وفقا لتقرير مركز معلومات الحج، عشية عيد الأضحى و الذكرى القمرية لشهداء مأساة منى عام 2015 و مكة عام 1987 حضر كل من حجة الإسلام سيد عبد الفتاح ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة و رئيس حجاج الإيرانيين و علي رضا رشيديان رئيس منظمة الحج و الزيارة يوم الثلاثاء 20 يوليو ضريح شهداء كوارث منى و مكة و الدفاع المقدس في مقبرة جنة ​​الزهراء (س) (بهشت زهرا)و قدموا احترامهم لمكانتهم الشامخة.

أثنى رئيس الحجاج الإيرانيين و رئيس منظمة الحج و الزيارة على المكانة الشامخة لهؤلاء الشهداء الغاليين و تلا الفاتحة و قدم باقة من الزهور و طلب من الله تعالى رفع الدرجات الإلهية لهؤلاء الشهداء.

 أشاد حجة الإسلام نواب على هامش هذا المراسم بمكانة شهداء مكة و كارثة مني و اعتبر هؤلاء الشهداء كضيوف خاصة لله و اردف قائلا بانه يتميز شهداء مكة و منى عن غيرهم من الشهداء في أنهم استشهدوا في أرض الله الآمنة حيث الجميع بأمان حتى النباتات و لا ينبغي على المرء أن يقطف النباتات أثناء الإحرام و لكن هؤلاء الأحباء بملابس الإحرام وهم ضيوف في بيت الله و أرض الوحي استشهدوا مظلومين.

و صرح رئيس حجاج الإيرانيين بأن مسؤولي الحج و الزيارة يسعون لتحقيق حقوق شهداء منى مصرحا باننا نأمل أن يتم القضاء على فيروس كورونا قريبا و أن يمهد المسؤولون السعوديون الأرضية لوجود حجاج العالم الإسلامي في أرض الوحي.

و قال رئيس منظمة الحج و الزيارة كما قال القائد المعظم للثورة الإسلامية «ذكرى شهداء منى لا ينبغي أن تنسى» بهذه المناسبة و في ذكرى استشهاد هؤلاء الشهداء جئنا إلى جوار قبورهم.

و ذكر أننا نسعى لتحقيق شهداء منى و مكة متذكرا بما أن مسؤولي الحج و الزيارة قد أعدوا الوثائق اللازمة في الماضي و قدموها للحكومة السعودية فإننا نعتبر أن من واجبنا متابعة هذا الأمر.

وفقا لهذا التقرير فقد كرم مسئولو الحج و الزياره بذكرى هؤلاء الشهداء في مقبرة جنة ​​الزهراء من خلال حضور في جوار مقابر شهداء الحج الدموي عام 1366 و شهداء الدفاع المقدس و المدافع عن الحرم السيده زينت بقراءة الفتحة و تقديم الزهور.

جدير بالذكر أن آلافًا من حجاج بيت الله بينهم 464 إيرانيًا محرمًا استشهدوا في كارثة مني المريرة والحزينة التي وقعت على طريق رمي جمرات خلال موسم الحج عام 2015 متزامنا مع عيد الأضحى.