دفع فرق تكلفة حج عام الماضي

وفقا لتقرير مركز معلومات الحج في اجتماع  المجلس التخطيط والتنسيق لبعثة سماحه القائد و منظمة الحج و الزياره الذي انعقد اليوم برئاسة السيد عبد الفتاح نواب اعلن السيد محمد آزاد نائب مدير التطوير الإداري و الموارد بمنظمة الحج و الزيارة عن دفع فرق تكلفة حج عام الماضي و قال: يتبقى مبلغ 12 مليار تومان من الميزانية التشغيلية لحج السنه الماضية والتي ستُعاد إلى الحجاج بأمر من ممثل الولي الفقية في شؤون الحج و الزياره

و قال: نظرًا لوجود مجموعات أسعار مختلفة في حج العام الماضي، سيتم دفع حوالي 120 إلى 165 ألف تومان لأكثر من 80 ألف حاج تم ايفادهم إلى أرض الوحي عام الماضي

و أضاف السيد علي رضا رشيديان رئيس منظة الحج و الزيارة انه سيتم إيداع هذا المبلغ في حساب الحاج و في هذا المجال يتم التنسيق مع بنك

كما أشار ممثل الولي الفقية في شؤون الحج والزيارة إلى أنه يجب إبلاغ حجاج الحج العام الماضي عبر الرسائل القصيرة حتى يتم إبلاغ الأشخاص الذين تم إلغاء تفعيل حسابهم الخاص بهم لسبب ما و يتم توفير إمكانية إيداع هذا المبلغ في حساب الحجاج في أسرع وقت ممكن.

من جانبه قدم كل من السيد أكبر رضائي نائب شوون الحج و الزياره في منظمة الحج و الزياره و المسؤولون عن متابعة شوون العمرة في هذه المنظمة و شركة عمرة سعادة في هذا الاجتماع، تقريراً عن الإجراءات و البرامج الجديد للسعودية بهدف اطلاق العمرة للحجاج المحليين و الأجانب.

وأضاف السيد رضائي: في البلاد أكثر من 5 ملايين و 800 ألف شخص لديهم ايصال الحجز لرحلة و ينتظرون التشرف.

و في هذا الاجتماع وبالنظر إلى أن أولى مجموعات حجاج العمرة الأجانب وصلت إلى المدينة المنورة أمس عبر طائرة السعودية من الإمارات و إندونيسيا، فقد تقرر في الاجتماع المقبل لممثلي الجهات المعنيه سيتم النظر في إمكانية إرسال حجاج إيرانيين للعمرة و إبلاغ مجلس التخطيط بها و ينبغي أن ينعكس التنسيق بين بعثة سماحة القائد و منظمة الحج و الزيارة بحيث يمكن في الختام مناقشته في اجتماع لمجلس الحج الأعلى.

و أعلن في هذا الاجتماع أن السعودية نفذت في شكل تعليمات جديدة رحلة العمرة في المرحلة الأولى لحجاج الداخل المعتمرين المقيمين في البلاد من منتصف الصفر إلى العاشر من ربيع الأول. كما بدأت رحلة العمرة بالمرحلة الثانية من الخامس عشر من ربيع الأول في شكل تعليمات محددة للمعتمرين الأجانب.

و بحسب هذا التقرير، في بداية الاجتماع، هنأ ممثل الولي الفقية في شوون الحج و الزياره في كلمة بأسبوع الوحدة و الذكرى لميلاد الرسول الاعظم (ص) و الإمام صادق (ع) و قال:  ان الوحدة شريان الحياة للعالم الإسلامي والاستعمار يعرف هذا جيداً وخلال السنوات التي تلت انتصار الثورة الإسلامية حاول الاستمعمار دائمًا الحيلوله دون تحقيق الوحدة بين المسلمين.

وشدد على أن أعداء الإسلام يعلمون أنه إذا توحد المسلمون فإنهم سيصمدون امام الغطرسه و النهب فلذا هم سيمنعون استتباب السلام في العالم الإسلامي.

و صرح حجة الإسلام و المسلمين نواب ان على المسلمين أن يضعوا التعاليم الدينية والنبوية والعلوية علي اولوياتهم و أن يتجنبوا الازدواجية و الشرذمه، حيث وافق الإمام علي (ع) على دفع جميع النفقات من أجل الوحدة لمدة 25 عامًا.

وأضاف: اليوم من يطالب بطائفية بعلم ودون علم ينفخ في بوق الشرذمه و فهو سيلبي مطالب الأمويين الذين الذين وضعوا حجر الأساس للطائفية في الإسلام و واقفوا أمام الإمام علي (ع) و أبنائه المعصومين.