اجتماع مجلس التخطيط و التنسيق لبعثة سماحة القائد و منظمة الحج و الزيارة

تم خلال اجتماع مجلس التخطيط و التنسيق لبعثة سماحة القائد و منظمة الحج و الزيارة دراسة آخر الأخبار و المستجدات المتعلقة برحلات الحج و الزياره.

وفقا لتقرير مركز المعلومات الحج انعقد اليوم اجتماع مجلس التخطيط و التنسيق لبعثة سماحة القائد و منظمة الحج و الزيارة برئاسة حجة الاسلام سيد عبدالفتاح نواب ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة و رئيس الحجاج الايرانيين.


قال السيد علي رضا رشيديان في هذا الاجتماع في معرض إشارته إلى الجهود المبذولة لاستئناف ايفاد الزوار إلى العتبات المقدسة وفقا الاتفاق السابق بين المقر الوطني لمكافحة فيروس كورونا و وزارة الصحة لايفاد زوار بعدد محدود الي العراق و اعرب عن امل منظمة الحج و الزياره لتهيئة الأرضية لإيفاد الزوار إلى العتبات المقدسة.


قدم السيد أكبر رضائي مساعد إدارة الحج و العمرة في منظمة الحج و الزيارة خلال هذا الاجتماع تقريرًا عن إجراءات المملكة العربية السعودية لإزالة القيود المتعلقه بتفشي فيروس كورونا و إلغاء التباعد الاجتماعية و أعلن استعداد هذا البلد لاستقبال 70 ألف معتمر يوميًا.


و أعرب رئيس منظمة الحج و الزيارة في معرض إشارته إلى جهود المملكة العربية السعودية في استقبال الزوار في المسجد الحرام و المسجد النبوي و موشرات تحسن العلاقات بين إيران و المملكة العربية السعودية و أعرب عن أمله في أن تكون الأرض مهيأة لإيفاد الزوار المتحمسين الذين ينتظرون العمرة و أن تكون هذه المنظمة قادرة على تقديم خدماتها بشكل صحيح.


كما اكد حجة الإسلام نواب على دور منظمة الحج و الزيارة لتخطيط لسفر الزوار وفقا لشروط الدول المضيفة و دعا نواب بشان رحلة الأربعين إلى إعادة هندسة مهام اللجان التي ترتبط أنشطتها ببعضها البعض في بلد المضيف و بتنسيق أكثر و أفضل لإدارة الشؤون و إزالة العوائق و الغموض.


 وفقا لهذا التقرير فإن ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة في بداية هذا اللقاء ألقى كلمة تهنئة بمناسبه مولود نبي الرحمة و الإمام الصادق (ع) و اعتبر أسبوع الوحدة كمبادرة عظيمة للامام الخميني للتضامن الامة الاسلامية مصرحا بالنظر إلى الفتن التي نشهدها، يحتاج العالم الإسلامي اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى الوحدة و روح الأخوة الإسلامية.


كما ذكّر حجة الإسلام نواب بنوايا الاعداء في إثارة الفتن و الانقسام بين المسلمين و أشار إلى رواية عن مقتل شخص على يد أسامة بن زيد بن حارثة في إحدى المعارك مع المشركين و اردف قائلا بان لم يكن نبي الإسلام، صلى الله عليه وسلم مستعدًا حتى لقتل المشرك الذي نطق كلمة لا إله إلا الله و وضع كدرعه وهو في مأزق و ظل يسأل: كيف تصنع بلا اله الا الله اذا جائت يوم القيامة.


و اضاف: فكيف ينفجر من يزعمون أنهم مسلمون اليوم أنفسهم في صفوف المصلين و يحزنون عشرات العائلات و يغرقون البلاد الإسلامية في الحزن و الأسى؟ لسوء الحظ، فإن بعض الأفراد و الجماعات المنحرفة سفكوا دماء الأبرياء و المضطهدين من أجل الوصول إلى السلطة.