بدء عمل البرامج الثقافية لمقر الأربعين و ازاحة الستار عن طابع بريد 1400

بدء عمل البرامج الثقافية لمقر الأربعين و ازاحة الستار عن طابع بريد 1400

بدء عمل البرامج الثقافية لمقر الأربعين و ازاحة الستار عن طابع بريد 1400
بدء عمل البرامج الثقافية لمقر الأربعين و ازاحة الستار عن طابع بريد 1400

بدء عمل البرامج الثقافية لمقر الأربعين و ازاحة الستار عن طابع بريد 1400

بدء عمل البرامج الثقافية لمقر الأربعين و ازاحة الستار عن طابع بريد 1400

بدء عمل البرامج الثقافية لمقر الأربعين و ازاحة الستار عن طابع بريد 1400

بدء عمل البرامج الثقافية لمقر الأربعين و ازاحة الستار عن طابع بريد 1400
بدء عمل البرامج الثقافية لمقر الأربعين و ازاحة الستار عن طابع بريد 1400

أقيم حفل تدشين لجنة الأربعين الحسيني للثقافية و التعليم و في هذا الحفل نظراً لأهمية التخطيط لاثاره شغف حسيني في العالم الافتراضي تم ازاحة الستار عن طابع بريد الأربعين 1400.

وفقا لتقرير مركز معلومات الحج انعقد حفل تدشين البرامج الثقافية لمقر المركزي للأربعين الحسيني باسم «مع قافلة الحسيني إلى الأربعين» اليوم 19 تموز بحضور حجة الإسلام سيد عبدالفتاح نواب ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة و محمد جواد آذري جهرمي وزير الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات و علي رضا رشيديان رئيس منظمة الحج و الزيارة و أحمد محمدي فر سكرتير مقر الأربعين المركزي و رمضان علي سبحاني فر الرئيس التنفيذي لشركة البريد الوطنية و مجموعة من مسؤولي الأربعين في قاعة صلاة منظمة الحج و الزيارة.


و في بداية هذا المراسم أشار حجة الإسلام حميد أحمدي رئيس لجنة الأربعين الحسيني للثقافة و التربية إلى بداية رحلة الإمام الحسين (ع) إلى الكوفة مصرحا باننا من هذا اليوم فصاعدًا سنبدأ برامج اللجنة الثقافية و التعليمية و بسبب غموض الذي يكتنف الوضع بشان  الأربعين هذا العام لدينا خطط لجميع السيناريوهات الممكنة.


و ذكر بأننا ندرس الأفكار و المبادرات الجديدة في جامعة الإمام الصادق (عليه السلام) و لجنة الأربعين و اردف قائلا بانه يتم التخطيط للبرامج التعليمية وحتى سلسلة من المؤتمرات و حتى يوم الخميس قمنا بدعوة عدة الفريق الثقافي و الأدبي من العراق.


 كما أننا جاهزون بالمقر الرئيسي لإعادة بناء المعالم الثقافية و في حالة إقامة مراسم الأربعين بحضور زوار الإيراني سنوفرها للزوار.


قراءة رسالة القائد الثورة الاسلامية بمناسبة حج هذا العام


في هذا الاجتماع ذكر حجة الإسلام نواب ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزياره  بأن الثامن من ذي الحجة هو يوم التروية  متذكرا شهداء الحج الدموي و الحج التمتع سنه 2018 و  قال في كل عام خلال هذه الساعات كان القائد المعظم يرسل رسالة إلى المسلمين و الحجاج و في العام الماضي عندما لم يعقد مراسم الحج أصدر القائد الثورة رسالة حسب السنوات السابقة و هذا العام  أصدر القائد المعظم رسالة بمناسبة الحج.


ثم قرأ رسالة القائد المعظم للثورة عن حج 1442و فيما يلي قسم من نص نداء قائد الثورة الإسلامية «في هذا العام أيضًا حُرمت الأمة الإسلامية من نعمة الحج الكبرى، و القلوب المشتاقة، فقدت بحسرة و أسف ضيافة أقامها للناس الربّ الحكيم الرحيم.


هذه هي السنة الثانية التي تبدّل فيها موسم الحج بما فيه من بهجة و سرور معنويان إلى موسم حسرة و فراق، إذ إن بلاء الجائحة، و لربّما بلاء السياسات الحاكمة على أرض الحرمين الشريفين، قد حرم أعين المؤمنين التوّاقة من أن تشاهد رمز الوحدة للأمة الإسلامية و عظمتها و معنويتها، وغطى هذه القمة العظيمة الشامخة بالضباب و الغبار.


هذا اختبار مثل غيره من الاختبارات العابرة في تاريخ أمتنا الإسلامية، و ربّما يُسفر عن غد مشرق بإذن الله تعالى.


 من المهم أن يبقى الحج في تكوينه الحقيقي حيًا في قلب كل مسلم و روحه، و إن غاب موقتًا في إطاره المناسكي، فإن رسالته السامية ينبغي أن لا تفقد بريقها.»


كما جاء في جزء آخر من رسالة القائد المعظم «لم يعد حج بيت الله الحرام متاحًا هذا العام، لكن المتاح هو التوجه نحو ربّ البيت و الذكر و الخشوع و التضرّع و الاستغفار. إنّ الحضور في عرفات ليس ميسّرًا، لكن الدعاء و المناجاة التي تعمّق المعرفة في يوم عرفة ميسّرة للجميع. رمي الشيطان في منى غير ممكن، و لكن التصدي لشياطين الهيمنة و طردهم ممكن في كل مكان. الحضور الموحّد بالأجساد حول الكعبة غير متاح، لكن الحضور الموحّد للقلوب حول الآيات النيّرة للقرآن الكريم و الاعتصام بحبل الله واجب دائم و مستمر.


نحن أتباع الرسالة الإسلامية بما نمتلكه من نسبة كبيرة من سكان العالم، و أصقاع مترامية، و ثروات طبيعية طائلة، و شعوب حية و مستيقظة نستطيع أن نرسم المستقبل بهذا الكم الهائل من الرصيد و الإمكانات. الشعوب المسلمة في الأعوام المائة و الخمسين الأخيرة لم يكن لها دور في مصير بلدانها و حكوماتها و كانت تُدار تمامًا بسياسات البلدان المعتدية الغربية، و تعبث بها أطماع هذه البلدان و تدخلها و شرورها ما عدا بعض الاستثناءات المحدودة. إن التخلف العلمي و التبعية السياسية التي نراها اليوم في كثير من البلدان هي حصيلة ذلك الضعف و الانفعال. إن شعوبنا، و شبابنا، و علماءنا الدينيين و الأكاديميين، و المثقفين المدنيين و السياسيين و الأحزاب و الجمعيات يتحملون جميعهم مسؤولية النهوض ليتلافوا ما اعترى ماضينا من صفحات مخجلة خالية من أي افتخار، و «يقاوموا» تعنّت القوى الغربية و تدخلها و شرورها.»


من جانبه صرح أحمد محمدي فر أمين مركز الأربعين الحسيني أننا في مقر الأربعين نحاول أن نلتزم بمنويات القائد المعظم للثورة الإسلامية التي تعتبر الأربعين كرمزا إسلاميا وآية إلهية عظيمة أظهرها في السنوات الأخيرة و قال إن العالم اهتم بها فلنضعها في المقدمة مصرحا بان اللجنة الثقافية في مقر الأربعين اليوم تلعب دورا مهما باعتبارها أكبر لجنة مركزية في الأربعين و تهتم بجميع المؤسسات الثقافية التي تتعاون مع هذه اللجنة.


و ذكر بأن لدينا خدمة في مجال الاتصالات في الاربعين و اردف قائلا باننا نسأل الله أن يعطينا التوفيق و القدرة حتى يكون لنا نشاطات موثرة في نهوض بمسار سيد الشهداء أبا عبد الله الحسين (ع) و كما أدعو جميع النشطاء في هذا المجال إلى الحفاظ على الديناميكية في مجال الأربعين في أي موقف.


مسيرة الأربعين هي جزء من مغناطيس الحسيني


من جانبه صرح محمد جواد آذري جهرمي وزير الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات بأن هذه هي أيام الحج غابت الكثير من المسلمين هذا العام من أرض الوحي بسبب تفشي جائحة كورونا و اردف قائلا تؤخذ شخصية الانسان في أعمال الحج ويوم عرفة و تعود إلى الفطرة و في هذه الأفعال يدرك الإنسان أنه لا شيء حقًا. خلال هذه الأيام الـ 38 التي تمكنت فيها من أداء فريضة الحج عام 1992 تواجدنا في المدينة المنورة لبضعة أيام و قمنا بزيارة الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم و أئمة البقيع.


اشار جهرمي إلى أن الحج فرصة لفهم غرض المسلم و أوضح: عندما نفهم موضوعًا لم تعد الأفعال واجبًا علينا بل سيكون لها معنى نأمل أن يتمكن المسلمون من استغلال فضلهم و فرصهم و اكتساب المعرفة.


و ذكر آذري جهرمي أنه في عام 61 هـ ، ترك الإمام الحسين (ع) رحلته منتصفا لم يكتمل الحج بينما كان في مكة لأداء فريضة الحج و اردف قائلا بانه قد يكون من أسباب عدم تكميل الإمام الحسين (ع) الحج أننا نسأله ما هو سبب فهم وجود الله و بدأ الإمام الحسين (ع) هذه الحركة و انتقل من الحجاز إلى الكوفة حيث كان ينبغي تنفيذ حكم الله.


و أضاف وزير الاتصالات بأن الإمام الحسين (ع) أظهر لنا براءة المشركين عمليا مضافا بان مسيرة الأربعين هي جزء من جاذبية الحسيني لكن هل يتحول الناس إلى مغناطيس في وجود هذا المغناطيس بأنفسهم؟ يجب على جميع الأشخاص الذين يسعون جاهدين لقيادة البشر أن يخططوا في هذا المجال. بانه يجب على الفرد و الأسرة الذين هم على طريق الأربعين أن يفهموا رسالة الأربعين بأن لجنة الأربعين قد اتخذت إجراءات في هذا الصدد.


و قال إنه هذا العام و بسبب تفشي كورونا قد لا نرى أقصى تواجد للأربعين أو قد لا ينجح البعض على الإطلاق لأي سبب و اردف قائلا بان استيعاب العالم الافتراضي مكان للترويج لثقافة الحسيني و من الضروري نقل الرسالة الفعالة و الموثرة من الزوايا العاطفية و المنطقية للناس بطريقة قصيرة و انتقائية.


و في ختام هذا المراسم تم رفع الستار عن طابع الأربعين 1400 بحضور المسؤولين و كتب كل من حجة الإسلام نواب وأذري جهرمي عليه تذكارًا.


 




محتوى ذات صلة

المستعمل تعليقات