اجتماع مجلس التخطيط و التنسيق لبعثة سماحه القائد و منظمه الحج و الزيارة

وفقا لتقرير مركز معلومات الحج، عقد اليوم اجتماع مجلس التخطيط و التنسيق لبعثة سماحة القائد و منظمة الحج و الزيارة، برئاسة حجة الإسلام سيد عبد الفتاح نواب ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزياره و رئيس الحجاج الايرانيين.

في هذا الاجتماع، تم تقديم تقرير مجموعة العمل الباثولوجية للمكاتب التمثيلية لمنظمة الحج و الزيارة في المملكة العربية السعودية و العراق مع إيضاحات السيد داود باقري المسؤول عن تنسيق سكرتارية 20 عملية عمل لمراجعة منظمة الحج و الزيارة و غلام رضا رضائي مسؤول عن مجموعة عمل مكاتب تمثيل منظمة الحج و الزيارة في الخارج و تمت مناقشة واجبات و أنشطة و أعمال المكتب التمثيلي في المملكة العربية السعودية.

و أكد السيد علي رضا رشيديان رئيس منظمة الحج و الزيارة في هذا الاجتماع  بأنه يجب توجيه جميع أعمال و أنشطة المكاتب التمثيلية لهذه المنظمة في الخارج من أجل تقديم خدمات أفضل للزوار و الاستخدام الأمثل للقدرات الموجودة في البلدان المضيفة.

وفقا لهذا التقرير جرى خلال اللقاء استعراض آخر الأخبار و المستجدات المتعلقة بالايفاد إلى مراسم الأربعين.

قال ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة، بعد تقرير السيد رشيديان عن موافقات اليوم لمقر الأربعين المركزي مصرحا بانه كان من الأفضل بسبب القيود إعطاء حصة و سحب القرعة لبعض الحجاج، مثل المدافعين عن الحرم و الصحة، الذين يرغبون حضور في هذا المراسم.

و أضاف: إن إرسال مواكب و أعضاء لجان الأربعين خدمًا للزوار الحسيني إلى جانب الزوار المتحمسين أمر منطقي وكان جيدًا في توزيع الحصة المحدودة التي خصصها العراق و إن كان الجميع نوعًا من الزوار و محب الزيارة و خدمة الحجاج قد لوحظت هذه النقطة.

جدير بالذكر أن العراق وافق على وصول 30 ألف زائر إيراني و 10 آلاف زائر من الدول العربية ودول أخرى للمشاركة في مراسم الأربعين الحسيني هذا العام وأعلن عن وصول هؤلاء الزوار عبر الحدود الجوية و من الممكن أن يكون لدي الزائر اختبار PCR سلبي لا يزيد عمره عن 72 ساعة.

وفقا لهذا التقرير، صرح ممثل الولي الفقية في الشؤون الحج و الزيارة في بداية الاجتماع في كلمة بمناسبة ذكرى شهداء السابع عشر من شهريور (أيلول 1978) بان السابع عشر من شهريور هي عاشوراء الثورة الإسلامية و في هذا اليوم استشهد أعزاء عندما جاووا إلى الميدان و أطاحوا بهيمنة طاغوت وحطموا غطرسة قادة الحكومة الإمبراطورية.

و أضاف حجة الإسلام نواب بان دماء السابع عشر من شهريور هزت قصر الظالمين و جعلتهم يفهمون أنهم يرحلون و بعد حوالي خمسة أشهر تفجرت أزهار الثورة الإسلامية و دخل إمام الأمة (رضوان الله عليه) البلاد و فجر صبح انتصار الثورة الإسلامية.