بخش 2
شهر خدا در کلام خدا
23 |
ميقات حج - سال دوازدهم - شماره چهل و هفتم - بهار 1383
شهر خدا در كلام خدا
محمد مهدي فيروز مهر
بي شك شناختن و شناساندن محبوبترين سرزمين نزد خداوند ؛ يعني مكه و حرم ، و برداشتن موانع آگاهي ( جهل ) از سر راه شناخت ؛ چه براي خود و چه براي ديگران ، از فضيلت و ارزشي ويژه برخوردار است و براي آگاهي از زواياي مختلف اين مكان مقدّس ، بيانات گويا و پر محتواي قرآن و و حضرات معصومين ( عليهم السلام ) بهترين راه است .
اكنون در اين نوشته ـ كه ادامه مباحث مربوط به كعبه و مسجدالحرام است و در دو شماره پيشينِ فصلنامه « ميقات حج » آورديم ـ سعي شده است با استمداد از آيات قرآن ، اين سرزمين نوراني ، از زواياي مختلف و به سبك و شيوه اي خاص معرفي شود و تمام آنچه كه در قرآن راجع به مكه مطرح گرديده ، تحت عناوين خاص و عبارات كوتاه و با ذكر موارد نياز از آيات ، ارائه شود :
* آداب ورود به مكه
* شايسته بودن آراستگي و بر طرف ساختن آلودگي ها از بدن ، جهت ورود به مكه :
{ طَهِّرا بَيْتِيَ لِلطّائِفِينَ وَالْعاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ . . . } ( بقره : 125 )
24 |
ازامام صادق ( عليه السلام ) نقل شده است كه فرمود : خداي ـ عزّوجلّ ـ در كتابش مي فرمايد :
{ طَهِّرا بَيْتِيَ لِلطّائِفِينَ . . . } ؛ براي بنده ( خدا ) شايسته است داخل مكه نشود جز در حالي كه پاك باشد و عرق و آنچه مايه اذيت و آزار ديگران مي شود را شسته و تطهيركرده باشد . ( الحج و العمره في الكتاب و السنه ، ص57 ) .
* امنيت مكه
* سرزمين مكه حرم امن الهي :
{ . . . وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هذا بَلَداً آمِناً . . . } . ( بقره : 126 )
{ وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً . . . } . ( ابراهيم : 35 )
{ إِنَّما أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَها . . . } . ( نمل : 91 )
{ وَقالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدي مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنا أَ وَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماًآمِناً . . . } . ( قصص : 57 )
{ أَ وَلَمْ يَرَوْا أَنّا جَعَلْنا حَرَماً آمِناً وَيُتَخَطَّفُ النّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ . . . } . ( عنكبوت : 67 )
{ وَهذَا الْبَلَدِ اْلأَمِينِ } . ( تين : 3 )
* مكه شهري امن حتي پيش از ظهور اسلام :
{ وَقالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدي مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنا أَ وَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماًآمِناً . . . } . ( قصص : 57 )
{ أَ وَلَمْ يَرَوْا أَنّا جَعَلْنا حَرَماً آمِناً وَيُتَخَطَّفُ النّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ . . . } . ( عنكبوت : 67 )
* امنيت همه جانبه و فراوانيِ رزق و روزي در مكه نشانه عنايت و توجه خاص خداوند به آن سرزمين :
{ وَقالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدي مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنا أَ وَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماً آمِناً يُجْبي إِلَيْهِ ثَمَراتُ كُلِّ شَيْء رِزْقاً مِنْ لَدُنّا . . . } . ( قصص : 57 )
* مكه مكاني امن براي مردم جزيرة العرب :
{ وَقالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدي مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنا أَ وَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماًآمِناً . . . } . ( قصص : 57 )
* برقراري امنيت كامل در مكه ، به رغم وجود ناامني و آدم ربايي در اطراف آن ، در عصر جاهليت :
{ وَقالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدي مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنا أَ وَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماًآمِناً . . . } . ( قصص : 57 )
25 |
{ أَ وَلَمْ يَرَوْا أَنّا جَعَلْنا حَرَماً آمِناً وَيُتَخَطَّفُ النّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ . . . } . ( عنكبوت : 67 )
* پاي بندي مردم جزيرة العرب ( حتي مجرمان و آدم ربايانشان ) به حفظ حرمت و امنيت شهر مكه :
{ وَقالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدي مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنا أَ وَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماًآمِناً . . . } . ( قصص : 57 )
{ أَ وَلَمْ يَرَوْا أَنّا جَعَلْنا حَرَماً آمِناً وَيُتَخَطَّفُ النّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ . . . } . ( عنكبوت : 67 )
براي بنده ( خدا ) شايسته است داخل مكه نشود جز در حالي كه پاك باشد .
* شهر مكه مكاني امن حتي براي كافران ساكن آن :
{ . . . وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هذا بَلَداً آمِناً . . . } . ( بقره : 126 )
از اينكه « آمِناً » به طور مطلق آمده و { ارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَراتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ . . . } مقيّد شده است ، بيانگراين است كه امنيت در مكه اختصاص به مؤمن ندارد .
* مكه ، شهر هميشه امن :
{ وَهذَا الْبَلَدِ اْلأَمِينِ } . ( تين : 3 )
وصف « اْلأَمِينِ » براي « الْبَلَدِ » ( مكه ) كه به معناي « ذوالامن » يا « مأمون فيه » است علاوه بر اصل امنيت ، بيانگر استمرار و دوام آن هم مي باشد .
* امنيت مكه ، نعمت الهي و شايسته شكر و سپاسگزاري :
{ أَ وَلَمْ يَرَوْا أَنّا جَعَلْنا حَرَماً آمِناً وَيُتَخَطَّفُ النّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَ فَبِالْباطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللهِ يَكْفُرُونَ } . ( عنكبوت : 67 )
نيز نكـ : ستمگري در مكه .
آثار امنيت مكه
* وجود امنيت در مكه عامل تبديل شدن آن به مركز اقتصاد و تجارت در جزيرة العرب :
{ وَقالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدي مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنا أَ وَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماً آمِناً يُجْبي إِلَيْهِ ثَمَراتُ كُلِّ شَيْء رِزْقاً مِنْ لَدُنّا . . . } . ( قصص : 57 )
26 |
ابراهيم ( عليه السلام ) و امنيت مكه
* تبديل زمين هاي اطراف كعبه به شهري داراي امنيت درخواست ابراهيم ( عليه السلام ) از درگاه خداوند :
{ . . . وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هذا بَلَداً آمِناً . . . } . ( بقره : 126 )
ظاهر آن است كه مشاراليه « هذا » زمين هاي اطراف كعبه باشد .
* دعاي ابراهيم ( عليه السلام ) براي امنيت مكه خاطره اي شايسته به ياد داشتن :
{ . . . وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هذا بَلَداً آمِناً . . . } . ( بقره : 126 )
{ وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً . . . } . ( ابراهيم : 37 )
« وَإِذْ قالَ » در اصل « و اذكر اذ قال » است ؛ يعني ياد كن هنگامي را كه ابراهيم ( عليه السلام ) گفت . . . .
* اجابت دعاي ابراهيم در باره شهر شدن مكه و امنيت و رفاه مؤمنان آن از سوي خداوند :
{ وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هذا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَراتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الاْخِرِ قالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً . . . } . ( بقره : 126 )
* امنيت و فراواني نعمت در مكه اموري كارساز در تحقق اهداف ابراهيم ( عليه السلام ) :
{ وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هذا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَراتِ . . . } . ( بقره : 126 )
مطرح شدن امامت ابراهيم ( عليه السلام ) و مسؤوليت او براي تطهير كعبه و آماده سازي آن
27 |
براي پرستش خدا و سپس نقل دعاي آن حضرت مبني بر امنيت شهر مكه و رونق اقتصادي آن ، بيانگر برداشت بالا است .
* دعاي ابراهيم ( عليه السلام ) براي امنيت شهر مكه :
{ وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً . . . } . ( ابراهيم : 35 )
تفاوت در خواست ابراهيم ( عليه السلام ) در اين آيه با در خواست حضرت در آيه 126 بقره در اين است كه از ظاهر « هَذَا الْبَلَدَ » استفاده مي شود كه اين در خواست بعد از آن بود كه مكه به صورت يك شهر در آمده بود ، اما ظاهر « هذا بَلَداً » اين است كه اين درخواست هنگامي بود كه مكه هنوز شهر نشده بود .
* درخواست ابراهيم ( عليه السلام ) از خداوند مبني برتأمين امنيت مكه با وضع قوانين :
{ . . . وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هذا بَلَداً آمِناً . . . } . ( بقره : 126 )
{ وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً . . . } . ( ابراهيم : 35 )
برداشت بالا مبتني بر اين است كه مقصود از « اِجْعَلْ » جعل تشريعي باشد ؛ چنانكه احكام متعددي در باره امنيت مكه در فقه مطرح شده است .
راز امنيت مكه
* دعاي ابراهيم ( عليه السلام ) براي امنيت مكه و اجابت آن از سوي خداوند ، علت امنيت آن :
{ . . . وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هذا بَلَداً آمِناً . . . } . ( بقره : 126 )
{ وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً . . . } . ( ابراهيم : 35 )
* خواست و تشريع خداوند تضمين كننده امنيت مكه :
{ إِنَّما أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَها . . . } . ( نمل : 91 )
{ وَقالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدي مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنا أَ وَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماًآمِناً . . . } . ( قصص : 57 )
{ أَ وَلَمْ يَرَوْا أَنّا جَعَلْنا حَرَماً آمِناً . . . } . ( عنكبوت : 67 )
قريش و امنيت مكه
* سلب امنيت از پيا مبر ( صلّي الله عليه وآله ) در شهر مكه توسط قرشيان :
{ وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ . . . } . انفال : 30 )
28 |
* توطئه هاي كافران مكه ( حبس ، قتل يا تبعيد ) برضدّ پيامبر ( صلّي الله عليه وآله ) و نجات يافتن حضرت از آنها ، امري شايسته و بايسته به ياد داشتن :
{ وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُاللهُ وَاللهُ خَيْرُ الْماكِرِينَ } . انفال : 30 )
* امنيت نداشتن مؤمنان ساكن در مكه از جانب كفار قريش تا قبل از هجرت از مكه به مدينه :
{ وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي اْلأَرْضِ تَخافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النّاسُ فَآواكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ . . . } . انفال : 26 )
* بنيان گذاران مكه
* ابراهيم و خانواده او ( همسرش هاجر و فرزندش اسماعيل ) بنيان گذاران شهر مكه :
{ وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ . . . رَبَّنا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِواد غَيْرِ ذِي زَرْع عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ . . . } . ( ابراهيم : 35 و 37 )
* سوگند خداوند به شهر مكه و بنيان گذاران آن :
لا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ * وَأَنْتَ حِلٌّ بِهذَا الْبَلَدِ * وَوالِد وَما وَلَدَ } . ( بلد : 3 ـ 1 )
برخي از مفسران گفته اند : مقصود از « وَوالِد وَما وَلَدَ » ، حضرت ابراهيم و اسماعيل ( عليهما السلام ) است ؛ يعني چون خداوند به مكه سوگند ياد كرده ، به دنبالش به بانيان آن هم سوگند خورده است . ( مجمع البيان ؛ روح المعاني ، ذيل آيه )
* رفاه اقتصادي در مكه
* دعاي ابراهيم ( عليه السلام ) براي بهرمندي ساكنان مؤمن مكه از رفاه و محصولات اقتصادي واجابت آن براي مؤمن و كافر از سوي خداوند :
{ وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هذا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَراتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الاْخِرِ قالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً . . . } . ( بقره : 126 )
29 |
* سرازير شدن محصولات اقتصادي به سوي مكه ، به رغم لم يزرع بودن آن ، شايسته تأمل و تفكّر :
{ رَبَّنا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِواد غَيْرِ ذِي زَرْع عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ . . . } . ( ابراهيم : 37 )
{ وَقالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدي مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنا أَ وَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماً آمِناً يُجْبي إِلَيْهِ ثَمَراتُ كُلِّ شَيْء رِزْقاً مِنْ لَدُنّا وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ } . ( قصص : 57 )
* سابقه تاريخي مكه
* سفر ابراهيم ( عليه السلام ) به همراه همسرش ( هاجر ) و فرزندش ( اسماعيل ) به سرزمين مكه :
{ وَإِذْ قالَ . . . رَبَّنا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِواد غَيْرِ ذِي زَرْع عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ . . . } . ( ابراهيم : 37 )
* مكه سرزمين بي آب علف و فاقد هرگونه عمران و آباداني و سكنه در اولين روزهاي سفر ابراهيم و خانواده اش به آن :
{ رَبَّنا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِواد غَيْرِ ذِي زَرْع عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ . . . } . ( ابراهيم : 37 )
* دعاي ابرا هيم ( عليه السلام ) براي عمران و آباداني و امنيت شهر مكه :
{ وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هذا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَراتِ . . . } . ( بقره : 126 )
{ وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هذا بَلَداً آمِناً . . . رَبَّنا . . . فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ . . . } . ( ابراهيم : 35 و 37 )
* اسكان يافتن شماري از خانواده ابراهيم ( عليه السلام ) در مكه ، در كنار خانه خدا به هدف ايجاد مركز اقامه نماز و ايجاد شهر آباد :
{ رَبَّنا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِواد غَيْرِ ذِي زَرْع عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ . . . } . ( ابراهيم : 37 )
* تبديل شدن مكه به يك مركز مهم ديني و تجاري براي جزيرة العرب :
{ . . . لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُري وَمَنْ حَوْلَها . . . } . ( شوري : 7 )
* حمله لشكر ابرهه به مكه ، به هدف تخريب كعبه و شكست آنان به طرز اعجازآميز از
30 |
مقاطع مهم تاريخيِ اين شهر و شايسته يادآوري و عبرت آموز :
{ أَ لَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحابِ الْفِيلِ * أَ لَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيل * وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبابِيلَ * تَرْمِيهِمْ بِحِجارَة مِنْ سِجِّيل * فَجَعَلَهُمْ كَعَصْف مَأْكُول } . ( فيل : 5 ـ 1 )
* مكه مركز تأسيس نخستين و با سابقه ترين معبد توحيدي ( كعبه ) در روي زمين :
{ إِنَّ أَوَّلَ بَيْت وُضِعَ لِلنّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبارَكاً . . . } . ( آل عمران : 3 )
* ستمگري در مكه
* ممنوعيت اكيد هر نوع تجاوز و ستم ( در حق خود و ديگران ) در شهر مكه :
{ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرامِ الَّذِي جَعَلْناهُ لِلنّاسِ سَواءً الْعاكِفُ فِيهِ وَالْبادِ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحاد بِظُلْم نُذِقْهُ مِنْ عَذاب أَلِيم } . ( حج : 25 )
ابو الصباح كناني گويد : از امام صادق ( عليه السلام ) در باره سخن خداي عزوجل : « وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحاد » پرسيدم ، حضرت فرمود : در سرزمين مكه هر نوع ستمي ؛ از قبيل دزدي ( و غير آن ) كه انسان بر خود يا بر ديگران ـ حتي اندكي از آن ـ روا بدارد ، من آن را الحاد و انحراف مي دانم . ( نورالثقلين ، ج3 ، ص483 ، ح60 ) .
لازم به گفتن است ، ستم كردن در هر زمان و در هر مكان ، زشت و ممنوع است و در برخي مكانها ؛ مانند مكه ، كه حرم خدا است ، زشتي و ممنوعيت آن دوچندان مي شود .
* الحاد و ستم كردن در مكه ، در پي دارنده كيفر سخت خداوند :
{ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرامِ الَّذِي جَعَلْناهُ لِلنّاسِ سَواءً الْعاكِفُ فِيهِ وَالْبادِ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحاد بِظُلْم نُذِقْهُ مِنْ عَذاب أَلِيم } . ( حج : 25 )
* فتح مكه
آثار فتح مكه
* تغيير اوضاع و شرايط سياسي و اجتماعي به نفع پيامبرگرامي ( صلّي الله عليه وآله ) پس از فتح مكه :
{ إِنّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً * لِيَغْفِرَ لَكَ اللهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَما تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِراطاً مُسْتَقِيماً * وَ يَنْصُرَكَ اللهُ نَصْراً عَزِيزاً } . ( فتح : 3 ـ 1 )
31 |
از احتمالات قابل توجه در باره « فَتْحاً مُبِيناً » اين است كه مقصود از آن فتح مكه است . ( مجمع البيان ؛ الكشاف ، ذيل آيه ) .
از امام رضا ( عليه السلام ) نقل شده كه فرمود : چون خداي عزّوجلّ مكه را براي پيامبر ( صلّي الله عليه وآله ) گشود ، به او فرمود : يا محمد { إِنّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً } . ( عيون اخبار الرضا ، ج1 ، ص20 ) .
* گسترش فوق العاده آيين اسلام بعد از فتح مكه :
{ إِذا جاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ * وَ رَأَيْتَ النّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللهِ أَفْواجاً } . ( نصر : 2 و 1 )
اهميت فتح مكه
* فتح مكه نقطه عطفي در زندگي پيامبر ( صلّي الله عليه وآله ) و تاريخ اسلام :
{ إِنّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً * لِيَغْفِرَ لَكَ اللهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَما تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِراطاً مُسْتَقِيماً * وَ يَنْصُرَكَ اللهُ نَصْراً عَزِيزاً } . ( فتح : 3 ـ 1 )
{ إِذا جاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ * وَ رَأَيْتَ النّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللهِ أَفْواجاً } . ( نصر : 2 و 1 )
* فتح مكه فتحي بزرگ و آشكار :
{ إِنّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً } . ( فتح : 1 )
* امتنان خداوند به پيامبر ( صلّي الله عليه وآله ) به جهت فتح مكه :
{ إِنّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً } . ( فتح : 1 )
* فتح مكه فتحي عظيم و شايسته شكر و سپاسگزاري :
{ إِذا جاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ * وَ رَأَيْتَ النّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللهِ أَفْواجاً * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كانَ تَوّاباً } . ( نصر : 3 ـ 1 )
* قرار داشتن آيين اسلام و مسلمانان در شرايط بحراني و سخت ، تا پيش از فتح مكه :
{ . . . لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقاتَلَ أُولئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقاتَلُوا . . . } . ( حديد : 10 )
* فتح مكه معياري براي ارزيابي و تقسيم انفاقگران و مجاهدان :
{ . . . لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقاتَلَ أُولئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقاتَلُوا . . . } . ( حديد : 10 )
32 |
* انفاقگران و جهادگران پيش از فتح مكه داراي درجات برتر و ارزشمندتر نسبت به انفاقگران و جهادگران پس از فتح مكه :
وعده فتح مكه
* وعده فتح مكه به پيامبر ( صلّي الله عليه وآله ) از سوي خدا ، قبل از هجرت آن حضرت به مدينه :
{ لا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ * وَأَنْتَ حِلٌّ بِهذَا الْبَلَدِ } . ( بلد : 2 ـ 1 )
برخي مفسران احتمال داده اند كه « حِلٌّ » مصدر به معناي فاعل ( محل ) باشد در اين صورت در اين آيه خداوند به پيامبر ( صلّي الله عليه وآله ) وعده مي دهد كه در آينده نزديك روزي فرا مي رسد كه جنگ با كفار و كشتن آنها در شهر امنِ مكه ، براي تو مجاز خواهد شد كه در فتح مكه چنين امري اتفاق افتاد . پيامبر ( صلّي الله عليه وآله ) فرمود : « جنگ و كشتار در شهر مكه » براي احدي پيش از من مجاز نبود و بعد از من هم روا نيست و براي من جز لحظه اي از روز ( روز فتح مكه ) اين امر جايز و حلال نشده است . ( مجمع البيان ج9 و 10 ، ص747 ) .
* وعده خداوند به پيامبر ( صلّي الله عليه وآله ) در مسير هجرت از مكه به مدينه ، مبني بر بازگشت فاتحانه وي به مكه :
{ إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرادُّكَ إِلي مَعاد . . . } . ( قصص : 85 )
در باره شأن نزول آيه بالا نقل كرده اند كه پيغمبر ( صلّي الله عليه وآله ) در هجرت از مكه به مدينه ، وقتي به جُحفه رسيدند ، مشتاق مكه شدند و دلشان به ياد مكه پركشيد ، جبرئيل نازل شد و گفت : آيا شوق شهر و زادگاهت را داري ؟ حضرت فرمود : آري . جبرئيل گفت : { إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ . . . } . ( مجمع البيان ، ج7 و 8 ، ص420 ) .
* قداست مكه
* مكه ، شهري مقدس و مورد سوگند خداوند :
{ لا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ } . ( بلد : 1 )
{ وَهذَا الْبَلَدِ اْلأَمِينِ } . ( تين : 3 )
* مكه مكاني مقدس و مورد احترام ، حتي در نزد آدم ربايان عصر جاهليت :
{ وَقالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدي مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنا أَ وَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماً آمِناً . . . } . ( قصص : 57 )
33 |
{ أَ وَلَمْ يَرَوْا أَنّا جَعَلْنا حَرَماً آمِناً وَيُتَخَطَّفُ النّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ . . . } . ( عنكبوت : 67 )
* خداوند پروردگار شهر مقدس « مكه » و تنها معبود پيامبر ( صلّي الله عليه وآله ) :
{ إِنَّما أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَها . . . } . ( نمل : 91 )
* پيامبر ( صلّي الله عليه وآله ) از سوي خدا مأمور شد كه شهر مكه را شهر مقدس و خدا را پروردگار آن و خود را پرستشگر او ( پروردگار شهر مقدس ) معرفي كند :
{ قُلْ إِنَّما أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَها . . . } . ( نمل : 91 )
راز قداست مكه
* حضور و سكونت انسان كامل و دريافت كننده وحي الهي ( پيامبرگرامي ) در مكه ، علت قداست و عظمت آن :
{ لا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ * وَأَنْتَ حِلٌّ بِهذَا الْبَلَدِ } . ( بلد : 2 ـ 1 )
* وجود با سابقه ترين معبد توحيدي ( كعبه ) در مكه از اسباب قداست آن :
{ إِنَّ أَوَّلَ بَيْت وُضِعَ لِلنّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبارَكاً وَهُديً لِلْعالَمِينَ } . ( آل عمران : 96 )
* حرمت و قداست مكه ، نشأت گرفته از خواست و مشيت خداوند :
{ إِنَّما أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَها . . . } . ( نمل : 91 )
قريش و قداست مكه
* حرمت شكني قريش در مكه نسبت به پيامبر اسلام ( صلّي الله عليه وآله ) :
{ لا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ * وَأَنْتَ حِلٌّ بِهذَا الْبَلَدِ } . ( بلد : 2 ـ 1 )
طبق احتمالي ، معناي دو آيه بالا چنين است : به اين شهر ( مكه )
34 |
سوگند نمي خورم ؛ چرا كه حرمت تو ( پيامبر ( صلّي الله عليه وآله ) ) در آن شكسته شده است و اين معنا براي اين دو آيه ، از امام صادق ( عليه السلام ) هم نقل گرديده است . ( مجمع البيان ، ذيل آيه ) .
* اخراج پيامبر ( صلّي الله عليه وآله ) از شهر مكه توسط كفار قريش :
{ أَ لا تُقاتِلُونَ قَوْماً نَكَثُوا أَيْمانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْراجِ الرَّسُولِ . . . } . ( توبه : 13 )
{ إِلاّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُما فِي الْغارِ . . . } . ( توبه : 40 )
{ وَإِنْ كادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ اْلأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْها وَإِذاً لايَلْبَثُونَ خِلافَكَ إِلاّقَلِيلاً } . ( اسرا : 76 )
{ وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَة هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِنْ قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ } . ( محمد : 13 )
{ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ . . . يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللهِ رَبِّكُمْ } . ( ممتحنه : 1 )
* مركزيت مكه
* شهر مكه مركز سرزمين حجاز در آغاز ظهور اسلام :
{ وَهذا كِتابٌ أَنْزَلْناهُ مُبارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُري وَمَنْ حَوْلَها . . . } . ( انعام : 92 )
{ وَكَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُري وَمَنْ حَوْلَها . . . } . ( شوري : 7 )
فلسفه اينكه در قرآن از مكه به امّ القري تعبير شده ، اين است كه مكه در عصر نزول قرآن و قبل از آن ، مركز مهم ديني و تجاري در جزيرة العرب بوده است .
اين برداشت بر اساس اين احتمال است كه مقصود از « حَوْلَها » سر زمينهاي اطراف مكه و خصوص جزيرة العرب باشد .
* شهر مكه مركز تمام شهرها و آبادي هاي روي زمين :
{ وَهذاكِتابٌ أَنْزَلْناهُ مُبارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُري وَمَنْ حَوْلَها . . . } . ( انعام : 92 )
{ وَكَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُري وَمَنْ حَوْلَها . . . } . ( شوري : 7 )
بر اساس روايات متعدد ، مكان كعبه نخستين نقطه از خشكي بود كه از آب ظاهر شد و زمين از اين نقطه گسترش پيدا كرد . ( مجمع البيان ج 1 و 2 ، ص797 ، الحج و العمره في الكتاب والسنه ، ص76 ) .
35 |
بنا براين « حَوْلَها » مي تواند اشاره به تمام نقاط زمين باشد . مرحوم علامه طباطبايي فرموده است : اين روايات نه مخالف ظاهر قرآن است و نه هيچ برهاني آن را رد كرده است ( الميزان ، ج3 ، ص356 ) .
* شهر مكه مركز و پايگاه اصلي دعوت و تبليغ پيامبر اسلام ( صلّي الله عليه وآله ) :
{ . . . لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُري وَمَنْ حَوْلَها . . . } . ( انعام : 92 )
{ . . . لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُري وَمَنْ حَوْلَها . . . } . ( شوري : 7 )
* مكه مركز نزول وحي و قرآن و انتشار آن به ساير نقاط جهان :
{ وَهذاكِتابٌ أَنْزَلْناهُ مُبارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُري وَمَنْ حَوْلَها . . . } . ( انعام : 92 )
{ وَكَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُري وَمَنْ حَوْلَها . . . } . ( شوري : 7 )
* نام ها واوصاف مكه
* 1 . امّ القري ( مادر و مركز شهرها و آباديها ) :
{ . . . لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُري وَمَنْ حَوْلَها . . . } . ( انعام : 92 )
{ . . . لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُري وَمَنْ حَوْلَها . . . } . ( شوري : 7 )
فلسفه اينكه در قرآن از مكه به امّ القري تعبير شده ، اين است كه مكه در عصر نزول قرآن و قبل از آن ، مركز مهم ديني و تجاري در جزيرة العرب بوده است . علاوه بر اين ، در روايات ، كعبه و مكه به عنوان مبدأ گسترش زمين معرفي گرديده است . بنابراين ، مكه امّ القرايِ تمام شهرها و آبادي هاي روي زمين خواهد بود .
* 2 . بكّه ( محلّ ازدحام ) :
{ إِنَّ أَوَّلَ بَيْت وُضِعَ لِلنّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبارَكاً . . . } . ( آل عمران : 3 )
برخي از مفسّران گفته اند بكّه نام ديگرِ شهر مكه است و برخي ديگر گفته اند بكّه نام مكان كعبه و محلّ طواف است و مكه نام شهر و اطراف آن ( مجمع البيان ج1 و 2 ص798 ) .
بكّه از بكّ به معناي ازدحام است . بنا براين ، بكه به معناي محل اجتماع و ازدحام خواهد بود ( همان ص797 ) و از آنجاكه شهر مكه به سبب وجود كعبه در آن ، همواره محلّ حضور و ازدحام زائران است ، به آن بكه گفته شده است .
36 |
* 3 . البلد الأمين ( شهر هميشه امن ) :
{ وَهذَا الْبَلَدِ اْلأَمِينِ } . ( تين : 3 )
* 4 . « بلد » ، « البلد » و « البلده » ( شهر ) :
{ . . . وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هذا بَلَداً آمِناً . . . } . ( بقره : 126 )
{ وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً . . . } . ( ابراهيم : 35 )
{ إِنَّما أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هذِهِ الْبَلْدَةِ . . . } . ( نمل : 91 )
{ لا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ * وَأَنْتَ حِلٌّ بِهذَا الْبَلَدِ } . ( بلد : 2 ـ 1 )
{ وَهذَا الْبَلَدِ اْلأَمِينِ } . ( تين : 3 )
* 5 . حرماً آمناً ( حرم امن ) :
{ وَقالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدي مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنا أَ وَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماً آمِناً . . . } . ( قصص : 57 )
{ أَ وَلَمْ يَرَوْا أَنّا جَعَلْنا حَرَماً آمِناً وَيُتَخَطَّفُ النّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ . . . } . ( عنكبوت : 67 )
* 6 . قريه ( ده ، روستا ، آبادي بزرگ كه داراي خانه هاي بسيار و . . . باشد ) :
{ وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَة هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِنْ قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ } . ( محمد : 13 )
* 7 . معاد ( محل بازگشت ) :
{ إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرادُّكَ إِلي مَعاد . . . } . ( قصص : 85 )
مرحوم طبرسي در مجمع البيان ( ذيل آيه ) از برخي اهل لغت نقل كرده است : راز اينكه به شهر و زادگاه انسان معاد گفته مي شود ، اين است كه انسان پس از انجام امور خود در شهرها و جاي هاي ديگر ، به شهر و زادگاه خود برمي گردد و لذا به آن معاد گفته مي شود .
* 8 . مكه :
{ وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ . . . } . ( فتح : 24 )
راغب اصفهاني در مفردات آورده است : اشتقاق مكه از « تمكّكت العظم » به معناي بيرون آوردن مغز از ميان استخوان است . . . و راز اينكه مكه به اين نام خوانده شده ، اين است كه : هركس در آن دست به ستمي بزند ، دفع و هلاك مي شود . و خليل ( لغت شناس
37 |
معروف ) گفته است : مكه به اين نام خوانده شد براي اينكه در وسط زمين قرار گرفته ( و اصل آن ) است ؛ آنگونه كه مغز ، اصل آن چيزهايي است كه در استخوان قرار دارد . ( مفردات راغب ، ماده مك ) .
* 9 . وادي غير ذي زرع ( سرزمين بي آب و علف ) :
{ رَبَّنا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِواد غَيْرِ ذِي زَرْع عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ . . . } . ( ابراهيم : 37 )
حــرم
مقصود از حرم محدوده نسبتاً وسيعي است كه مساحت تقريبي آن از چهار سوي كعبه ، به اندازه چهار فرسخ شرعي و مجموع مساحت تقريبي آن ، شانزده فرسخ مربع مي باشد . اين محدوده كه شامل شهر مكه و مقداري بيش از آن است ، طبق روايات اسلامي ، توسط ابراهيم خليل ( عليه السلام ) و با راهنمايي جبرئيل ( عليه السلام ) تعيين و علامت گذاري شده كه به عنوان حرم امن الهي شناخته مي شود و داراي احكام و آيين ويژه اي است كه بخشي از آن در قرآن و تفصيل آن در روايات بيان شده است .
* امنيت حرم
امنيت حرم در عصر جاهليت
* حاكم بودن امنيت كامل در حرم ، علي رغم وجود نا امني و آدم ربايي در اطراف آن ، در روزگار جاهليت :
{ وَقالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدي مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنا أَ وَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماً آمِناً . . . } . ( قصص : 57 )
{ أَ وَلَمْ يَرَوْا أَنّا جَعَلْنا حَرَماً آمِناً وَيُتَخَطَّفُ النّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ . . . } . ( عنكبوت : 67 )
* پاي بندي مردم جزيرة العرب ( حتي مجرمان و آدم ربايانشان ) به حفظ حرمت و امنيت حرم :
{ وَقالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدي مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنا أَ وَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماً آمِناً . . . } . ( قصص : 57 )
38 |
{ أَ وَلَمْ يَرَوْا أَنّا جَعَلْنا حَرَماً آمِناً وَيُتَخَطَّفُ النّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ . . . } . ( عنكبوت : 67 )
* وجود امنيت كامل در حرم ، دليل بي مورد بودن احساس ترس مردم عصر بعثت در صورت ايمان آوردن به پيامبر ( صلّي الله عليه وآله ) و آيين اسلام :
{ وَقالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدي مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنا أَ وَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماً آمِناً . . . } . ( قصص : 57 )
امنيت زائران عارف در حرم
* ورود به حرم ( در صورت معرفت به تمام واجبات الهي ) سبب در امان ماندن از عذاب دائم :
{ . . . وَمَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً . . . . } . ( آل عمران : 97 )
ازامام باقر ( عليه السلام ) نقل شده است كه فرمود معناي آيه پيشگفته اين است : هركس با معرفت به تمام واجبات الهي ، وارد حرم گردد ، از عذاب دائم در امان خواهد بود .
( مجمع البيان ، ذيل آيه ) .
امنيت مجرمان در حرم
* در امان بودن شخص مجرم از تعقيب و اجراي حد ، در صورت پناهنده شدن به حرم :
{ إِنَّ أَوَّلَ بَيْت وُضِعَ لِلنّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ . . . } . ( آل عمران : 96 )
{ إِنَّ أَوَّلَ بَيْت وُضِعَ لِلنّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ . . . * فِيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ مَقامُ إِبْراهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً } . ( آل عمران : 96 و 97 )
در روايات متعدد به استناد { . . . وَمَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً . . . . } آمده است : اگر شخصي در خارج حرم مرتكب جنايت يا سرقتي شده و به حرم پناه آورد ، نبايد او را در حرم دستگير و حد جاري كرد اما مي توان با ايجاد تحريم اجتماعي و معاملاتي بر او ، در حرم ، وي را وادار به خروج از آن و سپس دستگير و حد بر او جاري نمود .
( نكـ : نورالثقلين ، ج1 ، ص371 ـ 370 ، ح269 ـ 267 ) .
لازم به گفتن است كه مرحوم طبرسي در مجمع البيان « مَقامُ إِبْراهِيمَ » را به كل حرم ( به عنوان اقامتگاه ابراهيم خليل ) تفسير كرده است .
نيز نكـ : متجاوزان در حرم .
39 |
امنيت وحوش در حرم
* لزوم پرهيز از هر نوع تعرض به پرندگان و حيوانات وحشيِ پناهنده به حرم :
{ . . . وَمَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً . . . . } . ( آل عمران : 97 )
امام صادق ( عليه السلام ) فرمود : . . . وحوش و پرندگاني كه وارد حرم شدند ، از هرنوع حمله و آزار در امان اند تا اينكه از آن بيرون آيند ( نورالثقلين ، ج1 ، ص370 ، ح267 ) .
هركس با معرفت به تمام واجبات الهي ، وارد حرم گردد ، از عذاب دائم در امان خواهد بود .
اهميت امنيت حرم
* امنيت حرم ، از آيات الهي و درخور تأمل و تفكّر :
{ أَ وَلَمْ يَرَوْا أَنّا جَعَلْنا حَرَماً آمِناً وَيُتَخَطَّفُ النّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَ فَبِالْباطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللهِ يَكْفُرُونَ } . ( عنكبوت : 67 )
* امنيت حرم ، نعمت الهي و شايسته شكر و سپاسگزاري :
{ أَ وَلَمْ يَرَوْا أَنّا جَعَلْنا حَرَماً آمِناً وَيُتَخَطَّفُ النّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَ فَبِالْباطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللهِ يَكْفُرُونَ } . ( عنكبوت : 67 )
منشأ امنيت حرم
* اراده و قوانين الهي ، عامل ايجاد امنيت و آرامش در حرم :
{ وَقالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدي مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنا أَ وَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماً آمِناً . . . } . ( قصص : 57 )
{ أَ وَلَمْ يَرَوْا أَنّا جَعَلْنا حَرَماً آمِناً وَيُتَخَطَّفُ النّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ . . . } . ( عنكبوت : 67 )
* متجاوزان در حرم
* شكستن حرمت حرم خدا و تجاوز به حدود الهي و حقوق مردم در آن ، موجب سلب امنيت از حرمت شكنان و متجاوزان و مجوز اجراي حدود الهي بر آنان در حرم :
{ الشَّهْرُ الْحَرامُ بِالشَّهْرِ الْحَرامِ وَالْحُرُماتُ قِصاصٌ فَمَنِ اعْتَدي عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدي عَلَيْكُمْ . . . } . ( بقره : 194 )
40 |
معاوية بن عمارگويد : از امام صادق ( عليه السلام ) پرسيدم : چه مي فرماييد درباره كسي كه در حرم قتل يا سرقت كند ؟ حضرت فرمود : براي تحقير وكوچك كردن او درحرم ، بر او حد جاري مي شود ؛ زيرا او براي حرم حرمتي قائل نشد و خداي تعالي فرمود : « فَمَنِ اعْتَدي » و حضرت افزود : اين ، مربوط به حرم است . . . . ( نكـ : الحج والعمره في الكتاب و السنه ، ص38 ) .