حج و جهاد در قرآن و تاریخ اسلام

[1] . بنا به گزارش واقدي، سرايا و غزوات قبل از بدر (رمضان سال دوم هجري) عبارت‌اند از:

سرية حمزه به قصد عيص (در رمضان)، سرية عبيدة بن حارث به رابغ (در شوال)، سرية سعد بن ابي وقاص به خرّار (در ذي­قعده) در نخستين سال هجرت.

وغزوة ابواء (صفر)، غزوة بواط (ربيع الأول)، غزوة عُشيره (جمادي‌الأوّل)، غزوة سفوان يا بدر اولي (جمادي الثاني)، و سرية عبدالله بن جحش به نخله (جمادي الثاني ـ رجب) در دومين سال هجرت. (ترجمه مغازي واقدي، ص1)

[2] . الطبقات‏الكبري، ج‏1، ص163؛ انساب‏الأشراف، ج‏1، صص236 ـ 229؛ دلائل ‏النبوه، ج‏2، صص315 ـ 311؛ البداية والنهايه، ج‏3، ص84 ؛ تاريخ‏الإسلام، ج‏1، صص224 ـ 221 ؛ إمتاع ‏الأسماع، ج‏1، صص45 ـ 43).

[3] . «فكان أبو طالب إذا أخذ الناس مضاجعهم أمر رسول الله ـ صلّي الله عليه (وآله) وسلّم ـ فاضطجع علي فراشه، حتي يري ذلك من أراد به مكراً واغتيالاً له، فإذا نام الناس أمر أحد بنيه أو أخوته أو بني عمّه فاضطجعوا علي فراش رسول الله ـ صلّي الله عليه (وآله) وسلّم ـ ، وأمر رسول الله ـ صلّي الله عليه (وآله) وسلّم ـ أن يأتي بعض فرشهم فينام عليه...». ر.ك. : دلائل‏النبوه، ج‏2، ص312 ؛ الدرر في اختصار المغازي و السير، ص57 ؛ عيون‏الأثر، ج‏1، ص148؛ تاريخ‏الإسلام، ج‏1، ص221 ؛ البداية والنهايه، ج‏3، ص84 ؛ سبل‏الهدي، ج‏2، ص378 ؛ السيرة النبويه (الرحيق المختوم) ، ص64

[4] . المغازي، ج‏1، ص110 ؛ الطبقات‏الكبري، ج‏1، ص 165؛ المحبر، ص11؛ أنساب‏ الأشراف، ج‏1، ص237 ؛ تفسير القمي، ج2، ص431 ؛ الروض الأنف، ج3، ص362) المنتظم، ج‏3، ص13 ؛ تاريخ ‏ابن ‏خلدون، ج‏2، ص393 ؛ إمتاع ‏الأسماع، ج‏4، ص353 ؛ ج‏9، ص181

[5] . سيرة ابن هشام، ج‏1، صص 486 و 489 ؛ أنساب‏الأشراف، ج‏1، صص261 و 263 ؛ تاريخ طبري، ج‏2، ص379؛ دلائل ‏النبوه ، ج‏2، ص487 ؛ تاريخ مدينة دمشق، ج4، ص335 ؛ الكامل، ج‏2، ص104 ؛ أسد الغابه، ج‏2، ص180؛ تاريخ ‏الإسلام، ج‏1، ص 328 ؛ البداية والنهايه، ج‏3، ص188؛ إمتاع ‏الأسماع، ج‏9، ص 198

[6] . بقره : 217 ؛ مائده : 2 ؛ انفال : 34 ؛ حج: 25 ؛ فتح : 25

[7] . گزارش ابن اسحاق (م151هـ .) از حوادث بدر تلفيقي است از روايت عروة بن زبير، و روايات ديگر از ابن عباس. وي قبل از بيان وقائع بدر مي­گويد: «فحدّثني محمد بن مسلم الزّهري، و عاصم بن عمر بن قتادة، و عبد الله بن أبي بكر و يزيد بن رومان عن عروة بن الزبير و غيرهم من علمائنا عن ابن عباس، كلّ قد حدّثني بعض هذا الحديث فاجتمع حديثهم فيما سقت من حديث بدر». (السيرة النبويه، ج1، ص606)

واقدي (م 207) در گزارش خويش از سرايا و مغازي تا بدر از 25 راوي كه براي وي روايت كرده‌اند نام مي‌برد ولي منبع اصلي هر بخشي از گزارش را معرفي نمي‌كند.

روايت ابن سعد (م 230هـ .) از سرايا و غزوات پيامبر صلي الله عليه و آله و سلم تلفيقي است از گزارشهاي ابن اسحاق، ابو معشر و موسي بن عقبه. در ذيل «ذكر عدد مغازي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و سراياه و أسمائها و تواريخها و جمل ما كان في كلّ غزاة و سريّة منها» آمده است: «قال محمد بن سعد: وأخبرني رؤيم بن يزيد المقرئ قال: أخبرنا هارون بن أبي عيسي عن محمد بن إسحاق، وأخبرني حسين بن محمد عن أبي معشر، وأخبرنا إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس المدني عن إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة عن عمّه موسي بن عقبة، دخل حديث بعضهم في حديث بعض».(الطبقات ‏الكبري، ج2، ص3).

طبري (م 310 هـ .) بعد از روايت عروه از بدر، گزارش ابن اسحاق را نيز آورده است. (تاريخ‏الطبري، ج2، ص421)

مفسران نيز براي تفاصيل بدر به همين روايات تمسك مي‌جويند. ر.ك. : جامع البيان في تفسير القرآن، ج9، ص124؛ الكشف و البيان ، ج4، ص330 ؛ معالم التنزيل، ج2، ص270 ؛ مجمع البيان، ج4، ص802 ؛ روض الجنان و روح الجنان ، ج9، ص67 ؛ زاد المسير، ج2، ص190 ؛ أنوار التنزيل، ج3، ص50 ؛ لباب التأويل في معاني التنزيل، ج2، ص 294 ؛ البحر المحيط، ج5 ، ص277 ؛ تفسير ابن كثير، ج4، ص12 ؛ الدر المنثور، ج3، ص164 ؛ تفسير روح البيان، ج3، ص 315 ؛ روح المعاني، ج5، ص159؛ البحر المديد، ج2، ص306 ؛ زير آيه 7، سورة انفال.

[8] . ترجمه تاريخ طبري، ج3، ص944

[9] . ترجمه تاريخ طبري، ج3، ص945 ؛ با توجه به اهميت اين روايت و عباراتي كه در آن به كار رفته است، متن عربي بخش نقل شده آن نيز نقل مي‌شود:

«حدّثنا عليّ بن نصر بن علي، و عبد الوارث بن عبد الصمد بن عبد الوارث ـ قال علي: حدّثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، و قال عبد الوارث: حدّثني أبي ـ قال: حدّثنا أبان العطار، قال: حدّثنا هشام بن عروة، عن عرو ة ، أنّه كتب إلي عبد الملك بن مروان: أما بعد، فإنّك كتبت إليّ في أبي سفيان و مخرجه، تسألني كيف كان شأنه؟ كان من شأنه أنّ أبا سفيان بن حرب أقبل من الشام في قريب من سبعين راكباً من قبائل قريش كلّها، كانوا تجاراً بالشام، فاقبلوا جميعا معهم أموالهم و تجارتهم، فذكروا لرسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و أصحابه، و قد كانت الحرب بينهم قبل ذلك، فقتلت قتلي، و قتل ابن الحضرمي في ناس بنخله، و اسرت أساري من قريش، فيهم بعض بني المغيره، و فيهم ابن كيسان مولاهم، أصابهم عبد الله بن جحش و واقد حليف بني عدي بن كعب، في ناس من أصحاب رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم بعثهم مع عبد الله بن جحش، و كانت تلك ا لوقعة هاجت الحرب بين رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و بين قريش، و أوّل ما أصاب به بعضهم بعضاً من الحرب، و ذلك قبل مخرج أبي سفيان و أصحابه إلي الشام.

ثم أن أبا سفيان أقبل بعد ذلك و من معه من ركبان قريش مقبلين من الشام، فسلكوا طريق الساحل، فلما سمع بهم رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم ندب أصحابه و حدثهم بما معهم من الأموال، و بقلّة عددهم، فخرجوا لا يريدون إلاّ أبا سفيان و الركب معه، لا يرونها الاّ غنيمة لهم، لا يظنون أن يكون كبير قتال إذاً لقوهم، و هي التي أنزل الله عزّ و جلّ فيها: ( وَ تَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ ).

فلما سمع ابو سفيان أن أصحاب رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم معترضون له، بعث إلي قريش: أنّ محمداً و أصحابه معترضون لكم، فاجيروا تجارتكم فلمّا أتي قريشاً الخبرـ و في عير أبي سفيان، من بطون كعب ابن لؤي كلها ـ نفر لها أهل مكة، و هي نفره بني كعب بن لؤي، ليس فيها من بني عامر أحد إلاّ من كان من بني مالك بن حسل، و لم يسمع بنفره قريش رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و لا أصحابه، حتي قدم النبي صلي الله عليه و آله و سلم بدراً ـ و كان طريق ركبان قريش، من أخذ منهم طريق الساحل إلي الشام ـ فخفض أبو سفيان عن بدر، و لزم طريق الساحل، و خاف الرصد علي بدر، و سار النبي صلي الله عليه و آله و سلم ، حتي عرس قريباً من بدر، و بعث النبي صلي الله عليه و آله و سلم الزبير بن العوام في عصابه من أصحابه إلي ماء بدر، و ليسوا يحسبون أن قريشاً خرجت لهم» (تاريخ الأمم و الملوك، ج2، صص422 ـ 421)

[10] . چندين روايت تاريخي از اين قبيل در منابع آمده كه آن را عروه در جواب پرسش عبدالملك يا وابستگان امويان نوشته است. مانند پاسخ وي به پرسش ابن ابي هنيده، صاحب وليد بن عبد المك دربارة آية 10 سورة ممتحنه (السيرةالنبويه، ج2، ص326).

[11] . شايد منظور از «مخرج» در روايت نجاتِ قافلة تجاري قريش از تعارض پيامبر صلي الله عليه و آله و سلم و اصحاب او بوده است.

[12] .(كَما أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَ إِنَّ فَريقاً مِنَ الْمُؤْمِنينَ لَكارِهُونَ (5) يُجادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَ ما تَبَيَّنَ كَأَنَّما يُساقُونَ إِلَي الْمَوْتِ وَ هُمْ يَنْظُرُونَ). انفال : 6

[13] . در اين مورد عبارات مورخان چنين است:

عروة بن زبير: «فلمّا سمع بهم رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم ندب أصحابه و حدثهم بما معهم من الأموال، و بقلة عددهم، فخرجوا لا يريدون الا أبا سفيان و الركب معه، لا يرونها إلاّ غنيمه لهم، لا يظنون أن يكون كبير قتال إذا لقوهم، و هي التي أنزل الله ـ عزّ و جلّ ـ فيها: «و تودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم». (تاريخ‏طبري، ج2، ص421)

ابن اسحاق: «ندب المسلمين إليهم و قال هذه عير قريش فيها أموالهم فاخرجوا إليها لعلّ الله ينفلكموها. فانتدب الناس فخفّ بعضهم و ثقل بعضهم، و ذلك أنهم لم يظنّوا أن رسول الله ـ صلي الله عليه و (وآله) سلم ـ يلقي حرباً» (السيرة النبويه، ج1، ص607)

بلاذري: «و لم يظنّ رسول الله ـ صلّي الله عليه (و آله) و سلّم ـ أنّه يحارب»، «و أبطأ عن رسول الله ـ صلّي الله عليه (وآله) و سلّم ـ قوم من أصحابه إذ لم يحسبوا أنّهم يحاربون.» (أنساب ‏الأشراف، ج1، ص288، چاپ زكار، ج1، ص344)

[14] . مثلاً بلاذري مي‌گويد: «و روي إبراهيم بن سعد، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب أنه قال: كان جميع من شهد بدراً من المسلمين ثلاث مائة و أربعة عشر رجلاً، منهم من المهاجرين ثلاثة و ثمانون رجلاً، و من الأوس أحد و ستون، و من الخزرج مائة و سبعون رجلاً. قال الواقدي: و الثبت أنّهم كانوا ثلاث مائة و أربعة عشر، منهم من المهاجرين أربعة و سبعون، و سائرهم من الأنصار، و أنه لم يشهد بدر إلاّ قرشي أو حليف لقرشي أو مولي له، و الأنصاري أو حليف للأنصاري أو مولي لهم.» (أنساب ‏الأشراف، ج 1، ص290، چاپ زكار، ج1، ص346)

[15] . مثلاً ابن إسحاق مي‌گويد: «ثمّ إنّ رسول الله ـ صلّي الله عليه (و آله) و سلّم ـ سمع بأبي سفيان بن حرب مقبلاً من الشأم في عير لقريش عظيمة، فيها أموال لقريش و تجارة من تجاراتهم و فيها ثلاثون رجلاً من قريش أو أربعون،» . (السيرة النبويه، ج1، ص606)

ولي عروه در اين باره مي‌گويد: «كان من شأنه أن أبا سفيان بن حرب أقبل من الشام في قريب من سبعين راكباً من قبائل قريش كلّها، كانوا تجاراً بالشام، فاقبلوا جميعاً معهم أموالهم و تجارتهم». (تاريخ طبري، ج2، ص421)

[16] . بحار الأنوار، ج 19، ص 265، از تفسير منسوب به امام عسكري و احتجاج طبرسي، ج1، ص38 ؛ البرهان في تفسير القرآن، ج1، ص253 ؛ مكاتيب الرسول، ج2 ، ص10، از مناقب ابن شهرآشوب، چاپ نجف، ج1، ص62 ، و تفسير قمي، چاپ سنگي. الفرقان في تفسير القرآن، ج‏12، ص136

[17] . دلائل النبوة، ج3، ص178؛ سبل الهدي و الرشاد، ج4، ص317 ؛ الصحيح من سيرة النبي الأعظم (چاپ قديم)، ج5، ص9 ؛ مجموعة الوثائق السياسيه، ص66

[18] . روايت طبري چنين است: «...عن حارثة، عن علي عليه السلام ، قال: لمّا قدمنا المدينة أصبنا من ثمارها، فاجتويناها، و أصابنا بها وعك، وكان رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يتخبر عن بدر، فلمّا بلغنا أن المشركين قد أقبلوا سار رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم إلي بدرـ و بدر بئر ـ فسبقنا المشركين إليها، فوجدنا فيها رجلين...» (تاريخ طبري، ج2، ص425)

[19] . (وَ إِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَي الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّها لَكُمْ وَ تَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَ يُريدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِماتِهِ وَ يَقْطَعَ دابِرَ الْكافِرينَ) . (انفال/7)

[20] . خود پيامبر صلي الله عليه و آله و سلم باني اين فرهنگ بوده است. گزارشهاي وقايع فتح مكه حاكي­از همين سياست اغماض وگذشت نسبت به سوابق سوي قريش است: «و قال لهم حين ظفر بهم عام الفتح و قد اجتمعوا إليه: ما ظنّكم بي؟ قالوا: ابن عم كريم فإن تعف فذاك الظن بك و إن تنتقم فقد أسأنا، فقال: بل أقول كما قال يوسف لأخوته: (لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ‏ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَ هُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ). قال ـ صلّي اللّه عليه (و آله) و سلّم ـ : الّلهم قد أذقت أوّل قريش نكالاً فأذق آخرهم نوالاً» . (أعلام النبوة للماوردي، ص222)

قريب به همين مضمون در منابع ديگر نيز آمده است؛ از جمله المغازي ، ج‏2، ص 835 ؛ الطبقات الكبري، ج‏2، ص107؛ تاريخ اليعقوبي ، ج‏2، ص60 ؛ البدء والتاريخ، ج‏5، ص3 ؛ دلائل النبوة، ج‏5، صص 58 ، 85 ؛ إعلام الوري، ج‏1، ص226 ؛ الخرائج و الجرائح، ج‏2، ص 885 ؛ تاريخ مدينة دمشق ، ج‏3، ص384 ؛ الكامل، ص243 ؛ تاريخ الإسلام، ج‏2، ص546 ؛ حدائق الأنوار، ص352 سبل الهدي، ج‏5، ص242 ؛ إمتاع الأسماع، ج‏1، صص391، 392 ؛ الإصابه، ج‏3، ص 177؛ شرح الشفا ، ج‏1،ص 253 ؛ السيرة الحلبيه، ج‏3، ص41

البته بنا بر گزارش منابع شيعي از اين رويداد، پيامبر در خطاب به قريش افزود: «أَلاَ لَبِئْسَ جِيرَانُ النَّبِيِّ كُنْتُمْ لَقَدْ كَذَّبْتُمْ وَ طَرَدْتُمْ وَ أَخْرَجْتُمْ وَ فَلَلْتُمْ ثُمَّ مَا رَضِيتُمْ حَتَّي جِئْتُمُونِي فِي بِلاَدِي تُقَاتِلُونِي فَاذْهَبُوا فَأَنْتُمُ الطُّلَقَاءُ» (إعلام الوري ، ج‏1، ص 226؛ مجمع البيان ، ج‏10، ص 848 ؛ بحار الأنوار ، ج‏21، ص106 ؛ تفسير منهج الصادقين، ج‏10، ص 380).

نيز يكي از تفسيرهايي كه از آية ( لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَ ما تَأَخَّرَ) ارائه شده مؤيد همين اغماض است: «تا خداوند براي تو گناهان گذشتة امّتت و گناهان آيندة آنان را به وسيلة شفاعتت ببخشد.» (ترجمه مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏23، ص107؛ ترجمة الميزان، ج‏18، ص384). سيد مرتضي در اين باره مي‌افزايد: «ومعني المغفرة علي هذا التأويل هي الإزالة والفسخ والنسخ لأحكام أعدائه من المشركين عليه، وذنوبهم إليه في منعهم إيّاه عن مكة وصدهم له عن المسجد الحرام». (تنزيه الأنبياء ، صص 163 و 164)

[21] . روش و سير? پيامبر صلي الله عليه و آله و سلم در اين زمينه نيز تأثير داشت؛ مثلاً وقتي عكرمه پسر ابو جهل پيش پيامبر صلي الله عليه و آله و سلم آمد، ايشان اصحاب را از بدگويي دربارة ابو جهل منع كرد و به آن­ها فرمود: «يأتيكم عكرمة بن أبي جهل مؤمناً مهاجراً، فلا تسبّوا أباه، فإنّ سب الميّت يؤذي الحيّ و لا يبلغ الميّت‏» (المغازي ، ج‏2، ص851 ؛ تاريخ الأمم و الملوك، ج‏11، ص501 ؛ شرف المصطفي ، ج‏4، ص524 ؛ المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك ، ج‏4،ص 155؛ تخريج الدلالات السمعية ،ص 208؛ إمتاع الأسماع، ج‏1، ص 398؛ سبل الهدي و الرشاد ، ج‏5، ص253 ؛ تاريخ الخميس، ج‏2، ص 92؛ السيرة الحلبيه، ج‏3، ص133؛ بحار الأنوار ، ج‏21، ص 144؛ الصحيح من سيرة النبي الأعظم(ط ـ قديم)، ج‏5، ص 325).

[22] . الصحيح من سيرة النبي (چاپ قديم)، ج 11، ص222

[23] . آنگاه ابن حجر مي‌گويد: «يحتمل أن يكون المراد بقوله: طاف به من مكان إلي مكان، و إلاّ فالذي قاله الواقديّ متّجه، و لم يدخل أبو بكر مكة من حين هاجر إلا مع النبيّ ـ صلّي اللَّه عليه (وآله) و سلّم ـ في عمرة القضيّة، و لم يكن ابن الزبير معه.» (الإصابة في تمييز الصحابة، ج4، ص80)

[24] . المغازي، ج1، ص18

[25] . در جريان دومين بيعت عقبه، مسلمانان يثرب با پيامبر صلي الله عليه و آله و سلم ملاقات كردند و قرار شد شب سيزدهم ذي حجه در دل شب، در پايين عقبه منا گفتگو كنند. چون از اعمال حجّ فراغت يافتند و شبي كه با پيامبرخدا وعده گذاشته بودند فرا رسيد، در حالي كه مشركان قريش در خواب بودند، هفتاد و اندي نفر از مسلمانان مخفيانه به ميعادگاه خود رفتند. به روايت احمد بن حنبل، عبادة بن صامت دربارة مفاد اين بيعت مي­گويد: «با پيامبرخدا صلي الله عليه و آله و سلم بر اطاعت از او در حال نشاط و سستي، بر تأمين مخارج او در تنگدستي و توانگري، بر امر به معروف و نهي از منكر، بر اين كه در راه خدا سخن حق را اظهار داريم و از سرزنش هيچ ملامتگري بيم به خود راه ندهيم و بالاخره بر اين كه چون رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم به يثرب آيد او را ياري دهيم و در مقابل هر آنچه از خود دفاع مي‏كنيم از او نيز دفاع كنيم و [در مقابل] بهشت از آن ما باشد بيعت كرديم». چون بيعت اين هفتاد و پنج نفر به انجام رسيد، به دستور پيامبرخدا انصار دوازده نفر نقيب از ميان خود برگزيدند تا مسؤول و مراقب آن چه در ميان قومشان مي­گذرد باشند. سعد بن عبادة و منذر بن عمرو نيز بين نقيبان بودند.

[26] . روايت ابن سعد از اين حادثه چنين است: «فردا صبح بزرگان قريش و اشراف ايشان به سراغ انصار آمدند و در درّه‌اي كه ايشان بودند، رفتند و گفتند: اي گروه خزرج به ما خبر رسيده است كه شب گذشته شما با اين مرد ملاقات كرده‌ايد و با او پيمان بسته‌ايد كه در مورد جنگ با ما از او پيروي كنيد و به خدا سوگند هيچ دوست نمي‏داريم كه ميان ما و شما جنگ در گيرد و نسبت به شما از همه قبايل ديگر عرب حساسيت بيشتري داريم. در اين هنگام مشركان خزرج بپا خاستند و سوگند خوردند كه اصلاً اطلاعي از اين موضوع ندارند و آنان چنان كاري نكرده‌اند. ابن ابيّ مي‏گفت: اين ادعاي باطلي است، قوم من هرگز بدون اطلاع من چنين كاري نمي‌‏كنند، اگر در مدينه مي‏بودم بدون اطلاع و مشورت و اجازة من چنين كاري صورت نمي‏گرفت تا چه رسد به اين جا و چون قريش رفتند، براء بن معرور حركت كرد و خود را به منطقه يأجج رساند و در آن جا با ياران خود ملاقات كرد و حركت كردند و قريش از هر طرف به جستجوي ايشان بر آمدند و دسته دسته به تعقيب آنها پرداختند و سعد بن عباده را گرفتند و دستانش را با طناب برگردنش بستند و شروع به زدن و كشيدن موهايش كردند. او موهاي بلندي داشت. چون سعد بن عباده را به مكه آوردند، مطعم بن عدي و حارث بن اميّة بن عبد شمس او را نجات دادند، انصار چون متوجه گرفتاري سعد شدند، تصميم گرفتند براي رهانيدن او حمله كنند كه ناگاه سعد را ديدند كه برگشت و همگي به مدينه برگشتند.». (ترجمه طبقات كبري، ج 1، ص209).

نيز بنگريد: سيرة ابن هشام، ج1، صص451 ـ 449 ؛ زندگاني محمد صلي الله عليه و آله و سلم (ترجمه السيرة النبوية‏) ج1، ص294 ؛ تاريخ الأمم و الملوك، ج2، ص367 ؛ ترجمة تاريخ طبري، ج3 ، ص906 ؛ دلائل النبوة، ج2، ص455 ؛ ترجمة دلائل النبوه، ج2، ص141 ؛ الروض الأنف، ج4، ص90 ؛ المنتظم، ج3 ، ص42 ؛ عيون الأثر، ج1، ص193؛ البداية و النهايه، ج3، ص164 ؛ سبل الهدي و الرشاد، ج3، ص207 ؛ السيرة الحلبيه، ج2، ص26

[27] . به طور دقيق روشن نيست كه معاذ به اميه چه گفته است. مؤرخان، اين جمله را كه موجب دهشت اميه گرديد، به صورت هاي مختلف فهميده و نقل كرده‌اند: «دعنا منك يا أميّة فو اللّه لقد سمعت رسول اللّه ـ صلّي اللَّه عليه ( وآله ) و سلم ـ يقول إنّه قاتلك، قال: بمكة؟ قال: لا أدري» ( دلائل النبوه، ج‏3،ص27 ) ؛ «سمعت رسول اللّه ـ صلّي اللّه عليه ( وآله ) و سلم ـ يقول إنه قاتلك بمكة» ( أقضية رسول الله، ص 33 ) ؛ «و في رواية كان أمية قد سمع من سعد بن معاذ أنّ النبي ـ صلّي اللّه عليه ( وآله ) و سلّم ـ قال: سأقتله، فقال: أمية و اللّه ان محمد الاّ يكذب و لم يزل يخاف من ذلك»‏ ( تاريخ الخميس، ج‏1،ص370 ) ؛ «قال سعد بن معاذ ـ و هو بمكة ـ لأميّة بن خلف: لقد سمعت رسول اللّه ـ صلّي اللّه عليه ( وآله ) و سلّم ـ يقول: إنّهم ـ أي المسلمين ـ قاتلوك، ففزع فزعاً شديداً» ( الرحيق المختوم، ص107 ) ؛ «دعنا عنك يا أميّة: فو اللّه لقد سمعت رسول اللّه ـ صلّي اللّه عليه ( وآله ) و سلّم ـ يقول: «إنّه قاتلك»؛ و في لفظ: إنّهم قاتلوك. قال: إيّاي؟! قال: نعم. قال: بمكة؟ قال: لا أدري، ففزع لذلك أمية فزعاً شديداً» ( سبل الهدي، ج‏4،ص 46 ) ؛ «فقال سعد لأمية: إليك عنّي، فإنّي سمعت محمداً ـ صلّي اللّه عليه ( وآله ) و سلم ـ يزعم أنه قاتلك، قال: إياي؟ قال نعم، قال: بمكة؟ قال: لا أدري، قال: و اللّه ما كذب محمد، فكاد يحدث أي يبول في ثيابه فزعاً» ( السيرة الحلبية ، ج‏2،ص 200 )

[28] . صحيح البخاري، ج13، ص300، ح3950 ؛ المغازي، ج1، ص35 ؛ دلائل‏النبوه، ج3، صص27ـ25 (از بخاري و از طريق ديگر از ابو اسحاق)؛ نيز بنگريد: فتح الباري، ج 11، ص286 ؛ عمدة القاري، ج 24، صص 209-205؛ البداية والنهايه، ج3، ص258 ؛ سبل الهدي و الرشاد ، ج4، ص46؛ السيرة النبوية علي ضوء القرآن و السنة، ج2، ص126؛ شمائل الرسول صلي الله عليه و آله و سلم ، ج2، ص260 ؛ نور اليقين في سيرة سيد المرسلين، ص98

[29] . در شرح نهج اين عبارت به صورت «أتترك هذا» آمده كه البته تهديدآميز است. (شرح نهج البلاغه، ج 255، ص 17).

[30] . المغازي ، ج‏1، ص 35

[31] . روايت طبري چنين است: «كان عمرو بن أبي سفيان بن حرب ـ وكان لابنه عقبة بن أبي معيط ـ أسيراً في يدي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم من أساري بدر، فقيل لأبي سفيان : افد عمراً، قال: أ يجمع علي دمي و مالي! قتلوا حنظلة و افدي عمرا! دعوه في أيديهم يمسكوه ما بدا لهم قال: فبينا هو كذلك محبوس عند رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم ، خرج سعد بن النعمان بن اكال، أخو بني عمرو بن عوف، ثم احد بني معاويه معتمراً، و معه مريه له، و كان شيخاً كبيراً مسلماً في غنم له بالنقيع، فخرج من هنالك معتمراً، ولا يخشي الذي صنع به، لم يظن انّه يحبس بمكة، انّما جاء معتمراً ، و قد عهد قريشاً لا تعترض لأحد حاجاً أو معتمراً الا بخير، فعدا عليه ابو سفيان بن حرب، فحبسه بمكة بابنه عمرو بن ابي سفيان، ثم قال ابو سفيان :

أرهط ابن أكّال أجيبوا دعاءه تعاقدتم لا تسلموا السيّد الكهلا

فإنّ بني عمرو لئام أذلّة لئن لم يفكّوا عن أسيرهم الكبلا

قال: فمشي بنو عمرو بن عوف إلي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم فاخبروه خبره، و سألوه أن يعطيهم عمرو بن أبي سفيان فيفكوا شيخهم، ففعل رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم فبعثوا به إلي أبي سفيان، فخلّي سبيل سعد.» ( تاريخ‏ طبري، ج2، ص467 ).

ر.ك. : انساب‏الأشراف، ج1، ص301 (چاپ زكار، ج1، ص360) ؛ السيرةالنبويه، ج1، ص650 ؛ الاستيعاب، ج2، ص606 ؛ الكامل،ج2، ص133؛ اُسدالغابه، ج2، ص226؛ البدايةوالنهايه، ج3، ص311 ؛ إمتاع‏الأسماع، ج1، ص114؛ الإصابه، ج3، ص73

به گفت? هشام كلبي، حادثه، مربوط به پدرش «نعمان بن زيد بن أكّال» بود. (اُسدالغابه، ج2، ص226، ج4، ص556 ؛ الإصابه، ج3، ص74)

[32] . محقق فرزانه جناب سيد مرتضي عاملي نوشته‌اند: «انّ الذي نراه: هو أن معظم القرآن قد نزل سورة سورة، حتي بعض السور الطوال أيضاً، كسورة الأنعام، و المائدة، و التوبة، مثلاً. نعم سورة البقرة، و ربما غيرها من السور الطوال، قد نزلت تدريجاً، بمعني أنه ابتدأ نزولها، فنزل منها في يومٍ ، ثم لحقه قسم آخر في يوم آخر، و هكذا إلي أن نزلت بسم الله الرحمن الرحيم، فعلم انتهاء السورة السابقة، و ابتداء سورة جديدة، حسبما صرحت به بعض الروايات الواردة عن عثمان، و عن ابن عباس، و سعيد بن جبير...

«إنّنا لانتعقل: أن يبدأ نزول سورة، فتنزل منها آيات، ثمّ يتوقف عنه، فتنزل عشرات السور غيرها، ثمّ يعود بعد سنوات إلي السورة الأولي، فيكملها كما أننا لا نتعقل: أن تنزل آية، أو آيات اليوم، فيتركها رسول اللّه ( ص ) علي­حدة، إلي أن تمضي سنوات، وتنزل سور كثيرة، ثم يجعلها في سورأنزلت حديثاً . نعم يمكن أن تنزل عليه آية أو آيات فعلاً، فيأمر بوضعها ضمن سورة سبق نزوله، لكن هذا ... لادليل عليه إلاّ بعض ما ورد في مورد أو موردين من هذا القبيل، تقدمت الاشارة إليها في فصل: جمع القرآن في عهد الرسول صلي الله عليه و آله و سلم ولابد من إثبات صحة الرواية، حتي في هذه الموارد أيضا .» ( حقائق هامة حول القرآن الكريم، ص 144ـ142 )

[33] . حاجي نوري آن را از كتاب «التنزيل و التحريف» أحمد بن محمد أبو عبد الله السياري نقل كرده است: «عن محمد بن خلف، عن علي بن الحكم، عن صفوان الجمّال، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام : ما أنزل الله عزّ و جلّ كتاباً، إلاّ و فاتحته بسم الله الرحمن الرحيم، و إنما كان يعرف انقضاء السورة، بنزول بسم الله الرحمن الرحيم، و ابتداء أخري» (مستدرك الوسائل، ج 4، ص120، ح 3934/9)

[34] . آن را عياشي در تفسير نقل نموده است: «عن صفوان الجمال قال: قال أبوعبدالله عليه السلام : ما أنزل الله من السماء كتاباً إلاّ وفاتحته بسم الله الرحمن الرحيم، وانّما كان يعرف انقضاء السورة بنزول بسم الله الرحمن الرحيم ابتداء للاخري.» (تفسير العياشي، ج1، ص19 ؛ و از آنجا در بحارالأنوار، ج89 ، ص236 ؛ مستدرك الوسائل، ج4، ص119 ؛ تفسير نور الثقلين، ج1، ص6 ؛ تفسيركنز الدقائق، ج1، ص30 ؛ بهج الصباغة في شرح نهج البلاغه، ج8 ، ص1 ؛ منهاج البراعة في شرح نهج البلاغه (خوئي)، ص7 ؛ فقه الصادق7 ، ج6 ، ص418؛ الحدائق الناضرة، ج11، ص110؛ جامع المدارك، ج1، ص408 ؛ موسوعة التاريخ الاسلامي، ج44، ص6 ؛ التمهيد في علوم القرآن، ج1، ص212 ؛ بحوث في تاريخ القرآن وعلومه ص56 ؛ مصباح الفقيه، كتاب الصلاة، ص276 ؛ الصحيح من السيرة، ج7، ص202 ؛ تفسير تسنيم، ج26، ص17).

[35] . منابعي كه يكي يا بيشتر از روايات منقوله از ابن عباس را با سند يا بدون آن نقل نموده‌اند، عبارت­اند از: مصنف ابن أبي شيبه، ج2، ص92، ح2617 ؛ مصنف عبد الرزاق، ج2، ص92 ؛ مجمع الزوائد، ج6 ، ص310 و ج2، ص109؛ سنن أبي داود، ج1، ص209 ؛ صحيح أبي داود، ج1، ص149؛ طبراني در معجم الكبير، ج12، ص82 ، ح12545؛ أسباب النزول، ج1، ص10 ؛ السنن الكبري، ج2، صص42 و43 ؛ الإنصاف لابن عبد البرّ، ج1، صص63 ـ62 ؛ محاضرات الادباء، المجلد2، ج4، ص433 ؛ الإنتصار، ج42 ، ص7 ؛ معالم التنزيل، ج1، ص73 ؛ تفسير القرآن العظيم، ج1، ص16 ؛ نيل الأوطار، ج2، ص228 ؛ الجامع لأحكام القرآن، ج1، ص95 ؛ عمدة القاري، ج5 ، ص292؛ نصب الرايه، ج1، ص327 ؛ المستصفي، ج1، ص103؛ الأحاديث المختارة للضياء المقدسي، ج4، ص198؛ فواتح الرحموت بهامشه، ج2، ص14؛ والتفسير الكبير، ج1 ص 208 ؛ غرائب القرآن بهامش الطبري، ج1، ص77، وكنز العمال، ج2، ص368، ج7، ص289 ؛ المنتقي، ج1، ص380 ؛ تبيين الحقائق، ج1، ص113 ؛ كشف الاستار، ج3، ص40 ؛ فتح الباري، ج9 ص 39 (ج14، ص205 ؛ الروايات التفسيريه في فتح الباري، ج1، ص121 ؛ الإتقان في علوم القرآن، ج1، ص92 ؛ الدر المنثور، ج1، ص7 و ج3 ، ص208 (از أبي داود، البزار، و دارقطني در الافراد، و طبراني، حاكم، وبيهقي در المعرفه، شعب الايمان، و السنن الكبري، و از أبو عبيد و واحدي)؛ البدر المنير، ج3، ص560 ؛ تحفة الأشراف، ج6 ، ص246؛ التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد، ج20، صص211ـ210 ؛ مختصر تاريخ الدبيثي، ج 1، ص 284؛ روضة المحدثين، ج 4، ص 427؛ المسند الجامع، ج 9، ص 149، ج21، ص243 ؛ مسند الصحابه في الكتب التسعه، ج30، ص98 ؛ التبويب الموضوعي للأحاديث، ج1، صص16164ـ 16163؛ موسوعة التخريج، ج1، ص2365، 4082 ؛ موسوعة أطراف الحديث، ج1، ص195872، ج1، ص196832، ج1، ص201439 ؛ الدراية في تخريج أحاديث الهداية، ج1، ص132؛ عون المعبود، ج2، صص285، 292 ؛ مجموع فتاوي ابن تيميه، ج5 ، ص194؛ الحديث النبوي، ج30 ، ص5 ؛ مسائل فقهيه، ج3، ص16؛ نصوص في علوم القرآن، ج30، ص18؛ تفسير الميزان، ج12، ص64 ؛ التمهيد في علوم القرآن، ج1، ص212 ؛ مدخل التفسير، ج1، ص256 ؛ مشكل الآثار، ج3، ص393 ؛ بحوث في تاريخ القرآن وعلومه صص57 ـ 55 ؛ و الصحيح من السيرة، ج7، ص200ـ بنگريد بسياري از منابعي كه آنجا ودر پاورقي­هاي كتاب حقائق هامه، صص142 و143 آمده است.

يعقوبي روايت مشابهي را با اسناد از ابو صالح از ابن عباس نقل مي­كند: «عن ابن عباس أنّه قال:... إنّه كان يعرف فصل ما بين السورة و السورة إذا نزل «بسم الله الرحمن الرحيم»، فيعلمون أن الأولي قد انقضت و ابتدئ بسورة أخري.» (تاريخ‏ اليعقوبي، ج2، ص34 ؛ موسوعة التاريخ الاسلامي، ج44، ص6).

ابن عبد البرّ متني ديگر از ابن عباس نقل نموده است: «ما كنّا نعلم انقضاء السورة إلاّ بنزول بسم الله الرحمن الرحيم في أوّل غيرها» (الإنصاف لابن عبد البر، ج1، ص3 ؛ البيان في تفسير القرآن، ج1، ص300)

[36] . واحدي گويد: «أخبرنا عبد القادر بن طاهر البغدادي قال: أخبرنا محمد بن جعفر بن مطر قال: أخبرنا إبراهيم بن علي الرملي قال: حدّثنا يحيي بن يحيي قال: أخبرنا عمرو بن الحجاج العبدي عن عبد الله بن أبي حسين ذكر عن عبد الله­بن مسعود قال: كنّا لا نعلم فصل ما بين السورتين حتي نزل بِسمِ اللهِ الرَحمَنِ الرَحيمِ» (اسباب النزول، ج1، ص10؛ تفسير النيسابوري، ج1، ص 28).

[37] . حاكم سه گونه متن از اين روايت را از سعيد بن جبير از ابن عباس نقل مي­كند كه چنين است: «1. كان المسلمون لا يعلمون انقضاء السورة حتي تنزل بسم الله الرحمن الرحيم، فإذا نزلت بسم الله الرحمن الرحيم علموا أن السورة قد انقضت؛ 2 . كان النبي ـ صلّي الله عليه (وآله) ـ و سلّم لا يعلم ختم السورة حتي تنزل بسم الله الرحمن الرحيم؛ 3 . أنّ النبي ـ صلّي الله عليه (و آله ) و سلّم ـ كان إذا جاءه جبريل فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم، علم أنّها سورة». آنگاه وي هر كدام از اين سه روايت را تصحيح مي­كند: «هذا حديث صحيح علي شرط الشيخين ولم يخرجاه» (المستدرك علي الصحيحين للحاكم، ج2، صص364 ـ 362). ذهبي نيز آن­را تصحيح نموده است (المستدرك بتعليق الذهبي، ج1، صص356ـ 355)، و ابن حجر نيز دربارة روايت دوم نوشته است «أخرجه أبو داود وصححه بن حبان والحاكم» (فتح الباري ـ ابن حجر، ج9، ص 42).

[38] . آقاي سيد مرتضي عاملي در مختصر مفيد: «أسئلة وأجوبة في الدين والعقيدة» (ج4، ص38) مي‌نويسد:

«فقد ورد أن سورة المائدة، والأنعام، ويونس، والتوبة، والكهف، وبضع وثمانون آية من أول سورة آل عمران، وجميع سور المفصل.. بل أكثر سور القرآن، ربما باستثناء سورتين أو ثلاثة ـ كالبقرة وآل عمران ـ إن جميع ذلك قد نزل سورة سورة... وقد قال تعالي في أول سورة النور: (سُورَةٌ أَنْزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا...) مع أن الأحداث التي ذكرت سبباً لنزول آياتها مختلفة ومتفرقة .. وقال تعالي أيضاً: ( وَإِذَا مَا أنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَاناً...) فإنّهم كانوا يقولون ذلك بمجرد فراغه [صلي الله عليه وآله]، من تلاوة القرآن عليهم، ولم يكن هؤلاء القائلون ينتظرون الأيام والليالي حتي إذا اكتمل نزول السورة قالوا ذلك . بل إنه حتي حين تنزل آيات السورتين أو الثلاث تدريجاً، فإنّما هو تدريج بمعني أن تنزل بتمامها ضمن مدة شهر مثلاً... ثم تبدأ سورة أخري بالنزول .. وليس المقصود أن ينزل بعض السورة، ثم ينزل بعض من غيرها.. ثم ينزل ما يكمل السورة الأولي مثلاً.. فإن هذا مما دلت النصوص علي خلافه، خصوصاً تلك النصوص التي تقول: إنهم كانوا يعرفون انتهاء السورة وابتداء غيرها بنزول ( بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ)».

[39] . بنا بر نقلي از ابن عباس و مجاهد و عطا، اين سوره مكي است به استثناي 3 آيت (از هذانِ خَصْمانِ إلي وَ ذُوقُوا عَذابَ الْحَرِيقِ) ؛ حج: 22ـ 19)؛ و به قول ابن عطيّه از نقاش، 10 آيه آن مدني است. باز از ابن عباس، ضحاك، قتاده و حسن منقول است كه سورة حج مدني است به استثناي 4 آيه ( وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ و لا نبيء) إلي (أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ) (حج: 55 ـ 52) كه مكي‌اند. (التحرير و التنوير، ج17، ص131). از انس بن مالك منقول است كه اين سوره در سفر نازل شد و اين امر نيز حاكي از مدني بودن آن مي‌باشد. (همان)

[40] . مرحوم علامه طباطبايي، مدني بودنِ سورة حج را قطعي مي‌دانند: «اين سوره سياقي دارد كه از آن بر مي­آيد مشركين هنوز شوكت و نيرويي داشته‌اند و نيز مؤمنان را به امثال نماز، حج، عمل خير، اذن در قتال و جهاد مخاطب قرار داده و آيات آن داراي سياقي است كه مي فهماند مؤمنين جمعيتي بوده‌اند كه اجتماعشان تازه تشكيل شده، و روي پاي خود ايستاده و مختصري عِده و عُده و شوكت به دست آورده‌اند. با اين بيان به طور قطع بايد گفت: اين سوره در مدينه نازل شده، چيزي­كه هست نزول آن در اوايل هجرت و قبل از جنگ بدر بوده است.» (ترجمه الميزان، ج14، ص477).

[41] . معالم التنزيل، ج3، ص343 ؛ التبيان في تفسير القرآن، ج7، ص321 ؛ روض الجنان و روح الجنان في تفسيرالقرآن، ج13، ص 335 ؛ مجمع البيان، ج7، ص138؛ الكشاف، ج3، ص160 ؛ مفاتيح­الغيب، ج23، ص229 ؛ أنوار التنزيل، ج4، ص73 ؛ الكشف والبيان، ج7، ص 25 ؛ البحر المحيط ، ج7، ص515 ؛ تفسير الصافي، ج3، ص380 ؛ البحر المديد، ج3، ص537 ؛ تأويل الآيات الظاهره، ص333 ؛ فتح القدير، ج3، ص540 ؛ مراح لبيد، ج2، ص74 ؛ تفسير منهج الصادقين، ج6، ص158 ؛ الفواتح الإلهية، ج1، ص555 ؛ لباب التأويل، ج3، ص258 ؛ التفسير المظهري، ج6، ص327 ؛ روح المعاني، ج9، ص154 ؛ زاد المسير، ج3، ص240 ؛ تفسير روح البيان، ج6، ص38 ؛ تفسير كنز الدقائق، ج9، ص101 ؛ تفسير نمونه، ج14، ص113؛ تفسير الكاشف، ج 5، ص333 ؛ البلاغ في تفسير القرآن بالقرآن، ص337 ؛ التحرير والتنوير، ج17، ص198 ؛ الفرقان في تفسير القرآن بالقرآن، ج20، ص125

در بسياري از اين منابع اين مطلب با چنين عبارت مي‌آيد: «و هي أوّل آية نزلت في الجهاد، بعد ما نهي عنه في نيف و سبعين آية».

ابن اسحاق در توصيف شرايط مسلمانان قبل از نزول آي? اذن مي‌گويد: «و كان رسول الله ـ صلّي الله عليه (وآله) و سلّم ـ قبل بيعة العقبة لم يؤذن له في الحرب و لم تحلل له الدماء، إنّما يؤمر بالدعاء إلي الله و الصبر علي الأذي، و الصفح عن الجاهل و كانت قريش قد اضطهدت من اتبعه من المهاجرين حتي فتنوهم عن دينهم و نفوهم من بلادهم، فهم من بين مفتون في دينه، و من بين معذّب في أيديهم، و بين هارب في البلاد فراراً منهم، منهم من بأرض الحبشة، و منهم من بالمدينة، و في كلّ وجه، فلمّا عتت قريش علي الله ـ عزّ و جلّ ـ و ردّوا عليه ما أرادهم به من الكرامة، و كذّبوا نبيّه ـ صلّي الله عليه (وآله) و سلّم ـ و عذّبوا و نفوا من عبده و وحّده و صدّق نبيه، و اعتصم بدينه، أذن الله ـ عزّ و جلّ ـ لرسوله ـ صلّي الله عليه (و آله) و سلّم ـ في القتال و الانتصار ممّن ظلمهم و بغي عليهم، فكانت أوّل آية أنزلت في إذنه له في الحرب، و إحلاله له الدماء و القتال، لمن بغي عليهم، فيما بلغني عن عروة بن الزبير و غيره من العلماء، قول الله تبارك و تعالي: (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا...) (السيرة النبويه، ج1، ص467).

[42] . طبرسي آن­را در تفسير آي? 109 بقره آورده است: «روي عن الباقر عليه السلام أنّه قال لم يؤمر رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم بقتال و لا أذن له فيه حتي نزل جبرائيل عليه السلام بهذه الآية: (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا) و قلده سيفاً» (مجمع البيان، ج1، ص354 ؛ مفاتيح الغيب، ج3، ص652 ؛ تفسير الصافي، ج3، ص380 ؛ تفسير نور الثقلين، ج3، ص501 ؛ البحر المحيط، ج1، ص559 ؛ تفسير كنز الدقائق، ج2، ص118 ؛ تفسير غرائب القرآن، ج1، ص366 ؛ تفسير الميزان، ج14، ص395 ؛ تفسير الفرقان، ج20، ص125).

[43] . جامعالبيان، ج17، ص123 ؛ تفسير ابن أبي حاتم، ج8 ، ص2496 ؛ الدر المنثور، ج4، ص364. ابن كثير مي‌گويد: «و قال مجاهد و الضحاك، و غير واحد من السلف كابن عباس و مجاهد و عروة بن الزبير و زيد بن أسلم و مقاتل بن حيان و قتادة و غيرهم: هذه أول آية نزلت في الجهاد، و استدل بهذه الآية بعضهم علي أن السورة مدنية». (تفسير القرآن العظيم، ج5، ص380).

[44] . موسي بن عقبه، زهري، و واقدي سري? حمزه را نخستين سريه و در رمضان سال اول مي­دانند. واقدي هر سه از اين سرايا را در سال اول ذكر مي‌كند. (المغازي، ج1، ص9 ؛ سير? ابن هشام، ج1، ص595 ؛ الطبقات الكبري، ج2، ص3 ؛ تاريخ اليعقوبي، ج2، ص69 ؛ البداية و النهايه، ج3، ص244 ؛ إمتاع الأسماع، ج1، ص71 ؛ تاريخ الخميس، ج1، ص356؛ سبل الهدي، ج 6، ص11 ؛ السيرة الحلبيه، ج3، ص214؛ نهاية الأرب، ج17، ص2).

مدائني سري? حمزه را در ربيع الاول سال دوم ذكر مي‌كند. (الدرر في اختصار المغازي و السير، ص105؛ سبل الهدي، ج6، ص11).

ابن اسحاق سري? عبيده را نخستين سريه و در ربيع الاول سال دوم بعد از غزوة ابواء يا ودّان مي‌داند، و سري? حمزه را بعد از سري? عبيده ذكر مي‌‌‌كند (سير? ابن هشام، ج1، ص595 ؛ تاريخ طبري، ج2، ص404 ؛ دلائل النبوه، ج3، ص10 ؛ الدرر، ص104 ؛ تاريخ خليفة بن خياط، ص23 ؛ الروض الأنف، ج7، ص468 ؛ عيون الأثر، ج1، ص259).

[45] . المغازي، ج1، ص10 ؛ الطبقات الكبري، ج2، ص4 ؛ الدرر، ص104 ؛ نهاية الأرب، ج17، ص2 ؛ البداية و النهايه، ج3، ص245 ؛ إمتاع الأسماع، ج1، ص72 ؛ سبل الهدي، ج6، ص13 ؛ تاريخ الخميس، ج1، ص357؛ السيرة الحلبيه، ج3، ص215

[46] . المغازي، ج1، ص11 ؛ الطبقات الكبري، ج2، ص4 ؛ تاريخ خليفة بن خياط، ص23 ؛ تاريخ طبري، ج2، ص403 ؛ تاريخ الخميس، ج1، ص359 ؛ سبل الهدي، ج6، ص15 ؛ السيرة الحلبيه، ج3، ص216 ؛ نهاية الأرب، ج17، ص3

ولي به گفته ابن عبد البرّ تعداد افراد 8 تن بود و سعد در تعقيب كرز بن جابر فهري اعزام شده بود. (الدرر، ص105)

[47] . ( وَ قاتِلُوا في سَبيلِ اللَّهِ الَّذينَ يُقاتِلُونَكُمْ وَ لا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدينَ (190) وَ اقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَ أَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَ الْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَ لا تُقاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ حَتَّي يُقاتِلُوكُمْ فيهِ فَإِنْ قاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذلِكَ جَزاءُ الْكافِرينَ). (191)

[48] . (كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتالُ وَ هُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَ عَسي أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَ عَسي أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَ هُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ وَ أَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ). (216)

[49] . سورة بقره قبل از بدر نازل شد و چون آية 216 آن قتال را وظيفة عموم مسلمانان مي­داند، طبق آن، همة مسلمانان؛ اعم از مهاجران و انصار موظف به شركت در جنگ بدر بودند. بر اين اساس آنچه كه مورخان دربارة انصار گفته‌اند كه پيامبر صلي الله عليه و آله و سلم قبل از جنگ بدر انصار را در غزوات به اين علت شركت نمي‌داد كه آن­ها طبق پيمان بيعت عقبه تنها متعهّد به دفاع از وي در داخل شهر مدينه بوده‌اند و نيز اين­كه بر همين اساس پيامبر صلي الله عليه و آله و سلم قبل از شروع درگيري در بدر جوياي نظر انصار دربارة شركت آنان در جنگ شد، نمي‌تواند صحت داشته باشد.

عبارت ابن سعد و واقدي در مورد عدم شركت انصار در غزوات قبل از بدر چنين است: «و لم يبعث رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم أحداً من الأنصار مبعثاً حتّي غزا بهم بدراً. و ذلك أنّهم شرطوا له أنهم يمنعونه في دارهم. و هذا الثبت عندنا». (المغازي، ج1، ص10 ؛ الطبقات الكبري، ج2، ص4 ؛ عيون الأثر، ج1، ص260 ؛ المواهب اللدنيه، ج1، ص200 ؛ ليس من سيرة الرسول الكريم، ص285)

نيز عبارت واقدي دربارة مشورت با انصار هنگام بدر چنين است: «ثمّ قال رسول اللّه ـ صلّي اللّه عليه (وآله) و سلّم ـ أشيروا عليّ أيّها للناس! و إنّما يريد رسول اللّه ـ صلّي اللّه عليه (و آله) و سلّم ـ الأنصار، و كان يظنّ أنّ الأنصار لا تنصره إلاّ في الدار، و ذلك أنّهم شرطوا له أن يمنعوه ممّا يمنعون منه أنفسهم و أولادهم» (المغازي، ج1، ص48). نيز بنگريد: إمتاع الأسماع، ج1، ص94، ج 9، ص242 ؛ تفسير كنز الدقائق، ج 5، ص293