حج لا يتضمن البراءة ليس حجاً و كل المواصفات الإسلامية هي التضامن الديني و البراءة من أعداء الإسلام
اشار رئيس الحجاج الإيرانيين إلى اهتمام النظام المقدس للجمهورية الإسلامية بمسألة براءة المشركين في الحج و اردف قائلا بان الامام الخميني في نداء للحج قال بان الحج الذي لا يتضمن البراءة ليس حجا. لأن روح الإسلام التضامنية هي التقارب الديني و براءة من أعداء. الإسلام.
وفقا لتقرير مركز معلومات الحج اعتبر حجة الاسلام سيد عبدالفتاح نواب ممثل الولي الفقية في شوون و الزياره في موتمر المؤتمر الدولي بعنوان «الحج و العالم الإسلامي و التحديات و الحلول» الذي انعقد يوم الاربعا الماضي عبر العالم الافتراضي من قبل ممثلية قائد الثورة الاسلامية الايرانية في شؤون الحج و الزيارة تولي و تبري من أركان الدين الإسلامي المقدس و قال عن نبي الإسلام نقرأ في القران «أشداء علي الكفار و رحماء بينهم» و نقرأ أيضًا في زيارة المعصومين «سلم لمن سالمكم و حرب لمن حاربكم» هناك أيضًا مسألة التقارب و الاختلاف في البرامج و المدارس الدينية السابقة.
و اردف نواب قائلا بان التقارب مع الصحابة و من يشاركونهم الرأي و الاختلاف مع الآخرين إنها مسألة عقلية و دائمًا توجد قضية بين جميع مخلوقات الله و هي أنه يجب على المرء أن يعبر عن كراهيته للعدو و اتخاذ موقف ضده و مرافقة الجبهة الداخلية و التعاطف معها.
قال ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة بإن الحج من المواقف العليا التي يجب أن تكون فيها دعوة البراءة و النفور من الأعداء. لأن الآيات التي في أول سورة «البراءة» نزلت في هذه الأرض بسبب براءة عن المشركين و الذين وقفوا امام الحق و النبي صلى الله عليه و سلم و أولئك الذين كانوا يخططون لتدمير الدين و اختبروا أنفسهم ضد النبي عدة مرات و خططوا للإطاحة بالنبي بأي طريقة ممكنة يجب براءة عنهم.
و أضاف نواب كما نفى المشركون النبي صلى الله عليه و سلم و أطلقوا عليه اسم ساحر و في مكة قاموا بضرب جلد الغنم الفاسد على وجه هذا الانسان الكامل و سكبوا الرماد و النار على رأسه المبارك و أصابوا عظام قدميه وكسروا جبهته و أسنانه و استشهدوا عمه و تعرضوا رفاقه للتعذيب يجب أن نقف ضد هذا الفكر و هؤلاء الأعداء.
و أوضح رئيس الحجاج الإيرانيين بأن مثل هذه التحركات من قبل المشركين ما زالت مستمرة حتى اليوم موضحًا: ألا يقوم أعداء الإسلام بالدعاية ضد الثورة الإسلامية في إعلامهم؟ ألا يعطون الثورات أبعادا خاطئة؟ ألا يشككون في الإسلام؟ ألا يكبّرون المشاكل ؟ كما فعل أسلافهم ضد نبي الإسلام ، صلى الله عليه وسلم ، فإن الذين يواصلون مسيرتهم اليوم يفعلون نفس القذارة و النجاسة بحق قادة الثورة الإسلامية الطهارة.
قال نواب في معرض إشارتة إلى التآمر و إطلاق الأحزاب ضد الإسلام بانه يتم توظيف آلاف الأشخاص للتآمر و الاغتيال في الجمهورية الإسلامية.
أشار ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة إلى رسائل قادة الثورة في حفل تبرئة المشركين و قال يوصي هؤلاءالقاده النبلاء في هذه الرسائل بالوحدة الإسلامية و التضامن الإسلامي و هم يدافعون عن شعب فلسطين المظلوم و أراضي الدول الإسلامية و يقاتلون ضد الظالمين و المتغطرسين الأمريكيين و الصهاينة و يتحدثون بلطف إلى الشعب المظلوم.
في معرض اشارته إلى الآيات الأولى من سورة التوبة قال نواب بأن هذا الإعلان الإلهي و إعلان رسول الله على جميع الناس يوم تجمعهم العظيم و أن الله يبغض المشركين و يعلن الكراهيه و هو نفسه الآن و الله و النبي الكريم يكرهون الكيان الصهيوني و من يصافحهم.
اشار رئيس الحجاج الإيرانيين إلى اهتمام النظام المقدس للجمهورية الإسلامية بمسألة براءة المشركين في الحج مشيرا الي قول الامام الخميني الذي قال فيه ان الحج الذي لا يتضمن البراءة ليس حجاً». لأن كل المواصفات الإسلامية هي التضامن الديني و البراءة عن أعداء الإسلام.
و تابع نواب: من قال إنه مسلم و صافح الصهاينة لا يعرف الإسلام. يجب أن تسأله كيف يتلفظ جمل الصلاة. عندما تقول غير المغضوب عليهم و لا الضالين، على من غضب الله؟ مغضوبي الله عنهم هم الظالمون و الضالين و المضللون هم نفس الأمريكيين المتغطرسين و الصهاينة.
صرح ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة إما أن صلاتهم ليست صلاة أو أنهم لا يعتبرون الصهاينة غاضبين و ضالين. إذا لم يعتبر الصهاينة الضالين فهذه كارثة.
إذا لا يعتبرون الصهاينة أعداء للإسلام هم يجدون مشكلة في إعطاء الأولوية لفكرهم و فهمهم السياسي إلا إذا قلنا إنهم لا يفهمون الصلاة و ربما لايصلون إذا صلى و اتبع الأوامر لا يمكن أن يصافح المشركين و الاستكبار.
و وصف 9 مجموعات بأنها محبوب عند الله في القرآن و 13 جماعة بأنها مغضوب عند الله و قال في معرض اشارته الي هذه الاشخاص نسأل الله تعالى أن تنتشر براءة المشركين الذين ينبغي أن يكونوا في الحج يوما بعد يوم و سنة بعد سنة وأن يزيد هذه الصحوة في العالم الإسلامي وكثير منها كان بسبب ارشادات الإمام الخميني.
