ترحيب مسؤولو الحج الإيرانية العمانية بتبادل الخبرات في شوون الحج
رحب مسؤولو الحج في إيران و سلطنة عمان بتبادل الخبرات بين البلدين في مجال الحج عبر الفضاء الافتراضي.
وفقا لتقرير مركز معلومات الحج تبادل مسؤولو الحج في الجمهورية الإسلامية الإيرانية و سلطنة عمان الآراء بشأن تعليق إيفاد الحجاج الأجانب إلى أرض الوحي للعام الثاني على التوالي و رحبوا بتوسيع التعاون و تبادل الخبرات بين البلدين في هذا المجال.
و اشار حجة الاسلام نواب، خلال الاجتماع، الى العلاقات العريقة القائمة على اسس المودة بين الشعبين الايراني و العماني مؤكدا بان التضامن بين دول العالم الاسلامي سيؤدي الى مزيد من الرقي و تظافر الجهود المشتركة بين هذه البلدان.
و أشار رئيس حجاج الإيرانيين بأنه في ظل الوضع الحالي كان من الممكن التخطيط للحج على أساس محدود و اضاف بان إغلاق مؤتمر الكبير للحج للحجاج الأجانب و توقف تواجد الزوار في أماكن الزياره الأخرى كانا من الآثار السلبية لتفشي كورونا.
وفقا لهذا التقرير فإن السيد محمد بن سعيد العمري أمير الحاج و نائب وزير الأوقاف والشؤون الدينية في سلطنة عمان اعتبر في هذا اللقاء العلاقة الوثيقة بين مسؤولي البلدين بانه تخدم مصالح شعبي البلدين و عبر الجانبان عن أملهما في أن يعزز التعاون بين البلدين في مجال الشؤون الدينية و الزياره.
و في هذا اللقاء صرح السيد علي رضا رشيدان رئيس منظمة الحج و الزيارة بأن الحج موضوع يخص جميع المسلمين في العالم مشير الي اقامة بعض المسابقات و التجمعات الرياضية نظرا للتقدم المحرز في مجال حقن لقاح الكورونا في الوضع الراهن.
و أضاف بانه يمكن لمسؤولي وزارة الحج و العمرة السعودية عقد اجتماعات مع ممثلي الدول الإسلامية لإدارة الأزمة الحالية و إقامة فريضة الحج مع الحفاظ على صحة الحجاج و سلامتهم مع احترام المسلمين الآخرين.
وفقا لهذا التقرير في هذا الاجتماع أشار مسؤولو الحج في جمهورية إيران الإسلامية و سلطنة عمان إلى الإجراءات و الدراسات التي تم القيام بها في بلديهما باستخدام فرصة تعليق الحج لتقديم خدمات أفضل لزوار أرض الوحي و تطوير الخدمات الذكية و اعتُبر تعاون مسؤولي الحج في البلدين مفيداً و فعالاً.
كما رحب الجانبان بتطوير التعاون وتبادل الخبرات في مجال الحج و قال ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة بإن وجهات نظر الجانبين حول قضايا الحج متقاربة و اقترح توقيع مذكرة تعاون للاستفادة من خبرات كل منهما و دعا الجانب العماني إلى تشكيل مجموعة مشتركة لمتابعة التعاون بين البلدين.
كما رحب نائب وزير الأوقاف و الشؤون الدينية العماني باقتراح رئيس منظمة الحج و الزيارة بشان زيارة الي إلايران في الوقت المناسب لبحث سبل الاستفادة من تجارب البلدين في الشؤون الدينية و خاصه في مجال الحج و الزيارة.
في هذا الاجتماع تحدث كل من حجة الإسلام علي خياط مساعد الشوون الدوليه في بعثة سماحة القائد و السيد أكبر رضائي مساعد منظمة الحج و العمره في منظمة الحج و الزياره و سيد علي موسوي زادة المستشار الثقافي لبلدنا في عمان عن اهتمام جميع الدول الإسلامية بإرساء أسس لاقامة الحج الرائعه وتقديم الخدمات المرغوبة لحجاج أرض الوحي و اعتبرو تعزيز الوحدة بين المسلمين أحد آثار عقد هذا المؤتمر الكبير.
كما أكد كل من السيد سلطان بن سعيد الهنائي و عبدالعزيز بن سعود الغفاري و السيد صالح بن سعيد الحسيني مسؤولي الحج و وزارة الأوقاف و الشؤون الدينية العمانية بأن هذه الاستشارات مهمة في تقديم الخدمات و دراسة شؤون الحج بين الدول الإسلامية و صرحوا بان عقد مؤتمر الحج يوفر فرصة عظيمة للحوار بين المسلمين و استخدام المعنويات أرض الوحي.
وفقا لهذا التقرير هنأ ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة في بداية هذا اللقاء الافتراضي انتصار المواطنين و المقاتلين الفلسطينيين على العدو الصهيوني في حرب 12 يوما على غزة و قال إن مشاكل العالم الإسلامي ناتجه عن مؤامرات الأعداء و القوى العالمية.
كما أشار حجة الإسلام نواب إلى الجريمة الجبانة التي ارتكبتها الولايات المتحدة في هجومها على طائرة الركاب الإيرانية في الخليج العربي في 3 يوليو 1988 و استشهاد 290 راكباً بريئاً و قال: مرت 33 عاما على هذا الحادث المؤلم و ما زالت مجموعة من الإيرانيين في حداد على فقدان اعزائهم و هذا الهجوم و منح جائزة و وسام شرف لقائد بارجة فينسنس الذي ادي الي تحطم طائرة الركاب الإيرانية بإنه يمثل الدمقرطة المنافقة للحكومة الأمريكية و سراب حقوق الإنسان الأمريكية.