اجتماع مجلس التخطيط و التنسيق لبعثة سماحة القائد و منظمة الحج و الزيارة
تم دراسة موضوع إيفاد الزوار إلى العراق و سوريا و السعودية في اجتماع مجلس التخطيط و التنسيق لبعثة سماحة القائد و منظمة الحج و الزيارة بحضورممثل الولى الفقية في شؤون الحج والزيارة.
وفقا لتقرير مركز معلومات الحج، عقد اليوم اجتماع مجلس التخطيط و التنسيق لبعثة سماحة القائد و منظمة الحج و الزيارة برئاسة حجة الإسلام سيد عبد الفتاح نواب ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزياره و رئيس الحجاج الايرانيين.
في بداية هذا الاجتماع اشار السيد أكبر رضائي مساعد الحج و العمرة بمنظمة الحج و الزيارة الي قرارات الجديد للمملكة العربية السعودية بشأن إقامة العمرة مشيرا إلى رفع قيود كورونا في هذا البلد لجذب المزيد من الزوار في العمرة و الحج.
و في معرض إشارتة إلى حضور الزوار حجاج من بعض الدول و منها نيجيريا و العراق و الإمارات في العمرة أضاف رضائي نظرا إلى توقعات زوار بلادنا وضعت منظمة الحج و الزيارة مكافحه لإطلاق هذه الرحلة على جدول أعمالها.
وفقا لهذا التقرير في هذا الاجتماع، اشار السيد علي رضا رشيديان رئيس منظمة الحج والزيارة إلى الاستعدادات التي تمت لأداء اطلاق سفر الزوارإلى العتبات المقدسة مشيرا الي رحلة أول قافلة جوية للحجاج الإيرانيين إلى العراق خلال الأسبوعين المقبلين.
في هذا الاجتماع قدم السيد داود باقري، المسؤول عن تنسيق سكرتارية مجموعات العمل العشرين تقريرا عن وتيرة العمليات التنفيذية في مجال الحج و الزيارة فيما يتعلق بواجبات و مسؤوليات المكاتب التمثيلية لمنظمة الحج في العراق و اكد حجة الاسلام نواب على الدور الرقابي لبعثة سماحه القائد و منظمة الحج و الزيارة في دراسة و تقييم الخدمات المقدمة للحجاج.
و صرح ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة انه لم يتم التطرق إلى بعض المحاور في هذا التقرير و التي تحتاج إلى تجميعها وإضافتها إلى التقرير بالتنسيق و التشاور مع مساعد العتبات المقدسه في منظمة الحج والزيارة و مسؤولين آخرين مرتبطين بهذا المجال.
وفقا لهذا التقرير في بدايه هذا الاجتماع اشار الي تصريحات سماحة القائد في ذكرى المولد للنبي الكريم صلى الله عليه و سلم و اعتبر حجة الاسلام نواب هذه التصريحات من مواضيع المحلية و الدولية الهامة و دعا مساعدي الشؤون الدولية و الثقافية لبعثة سماحة القائد علي وضع على جدول أعمالهما كيفية معالجة هذه القضايا.
اعتبر حجة الإسلام نواب الصبر و العدل و الأخلاق بأنها ثلاثة محاور يجب على جميع العامل الانتباه إليها و أضاف: الصبر عمل و لا ينبغي تفسيره على أنه ترك فعل و الصبر لا يعني مصالحة الوضع الحالي و لكن تعني محاولة تحقيق الوضع المطلوب.