اثني ممثل الولي الفقيه على مشاركة المكثف للشعب الإيراني في انتخابات 18 يونيو
قال رئيس الحجاج الإيرانيين و هو يهنئ و يثمن الحضور المكثف و الفريد للأمة الإسلامية الإيرانية في انتخابات 18يونيو فيما يتعلق بأنشطة الاشرار و اردف قائلا الآن بدأ موسم الخدمة و علي الرئيس المنتخب تقدير من حضور المكثف للشعب في صناديق الاقتراع و كسب ثقتهم و مكافحة لحل المشاكل المعيشية و الاقتصادية و تنمية الوطن.
أفاد مركز معلومات الحج بان حجة الإسلام السيد عبد الفتاح نواب ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزياره هنأ في برنامج خاص من عشره الكرامة الذي تم بثه على الهواء المباشرة اليوم من قناة القرآن و المعارف و من ضريح حضرة عبد العظيم الحسني (ع) في ري هنأ فوز الأمة الإسلامية الإيرانية في انتخابات 18 يونيو.
و أشار إلى أن الشعب بحضوره المكثف و الملحمي في الانتخابات اضافوا صفحة مشرقة الأخرى للثورة الإسلامية و النظام المقدس للجمهورية الإسلامية الإيرانية مشيرا إلى تلبية شعب إيران الإسلامية كغيره من الانتخابات لدعوة القائد الأعلى للثورة الإسلامية و ردو رداً قاصماً على أعداء النظام و المقاطعين للانتخابات.
و صرح ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة و هو يهنئ الرئيس المنتخب على كسب ثقة الناس مصرحا بالنظر إلى انتهاء التنافس الانتخابي و انتصار الأمة الإيرانية في هذا الاختبار العظيم بدأ اليوم موسم الخدمة و التعاطف و التضامن و يجب على الجميع أن يتحدوا من أجل تقدم النظام و الثورة الإسلامية و السعي وراء مطالب القائد المعظم للثورة الاسلامية وفقا لبيان الخطة الثانية للثوره.
و في جزء آخر من كلمته هنأ بعشره الكرامة و الميلاد المبارك للامام الرضا (ع) و أشار إلى التوصيات الاثنتي عشرة للإمام الرضا (ع) لحضرة عبد العظيم الحسني (ع) و التي قال فيها: «يا عبدالعظيم! أبلغْ عنّي أوليائي السلامَ وقل لهم: أن لا يجعلوا للشيطان على أنفسهم سبيلاً، ومُرْهم بالصدق في الحديث وأداء الأمانة، ومُرْهم بالسكوت وترك الجدال فيما لا يَعْنيهم، وإقبالِ بعضهم على بعض و المُزاوَرة، فإنّ ذلك قربة إليّ.
ولا يشغلوا أنفسهم بتمزيق بعضهم بعضاً، فإنّي آليتُ على نفسي أنّه مَن فعل ذلك وأسخط وليّاً من أوليائي دعوتُ الله لِيعذّبه في الدنيا أشدّ العذاب، وكان في الآخرة من الخاسرين. وعرِّفْهم أنّ الله قد غفر لمحسنهم، وتجاوز عن مسيئهم، إلاّ مَن أشرك به أو آذى وليّاً من أوليائي أو أضمر له سوءً، فإنّ الله لا يغفر له حتّى يرجع عنه، فإنْ رجع وإلاّ نُزع رُوح الإيمان عن قلبه، وخرج عن ولايتي، ولم يكن له نصيب في ولايتنا، وأعوذ بالله من ذلك.»