَّتي في كُرْبَتي وَيا صاحِبي في شِدَّتي وَيا وَلِيّي في نِعْمَتي وَيا غايَتي في رَغْبَتي اَنْتَ السّاتِرُ عَوْرَتي وَالاْمِنُ رَوْعَتي وَالْمُقيلُ عَثْرَتي فَاغْفِرْ لي خَطيـئَتي يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ .
6 ـ خواندن اين تسبيحات :
سُبْحـانَ مَنْ يَعْلَمُ جَوارِحَ الْقُلُوبِ سُبْحـانَ مَنْ يُحْصي عَدَدَ الذُّنُوبِ سُبْحـانَ مَنْ لا يَخْفي عَلَيْهِ خافِيَةٌ فِي السَّماواتِ وَالاَْرَضينَ سُبْحـانَ الرَّبِّ الْوَدُودِ سُبْحـانَ الْفَرْدِ الْوِتْرِ سُبْحـانَ الْعَظيمِ الاَْعْظَمِ سُبْحـانَ مَنْ لا يَعْتَدي عَلي اَهْلِ مَمْلَكَتِهِ سُبْحـانَ مَنْ لا يُؤاخِذُ اَهْلَ الاَْرْضِ بِاَ لْوانِ الْعَذابِ سُبْحـانَ الْحَنّانِ الْمَنّانِ سُبْحـانَ الرَّؤُفِ الرَّحيمِ سُبْحـانَ الْجَبّارِ الْجَوادِ سُبْحـانَ الْكَريمِ الْحَليمِ سُبْحـانَ الْبَصيرِ الْعَليمِ سُبْحـانَ الْبَصيرِ الْواسِعِ سُبْحـانَ اللهِ عَلي اِقْبالِ النَّهارِ سُبْحـانَ اللهِ عَلي اِدْبارِ النَّهارِ سُبْحـانَ اللهِ عَلي اِدْبارِ اللَّيْلِ واِقْبالِ النَّهارِ وَلَهُ الْحَمْدُ وَالْمَجْدُ وَالْعَظَمةُ وَالْكِبرِيآءُ مَعَ كُلِّ نَفَس وَكُلِّ طَرْفَةِ عَيْن وَكُلِّ لَمْحَة سَبَقَ في عِلْمِهِ سُبْحانَكَ مِلأَ ما اَحْصي كِتابُكَ سُبْحانَكَ زِنَةَ عَرْشِكَ سُبْحانَكَ سُبْحانَكَ سُبْحانَكَ .