بخش 15
دعای امام سجّاد ( علیه السلام ) زیارت امام حسین ( علیه السلام ) برخی از مستحبّات وقوف به مشعرالحرام مستحبّات رمی جمرات آداب قربانی مستحبّات حلق وتقصیر مستحبّات منا
|
375 |
|
اسْتَوي بِرَحْمانِيَّتِهِ فَصارَ الْعَرْشُ غَيْباً فِي ذاتِهِ ، مَحَقْتَ الاْثارَ بِالاْثارِ ، وَمَحَوْتَ الاَْغْيارَ بِمُحِيطاتِ أَفْلاكِ الاَْنْوارِ ، يا مَنِ احْتَجَبَ فِي سُرادِقاتِ عَرْشِهِ عَنْ أَنْ تُدْرِكَهُ الاَْبْصارُ ، يا مَنْ تَجَلّي بِكَمالِ بَهائِهِ ، فَتَحَقَّقَتْ عَظَمَتُهُ مِنَ الاِسْتِواءِ ، كَيْفَ تَخْفي وَأَنْتَ الظّاهِرُ ، أَمْ كَيْفَ تَغِيبُ وَأَنْتَ الرَّقِيبُ الْحاضِرُ ، إِنَّكَ عَلي كُلّـِ شَيْء قَدِير ، وَالْحَمْدُ للهِِ وَحْدَهُ .
دعاي امام سجّاد ( ع ) در روز عرفه
دعاي امام سجّاد ( عليه السلام ) در روز عرفه
اَلْحَمْدُ لِلّهِ رَبّـِ الْعالَمِينَ . اَللّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ بَدِيعَ السَّماواتِ وَالاَْرْضِ ، ذَا الْجَلالِ وَالاِْكْرامِ ، رَبَّ الاَْرْبابِ ، وَإِلهَ كُلّـِ مَأْلُوه ، وَخالِقَ كُلّـِ مَخْلُوق ، وَوارِثَ كُلّـِ شَيْء ، لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ، وَلايَعْزُبُ عَنْهُ عِلْمُ شَيْء ، وَهُوَ بِكُلّـِ شَيْء مُحِيطٌ ، وَهُوَ عَلي كُلّـِ شَيْء رَقِيبٌ ، أَنْتَ اللهُ لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ ، اَلاَْحَدُ الْمُتَوَحّـِدُ ، اَلْفَرْدُ الْمُتَفَرِّدُ ، وَأَنْتَ اللهُ لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ ، اَلْكَرِيمُ الْمُتَكَرِّمُ ، اَلْعَظِيمُ الْمُتَعَظّـِمُ ، اَلْكَبِيرُ الْمُتَكَبِّرُ ، وَأَنْتَ اللهُ لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ ، اَلْعَلِيُّ
|
376 |
|
الْمُتَعالِ ، اَلشَّدِيدُ الْمِحالِ ، وَأَنْتَ اللهُ لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ ، اَلرَّحْمنُ الرَّحِيمُ ، اَلْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ، وَأَنْتَ اللهُ لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ ، اَلسَّمِيعُ الْبَصِيرُ ، اَلْقَدِيمُ الْخَبِيرُ ، وَأَنْتَ اللهُ لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ ، اَلْكَرِيمُ الاَْكْرَمُ ، اَلدّائِمُ الاَْدْوَمُ ، وَأَنْتَ اللهُ لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ ، اَلاَْوَّلُ قَبْلَ كُلّـِ أَحَد ، وَالاْخِرُ بَعْدَ كُلّـِ عَدَد ، وَأَنْتَ اللهُ لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ ، اَلدّانِي فِي عُلُوِّهِ ، وَالْعالِي فِي دُنُوِّهِ ، وَأَنْتَ اللهُ لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ ، ذُوالْبَهاءِ وَالْمَجْدِ ، وَالْكِبْرِياءِ وَالْحَمْدِ ، وَأَنْتَ اللهُ لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ ، الَّذِي أَنْشَأْتَ الاَْشْياءَ مِنْ غَيْرِ سِنْخ ، وَصَوَّرْتَ ما صَوَّرْتَ مِنْ غَيْرِ مِثال ، وَابْتَدَعْتَ الْمُبْتَدَعاتِ بِلاَ احْتِذاء ، أَنْتَ الَّذِي قَدَّرْتَ كُلَّ شَيْء تَقْدِيراً ، وَيَسَّرْتَ كُلَّ شَيْء تَيْسِيراً ، وَدَبَّرْتَ ما دُونَكَ تَدْبِيراً ، أَنْتَ الَّذِي لَمْ يُعِنْكَ عَلي خَلْقِكَ شَرِيكٌ ، وَلَمْ يُؤازِرْكَ فِي أَمْرِكَ وَزِيرٌ ، وَلَمْ يَكُنْ لَكَ مُشاهِدٌ وَلا نَظِيرٌ ، أَنْتَ الَّذِي أَرَدْتَ فَكانَ حَتْماً ما أَرَدْتَ ، وَقَضَيْتَ فَكانَ عَدْلاً ما قَضَيْتَ ، وَحَكَمْتَ فَكانَ نَصَفاً ما حَكَمْتَ ، أَنْتَ الَّذِي لا يَحْوِيكَ مَكانٌ ، وَلَمْ يَقُمْ
|
377 |
|
لِسُلْطانِكَ سُلْطانٌ ، وَلَمْ يُعْيِكَ بُرْهانٌ وَلا بَيانٌ ، أَنْتَ الَّذِي أَحْصَيْتَ كُلَّ شَيْء عَدَداً ، وَجَعَلْتَ لِكُلّـِ شَيْء أَمَداً ، وَقَدَّرْتَ كُلَّ شَيْء تَقْدِيراً ، أَنْتَ الَّذِي قَصُرَتِ الاَْوْهامُ عَنْ ذاتِيَّتِكَ ، وَعَجَزَتِ الاَْفْهامُ عَنْ كَيْفِيَّتِكَ ، وَلَمْ تُدْرِكِ الاَْبْصارُ مَوْضِعَ أَيْنِيَّتِكَ ، أَنْتَ الَّذِي لا تُحَدُّ فَتَكُونَ مَحْدُوداً ، وَلَمْ تُمَثَّلْ فَتَكُونَ مَوْجُوداً ، وَلَمْ تَلِدْ فَتَكُونَ مَوْلُوداً ، أَنْتَ الَّذِي لا ضِدَّ مَعَكَ فَيُعانِدَكَ ، وَلا عِدْلَ لَكَ فَيُكاثِرَكَ ، وَلانِدَّ لَكَ فَيُعارِضَكَ ، أَنْتَ الَّذِي ابْتَدَأَ وَاخْتَرَعَ وَاسْتَحْدَثَ وَابْتَدَعَ ، وَأَحْسَنَ صُنْعَ ما صَنَعَ ، سُبْحانَكَ ما أَجَلَّ شَأْنَكَ ، وَأَسْني فِي الاَْماكِنِ مَكانَكَ ، وَأَصْدَعَ بِالْحَقِّ فُرْقانَكَ ، سُبْحانَكَ مِنْ لَطِيف ما أَلْطَفَكَ ، وَرَؤُوف ما أَرْأَفَكَ ، وَحَكِيم ما أَعْرَفَكَ ، سُبْحانَكَ مِنْ مَلِيك ما أَمْنَعَكَ ، وَجَواد ما أَوْسَعَكَ ، وَرَفِيع ما أَرْفَعَكَ ، ذُو الْبَهاءِ وَالْمَجْدِ ، وَالْكِبْرِياءِ وَالْحَمْدِ ، سُبْحانَكَ بَسَطْتَ بِالْخَيْراتِ يَدَكَ ، وَعُرِفَتِ الْهِدايَةُ مِنْ عِنْدِكَ ، فَمَنِ الْتَمَسَكَ لِدِين أَوْ دُنْيا وَجَدَكَ ،
|
378 |
|
سُبْحانَكَ خَضَعَ لَكَ مَنْ جَري فِي عِلْمِكَ ، وَخَشَعَ لِعَظَمَتِكَ ما دُونَ عَرْشِكَ ، وَانْقادَ لِلتَّسْلِيمِ لَكَ كُلُّ خَلْقِكَ ، سُبْحانَكَ لا تُحَسُّ وَلا تُجَسُّ وَلا تُمَسُّ ، وَلا تُكادُ وَلا تُماطُ وَلا تُنازَعُ ، وَلا تُجاري وَلا تُماري وَلا تُخادَعُ وَلا تُماكَرُ ، سُبْحانَكَ سَبِيلُكَ جَدَدٌ ، وَأَمْرُكَ رَشَدٌ ، وَأَنْتَ حَيٌّ صَمَدٌ ، سُبْحانَكَ قَوْلُكَ حُكْمٌ ، وَقَضاؤُكَ حَتْمٌ ، وَإِرادَتُكَ عَزْمٌ ، سُبْحانَكَ لا رادَّ لِمَشِيَّتِكَ ، وَلا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِكَ ، سُبْحانَكَ باهِرَ الاْياتِ ، فاطِرَ السَّماواتِ ، بارِئَ النَّسَماتِ ، لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يَدُومُ بِدَوامِكَ ، وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْداً خالِداً بِنِعْمَتِكَ ، وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يُوازِي صُنْعَكَ ، وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يَزِيدُ عَلي رِضاكَ ، وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْداً مَعَ حَمْدِ كُلّـِ حامِد ، وَشُكْراً يَقْصُرُ عَنْهُ شُكْرُ كُلّـِ شاكِر ، حَمْداً لا يَنْبَغِي إِلاّ لَكَ ، وَلا يُتَقَرَّبُ بِهِ إِلاّ إِلَيْكَ ، حَمْداً يُسْتَدامُ بِهِ الاَْوَّلُ ، وَيُسْتَدْعي بِهِ دَوامُ الاْخِرِ ، حَمْداً يَتَضاعَفُ عَلي كُرُورِ الاَْزْمِنَةِ ، وَيَتَزايَدُ أَضْعافاً مُتَرادِفَةً ، حَمْداً يَعْجِزُ عَنْ إِحْصائِهِ الْحَفَظَةُ ،
|
379 |
|
وَيَزِيدُ عَلي ما أَحْصَتْهُ فِي كِتابِكَ الْكَتَبَةُ ، حَمْداً يُوازِنُ عَرْشَكَ الْمَجِيدَ ، وَيُعادِلُ كُرْسِيَّكَ الرَّفِيعَ ، حَمْداً يَكْمُلُ لَدَيْكَ ثَوابُهُ ، وَيَسْتَغْرِقُ كُلَّ جَزاء جَزاؤُهُ ، حَمْداً ظاهِرُهُ وَفْقٌ لِباطِنِهِ ، وَباطِنُهُ وَفْقٌ لِصِدْقِ النّـِيَّةِ ، حَمْداً لَمْ يَحْمَدْكَ خَلْقٌ مِثْلَهُ ، وَلا يَعْرِفُ أَحَدٌ سِواكَ فَضْلَهُ ، حَمْداً يُعانُ مَنِ اجْتَهَدَ فِي تَعْدِيدِهِ ، وَيُؤَيَّدُ مَنْ أَغْرَقَ نَزْعاً فِي تَوْفِيَتِهِ ، حَمْداً يَجْمَعُ ما خَلَقْتَ مِنَ الْحَمْدِ ، وَيَنْتَظِمُ ما أَنْتَ خالِقُهُ مِنْ بَعْدُ ، حَمْداً لا حَمْدَ أَقْرَبُ إِلي قَوْلِكَ مِنْهُ ، وَلا أَحْمَدَ مِمَّنْ يَحْمَدُكَ بِهِ ، حَمْداً يُوجِبُ بِكَرَمِكَ الْمَزِيدَ بِوُفُورِهِ ، وَتَصِلُهُ بِمَزِيد بَعْدَ مَزِيد طَوْلاً مِنْكَ ، حَمْداً يَجِبُ لِكَرَمِ وَجْهِكَ ، وَيُقابِلُ عِزَّ جَلالِكَ ، رَبّـِ صَلّـِ عَلي مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد الْمُنْتَجَبِ الْمُصْطَفي الْمُكَرَّمِ الْمُقَرَّبِ أَفْضَلَ صَلَواتِكَ ، وَبارِكْ عَلَيْهِ أَتَمَّ بَرَكاتِكَ ، وَتَرَحَّمْ عَلَيْهِ أَمْتَعَ رَحَماتِكَ ، رَبّـِ صَلّـِ عَلي مُحَمَّد وَآلِهِ صَلاةً زاكِيَةً لا تَكُونُ صَلاةٌ أَزْكي مِنْها ، وَصَلّـِ عَلَيْهِ صَلاةً نامِيَةً لا تَكُونُ صَلاةٌ أَنْمي مِنْها ، وَصَلّـِ عَلَيْهِ صَلاةً راضِيَةً
|
380 |
|
لا تَكُونُ صَلاةٌ فَوْقَها ، رَبّـِ صَلّـِ عَلي مُحَمَّد وَآلِهِ صَلاةً تُرْضِيهِ وَتَزِيدُ عَلي رِضاهُ ، وَصَلّـِ عَلَيْهِ صَلاةً تُرْضِيكَ وَتَزِيدُ عَلي رِضاكَ لَهُ ، وَصَلّـِ عَلَيْهِ صَلاةً لا تَرْضي لَهُ إِلاّ بِها ، وَلا تَري غَيْرَهُ لَها أَهْلاً ، رَبّـِ صَلّـِ عَلي مُحَمَّد وَآلِهِ صَلاةً تُجاوِزُ رِضْوانَكَ ، وَيَتَّصِلُ اتّـِصالُها بِبَقائِكَ ، وَلا يَنْفَدُ كَما لا تَنْفَدُ كَلِماتُكَ ، رَبّـِ صَلّـِ عَلي مُحَمَّد وَآلِهِ صَلاةً تَنْتَظِمُ صَلَواتِ مَلائِكَتِكَ وَأَنْبِيائِكَ وَرُسُلِكَ وَأَهْلِ طاعَتِكَ ، وَتَشْتَمِلُ عَلي صَلَواتِ عِبادِكَ مِنْ جِنّـِكَ وَإِنْسِكَ وَأَهْلِ إِجابَتِكَ ، وَتَجْتَمِعُ عَلي صَلاةِ كُلّـِ مَنْ ذَرَأْتَ وَبَرَأْتَ مِنْ أَصْنافِ خَلْقِكَ ، رَبّـِ صَلّـِ عَلَيْهِ وَآلِهِ صَلاةً تُحِيطُ بِكُلّـِ صَلاة سالِفَة وَمُسْتَأْنَفَة ، وَصَلّـِ عَلَيْهِ وَعَلي آلِهِ صَلاةً مَرْضِيَّةً لَكَ وَلِمَنْ دُونَكَ ، وَتُنْشِئُ مَعَ ذلِكَ صَلَوات تُضاعِفُ مَعَها تِلْكَ الصَّلَواتِ عِنْدَها ، وَتَزِيدُها عَلي كُرُورِ الاَْيّامِ زِيادَةً فِي تَضاعِيفَ لا يَعُدُّها غَيْرُكَ ، رَبّـِ صَلّـِ عَلي أَطائِبِ أَهْلِ بَيْتِهِ ، اَلَّذِينَ اخْتَرْتَهُمْ لاَِمْرِكَ ، وَجَعَلْتَهُمْ خَزَنَةَ عِلْمِكَ ، وَحَفَظَةَ دِينِكَ ،
|
381 |
|
وَخُلَفاءَكَ فِي أَرْضِكَ ، وَحُجَجَكَ عَلي عِبادِكَ ، وَطَهَّرْتَهُمْ مِنَ الرِّجْسِ وَالدَّنَسِ تَطْهِيراً بِإِرادَتِكَ ، وَجَعَلْتَهُمُ الْوَسِيلَةَ إِلَيْكَ ، وَالْمَسْلَكَ إِلي جَنَّتِكَ ، رَبّـِ صَلّـِ عَلي مُحَمَّد وَآلِهِ صَلاةً تُجْزِلُ لَهُمْ بِها مِنْ نِحَلِكَ وَكَرامَتِكَ ، وَتُكْمِلُ لَهُمُ الاَْشْياءَ مِنْ عَطاياكَ وَنَوافِلِكَ ، وَتُوَفّـِرُ عَلَيْهِمُ الْحَظَّ مِنْ عَوائِدِكَ وَفَوائِدِكَ ، رَبّـِ صَلّـِ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ صَلاةً لا أَمَدَ فِي أَوَّلِها ، وَلا غايَةَ لاَِمَدِها ، وَلانِهايَةَ لاِخِرِها ، رَبّـِ صَلّـِ عَلَيْهِم ْزِنَةَ عَرْشِكَ وَما دُونَهُ ، وَمِلْءَ سَماواتِكَ وَما فَوْقَهُنَّ ، وَعَدَدَ أَرَضِيكَ وَما تَحْتَهُنَّ وَما بَيْنَهُنَّ ، صَلاةً تُقَرِّبُهُمْ مِنْكَ زُلْفي ، وَتَكُونُ لَكَ وَلَهُمْ رِضاً ، وَمُتَّصِلَةً بِنَظائِرِهِنَّ أَبَداً . اَللّهُمَّ إِنَّكَ أَيَّدْتَ دِينَكَ فِي كُلّـِ أَوان بِإِمام أَقَمْتَهُ عَلَماً لِعِبادِكَ ، وَمَناراً فِي بِلادِكَ ، بَعْدَ أَنْ وَصَلْتَ حَبْلَهُ بِحَبْلِكَ ، وَجَعَلْتَهُ الذَّرِيعَةَ إِلي رِضْوانِكَ ، وَافْتَرَضْتَ طاعَتَهُ ، وَحَذَّرْتَ مَعْصِيَتَهُ ، وَأَمَرْتَ بِامْتِثالِ أَمْرِهِ وَالاِْنْتِهاءِ عِنْدَ نَهْيِهِ ، وَأَلاّ يَتَقَدَّمَهُ مُتَقَدِّمٌ ، وَلا يَتَأَخَّرَ عَنْهُ مُتَأَخِّرٌ ، فَهُوَعِصْمَةُ اللاَّئِذِينَ ، وَكَهْفُ
|
382 |
|
الْمُؤْمِنِينَ ، وَعُرْوَةُ الْمُتَمَسّـِكِينَ ، وَبَهاءُ الْعالَمِينَ . اَللّهُمَّ فَأَوْزِ عْ لِوَلِيّـِكَ شُكْرَ ما أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيْهِ ، وَأَوْزِعْنا مِثْلَهُ فِيهِ ، وَآتِهِ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصِيراً ، وَافْتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسِيراً ، وَأَعِنْهُ بِرُكْنِكَ الاَْعَزّـِ ، وَاشْدُدْ أَزْرَهُ ، وَقَوّـِ عَضُدَهُ ، وَراعِهِ بِعَيْنِكَ ، وَاحْمِهِ بِحِفْظِكَ ، وَانْصُرْهُ بِمَلائِكَتِكَ ، وَامْدُدْهُ بِجُنْدِكَ الاَْغْلَبِ ، وَأَقِمْ بِهِ كِتابَكَ وَحُدُودَكَ وَشَرائِعَكَ وَسُنَنَ رَسُولِكَ صَلَواتُكَ اللّهُمَّ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، وَأَحْيِ بِهِ ما أَماتَهُ الظّالِمُونَ مِنْ مَعالِمِ دِينِكَ ، وَاجْلُ بِهِ صَدَأَ الْجَوْرِ عَنْ طَرِيقَتِكَ ، وَأَبِنْ بِهِ الضَّرّاءَ مِنْ سَبِيلِكَ ، وَأَزِلْ بِهِ النّاكِبِينَ عَنْ صِراطِكَ ، وَامْحَقْ بِهِ بُغاةَ قَصْدِكَ عِوَجاً ، وَأَلِنْ جانِبَهُ لاَِوْلِيائِكَ ، وَابْسُطْ يَدَهُ عَلي أَعْدائِكَ ، وَهَبْ لَنا رَأْفَتَهُ وَرَحْمَتَهُ وَتَعَطُّفَهُ وَتَحَنُّنَهُ ، وَاجْعَلْنا لَهُ سامِعِينَ مُطِيعِينَ ، وَفِي رِضاهُ ساعِينَ ، وَإِلي نُصْرَتِهِ وَالْمُدافَعَةِ عَنْهُ مُكْنِفِينَ ، وَإِلَيْكَ وَإِلي رَسُولِكَ صَلَواتُكَ اللّهُمَّ عَلَيْهِ وَآلِهِ بِذلِكَ مُتَقَرِّبِينَ . اَللّهُمَّ وَصَلِّ عَلي أَوْلِياءِهِمُ الْمُعْتَرِفِينَ بِمَقامِهِمْ ، اَلْمُتَّبِعِينَ مَنْهَجَهُمْ ،
|
383 |
|
اَلْمُقْتَفِينَ آثارَهُم ، اَلْمُسْتَمْسِكِينَ بِعُرْوَتِهِمْ ، اَلْمُتَمَسّـِكِينَ بِوِلايَتِهِم ، اَلْمُؤْتَمّـِينَ بِإِمامَتِهِم ، اَلْمُسَلّـِمِينَ لاَِمْرِهِم ، اَلْمُجْتَهِدِينَ فِي طاعَتِهِمْ ، اَلْمُنْتَظِرِينَ أَيّامَهُم ، اَلْمادِّينَ إِلَيْهِمْ أَعْيُنَهُم ، اَلصَّلَواتِ الْمُبارَكاتِ الزّاكِياتِ النّامِياتِ الْغادِياتِ الرّائِحاتِ ، وَسَلّـِمْ عَلَيْهِمْ وَعَلي أَرْواحِهِمْ ، وَاجْمَعْ عَلَي التَّقْوي أَمْرَهُمْ ، وَأَصْلِحْ لَهُمْ شُؤُونَهُمْ ، وَتُبْ عَلَيْهِمْ ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوّابُ الرَّحِيمُ ، وَخَيْرُالْغافِرِينَ ، وَاجْعَلْنا مَعَهُمْ فِي دارِ السَّلامِ ، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ . اَللّهُمَّ هذا يَوْمُ عَرَفَةَ ، يَوْمٌ شَرَّفْتَهُ وَكَرَّمْتَهُ وَعَظَّمْتَهُ ، نَشَرْتَ فِيهِ رَحْمَتَكَ ، وَمَنَنْتَ فِيهِ بِعَفْوِكَ ، وَأَجْزَلْتَ فِيهِ عَطِيَّتَكَ ، وَتَفَضَّلْتَ بِهِ عَلي عِبادِكَ . اَللّهُمَّ وَأَنَا عَبْدُكَ الَّذِي أَنْعَمْتَ عَلَيْهِ قَبْلَ خَلْقِكَ لَهُ ، وَبَعْدَ خَلْقِكَ إِيّاهُ ، فَجَعَلْتَهُ مِمَّنْ هَدَيْتَهُ لِدِينِكَ ، وَوَفَّقْتَهُ لِحَقّـِكَ ، وَعَصَمْتَهُ بَحَبْلِكَ ، وَأَدْخَلْتَهُ فِي حِزْبِكَ ، وَأَرْشَدْتَهُ لِمُوالاةِ أَوْلِيائِكَ ، وَمُعاداةِ أَعْدائِكَ ، ثُمَّ أَمَرْتَهُ فَلَمْ يَأْتَمِرْ ، وَزَجَرْتَهُ فَلَمْ يَنْزَجِرْ ، وَنَهَيْتَهُ عَنْ مَعْصِيَتِكَ ، فَخالَفَ
|
384 |
|
أَمْرَكَ إِلي نَهْيِكَ ، لا مُعانَدَةً لَكَ وَلاَ اسْتِكْباراً عَلَيْكَ ، بَلْ دَعاهُ هَواهُ إِلي ما زَيَّلْتَهُ وَإِلي ما حَذَّرْتَهُ ، وَأَعانَهُ عَلي ذلِكَ عَدُوُّكَ وَعَدُوُّهُ ، فَأَقْدَمَ عَلَيْهِ عارِفاً بِوَعِيدِكَ ، راجِياً لِعَفْوِكَ ، واثِقاً بِتَجاوُزِكَ ، وَكانَ أَحَقَّ عِبادِكَ مَعَ ما مَنَنْتَ عَلَيْهِ أَلاّ يَفْعَلَ ، وَها أَنَاذا بَيْنَ يَدَيْكَ صاغِراً ذَلِيلاً ، خاضِعاً خاشِعاً ، خائِفاً مُعْتَرِفاً بِعَظِيم مِنَ الذُّنُوبِ تَحَمَّلْتُهُ ، وَجَلِيل مِنَ الْخَطايَا اجْتَرَمْتُهُ ، مُسْتَجِيراً بِصَفْحِكَ ، لائِذاً بِرَحْمَتِكَ ، مُوقِناً أَنَّهُ لا يُجِيرُنِي مِنْكَ مُجِيرٌ ، وَلا يَمْنَعُنِي مِنْكَ مانِعٌ ، فَعُدْ عَلَيَّ بِما تَعُودُ بِهِ عَلي مَنِ اقْتَرَفَ مِنْ تَغَمُّدِكَ ، وَجُدْ عَلَيَّ بما تَجُودُ بِهِ عَلي مَنْ أَلقي بِيَدِهِ إِلَيْكَ مِنْ عَفْوِكَ ، وَامْنُنْ عَلَيَّ بِما لاْ يَتَعاظَمُكَ أَنْ تَمُنَّ بِهِ عَلي مَنْ أَمَّلَكَ مِنْ غُفْرانِكَ ، وَاجْعَلْ لِي فِي هذَا الْيَوْمِ نَصِيباً أَنالُ بِهِ حَظّاً مِنْ رِضْوانِكَ ، وَلا تَرُدَّنِي صِفْراً مِمّا يَنْقَلِبُ بِهِ الْمُتَعَبّـِدُونَ لَكَ مِنْ عِبادِكَ ، وَإِنّـِي وَإِنْ لَمْ أُقَدِّمْ ما قَدَّمُوهُ مِنَ الصّالِحاتِ فَقَدْ قَدَّمْتُ تَوْحِيدَكَ ، وَنَفْيَ الاَْضْدادِ وَالاَْنْدادِ وَالاَْشْباهِ عَنْكَ ،
|
385 |
|
وَأَتَيْتُكَ مِن الاَْبْوابِ الَّتِي أَمَرْتَ أَنْ تُؤْتي مِنْها ، وَتَقَرَّبْتُ إِلَيْكَ بِما لا يَقْرُبُ بِهِ أَحَدٌ مِنْكَ إِلاّ بِالتَّقَرُّبِ بِهِ ، ثُمَّ أَتْبَعْتُ ذلِكَ بِالاِْنابَةِ إِلَيْكَ ، وَالتَّذَلُّلِ وَالاِسْتِكانَةِ لَكَ ، وَحُسْنَ الظَّنّـِ بِكَ ، وَالثّـِقَةِ بِما عِنْدَكَ ، وَشَفَعْتُهُ بِرَجائِكَ الَّذِي قَلَّ ما يَخِيبُ عَلَيْهِ راجِيكَ ، وَسَأَلْتُكَ مَسْأَلَةَ الْحَقِيرِ الذَّلِيلِ ، اَلْبائِسِ الْفَقِيرِ ، اَلْخائِفِ الْمُسْتَجِيرِ ، وَمَعَ ذلِكَ خِيفَةً وَتَضَرُّعاً وَتَعَوُّذاً وَتَلَوُّذاً ، لامُسْتَطِيلاً بِتَكَبُّرِ الْمُتَكَبّـِرِينَ ، وَلا مُتَعالِياً بِدالَّةِ الْمُطِيعِينَ ، وَلا مُسْتَطِيلاً بِشَفاعَةِ الشّافِعِينَ ، وَأَنَا بَعْدُ أَقَلُّ الاَْقَلّـِينَ ، وَأَذَلُّ الاَْذَلّـِينَ ، وَمِثْلُ الذَّرَّةِ أَوْ دُونَها ، فَيا مَنْ لَمْ يُعاجِلِ الْمُسِيئِينَ ، وَلايَنْدَهُ الْمُتْرَفِينَ ، وَيا مَنْ يَمُنُّ بِإِقالَةِ الْعاثِرِينَ ، وَيَتَفَضَّلُ بِإِنْظارِ الْخاطِئِينَ ، أَنَا الْمُسِيءُ الْمُعْتَرِفُ الْخاطِئُ الْعاثِرُ ، أَنَا الَّذِي أَقْدَمَ عَلَيْكَ مُجْتَرِئاً ، أَنَا الَّذِي عَصاكَ مُتَعَمّـِداً ، أَنَا الَّذِي اسْتَخْفي مِنْ عِبادِكَ وَبارَزَكَ ، أَنَا الَّذِي هابَ عِبادَكَ وَأَمِنَكَ ، أَنَا الَّذِي لَمْ يَرْهَبْ سَطْوَتَكَ وَلَمْ يَخَفْ بَأْسَكَ ، أَنَا الْجانِي عَلي نَفْسِهِ ، أَنَا الْمُرْتَهَنُ بِبَلِيَّتِهِ ، أَنَا
|
386 |
|
الْقَلِيلُ الْحَياءِ ، أَنَا الطَّوِيلُ الْعِناءِ ، بِحَقّـِ مَنِ انْتَجَبْتَ مِنْ خَلْقِكَ ، وَبِمَنِ اصْطَفَيْتَهُ لِنَفْسِكَ ، بِحَقّـِ مَنِ اخْتَرْتَ مِنْ بَرِيَّتِكَ ، وَمَنِ اجْتَبَيْتَ لِشَأْنِكَ ، بِحَقّـِ مَنْ وَصَلْتَ طاعَتَهُ بِطاعَتِكَ ، وَمَنْ جَعَلْتَ مَعْصِيَتَهُ كَمَعْصِيَتِكَ ، بِحَقّـِ مَنْ قَرَنْتَ مُوالاتَهُ بِمُوالاتِكَ ، وَمَنْ نُطْتَ مُعاداتَهُ بِمُعاداتِكَ ، تَغَمَّدْنِي فِي يَوْمِي هذا بِما تَتَغَمَّدُ بِهِ مَنْ جَأَرَ إِلَيْكَ مُتَنَصّـِلاً ، وَعاذَ بِاسْتِغْفارِكَ تائِباً ، وَتَوَلَّنِي بِما تَتَوَلّي بِهِ أَهْلَ طاعَتِكَ ، وَالزُّلْفي لَدَيْكَ ، وَالْمَكانَةِ مِنْكَ ، وَتَوَحَّدْنِي بِما تَتَوَحَّدُ بِهِ مَنْ وَفي بِعَهْدِكَ ، وَأَتْعَبَ نَفْسَهُ فِي ذاتِكَ ، وَأَجْهَدَها فِي مَرْضاتِكَ ، وَلاتُؤاخِذْنِي بِتَفْرِيطِي فِي جَنْبِكَ ، وَتَعَدِّي طَوْرِي فِي حُدُودِكَ ، وَمُجاوَزَةِ أَحْكامِكَ ، وَلا تَسْتَدْرِجْنِي بِإِمْلائِكَ لِي اسْتِدْراجَ مَنْ مَنَعَنِي خَيْرَ ما عِنْدَهُ ، وَلَمْ يَشْرَكْكَ فِي حُلُولِ نِعْمَتِهِ بِي ، وَنَبّـِهْنِي مِنْ رَقْدَةِ الْغافِلِينَ ، وَسِنَةِ الْمُسْرِفِينَ ، وَنَعْسَةِ الْمَخْذُولِينَ ، وَخُذْ بِقَلْبِي إِلي مَا اسْتَعْمَلْتَ بِهِ الْقانِتِينَ ، وَاسْتَعْبَدْتَ بِهِ الْمُتَعَبّـِدِينَ ، وَاسْتَنْقَذْتَ بِهِ الْمُتَهاوِنِينَ ،
|
387 |
|
وَأَعِذْنِي مِمّا يُباعِدُنِي عَنْكَ ، وَيَحُولُ بَيْنِي وَبَيْنَ حَظّـِي مِنْكَ ، وَيَصُدُّنِي عَمّا أُحاوِلُ لَدَيْكَ ، وَسَهّـِلْ لِي مَسْلَكَ الْخَيْراتِ إِلَيْكَ ، وَالْمُسابَقَةَ إِلَيْها مِنْ حَيْثُ أَمَرْتَ ، وَالْمُشاحَّةَ فِيها عَلي ما أَرَدْتَ ، وَلا تَمْحَقْنِي فِيمَنْ تَمْحَقُ مِنَ الْمُسْتَخِفِّينَ بِما أَوْعَدْتَ ، وَلا تُهْلِكْنِي مَعَ مَنْ تُهْلِكُ مِنَ الْمُتَعَرِّضِينَ لِمَقْتِكَ ، وَلا تُتَبّـِرْنِي فِيمَنْ تُتَبّـِرُ مِنَ الْمُنْحَرِفِينَ عَنْ سُبُلِكَ ، وَنَجِّنِي مِنْ غَمَراتِ الْفِتْنَةِ ، وَخَلِّصْنِي مِنْ لَهَواتِ الْبَلْوي ، وَأَجِرْنِي مِنْ أَخْذِ الاِْمْلاءِ ، وَحُلْ بَيْنِي وَبَيْنَ عَدُوّ يُضِلُّنِي ، وَهَويً يُوبِقُنِي ، وَمَنْقَصَة تَرْهَقُنِي ، وَلا تُعْرِضْ عَنّـِي إِعْراضَ مَنْ لا تَرْضي عَنْهُ بَعْدَ غَضَبِكَ ، وَلا تُؤْيِسْنِي مِنَ الاَْمَلِ فِيكَ فَيَغْلِبَ عَلَيَّ الْقُنُوطُ مِنْ رَحْمَتِكَ ، وَلا تَمْتَحِنّـِي بِما لا طاقَةَ لِي بِهِ فَتَبْهَظَنِي مِمّا تُحَمّـِلُنِيهِ مِنْ فَضْلِ مَحَبَّتِكَ ، وَلا تُرْسِلْنِي مِنْ يَدِكَ إِرْسالَ مَنْ لا خَيْرَ فِيهِ ، وَلا حاجَةَ بِكَ إِلَيْهِ ، وَلا إِنابَةَ لَهُ ، وَلاتَرْمِ بِي رَمْيَ مَنْ سَقَطَ مِنْ عَيْنِ رِعايَتِكَ ، وَمَنِ اشْتَمَلَ عَلَيْهِ الْخِزْيُ مِنْ عِنْدِكَ ، بَلْ خُذْ
|
388 |
|
بِيَدِي مِنْ سَقْطَةِ الْمُتَرَدِّينَ ، وَوَهْلَةِ الْمُتَعَسِّفِينَ ، وَزَلَّةِ الْمَغْرُورِينَ ، وَوَرْطَةِ الْهالِكِينَ ، وَعافِنِي مِمَّا ابْتَلَيْتَ بِهِ طَبَقاتِ عَبِيدِكَ وَإِمائِكَ ، وَبَلّـِغْنِي مَبالِغَ مَنْ عُنِيتَ بِهِ ، وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ وَرَضِيتَ عَنْهُ ، فَأَعَشْتَهُ حَمِيداً ، وَتَوَفَّيْتَهُ سَعِيداً ، وَطَوِّقْنِي طَوْقَ الاِْقْلاعِ عَمّا يُحْبِطُ الْحَسَناتِ ، وَيَذْهَبُ بِالْبَرَكاتِ ، وَأَشْعِرْ قَلْبِيَ الاِْزْدِجارَ عَنْ قَبائِحِ السَّيّـِئاتِ ، وَفَواضِحِ الْحَوْباتِ ، وَلا تَشْغَلْنِي بِما لا أُدْرِكُهُ إِلاّ بِكَ عَمّا لا يُرْضِيكَ عَنّـِي غَيْرُهُ ، وَانْزِعْ مِنْ قَلْبِي حُبَّ دُنْيا دَنِيَّة تَنْهي عَمّا عِنْدَكَ ، وَتَصُدُّ عَنِ ابْتِغاءِ الْوَسِيلَةِ إِلَيْكَ ، وَتُذْهِلُ عَنِ التَّقَرُّبِ مِنْكَ ، وَزَيّـِنْ لِيَ التَّفَرُّدَ بِمُناجاتِكَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ ، وَهَبْ لِي عِصْمَةً تُدْنِينِي مِنْ خَشْيَتِكَ ، وَتَقْطَعُنِي عَنْ رُكُوبِ مَحارِمِكَ ، وَتَفُكَّنِي مِنْ أَسْرِ الْعَظائِمِ ، وَهَبْ لِيَ التَّطْهِيرَ مِنْ دَنَسِ الْعِصْيانِ ، وَأَذْهِبْ عَنِّي دَرَنَ الْخَطايا ، وَسَرْبِلْنِي بِسِرْبالِ عافِيَتِكَ ، وَرَدِّنِي رِداءَ مُعافاتِكَ ، وَجَلّـِلْنِي سَوابِغَ نَعْمائِكَ ، وَظاهِرْ لَدَيَّ فَضْلَكَ وَطَوْلَكَ ، وَأَيّـِدْنِي
|
389 |
|
بِتَوْفِيقِكَ وَتَسْدِيدِكَ ، وَأَعِنّـِي عَلي صالِحِ النّـِيَّةِ ، وَمَرْضِيّـِ الْقَوْلِ ، وَمُسْتَحْسَنِ الْعَمَلِ ، وَلا تَكِلْنِي إِلي حَوْلِي وَقُوَّتِي دُونَ حَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ ، وَلا تُخْزِنِي يَوْمَ تَبْعَثُنِي لِلِقائِكَ ، وَلا تَفْضَحْنِي بَيْنَ يَدَيْ أَوْلِيائِكَ ، وَلا تُنْسِنِي ذِكْرَكَ ، وَلا تُذْهِبْ عَنّـِي شُكْرَكَ ، بَلْ أَلْزِمْنِيهِ فِي أَحْوالِ السَّهْوِ عِنْدَ غَفَلاتِ الْجاهِلِينَ لاِلائِكَ ، وَأَوْزِعْنِي أَنْ أُثْنِيَ بِما أَوْلَيْتَنِيهِ ، وَأَعْتَرِفَ بِما أَسْدَيْتَهُ إِلَيَّ ، وَاجْعَلْ رَغْبَتِي إِلَيْكَ فَوْقَ رَغْبَةِ الرّاغِبِينَ ، وَحَمْدِي إِيّاكَ فَوْقَ حَمْدِ الْحامِدِينَ ، وَلا تَخْذُلْنِي عِنْدَ فاقَتِي إِلَيْكَ ، وَلا تُهْلِكْنِي بِما أَسْدَيْتُهُ إِلَيْكَ ، وَلا تَجْبَهْنِي بِما جَبَهْتَ بِهِ الْمُعانِدِينَ لَكَ ، فَإِنّـِي لَكَ مُسَلّـِمٌ ، أَعْلَمُ أَنَّ الْحُجَّةَ لَكَ ، وَأَنَّكَ أَوْلي بِالْفَضْلِ ، وَأَعْوَدُ بِالاِْحْسانِ ، وَأَهْلُ التَّقْوي وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ ، وَأَنَّكَ بِأَنْ تَعْفُوَ أَوْلي مِنْكَ بِأَنْ تُعاقِبَ ، وَأَنَّكَ بِأَنْ تَسْتُرَ أَقْرَبُ مِنْكَ إِلي أَنْ تَشْهَرَ ، فَأَحْيِنِي حَياةً طَيّـِبَةً تَنْتَظِمُ بِما أُرِيدُ ، وَتَبْلُغُ ما أُحِبُّ مِنْ حَيْثُ لا آتِي ما تَكْرَهُ ، وَلا أَرْتَكِبُ ما نَهَيْتَ عَنْهُ ، وَأَمِتْنِي مِيْتَةَ مَنْ يَسْعي
|
390 |
|
نُورُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ وَعَنْ يَمِينِهِ ، وَذَلّـِلْنِي بَيْنَ يَدَيْكَ ، وَأَعِزَّنِي عِنْدَ خَلْقِكَ ، وَضَعْنِي إِذا خَلَوْتُ بِكَ ، وَارْفَعْنِي بَيْنَ عِبادِكَ ، وَأَغْنِنِي عَمَّنْ هُوَ غَنِيٌّ عَنّـِي ، وَزِدْنِي إِلَيْكَ فاقَةً وَفَقْراً ، وَأَعِذْنِي مِنْ شَماتَةِ الاَْعْداءِ ، وَمِنْ حُلُولِ الْبَلاءِ ، وَمِنَ الذُّلّـِ وَالْعَناءِ ، تَغَمَّدْنِي فِيمَا اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنّـِي بِما يَتَغَمَّدُ بِهِ الْقادِرُ عَلَي الْبَطْشِ لَوْلا حِلْمُهُ ، وَالاْخِذُ عَلَي الْجَرِيرَةِ لَوْلا أَناتُهُ ، وَإِذا أَرَدْتَ بِقَوْم فِتْنَةً أَوْ سُوءاً فَنَجّـِنِي مِنْها لِواذاً بِكَ ، وِإِذْ لَمْ تُقِمْنِي مَقامَ فَضِيحَة فِي دُنْياكَ فَلا تُقِمْنِي مِثْلَهُ فِي آخِرَتِكَ ، وَاشْفَعْ لِي أَوائِلَ مِنَنِكَ بِأَواخِرِها ، وَقَدِيمَ فَوائِدِكَ بَحَوادِثِها ، وَلا تَمْدُدْ لِي مَدّاً يَقْسُو مَعَهُ قَلْبِي ، وَلا تَقْرَعْنِي قارِعَةً يَذْهَبُ لَها بَهائِي ، وَلاتَسُمْنِي خَسِيسَةً يَصْغُرُ لَها قَدْرِي ، وَلا نَقِيصَةً يُجْهَلُ مِنْ أَجْلِها مَكانِي ، وَلا تَرُعْنِي رَوْعَةً أُبْلِسُ بِها ، وَلا خِيفَةً أُوجِسُ دُونَها ، اِجْعَلْ هَيْبَتِي فِي وَعِيدِكَ ، وَحَذَرِي مِنْ إِعْذارِكَ وَإِنْذارِكَ ، وَرَهْبَتِي عِنْدَ تِلاوَةِ آياتِكَ ، وَاعْمُرْ لَيْلِي بِإِيقاظِي فِيهِ لِعِبادَتِكَ ، وَتَفَرُّدِي
|
391 |
|
بِالتَّهَجُّدِ لَكَ ، وَتَجَرُّدِي بِسُكُونِي إِلَيْكَ ، وَإِنْزالِ حَوائِجِي بِكَ ، وَمُنازَلَتِي إِيّاكَ فِي فَكاكِ رَقَبَتِي مِنْ نارِكَ ، وَإِجارَتِي مِمّا فِيهِ أَهْلُها مِنْ عَذابِكَ ، وَلا تَذَرْنِي فِي طُغْيانِي عامِهاً ، وَلا فِي غَمْرَتِي سَاهِياً حَتّي حِين ، وَلا تَجْعَلْنِي عِظَةً لِمَنِ اتَّعَظَ ، وَلا نَكالاً لِمَنِ اعْتَبَرَ ، وَلا فِتْنَةً لِمَنْ نَظَرَ ، وَلا تَمْكُرْ بِي فِيمَنْ تَمْكُرُ بِهِ ، وَلا تَسْتَبْدِلْ بِي غَيْرِي ، وَلا تُغَيّـِرْ لِي اِسْماً ، وَلا تُبَدِّلْ لِي جِسْماً ، وَلا تَتَّخِذْنِي هُزُواً لِخَلْقِكَ ، وَلا سُخْرِيّاً لَكَ وَلا تَبَعاً إِلاّ لِمَرْضاتِكَ ، وَلا مُمْتَهَناً إِلاّ بِالاِنْتِقامِ لَكَ ، وَأَوْجِدْنِي بَرْدَ عَفْوِكَ وَحَلاوَةَ رَحْمَتِكَ ، وَرَوْحِكَ وَرَيْحانِكَ وَجَنَّةِ نَعِيمِكَ ، وَأَذِقْنِي طَعْمَ الْفَراغِ لِما تُحِبُّ بِسَعَة مِنْ سَعَتِكَ ، وَالاِجْتِهادِ فِيما يُزْلِفُ لَدَيْكَ وَعِنْدَكَ ، وَأَتْحِفْنِي بِتُحْفَة مِنْ تُحَفاتِكَ ، وَاجْعَلْ تِجارَتِي رابِحَةً ، وَكَرَّتِي غَيْرَ خاسِرَة ، وَأَخِفْنِي مَقامَكَ ، وَشَوِّقْنِي لِقاءَكَ ، وَتُبْ عَلَيَّ تَوْبَةً نَصُوحاً ، لا تُبْقِ مَعَها ذُنُوباً صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً ، وَلا تَذَرْ مَعَها عَلانِيَةً وَلا سَرِيرَةً ، وَانْزِعِ الْغِلَّ مِنْ صَدْرِي
|
392 |
|
لِلْمُؤْمِنِينَ ، وَاعْطِفْ بِقَلْبِي عَلَي الْخاشِعِينَ ، وَكُنْ لِي كَما تَكُونُ لِلصّالِحِينَ ، وَحَلّـِنِي حِلْيَةَ الْمُتَّقِينَ ، وَاجْعَلْ لِي لِسانَ صِدْق فِي الْغابِرِينَ ، وَذِكْراً نامِياً فِي الاْخِرِينَ ، وَوافِ بِي عَرْصَةَ الاَْوَّلِينَ ، وَتَمّـِمْ سُبُوغَ نِعْمَتِكَ عَلَيَّ ، وَظاهِرْ كَراماتِها لَدَيَّ ، اِمْلاَْ مِنْ فَوائِدِكَ يَدِي ، وَسُقْ كَرائِمَ مَواهِبِكَ إِلَيَّ ، وَجاوِرْ بِيَ الاَْطْيَبِينَ مِنْ أَوْلِيائِكَ فِي الْجِنانِ الَّتِي زَيَّنْتَها لاَِصْفِيائِكَ ، وَجَلّـِلْنِي شَرائِفَ نِحَلِكَ فِي الْمَقاماتِ الْمُعَدَّةِ لاَِحِبّائِكَ ، وَاجْعَلْ لِي عِنْدَكَ مَقِيلاً آوِي إِلَيْهِ مُطْمَئِنّاً ، وَمَثابَةً أَتَبَوَّأُها وَأَقَرُّ عَيْناً ، وَلا تُقايِسْنِي بِعَظِيماتِ الْجَرائِرِ ، وَلا تُهْلِكْنِي يَوْمَ تُبْلَي السَّرائِرُ ، وَأَزِلْ عَنّـِي كُلَّ شَكّ وَشُبْهَة ، وَاجْعَلْ لِي فِي الْحَقّـِ طَرِيقاً مِنْ كُلّـِ رَحْمَة ، وَأَجْزِلْ لِي قِسَمَ الْمَواهِبِ مِنْ نَوالِكَ ، وَوَفِّرْ عَلَيَّ حُظُوظَ الاِْحْسانِ مِنْ إِفْضالِكَ ، وَاجْعَلْ قَلْبِي واثِقاً بِما عِنْدَكَ ، وَهَمّـِي مُسْتَفْرَغاً لِما هُوَلَكَ ، وَاسْتَعْمِلْنِي بِما تَسْتَعْمِلُ بِهِ خالِصَتَكَ ، وَأَشْرِبْ قَلْبِي عِنْدَ ذُهُولِ الْعُقُولِ طاعَتَكَ ، وَاجْمَعْ
|
393 |
|
لِيَ الْغِني وَالْعَفافَ وَالدَّعَةَ وَالْمُعافاةَ وَالصّـِحَّةَ وَالسَّعَةَ وَالطُّمَأْنِينَةَ وَالْعافِيَةَ ، وَلا تُحْبِطْ حَسَناتِي بِما يَشُوبُها مِنْ مَعْصِيَتِكَ ، وَلا خَلَواتِي بِما يَعْرِضُ لِي مِنْ نَزَغاتِ فِتْنَتِكَ ، وَصُنْ وَجْهِي عَنِ الطَّلَبِ إِلي أَحَد مِنَ الْعالَمِينَ ، وَذُبَّنِي عَنِ الْتِماسِ ما عِنْدَ الْفاسِقِينَ ، وَلا تَجْعَلْنِي لِلظّالِمِينَ ظَهِيراً ، وَلا لَهُمْ عَلي مَحْوِ كِتابِكَ يَداً وَنَصِيراً ، وَحُطْنِي مِنْ حَيْثُ لا أَعْلَمُ حِياطَةً تَقِينِي بِها ، وَافْتَحْ لِي أَبْوابَ تَوْبَتِكَ وَرَحْمَتِكَ وَرَأْفَتِكَ وَرِزْقِكَ الْواسِعِ ، إِنّـِي إِلَيْكَ مِنَ الرّاغِبِينَ ، وَأَتْمِمْ لِي إِنْعامَكَ إِنَّكَ خَيْرُ الْمُنْعِمِينَ ، وَاجْعَلْ باقِيَ عُمُرِي فِي الْحَجّـِ وَالْعُمْرَةِ ابْتِغاءَ وَجْهِكَ يا رَبَّ الْعالَمِينَ ، وَصَلَّي اللهُ عَلي مُحَمَّد وَآلِهِ الطَّيّـِبِينَ الطّاهِرِينَ ، وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ أَبَدَ الاْبِدِينَ .
|
394 |
|
زيارت امام حسين ( عليه السلام ) در روز عرفه
زيارت امام حسين ( ع ) در روز عرفه
از جمله مستحبات اين روز شريف ، زيارت حضرت سيدالشهدا ( عليه السلام ) مي باشد و زيارتي كه براي آن حضرت دراين روز نقل شده است ، اختصاص به كساني دارد كهدر سرزمين مقدّس كربلا توفيق زيارت آن حضرت راپيدا مي كنند ، علاقمندان به زيارت آن حضرت از راهدور ، مي توانند همان زيارت وارث يا جامعه را در اين روزبخوانند .
برخي از مستحبّات وقوف به مشعرالحرام
برخي از مستحبّات وقوف به مشعرالحرام
مستحبّ است حاجي با دلي آرام از عرفات به سوي مشعرالحرام حركت كرده و در حال استغفار باشد و كسي را آزار ندهد . و مستحبّ است نماز را تا مزدلفه به تأخير اندازد ، اگر چه ثلث شب نيز بگذرد ، و هر دو نماز را با يك اذان و دو اقامه جمع كند ، و نوافل مغرب را بعد از نماز عشا بجا آورد ، و درصورتي كه از رسيدن به مزدلفه پيش از نصف شب مانعي رسيد ، بايد نماز مغرب وعشا را به تأخير نياندازد ، و در ميان راه بخواند .
مستحبّ است آن شب را هر مقدار كه ممكن باشد به
|
395 |
|
عبادت واطاعت الهي بسر برد ، واين دعا را بخواند :
اَللّهُمَّ هذِهِ جَمْعٌ . اَللّهُمَّ إِنّـِي أَسْأَلُكَ أَنْ تَجْمَعَ لِي فِيها جَوامِعَ الْخَيْرِ . اَللّهُمَّ لا تُؤْيِسْنِي مِنَ الْخَيْرِ الَّذِي سَأَلْتُكَ أَنْ تَجْمَعَهُ لِي فِي قَلْبِي ، وَأَطْلُبُ إِلَيْكَ أَنْ تُعَرِّفَنِي ماعَرَّفْتَ أَوْلِياءَكَ فِي مَنْزِلِي هذا ، وَأَنْ تَقِيَنِي جَوامِعَ الشَّرِّ .
امام صادق ( عليه السلام ) فرمود : مستحبّ است بعد از نماز صبح در حال طهارت حمد و ثناي الهي را بجا آورد ، و به هر مقدار كه بتواند از نعمت ها وتفضّلات حضرت حق ذكر كند ، و بر محمّد وآل محمّد صلوات بفرستد ، آنگاه دعا نمايد ، واين دعا را نيز بخواند :
اَللّهُمَّ رَبَّ الْمَشْعَرِالْحَرامِ ، فُكَّ رَقَبَتِي مِنَ النّارِ ، وَأَوْسِعْ عَلَيَّ مِنْ رِزْقِكَ الْحَلالِ ، وَادْرَأْ عَنّـِي شَرَّ فَسَقَةِ الْجِنِّ وَالاِْنْسِ ، اَللّهُمَّ أَنْتَ خَيْرُ مَطْلُوب إِلَيْهِ ، وَخَيْرُ مَدْعُوّ وَخَيْرُ مَسْؤُول ، وَلِكُلِّ وافِد جائِزَةٌ ، فَاجْعَلْ جائِزَتِي فِي مَوْطِنِي هذا أَنْ تُقِيلَنِي عَثْرَتِي ، وَتَقْبَلَ مَعْذِرَتِي ، وَأَنْ تَجاوَزَ عَنْ خَطِيئَتِي ، ثُمَّ اجْعَلِ التَّقْوي مِنَ
|
396 |
|
الدُّنْيا زادِي .
مستحبّ است سنگ ريزه هايي را كه در منا رمي خواهد نمود از مزدلفه بردارد ، كه مجموع آنها هفتاد دانه است . ومستحبّ است وقتي از مزدلفه به سوي منا حركت كرد وبه وادي محسّر رسيد ، به مقدار صد قدم هَرْوَلَه كند و بگويد :
« اَللّهُمَّ سَلِّمْ لِي عَهْدِي ، وَاقْبَلْ تَوْبَتِي ، وَأَجِبْ دَعْوَتِي ، وَاخْلُفْنِي فِيمَنْ تَرَكْتُ بَعْدِي » .
مستحبّات رمي جمرات
مستحبّات رمي جمرات
در رمي جمرات چند چيز مستحبّ است :
1 . طهارت .
2 . امام صادق ( عليه السلام ) فرمود : هنگامي كه سنگ ها را در دست گرفته وآماده رمي است ، اين دعا را بخواند :
اَللّهُمَّ هذِهِ حَصَياتِي ، فَأَحْصِهِنَّ لِي ، وَارْفَعْهُنَّ فِي عَمَلِي .
3 . با هر سنگي كه مي اندازد تكبير بگويد .
4 . باهر سنگي كه مي اندازد اين دعا را بخواند :
|
397 |
|
اَللهُ أَكْبَرُ . اَللّهُمَّ ادْحَرْ عَنّـِي الشَّيْطانَ . اَللّهُمَّ تَصْدِيقاً بِكِتابِكَ وَعَلي سُنَّةِ نَبِيِّكَ . اَللّهُمَّ اجْعَلْهُ لِي حَجّاً مَبْرُوراً ، وَعَمَلاً مَقْبُولاً ، وَسَعْياً مَشْكُوراً ، وَذَنْباً مَغْفُوراً .
5 . در جمره عقبه ميان او و جمره ، ده تا پانزده ذراع فاصله باشد ، و در جَمَره اُولي و وُسطي كنار جمره بايستد .
6 . جمره عقبه را رو به جمره وپشت به قبله رمي نمايد ، وجمره اُولي ووُسطي را رو به قبله رمي نمايد .
7 . سنگ ريزه را بر انگشت ابهام گذارده ، وبا ناخنِ انگشت شهادت بيندازد .
8 . پس از برگشت به جاي خود در منا ، اين دعا را بخواند :
اَللّهُمَّ بِكَ وَثِقْتُ ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ ، فَنِعْمَ الرَّبُّ ، وَنِعْمَ الْمَوْلي وَنِعْمَ النَّصِيرُ .
|
398 |
|
آداب قرباني
آداب قرباني
مستحبّات قرباني چند چيز است :
1 . درصورت تمكّن ، قرباني شتر باشد . اگر نبود گاو ، واگر گاو هم نبود گوسفند باشد .
2 . قرباني بسيار فربه و چاق باشد .
3 . درصورت شتر يا گاو بودن از جنس ماده باشد . ودرصورت گوسفند يا بز بودن از جنس نر باشد .
امام صادق ( عليه السلام ) فرمود : قرباني را رو به قبله قرار داده ، و هنگام ذبح يا نحر اين دعا را بخواند :
وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّماواتِ وَالاَْرْضَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَما أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ، اِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيايَ وَمَماتي لِلّهِ رَبّـِ الْعالَمِينَ ، لا شَرِيكَ لَهُ ، وَبِذلِكَ اُمِرْتُ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، اَللّهُمَّ مِنْكَ وَلَكَ بِسْمِ اللهِ وَاللهُ أَكْبَرُ ، اَللّهُمَ تَقَبَّلْ مِنّـِي .
|
399 |
|
مستحبّات حلق وتقصير
مستحبّات حلق و تقصير
مستحبّ است رو به قبله نام خدا را بر زبان جاري كرده ، و از جانب راست پيش سر را ابتدا كند ، و اين دعا را بخواند :
اَللّهُمَّ أَعْطِنِيْ بِكُلِّ شَعْرَة نُوراً يَوْمَ الْقِيامَةِ ، وَحَسَنات مُضاعَفات ، إِنَّكَ عَلي كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ .
ونيز مستحبّ است موي سر خود را در منا در خيمه خود دفن نمايد ، و بهتر اين است كه بعد از حلق از اطراف ريش و شارب خود گرفته ، و هم چنين ناخن ها را بگيرد .
مستحبّات منا
مستحبّات منا
1 . مستحبّ است حاجي ايّام تشريق يعني يازدهم ، دوازدهم وسيزدهم را در منا بماند ، و اين ماندن در منابهتر است از اينكه به مكه رفته ، و طواف مستحبّي انجامدهد .
2 . مستحبّ است حاجي در منا بعد از پانزده نماز واجب ودر غير منا بعد از ده نماز كه اوّل آن نماز ظهر روز عيد است ، اين تكبيرات را بخواند :