أقيم مراسم أسبوع الدفاع المقدس و الذكرى السنوية لشهداء مكة و منى بحضور ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة.
اقيم مراسم اسبوع الدفاع المقدس و الذكرى السنوية لشهداء مكة و منى بحضور ممثل الولي الفقيه و رئيس الحجاج الايرانين بمدرج إدارة انتاج الفنون في منظمه الحج و الزياره بمراعاة البروتوكولات الصحية.
وفقا لتقرير مركز معلومات الحج تطرق حجة الإسلام السيد عبد الفتاح نواب اليوم خلال مراسم أسبوع الدفاع المقدس و ذكرى شهداء مكة و منى الي اسباب انتصار مناضلي الدفاع المقدس في ثماني سنوات من الحرب المفروضة.
في هذا المراسم الذي حضره اللواء فتح الله الجميري قائد الحماية للحرس الثوري الإسلامي و مجموعة من مساعدي و مديري و موظفي منظمة الحج و الزيارة و بعثة سماحة القائد اشاد رئيس الحجاج الايرانيين بذكرى ملحمة ابناء الدفاع المقدس و شهداء مكة و منى مصرحا بان أسبوع الدفاع المقدس الذي يتزامن مع حدثين مهمين لاستشهاد أكثر من سبعة آلاف حاج في الثاني من أكتوبر في أرض منى و هذا العام مع الأربعين الحسيني هو تذكير بالإبداعات الملحمية للأبطال الذين سلكوا طريق أبا عبد الله الحسين (ع) و اصحابه و حضرة الزهراء (س) و كسروا صفوف العدو و خلقوا ملحمة.
اعتبر ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيار القيام في سبيل الله و المسؤولية و تحمل المعاناة و الصبر و المثابرة عوامل ثمينة في انتصارات مناضلي الإسلام في سنوات الدفاع المقدسة الثماني و أردف قائلا باننا يجب أن نتعلم من الدفاع المقدس الذي كان قياما لله و نطبقه في حياتنا و أنشطتنا اليومية.
و أشار إلى شعارات الثورة الإسلامية من العدل و سيادة القانون و إرساء المعنويات في المجتمع و تنفيذ الأوامر و التعليمات السماوية و قال بان انتصار الثورة الإسلامية كان مكلفًا لأعداء الإسلام الذين أرادوا السيطرة على إيران كما في السابق فحاولوا هزيمة هذه الثورة حتى لا تحذو دول أخرى حذوها.
و أضاف: بعد أكثر من أربعة عقود على انتصار الثورة الإسلامية، تستمر هذه المؤامرات بهدف الحيلوله دون نمو الثورة و نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
كما ذكر حجة الإسلام نواب بأمثلة على دعم الشرق و الغرب و الأنظمة العربية الرجعية التي تدعم صدام حسين في الحرب المفروضة ضد إيران موكدا بان الإيران الإسلامية بشجاعة مناضلي الإسلام و وجود الناس على الساحة و قيادة و توجيه مؤسس جمهورية إيران الإسلامية أحبطت مؤامرات الأعداء و سجلت انتصاراً في الدفاع المقدس و كما جاء في الحديث النبوي «من كان للَّه كان اللَّه له».
و أكد في الختام أن العوامل القيّمة التي قادت الدفاع المقدس إلى النصر ما زالت تملك القوة و القدرة لقيادة الثورة الإسلامية العالمية إلى النصر.
وفقا لهذا التقرير استمر هذا المراسم ببث مقطعين فيديو تخليدا لشهداء للدفاع المقدس و إحياء ذكرى شهداء منى ثم ذكر اللواء جميري جزءًا من ذكرياته من أيام تواجده في الحرب المفروضة.
و ذكر بأن الدفاع المقدس كان الحسيني بالكامل و صرح بانه باقتداء للإمام الحسين (ع) و شهداء كربلاء يمكن استمرار حركة عاشوراء للثورة الإسلامية.
اعتبر قائد فيلق حماية الحرس الثوري في قسم من كلامه بان أعتقال القوات الأمريكية في الخليج الفارسي و الرقابة على السفن و الاساطيل الأجنبية في المياه الإيرانية في الخليج الفارسي و إرسال سفن الوقود إلى لبنان هي أمثلة على اقتدار الجمهورية الإيران الإسلامية و التي تم تحقيقها بفضل لدماء الشهداء و الانتصار في الدفاع المقدس.
و ذكر أن إيران الإسلامية وقفت على قدميها في الحرب المفروضة و قدمت نفسها للعالم وأضاف: بتوجيه من إمام الأمة و القائد المعظم تم تدريب شباب هذه البلاد و المستقبل لهؤلاء الأحباء ويمكنهم إدارة البلاد.
و اضاف: اليوم اذا وقفنا ضد الولايات المتحدة فهو نتيجة بطولة الشهداء و الدفاع المقدس و مدرسة الامام الحسين (ع) و الشهداء الذين كسروا خط العدو بالصراخ يا الحسين و خلقوا ملحمة .
اعتبر اللواء الجميري في ختام حديثه طاعة ولاية الفقيه و الاعتماد على المعتقدات الإسلامية و و دعم الناس من أسرار النجاح في سنوات الدفاع المقدسة موكدا بأن روح الجهاد و الاستشهاد يجب أن تبقى حية بين الناس.
